الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[19] مسند بريدة بن الحصيب
الطهارة
943 -
عن بريدةَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم توضَّأَ مرةً مرةً.
أحاديث أبي عروبة الحراني (52) حدثنا محمد بن عوف ومحمد بن معدان، ومعجم ابن المقرئ (287) حدثنا أبوجعفر محمد بن عبدالرحمن الإدرناني الجوال: حدثنا أحمد بن مهران، وفوائد تمام (1327) حدثنا أبوالحسن خيثمة بن سليمان: حدثنا أبوعلي الحسن بن سلام السواق، و (1328) أخبرنا أبوالحسن رشيق بن عبدالله المصيصي: حدثنا محمود بن محمد الواسطي بواسط: حدثنا عثمان بن أبي شيبة،
قالوا: حدثنا علي بن قادم: حدثنا سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه .. (1).
الصلاة
944 -
عن بريدةَ، أنَّ رجلاً مِن الأنصارِ مرَّ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو [جَهِدٌ](2)، وكانَ الرجلُ إذا .. .. .. (3) يُجتمعُ إليه ودخلَ مسجدَه يُصلِّي، فَبينَما هو كذلكَ إذ نعسَ، فأَتاه آتٍ في النومِ فقالَ: علمتُ ما حزنتَ له، فذكرَ الأذانَ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«قدْ أخبَرَنا بذلكَ أبوبكرٍ، فأْمُروا بلالاً أنْ يُؤذِّنَ بذلكَ» .
(1) الروض البسام (171)(172): إسناده جيد قوي. وهو في المجمع (1/ 231) مطولاً.
(2)
مابين المعكوفتين فراغ في المطبوع، واستدركته من الأصل الخطي.
(3)
فراغ في المطبوع والأصل الخطي بمقدار كلمتين، وفي المعجم الأوسط للطبراني (2020): وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه.
هذا لفظُ أحمدَ بنِ رسته، ولفظُ سلْم: فأَتاه آتٍ في المنامِ فقالَ: علمتَ ما حزنت نفسُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قالَ: لا، قالَ: فَهو هذا الناقوسُ، قالَ: فأتِهِ فمُره أنْ يأمُرَ بلالاً أنْ يؤذِّنَ، قالَ: فعلَّمَه الأذانَ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، أشهدُ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ مرَّتينِ، أشهدُ أنَّ محمداً رسولُ اللهِ مرَّتينِ، حيَّ على الصلاةِ مرَّتينِ، حيَّ على الفلاحِ مرَّتينِ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، ثم علَّمهَ الإقامةَ في آخرِ ذلكَ: قدْ قامَت الصلاةُ مرَّتينِ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، بأَذان الناسِ وإقامتِهم.
قالَ: فغَدا الأنصاريُّ يقعدُ على بابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فمَرَّ أبوبكرٍ فقالَ: استأذِنْ لي، فدخَلَ أبوبكرٍ رضي الله عنه فأخبَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بما رَأى مثلَ ذلكَ، ثم استأذَنَ الأنصاريُّ فدخَلَ فأخبَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أنَّه رأى مثلَ ذلكَ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«قدْ أخبَرَ أبوبكرٍ بمثلِ ذلكَ، فمُرْ بلالاً أن يؤذِّنَ بذلكَ» .
مسند أبي حنيفة (ص 148) حدثنا سليمان بن أحمد: حدثنا أحمد بن رسته (ح) وحدثنا ابن حيان: حدثنا سلم بن عصام، كلاهما عن محمد بن المغيرة - وهو عم سلم بن عصام -، عن الحكم بن أيوب، عن زفر بن الهذيل، (ح) وحدثنا محمد بن إبراهيم: حدثنا أبوبشر: حدثنا شعيب بن أيوب: حدثنا أبويحيى، (ح) وحدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري: حدثنا محمد بن عبدالرحمن الدغولي: حدثنا خارجة بن مصعب: حدثنا المغيث بن بديل،
ثلاثتهم (زفر وأبويحيى والمغيث) عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه .. (1).
تفرد به أبوحنيفة، عن علقمة.
(1) المجمع (1/ 329): رواه الطبراني في الأوسط وفيه من تكلم فيه وهو ثقة. قلت: يعني الإمام أبا حنيفة.
945 -
عن بريدةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا بريدةُ، إذا كانَ حينَ تَفتتحُ الصلاةَ فقُلْ: سبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِكَ، لا حولَ ولا قوةَ إلا بكَ، ولا إلهَ إلا أنتَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، تباركَ اسمُكَ وتَعالى جدُّكَ ولا إلهَ غيرُكَ، ظلمتُ نَفسي فاغفرْ لي فإنَّه لا يغفِرُ الذنوبَ إلا أنتَ، وتقرأُ ما تَيسرَ مِن القرآنِ، وتركَعُ فتقولُ: سبحانَ ربي العظيمِ ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا رفعتَ مِن الركوعِ فقُلْ: سمعَ اللهُ لِمن حمدَهُ، اللهمَّ لكَ الحمدُ ملءَ السمواتِ وملءَ الأرضِ وملءَ ما شئتَ مِن شيءٍ بَعدُ،
فإذا سجدتَّ فقلْ: سبحانَ ربي الأَعلى ثلاثاً، سجدَ وَجهي لِمن خلقَهُ وشقَّ سمَعَهُ وبصَرهُ، تباركَ اللهُ أحسنُ الخالِقينَ، فإذا رفعتَ مِن السجدةِ فقلْ: ربِّ اغفرْ لي وارْحمني واهْدني وارزُقني، إنِّي لِما أَنزلتَ إليَّ مِن خيرٍ فقيرٌ، فإِذا جلستَ في صلاتِك فتبركت (1) في التشهدِ فقُل: لا إلهَ إلا أنتَ وإنِّي رسولُ اللهِ، والصلاةُ عليَّ وعلى جميعِ أنبياءِ اللهِ، وسلِّمْ على عبادِ اللهِ الصالحينَ».
أمالي الشجري (1/ 248) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن الحسين بن مهران الصالحاني السمان قراءة عليه قال: حدثنا أبومحمد عبدالله بن جعفر بن حيان قال: حدثنا أبوبكر البزاز قال: حدثنا عباد بن أحمد العرزمي قال: حدثني عمي محمد بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه .. (2).
946 -
عن بريدةَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يرفَعُ يدَيه إذا افتتَحَ الصلاةَ حتى يُحاذيَ أُذنيهِ.
معجم ابن الأعرابي (192) حدثنا ابن عتبة: حدثنا محرز بن هشام الخزاعي:
(1) هكذا في المطبوع، وفي المجمع: فلا تتركن في التشهد لا إله إلا أنت.
(2)
المجمع (2/ 132): رواه البزار وفيه عباد بن أحمد العرزمي ضعفه الدارقطني، وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة (2540): ضعيف جداً.