الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القرآن
933 -
عن البراءِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «زيِّنوا القرآنَ بأَصواتِكم، فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسناً» .
وفي روايةِ ابنِ الأَعرابيِّ: «حَسِّنوا القرآنَ بأَصواتِكم .. » .
فوائد تمام (1071) أخبرنا أبوجحوش محمد بن أحمد بن أبي جحوش الخزيمي: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري: حدثنا محمد بن أبي صفوان: حدثنا سلمة بن سعيد، عن صدقة بن أبي عمران، حدثنا علقمة بن مرثد، عن زاذان، عن البراء .. (1).
*معجم ابن الأعرابي (1589) حدثنا داود: حدثنا محمد بن عبدالله بن صفوان (2) الثقفي: حدثنا سلمة بن سعيد الأنماطي: حدثنا صدقة بن أبي عمران: حدثنا علقمة يعني ابن مرثد، عن البراء بن عازب،
فذكره ليس فيه: عن زاذان.
934 -
عن البراءِ بنِ عازبٍ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ «زيِّنوا القرآنَ بأَصواتِكم، ورتِّلوه ولا تَهذُّوا القرآنَ كهَذِّ الشِّعرِ، ولا تنثرُوا نثرَ الدَّقلِ، يَنبغي للقارئِ أنْ يفهَمَ ما يقرأَ، ولَتالي آيةٍ مِن كتابِ اللهِ عز وجل أفضلُ مما تحتَ العرشِ إلى تُخومِ الأرضَينِ السُّفلى السابعةِ، وما تقرَّبَ المُتقربونَ بشيءٍ أحبَّ إلى اللهِ عز وجل مما خرجَ مِنه - يَعني القرآنَ - ومَن قرأَ القرآنَ فرأَى أنَّ أحداً أُعطيَ أفضلَ مما أُعطيَ فقدْ حقَّرَ مَا عظَّمَ اللهُ عز وجل وعظَّمَ ما حقَّرَ اللهُ عز وجل، وأفضلُ ما عُبدَ اللهُ عز وجل به قراءةُ القرآنِ في الصلاةِ، والعبادةُ التي تَليها قراءةُ
(1) قال الألباني في الصحيحة (771): إسناده جيد. وهو في السنن بدون قوله: فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً، انظر المسند الجامع (1776).
(2)
هكذا في المطبوع، ولعل الصواب محمد بن عثمان بن أبي صفوان، كما في الرواية السابقة.
القرآنِ في غيرِ صلاةٍ، ومَن قرأَ القرآنَ في يومٍ وليلةٍ مِئتي آيةٍ نظراً مُتِّع بَبصرِهِ أيامَ حياتِهِ، ورُفعَ له مثلُ ما في الدُّنيا مِن شيءٍ رطبٍ ويابسٍ حسنةً، والنظرُ في المصحفِ عبادةٌ، ومَن قرأَ القرآنَ فكأنَّما أُدرجت النبوةُ بينَ جَنبيه إلا أنَّه لا يُوحى إليه، ومَن قرأَ القرآنَ قائماً فله بكلِّ حرفٍ مئةُ حسنةٍ، ومَن قرأَه في الصلاةِ قاعداً فله بكلِّ حرفٍ خمسونَ حسنةً، ومَن قرأَ في غيرِ صلاةٍ فله بكلِّ حرفٍ عشرُ حسناتٍ، ومَن استمعَ إليها فله بكلِّ حرفٍ حسنةٌ، ومَن قرأَ القرآنَ فأَعرَبهُ فله بكلِّ حرفٍ أربعونَ حسنةً، ومَن قرأَ القرآنَ بلحنٍ وتطريبٍ فله بكلِّ حرفٍ عشرونَ حسنةً، ومَن قرأَ كقراءةِ العامةِ فله بكلِّ حرفٍ عشرُ حسناتٍ، والعجمُ تقرأُ القرآنَ غضّاً كما نزلَ.
والقرآنُ أُنزلَ على سبعةِ أحرفٍ فاقْرؤوهُ وتَعاهَدوه واقْتنوه وتَغنوا به، فوَالذي نَفسي بيدهِ لهو أشدُّ تفلُّتاً مِن صدورِ الرجالِ مِن المخاضِ في العُقُلِ، ثم قرأَ:{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة:269]، فالكثيرُ مِن اللهِ عز وجل مالا يُحصيه إِلا اللهُ عز وجل الواحدُ القهارُ».
وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ومَن قرأَ مئةَ آيةٍ كتُبَ مِن القانتينَ، ومَن قرأَ مِئتي آيةٍ لم يُحاجَّه القرآنُ يومَ القيامةِ، ومَن قرأَ خمسَمئةٍ كُتبَ له قنطارٌ مِن الأجرِ» .
فوائد تمام (301) أخبرنا أبوالحسين إبراهيم بن أحمد بن الحسن: حدثنا أحمد بن بشر: حدثنا محمد بن يحيى: حدثنا أبوداود: حدثنا شعبة: حدثنا طلحة، عن عبدالرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب .. (1).
935 -
عن البراءِ بنِ عازبٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«السَّرِيُّ هو النهرُ» ، يَعني قولَه تعالى:{قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} [مريم: 24].
(1) الروض البسام (1304): في إسناده ثلاثة مجاهيل.