الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ربيعة، عن زيد بن معاوية. عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في الماعون، قال: تفرد به الشاذكوني.
وقد أخرجه الباوردي من طريق ليس فيها الشاذكوني.
2945 ز- زيد بن المعلى الأنصاريّ:
قال أبو عبيد: شهد هو وإخوته: رافع، وعبيد، وأبو قيس- بدرا فيمن شهدها من بني مالك بن زيد مناة.
استدركه ابن فتحون.
2946- زيد بن ملحان بن خالد
«1»
: بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النّجار.
شهد أحدا، واستشهد يوم جسر أبي عبيد قال العدويّ: واستدركه ابن الأثير، عن الأشيري.
«2»
2947 ز- زيد بن المهاجر:
بن قنفذ بن زيد بن جدعان التيميّ، والد محمد.
لابنه صحبة، وأما زيد هذا فذكر ابن أبي حاتم أنّ محمد بن زيد بن المهاجر روى عن أبيه. قال: كنا نصلي مع عمر الجمعة، وإنا لنماري في الفداء «3» . انتهى.
وهذا يدلّ على إدراكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تقدم ذكره في زيد ابن قنفذ.
2948- زيد الخيل
«4»
: بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبد رضا بن أفصى بن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نابل بن عمرو بن الغوث بن طيِّئ الطائي.
وفد في سنة تسع، وسماه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم زيد الخير.
قال ابن أبي حاتم ليس يروى عنه حديث.
وروى البخاريّ ومسلم، من طريق عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدريّ،
(1) أسد الغابة ت [1876] .
(2)
في أالأسدي.
(3)
في أ: وإنا لنتمارى في الغداء
(4)
أسد الغابة ت [1877] ، الاستيعاب ت [866] ، الثقات 3/ 141، تجريد أسماء الصحابة 1/ 202، الأعلام 3/ 61، الوافي بالوفيات 15/ 40.
أنّ عليا بعث إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بذهيبة في أديم مقروظ لم تحصل من تربتها، فقسمها بين أربعة: الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر. وزيد الخيل، وعلقمة بن علاثة.. الحديث.
وروى ابن شاهين، من طريق سنين مولى بني هاشم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، قال: كنا عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ، فقال:
يا رسول اللَّه، إني أتيتك من مسيرة تسع أسألك عن خصلتين، فقال:«ما اسمك؟» قال: أنا زيد الخيل. قال: «بل أنت زيد الخير، سل» . قال: أسألك عن علامة اللَّه فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد
…
الحديث.
وأخرجه ابن عديّ في ترجمة بشير وضعّفه.
قال أبو عمر: مات زيد الخيل منصرفه من عند رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: بل مات في خلافة عمر.
قال: وكان شاعرا خطيبا شجاعا كريما، يكنى أبا مكنف.
وقال المرزبانيّ: اسم أمه قوسة بنت الأثرم، كليبة، وكان أحد شعراء الجاهلية وفرسانهم المعدودين، وكان جسيما طويلا موصوفا بحسن الجسم وطول القامة، وهو القائل:
وخيبة من يخبّ على غنيّ
…
وباهلة بن يعصر والرّكاب
«1» [الوافر] قال أبو عبيدة: أراد وصفهم بعدم الامتناع والجبن، فإذا خاب من يريد الغنيمة منهم كان غاية في الإدبار.
وقال ابن إسحاق: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم لزيد الخيل: «ما وصف لي أحد في الجاهليّة فرأيته في الإسلام إلّا رأيته دون الصّفة غيرك» وسمّاه زيد الخير، وأقطعه فيدا، وكتب له بذلك، فخرج راجعا، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:«إن ينج زيد من حمّى المدينة فإنّه غالب» فأصابته الحمى بماء يقال له قردة، فمات به.
وذكر هشام بن الكلبيّ هذه القصّة بلفظ: ما سمعت بفارس، وساقه بإسناد مجهول.
وقال ابن دريد في «الأخبار المنثورة» : كتب إلي علي بن حرب الطائيّ سنة اثنتين
(1) ينظر البيت في الشعراء 46، والأغاني 16/ 52.