الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1405 -
عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ: قامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ على المنبرِ فقالَ: «إنَّه بينَما الناسُ يَسيرونَ في البحرِ فنفَدَ طعامُهم، فرُفعتْ لهم جزيرةٌ، فخَرَجوا يُريدونَ الخبزَ، فلَقيتْهم الجَسَّاسةُ - قُلتُ لأبي سلمةَ: ما الجَسَّاسةُ؟ قالَ: امرأةٌ تجرُّ شعرَ جلدِها ورأسِها – فقالتْ: في هذا القصرِ خبزٌ تُريدونَ فأْتوهُ، فإذا هم برجلٍ مُوثقٍ، فقالَ: أخبِروني أو سَلُوني أُخبرْكم، فسكتَ القومُ، ثم قالَ: أخبِروني عن نخلٍ بينَ بيسانَ وأَريحيا أو أَريحا، هل أَطعمَ؟ قَالوا: نَعم، قالَ: فأَخبِروني عن حَمْئةِ زُغَرَ هل فيها ماءٌ؟ قالوا: نَعم، قالَ: هو المسيحُ تُطوى له الأرضُ فيَسلُكها في أَربعينَ يوماً إلا ما كانَ عن طَيبةَ» .
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ألا وإنَّ طَيبةَ هي المدينةُ، ما بابٌ مِن أبوابِها إلا مَلَكٌ صالِتٌ سيفَه يمنَعُه مِنها، ومَعه مثلُ ذلكَ» ، ثم قالَ:«في بحرِ فارسَ ما هو، في بحرِ الرومِ ما هو» .
فقالَ لي ابنُ أبي سلمةَ: إنَّ في هذا الحديثِ شيئاً ما حفظتُه، قالَ: شهدتُ جابر بن صياد، قالَ: قلتُ: فإنَّه قد ماتَ، قالَ: وإنْ ماتَ، قالَ: قلتُ: فإنَّه قد أسلَمَ، قالَ: وإنْ أسلَمَ، قالَ: قلتُ: فإنَّه قد دخَلَ المدينةَ، قالَ: وإنْ دخَلَ المدينةَ.
حديث أبي الفضل الزهري (270) حدثنا أحمد: حدثنا واصل بن عبدالأعلى: حدثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبدالله .. (1).
القيامة
1406 -
عن جابرٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أيُّها الناسُ، مَن ظَلمَ مِنكم
(1)[حسن لغيره]. وهو في سنن أبي داود (4328) عن واصل، ولم يسق لفظه بتمامه. وانظر المسند الجامع (3053).
مظلمةً في الدُّنيا لم يُرضِ صاحِبَها مِنها، اقتصَّ اللهُ مِنه يوم القيامةِ».
فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (7) حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز قال: حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا سويد قال: حدثنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر .. (1).
1407 -
عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الشيطانَ قد أَيِسَ أَن تُعبدَ الأصنامُ في أرضِ العربِ، ولكنَّه سَيَرضى مِنكم بالمُحقّراتِ وهُن المُوبِقاتُ، فاتَّقوا الَمظالمَ ما استطعتُم، فإنَّ العبدَ لَيجيءُ يومَ القيامةِ بالحسناتِ وهو يظنُّ أنَّها ستُنجيهِ، فما يزالُ عبدٌ يقومُ فيقولُ: يا ربِّ، إنَّ عبدَكَ فلاناً ظلَمَني مَظلمةً، فيقولُ الربُّ عز وجل: أَعطوهُ مِن حسناتِهِ، ثم يقومُ آخَرُ فيقولُ: يا ربِّ، فلانٌ ظلَمَني، فيُعطَى مِن حسناتِهِ، فما يزالُ أصحابُ الَمظالمِ يُعطَونَ مِن حسناتِهِ حتى ما يَبقى له حسنةٌ» .
أمالي ابن بشران (588) أخبرنا أبوعبدالله محمد بن زيد بن علي الأنصاري بالكوفة: حدثنا محمد بن عبدالله الأنيسي: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم الأنصاري: حدثنا محمد بن يحيى بن عبدالله الأنيسي: حدثنا عصمة بن محمد الأنصاري، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن جابر، عن أبيه جابر بن عبدالله .. (2).
1408 -
عن جابرٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الرجلَ لَيجيءُ يومَ القيامةِ وقد سرَّتْهُ حسناتُهُ، فيجيءُ الرجلُ فيقولُ: يا ربِّ ظلَمَني، فيؤخَذُ مِن حسناتِهِ فيُجعلُ في حسناتِ الرجلِ، فما يزالُ كذلكَ حتى ما يَبقى له حسنةٌ، فإذا جَاءَ مَن يسألُهُ نظرَ إلى سيئاتِهِ فجُعلتْ مع سيئاتِ الرجلِ، فلا يَزالُ يَستَوفي مِنه حتى تدخِلَه النارَ» .
