الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(34) - (1397) - بَابُ رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَي دَابَّةٍ
(72)
- 3716 - (1) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ .. تُلُقِّيَ بِنَا،
===
(34)
- (1397) - (باب ركوب ثلاثة على دابة)
(72)
- 3716 - (1)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان) الكناني المروزي الكوفي، ثقة، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (187 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عاصم) بن سليمان الأحول أبي عبد الرحمن البصري، ثقة، من الرابعة، لم يتكلم فيه إلا القطان بسبب دخوله في الولاية، مات بعد سنة أربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا مُورِّق) - بتشديد الراء المكسورة - ابن مُشَمْرِجٍ - بضم أوله وفتح المعجمة وسكون الميم وكسر الراء بعدها جيم - ابن عبد الله (العجلي) أبو المعتمر البصري، ثقة عابد، من كبار الثالثة، مات بعد المئة. يروي عنه:(ع).
(حدثني عبد الله بن جعفر) بن أبي طالب الهاشمي رضي الله تعالى عنهما، أحد الأجواد وُلِدَ بأرض الحبشة، وله صحبة، مات سنة ثمانين (80 هـ)، وهو ابن ثمانين. يروي عنه (ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) عبد الله بن جعفر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم) ورجع (من سفر) أَيَّ سفرٍ كان .. (تُلقِّي) بالبناء للمفعول؛ أي: اسْتُقْبِل (بنا)
قَالَ: فَتُلُقِّيَ بِي وَبِالْحَسَنِ أَوْ بِالْحُسَيْن، قَالَ: فَحَمَلَ أَحَدَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْآخَرَ خَلْفَهُ حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ.
===
معاشرَ أولاد الآل (قال: فتُلقِّي) بالبناء للمفعول أيضًا؛ أي: استقبل (بي) رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومًا (وبالحسن) بن علي بن أبي طالب (أو) قالى عبد الله بن جعفر - والشك من مورق -: استقبل بي و (بالحسين) رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال) عبد الله بن جعفر: (فـ) لما استقبل بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. (حمل) رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته (أحدنا) أي: أحد الاثنين اللذين استقبل بنا (بين يديه) أي: قدامه (و) حمل (الآخر) منا (خلفه) أي: وراءه ومشينا نحن معاشر الثلاثة على دابة واحدة (حتى قدمنا المدينة) المنورة، وفي رواية أبي داوود زيادة:(وإنا لكذلك).
قوله: (تلقي بنا) بالبناء للمجهول، والضمير المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم، أي: استقبله أولياؤنا بنا، وقوله:(بالحسن أو بالحسين) الشك من الراوي.
قوله في رواية أبي داوود: (وإنا لكذلك) جملة حالية من فاعل (قدمنا) أي: حالة كوننا راكبين على دابة واحدة بالترتيب المذكور في الحديث.
وفي الحديث جواز الارتداف، وجواز ركوب ثلاثة على دابة واحدة إذا كان ذلك لا يضر بها. انتهى من "العون".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضل عبد الله بن جعفر، وأبو داوود في كتاب الجهاد، باب في ركوب ثلاثة على دابة واحدة، وشاركه النسائي أيضًا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.
والله سبحانه وتعالى أعلم