الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمالي ابن بشران (343) أخبرنا أبوالحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني الحافظ: حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل: حدثنا الفضل بن أبي طالب: حدثتنا بنت مرزوق الضبعية: حدثنا غالب بن القطان، عن الحسن، عن حذيفة .. (1).
1505 -
عن حذيفةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«صِنفانِ مِن أُمتي كِلاهُما في النارِ: قومٌ يَقولونَ إنَّما الإيمانُ كلامٌ وإِنْ زَنا وإِنْ سرَقَ وقَتلَ، وآخرونَ يَقولونَ: أَوَّلينا كانوا ضُلالاً يقولونَ خمسُ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، وإنَّما هما صلاتانِ» .
مصنفات الأصم (256) حدثنا أبوعتبة: حدثنا بقية: حدثنا إسماعيل، عن عبدالوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن حذيفة .. (2).
الصلاة
1506 -
عن حذيفةَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى في نعليْهِ.
معجم أبي يعلى (295) حدثنا مسروق بن المرزبان قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة .. (3).
1507 -
عن حذيفةَ: نظرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى رجلٍ لا يُتمُّ رُكوعَه ولا سُجودَه، فلمَّا انصرفَ قالَ له:«منذُ كم صليَّتْ هذه الصلاةَ» ، فذكَرَ مُدةً فقالَ:«ما صلَّيتَ، ولو مُتَّ على هذا مُتَّ على غيرِ فطرةِ مُحمدٍ النبيِّ التي فُطرَ عليها» .
أمالي ابن بشران (1055) أخبرنا أبوالحسين عبدالباقي بن قانع: حدثنا وهيب بن عبدالله بن رزين المؤدب: حدثنا الهيثم بن خالد أبوالفرج الجامي: حدثنا
(1) الحسن لم يسمع من حذيفة.
(2)
عبدالوهاب بن مجاهد متروك وكذبه الثوري.
(3)
[إسناده حسن].
عبدالمجيد (1)، عن عثمان بن الأسود، عن زيد بن وهب، عن حذيفة .. (2).
1508 -
عن حذيفةَ قالَ: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلةً، فاستَقَيْتُ له ماءً فتوضَّأَ، ثم قُمتُ عن يسارِهِ فأَقَامَني عن يمينِهِ، فكبَّرَ فقالَ:«اللهُ أكبرُ ذو الملكوتِ والجَبروتِ والكِبرياءِ والعَظَمةِ» .
حديث ابن مخلد البزاز عن شيوخه (9) حدثنا جعفر: حدثني محمد بن عبدالله بن سليمان: حدثنا يحيى بن بشر الحريري: حدثنا جعفر الأحمر، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة .. (3).
1509 -
عن حذيفةَ قالَ: صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ صلاةَ الصبحِ فقرأَ بنا فيها بسورةِ الرومِ، فأُرْتِجَ عليه قراءتُه ارتجاجاً شديداً، فلمَّا قَضى صلاتَه أقبلَ بوجهِه الكريمِ على اللهِ عز وجل ثم علينا، فقالَ:«معاشِرَ الناسِ، إذا صلَّيتم خلفَ أَئمتِكم فأَحسِنوا طُهورَكم، فإنَّما يُرْتَجُّ على القارئِ قراءتُه لسوءِ طُهْرِ المُصلِّي» .
الطيوريات (92) أخبرنا أحمد: حدثني الحسن بن محمد بن إسحاق السوطي الحافظ: حدثنا محمد بن الفرخان الدوري: حدثنا علي بن أحمد العسكري: حدثنا عبدالله بن ميمون العبدساني: حدثنا عبدالله بن عون بن محرز قال: لما قدم أبونعيم الفضل بن دكين سنة ثمان عشرة ومئتين اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا: لا نفارقك حتى تموت هزلاً أو تحدثنا بحديث الارتجاج في الصلاة، فقال: ما كتبته ولا حفظته ولا دونته في كتبي، فقالوا: لا نفارقك أو تموت هزلاً، فلما خاف على نفسه
(1) هو ابن عبدالعزيز أبي رواد، وفي المطبوع: عبدالحميد.
(2)
هو في الصحيح من طريق زيد بن وهب، عن حذيفة موقوفاً، انظر المسند الجامع (3289).
(3)
المجمع (2/ 107): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
قلت: وهو في السنن ليس فيه: فاستقيت له ماء فتوضأ ثم قمت عن يساره فأقامني عن يمينه، انظر المسند الجامع (3294) وما بعده.
قال: حدثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة .. .
هذا حديث غريب عجيب (1).
1510 -
عن حذيفةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتاني جبريلُ عليه السلام وفي كفِّه مرآةٌ كأحسنِ المَرائي وأضوَئه، فإذا في وسطِها لمعةٌ سوداءُ، فقلتُ: ما هذه اللمعةُ التي أَرى فيها؟ قالَ: هذه الجمعةُ، قلتُ: وما الجمعةُ؟ قالَ: يومٌ مِن أيامِ ربِّكَ عظيمٌ، وسأخبرُكَ بشرفِه وفضلِه في الدُّنيا وما يُرجى فيه لأهلِه، وأُخبركَ باسمِه في الآخِرةِ، فأمَّا شرفُه وفضلُه في الدُّنيا فإنَّ اللهَ جمعَ فيه أمرَ الخلقِ، وأمَّا ما يُرجى فيه لأهلِه فإنَّ فيه ساعةً لا يوافقُها عبدٌ مسلمٌ أو أَمةٌ مسلمةٌ يسألانِ اللهَ فيها خيراً إلا أَعطاهما إياهُ.
وأمَّا شرفُه وفضلُه في الآخِرةِ واسمُه، فإنَّ اللهَ تعالى إذا صيَّر أهلَ الجنةِ إلى الجنةِ وأهلَ النارِ إلى النارِ، جرتْ عليهم هذه الأيامُ وهذه الليالي ليسَ فيها ليلٌ ولا نهارٌ، قد علمَ اللهُ مقدارَ ذلكَ وساعاتِهِ، فإِذا كانَ يومُ الجمعةِ حينَ يخرجُ أهلُ الجمعةِ إلى جُمعتِهم نادى أهلَ الجنةِ منادٍ: يا أهلَ الجنةِ، اخرُجوا إلى وادي المَزيدِ، قالَ: ووادي المَزيدِ لا يعلمُ سعةَ طولِه وعرضِه إلا اللهُ تعالى، فيه كثبانُ المسكِ رؤوسُها في السماءِ.
قالَ: فيخرجُ غلمانُ الأنبياءِ بمنابرَ مِن نورٍ، ويخرجُ غلمانُ المؤمنينَ بكراسي مِن ياقوتٍ، فإذا وُضعتْ لهم وأخذَ القومُ مجالسَهم بعثَ اللهُ عليهم ريحاً تُدعى المُثيرةَ، تثيرُ عليهم ذلكَ المسكَ وتنقلُه مِن تحتِ ثيابِهم وتُخرجُه في وجوهِهم وأشعارِهم، تلكَ الريحُ أعلمُ كيفَ تصنعُ بذاكَ المسكِ مِن امرأةِ أحدِكم لو دُفعَ إليها كلُّ طيبٍ على وجهِ الأرضِ.
(1) وقال الألباني في الضعيفة (1625)(2629): موضوع.