(1) إسناده ضعيف.
(2)
عصمة بن محمد متروك. وانظر ما بعده.
الغيلانيات (1110) حدثنا إبراهيم الحربي: حدثنا قاسم بن أبي شيبة: حدثنا بكر بن يونس، عن موسى بن علي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر .. (1).
1409 -
عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ناساً مِن أُمتي يَدخلونَ النارَ بذُنوبِهم فيَكونوا في النارِ ما شاءَ اللهُ أَن يَكونوا، ثم يُعيِّرُهم أهلُ الشركِ فيَقولونَ: ما نَرى ما كُنتم تُخالِفونا فيه مِن تَصديقِكم وإيمانِكم نَفَعَكم، فلا يَبقى مُوحِّدٌ إلا أخرَجَهُ اللهُ مِن النارِ» ، ثم قرأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2].
ما انتقى ابن مردويه على الطبراني (152) حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل: حدثنا محمد بن عباد المكي: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بسام الصيرفي، عن يزيد الفقير، عن جابر بن عبدالله .. (2).
قال الطبراني: لم يروه عن بسام - وهو من ثقات الكوفيين - إلا حاتم، تفرد به محمد بن عباد المكي.
1410 -
عن أبي نضرةَ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أو جابرِ بنِ عبدِاللِه - شكَّ مروانُ - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أهلَ النارِ الذينَ هم أَهلُها لا يَموتونَ فيها ولا يَحيونَ، وإنَّ أَهلَها الذين يَخرُجونَ مِنها إِذا سقَطوا فيها صَاروا حُمماً، حتى يأذنَ اللهُ عز وجل فيهم فيُخرجُهم فيُلقيهم على نهرٍ مِن أنهارِ الجنةِ يُقالُ له الحيوانُ، فيرشُّ عليهم أهلُ الجنةِ الماءَ، فيَنبتونَ، فيَمكثونَ بذلكَ زماناً، ثم يطلبونَ إلى اللهِ عز وجل ثم يدخلونَ الجنةَ فيُسمِّيهم أهلُ الجنةِ الجُهنَّميونَ،
(1)[إسناده واه بمرة]. وانظر ما قبله.
(2)
المجمع (10/ 379): لجابر أحاديث في الصحيح بغير هذا السياق، رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير بسام الصيرفي وهو ثقة. وانظر الأحاديث التي أشار إليها الهيثمي في المسند الجامع (3062) وما بعده. وانظر الأحاديث التالية.
فيَمكثونَ بذلكَ زماناً، ثم يطلبونَ إلى اللهِ عز وجل فيُمحى عنهم ذلكَ الاسمُ، فيَلحقونَ بأهلِ الجنةِ».
الثمانون للآجري (40) حدثنا أبوعلي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري قال: حدثنا علي بن مسلم الطوسي، وفوائد ابن أخي ميمي الدقاق (369) حدثنا عبدالله قال: حدثنا داود،
قالا (علي بن مسلم وداود): حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال: حدثني عمرو بن رفاعة الربعي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري أو جابر بن عبدالله شك مروان .. (1).
وليس في رواية الآجري جابر بن عبدالله، وعنده عن أبي سعيد بغير شك.
1411 -
عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّ اللهَ تبارك وتعالى خلقَ الخَلقَ فلم يَستَعنْ على ذلكَ أحداً ولم يستأذِنْ في ذلكَ أحداً، فأدخَلَ مَن شاءَ الجنةَ، وأدخلَ مَن شاءَ النارَ بذنبِهِ» ، ثم قالَ:«إنَّ اللهَ تبارك وتعالى يَتَحنَّنُ على المُوحِّدينَ، فيبعثُ مَلَكاً مِن قِبَلِهِ بماءٍ ونورٍ فيدخلُ النارَ فيَنضحُ، فلا يُصيبُ إلا مَن شاءَ اللهُ، ولم يُصبْ إلا مَن خرجَ ولم يُشرْك باللهِ شيئاً، فأخَرَجهم فجعَلَهم بفناءِ الجنةِ، ثم رجعَ إلى ربِّه عز وجل فأمدَّه بماءٍ ونورٍ، ودخلَ النارَ ففعلَ مثلَ ذلكَ، ثم أدخَلَهم الجنةَ برحمتِهِ وشفاعةِ ربِّ العالَمينَ» .
المجالسة (845) حدثنا عباس بن محمد الدوري: حدثنا عبدالصمد: حدثنا عبدالواحد بن سليمان، عن يزيد الفقير قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول .. (2).
(1) حديث أبي سعيد في الصحيح من طريق أبي نضرة دون قوله: فيسميهم أهل الجنة الجهنميون .. . وانظر المسند الجامع (4756).
ولجابر أحاديث في الشفاعة وخروج الموحدين من النار بغيرهذا السياق كما تقدم قبله.
(2)
[إسناده ضعيف جداً].