الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَعدي الهاديةَ المهديةَ، وعَضُّوا عليها بالنواجذِ، واسمَعوا وأَطيعوا وإِن استعمَلوا عليكم حبشيّاً مُجَدَّعاً، فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وإنَّ الضلالةَ ميعادُها النارُ.
ألا وإنِّي كنتُ نهيتُكم عن لحومِ الأَضاحي أنْ تدِّخروها فوقَ ثلاثةِ أيامٍ لكي يعودَ غنيُّكم على فقيرِكم، فإذا أَوسعَ اللهُ عليكم فكُلوا وادَّخِروا، وكنتُ نهيتُكم عن زيارةِ القبورِ لكي لا تَقولوا هُجْراً مِن القولِ، فزُوروها فإنَّها تُذكِّركم بالآخِرةِ ولا تَقولوا هُجْراً مِن القولِ، وكنتُ نهيتُكم عن النبيذِ في الحَنتمِ والنَّقيرِ والمُزَفَّتِ، فاشرَبوا فيما بَدا لكم، فإنَّ الأوعيةَ لا تُحلُّ شيئاً ولا تُحرِّمه، واجتَنبوا كلَّ مسكرٍ فإنَّه حرامٌ».
أمالي ابن سمعون (181) حدثنا أبوبكر محمد بن جعفر العسكري: حدثنا يحيى بن عياش: حدثنا أبوإسماعيل الأبلي: حدثنا إبراهيم بن زكريا المنقري: حدثني عبدالله بن بريدة، عن أبيه .. (1).
الجهاد والسير
978 -
عن بريدةَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعثَ سريَّةً وبعثَ مَعها رجلاً يكتُبُ إليهِ بالأخبارِ.
معجم ابن المقرئ (923/ 12) حدثنا أبوالفضل صالح بن محمد بن شاذان بمكة ومصر: أخبرنا أحمد بن مهران اليزدي: حدثنا إسماعيل بن عمرو الكوفي: أخبرنا سفيان الثوري، عن الأجلح، عن ابن بريدة، عن أبيه .. (2).
979 -
عن بريدةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الحجرَ لَيزنُ سبعَ خَلِفاتٍ
(1)[إسناده متروك، ولكن صح من طرق أخرى]. والنهي عن زيارة القبور وإمساك الأضاحي والنبيذ في الصحيح باختصار، انظر المسند الجامع (1846).
(2)
إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه الدارقطني وغيره.
ليُلقى في جهنمَ فيَهوي فيها سبعينَ خريفاً، ويُؤتى بالغُلولِ فيُلقى مَعه، ثم يُكلفُ صاحبُه أنْ يأتيَ به»، وهو قولُ اللهِ عز وجل:{وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} الآية [آل عمران: 161].
فوائد الفوائد لابن خزيمة (13) حدثنا ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبدالملك الدقيقي: حدثنا إسماعيل بن أبان: حدثني محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه .. (1).
980 -
عن بريدةَ قالَ: انكشَفَ الناسُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَ حُنينٍ، ورسولُ اللهِ على بغلتِهِ الشهباءِ التي أَهداها له النَّجاشيُّ، وزيدٌ آخذٌ برِكابِ بغلتِهِ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لزيدٍ:«ويحكَ، ادعُ الناسَ» ، فقالَ زيدٌ: يا أيُّها الناسُ، هذا رسولُ اللهِ يَدعوكم، فلم يأتِ أحدٌ، فقالَ:«ويحكَ، ادعُ الناسَ» ، فقال: يا معشرَ الأنصارِ، هذا رسولُ اللهِ، فلم يأتِ أحدٌ، فقالَ:«ويحكَ، خُصَّ الأوسَ والخزرجَ» ، قالَ زيدٌ: يا معشرَ الأوسِ والخزرجِ، فلم يأتِ أحدٌ، فقالَ:«ويحكَ، ناد المُهاجرينَ، فإنَّ للهِ في أَعناقِهم بيعةً» ، فقالَ: يا معشرَ المُهاجرينَ، هذا الرسولُ يدعوكم، قالَ بريدةُ: فأقبَلَ مِنهم طائفةٌ قدْ أَلقوا الجُفونَ أو كسرُوها، حتى أَتوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم ثم مَشوا قدُماً، فَفُتحَ عليهم.
الأربعين المتباينة بالسماع لابن حجر (حاشية ص 125) أخبرني عبدالقادر بن محمد بن علي الفراء الدمشقي أن جده لأمه الحافظ أبا عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي أخبره: أخبرنا الحسن بن علي الخلال: أخبرنا سالم بن صصرى: أخبرنا أبوالفتح عبدالله بن عبدالله نجا: أخبرنا أبوغالب محمد بن الحسن الباقلاني: أخبرنا أبوالقاسم عبدالملك بن محمد بن بشران: أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد:
(1) شطره الأول في المجمع (10/ 389) وقال: رواه البزار والطبراني وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف.