الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى أحمد والبخاريّ في تاريخه من طريق المسلم بن سعيد، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدّه، قال: أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزوا أنا ورجل من قومي ولم نسلم، فقلنا: إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم. قال: «فإنّا لا نستعين بالمشركين على المشركين.» «1» قال: فأسلمنا وشهدنا معه.
رواه أحمد بن منيع، فقال في روايته: عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب.
وقال ابن إسحاق: حدّثني خبيب بن عبد الرّحمن، قال: ضرب خبيب جدي يوم بدر فمال سيفه فتفل عليه النبيّ صلى الله عليه وسلم وردّه ولأمه.
وذكر الواقديّ أن الّذي ضربه هو أمية بن خلف ويقال: إنه هو الّذي قتل أمية.
قلت: وفي حديثه المذكور عند أحمد أنه قال: ضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتلته، ثم تزوّجت ابنته فكانت تقول لي: لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح، فأقول: لا عدمت رجلا عجله «2» إلى النار.
2225- خبيب بن الأسود الأنصاريّ»
: مولاهم. قال عبدان، عن أبي نميلة، عن أبي إسحاق: هو من أهل الحجاز، من بني النجّار مولى لهم.
وقال سلمة بن المفضل، وزياد البكائي. عن ابن إسحاق: خبيب بن الأسود حليف الأنصار.
2226 ز- خبيب:
بن خباشة تقدم في الحاء المهملة.
2227- خبيب بن عدي:
بن مالك «4» بن عامر بن مجدعة بن جحجبي بن عوف بن كلفة ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.
شهد بدرا واستشهد في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وفي الصّحيح عن أبي هريرة، قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا وأمّر عليهم عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، فذكر الحديث، وفيه: «فانطلقوا- أي المشركون- بخبيب بن عدي وزيد بن الدّثنة حتى باعوهما بمكّة، فاشترى بنو الحارث بن عامر بن نوفل
(1) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 394. وابن سعد في الطبقات الكبرى 2: 1: 34، 3: 2: 86.
(2)
في أ: رجلا عجل إلى النار.
(3)
أسد الغابة ت [1415] .
(4)
نسب قريش 204، 205، تاريخ خليفة 74، 76، الاستبصار 305، 307، أسد الغابة ت [1417] ، الاستيعاب ت [650] ، حلية الأولياء 1/ 112، 114، العقد الثمين 4/ 305.