الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر ابن إسحاق والواقديّ أنه كان بمكّة يوم الفتح، فلما قرب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من مكّة أعدّ سلاحه وقال لامرأته: إنّي لأرجو أن يخدمك اللَّه منهم، فإنك محتاجة إلى خادم، فخرج فلما أبصرهم انصرف حتى أتى بيته فقال: اغلقي الباب فقالت له: ويحك! فأين الخادم؟
وأقبلت تلومه، فقال:
وأنت لو شهدت يوم الخندمة
…
إذ فرّ صفوان وفرّ عكرمة
واستقبلتنا بالسّيوف المسلمة
…
يقطعن كلّ ساعد وجمجمة
ضربا فلا تسمع إلّا غمغمه
…
لم تنطقي باللّوم أدنى كلمه
«1» [الرجز] وذكر أبو عمر هذه القصّة في ترجمة صفوان بن أمية، لكنه سماه خناس بن قيس:
والأوّل أصحّ.
وقد ذكر موسى بن عقبة هذه القصّة في المغازي فقال: دخل رجل من هذيل حين هزمت بنو بكر على امرأته. فذكر القصة، وقال في آخرها: قال ابن شهاب: هذه الأبيات قالها حماس أخو بني سعد بن ليث.
1820- حماس:
غير منسوب.
روى ابن قانع من طريق حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطميّ، عن حميد بن حماس، عن أبيه، قال: دخل علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن نيام، فقال:«أي بنيّ، مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر»
«2»
1821- حمّال بن مالك
بن حمال الأسدي. ذكر سيف في الفتوح أنّ سعد بن أبي وقاص أمّره على الرّجل حين توجه إلى العراق.
1822- حمام بن عمر الأسلمي
«3»
: روى الطّبراني من طريق يزيد بن نعيم- أنّ رجلا من أسلم يقال له عبيد بن عويم قال: وقع عمّي على وليدة، فحملت بغلام يقال له حمام، وذلك في الجاهلية، فأتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فكلّمه في ابنه، فقال له:«خذ ابنك» . فأخذه فجاء مولى الوليدة فعرض عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غلامين، فقال:«خذ أحدهما ودع للرّجل ابنه» .
فأخذ غلاما اسمه رافع، وترك له ابنه، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «أيّما رجل عرف ابنه
(1) تنظر الأبيات في سيرة ابن هشام 4/ 27 والطبقات 5/ 444، واللسان (خندم) .
(2)
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10/ 93 عن عائشة رضي الله عنها وأبو نعيم في الحلية 8/ 287 عن سالم بن عبد اللَّه
…
الحديث.
(3)
أسد الغابة ت (1245) .