الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خمسونَ ومئةٌ باللسانِ وألفٌ وخمسُمئةٍ في الميزانِ، فإذا أَوى إلى فراشِهِ كبَّرَ أربعاً وثلاثينَ وحَمِدَ ثلاثاً وثلاثينَ وسبَّحَ ثلاثاً وثلاثينَ فتلكَ مئةٌ باللسانِ وألفٌ في الميزانِ»، قالَ: ثم قالَ: «وأيُّكم يعملُ في يومٍ وليلةٍ ألفينِ وخمسَمئةِ سيئةٍ؟» .
جزء الحسن بن عرفة (79) - ومن طريقه أبوالفتح الطائي في الأربعين (7)، وابن عساكر في الأربعين الأبدال (42)، وأبوالمنجى ابن اللتي في مشيخته (5)، والذهبي في معجم المحدثين (ص 26)، وابن جماعة في مشيخته (1/ 354)، والعلائي في الفرائد المسموعة (241)، وتاج الدين السبكي في معجمه (ص 29)، وابن حجر في الأربعين المتباينة بالسماع (ص 97) - قال: حدثنا المبارك بن سعيد أخو سفيان الثوري، عن موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص .. (1).
قال أبوالفتح الطائي: هذا حديث حسن عال صحيح من حديث موسى بن عبدالله الجهني.
وقال ابن جماعة: هذا حديث حسن صحيح.
وقال ابن حجر: هذا حديث حسن غريب.
القرآن
1728 -
عن سعدٍ في قولِ اللهِ عز وجل: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآية [يوسف: 1 - 3] قالَ: أُنزلَ القرآنُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتلاهُ زماناً، قَالوا: يا رسولَ اللهِ، لو قَصصتَ عَلينا، فأَنزلَ اللهُ عزَّوجلَّ: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ
(1) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (153) وقال: خالفه يعلى بن عبيد، رواه عن موسى الجهني، عن موسى، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، ثم أخرجه بإسناده عنه موقوفاً.
الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآيةَ، فَتلاهُ عَليهم زماناً، قَالوا: يا رسولَ اللهِ، لو حدَّثتنا، فأَنزلَ اللهُ عز وجل:{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} [الزمر: 23]، كلُّ ذلكِ يُؤمَرون بالقرآنِ.
معجم أبي يعلى (149) حدثنا حسين بن عمرو بن محمد العنقزي: حدثنا أبي: حدثنا خلاد بن مسلم الصفار، عن عمرو بن قيس، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه .. (1).
1729 -
عن سعدِ بنِ مالكٍ قالَ: أُنزلتْ هذه الآيةُ فيَّ: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]، قالَ: كنتُ رجلاً برّاً بأُمِّي، فلمَّا أَسلمتُ قالتْ: يا سعدُ، ما هَذا الدِّينُ الذي قَدْ أَحدثتَ؟ لَتَدَعَنَّ دِينَكَ هذا أو لا آكلُ ولا أَشربُ حتى أموتَ فَتُعيَّرَ بي فيُقالُ: يا قاتلَ أُمِّه، قالَ: فقلتُ: يا أمه، إنِّي لا أَدعُ دِيني هذا أو لا أدعُ دِينَ هذا النبيِّ، قالَ: فمكثَتْ يوماً لا تأكُلُ وليلةً فأَصبحَتْ وقدْ جهدَتْ قالَ: فمَكثَتْ يوماً آخرَ وليلةً لا تأكُلُ فأَصبحَتْ وقَد استجهدَتْ، قالَ: فلمَّا رأيتُ ذلكَ قلتُ: يا أمه، تَعلمينَ واللهِ لو كانتْ مئةَ نفسٍ فخَرجَتْ نفساً نفساً ما تركتُ دِيني هذا لشيءٍ، إِنْ شئتِ فكُلي وإنْ شئتِ فلا تأكُلي، فلمَّا رأتْ ذلكَ أَكلَتْ، فأُنزلتْ هذه الآيةُ.
أمالي الشجري (2/ 121) أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان
(1) المجمع (10/ 219): رواه أبويعلى والبزار نحوه وفيه الحسين بن عمرو العنقزي ووثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وحسن البوصيري إسناده في الإتحاف (6452/ 5734)، تبعاً للحافظ في المطالب (3634).