الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وأنا صابرٌ عليه"، أي: على أن لا أخلعها وإن استخلعوني.
"صح".
* * *
7 - باب مَنَاقِبِ هؤلاءِ الثَّلاثة رضي الله عنهم
-
(باب مناقب هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم)
مِنَ الصِّحَاحِ:
4759 -
عن أنسٍ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَعِدَ أحُدًا وأبو بَكرٍ وعُمَرُ وعُثْمانُ رضي الله عنهم، فَرَجَفَ بهم فَضَرَبَه برِجْلِه، فقالَ:"اثبُتْ أُحُد، فإنَّما عليكَ نبيٌّ وصِدِّيقٌ وشَهيدانِ".
"من الصحاح":
" عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صَعِدَ أُحُدًا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم"؛ أي: تحرك واضطرب أحد.
"فضربه برجله فقال: اثْبُت أحد"؛ أي: يا أحد، "فإنما عليكَ نبىٌّ وصديقٌ وشهيدان"، وتحرُّكُ أحُدٍ كان من المباهاة، وفيه معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث أخبر عن كونهما شهيدين، وكانا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* * *
4760 -
عن أبي موسى الأَشْعَريِّ رضي الله عنه قال: كنْتُ معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في حائطٍ مِن حِيْطانِ المَدينة، فجاءَ رَجُلٌ فاستَفْتَحَ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"افتَحْ لهُ وبشِّرْهُ بالجَنَّةِ"، فَفَتَحْتُ لهُ، فإذا أبو بَكْرٍ، فَبَشَّرْتُه بما قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فحَمِدَ
الله، ثُمَّ جاءَ رَجُلٌ فاستَفْتَحَ، فقالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم:"افتَحْ لهُ وبشِّرْهُ بالجَنَّةِ"، ففَتَحْتُ لهُ فإذا عُمَرُ، فأَخْبَرْتُه بما قالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، فحَمِدَ الله، ثُمَّ استَفْتَحَ رَجُلٌ، فقال لي:"افتَحْ لهُ وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ على بَلْوَى تُصِيبهُ"، فإذا عُثْمانُ، فأخبرتُه بما قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فحَمِدَ الله، ثُمَّ قال: الله المستعانُ.
"عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائطٍ من حيطان المدينة"؛ أي: في بستان من بساتينها، "فجاء رجلٌ فاستفتح"؛ أي: طلب فتح الباب، "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افتحْ له وبشِّره بالجنة، ففتحت له، فإذا هو أبو بكر، فبشَّرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحَمِد الله تعالى، ثم جاء رجلٌ فاستفتح، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: افتحْ له وبشِّره بالجنة، ففتحت له، فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فحمِدَ الله تعالى، ثم استفتح رجلٌ، فقال لي رسول الله: افتح له وبشِّره بالجنة على بَلْوى"، (على) هنا بمعنى (مع)؛ أي: مع بلوى "تصيبه"، أراد به: ما أصابه يوم الدار من أذى المحاصرة والقتل وغير ذلك مما يكرهه.
"فإذا هو عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله، فحمد الله تعالى، ثم قال"؛ أي: عثمان بعدما حمد: "الله المستعان": وفي ضمنه تصديق النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، والاستعانة من الله تعالى في ذلك.
* * *
مِنَ الحِسَان:
4761 -
عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما قالَ: كُنَّا نقُولُ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم حَيٌّ: أبو بَكْرٍ، وعُمَرُ وعُثْمانُ رضي الله عنهم.
"من الحسان":
" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنَّا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حيٌّ" - جملة معترضة