الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَوْل الْغُلَام ينضح وَبَوْل الْجَارِيَة يغسل
أخرجه ابْن مَاجَه عَن أم كرز رضي الله عنها
سَببه أخرجه أَحْمد عَنْهَا قَالَت أُتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِغُلَام فَبَال عَلَيْهِ فَأمر بِهِ فنضح وَأتي بِجَارِيَة فبالت عَلَيْهِ فَأمر بِهِ فَغسل
الْبَاء مَعَ الْهَاء
(895)
بِهَذَا أمرت
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق والضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ أَن يُعْطِيهِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا عِنْدِي شَيْء وَلَكِن اسْتقْرض حَتَّى يأتينا فنعطيك فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله هلا أَعْطيته مَا عنْدك فَمَا كلفك مَا لَا تقدر عَلَيْهِ فكره النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَول عمر حَتَّى عرف فِي وَجهه فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار يَا رَسُول الله أنْفق وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَعرف الْبشر فِي وَجهه لقَوْل الْأنْصَارِيّ ثمَّ قَالَ بِهَذَا أمرت
الْبَاء مَعَ الْيَاء
(896)
بَيت الْمُقَدّس أَرض الْمَحْشَر والمنشر إيتوه فصلوا فِيهِ فَإِن صَلَاة فِيهِ كألف صَلَاة فِي غَيره
أخرجه ابْن مَاجَه عَن مَيْمُونَة رضي الله عنهما مولاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم
سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله أَفْتِنَا فِي بَيت الْمُقَدّس
فَقَالَ بَيت الْمُقَدّس
فَذكره
الْمحلى بأل
(897)
الْبَحْر الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته
أخرجه مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد وَالْأَرْبَعَة
وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من عدَّة طرق وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَجَاءَهُ صياد فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا ننطلق فِي الْبَحْر نُرِيد الصَّيْد فَيحمل أَحَدنَا مَعَه الْإِدَاوَة وَهُوَ يَرْجُو أَن يَأْخُذ الصَّيْد قَرِيبا فَرُبمَا وجده كَذَلِك وَرُبمَا لم يجد حَتَّى يبلغ فِي الْبَحْر مَكَانا لم يظنّ أَن يبلغهُ فَلَعَلَّهُ يَحْتَلِم أَو يتَوَضَّأ بِهَذَا المَاء فَلَعَلَّ أَحَدنَا يهلكه الْعَطش فَهَل ترى فِي مَاء الْبَحْر أَن نغسل بِهِ أَو نَتَوَضَّأ بِهِ إِذا خفنا ذَلِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اغتسلوا بِهِ وتوضؤوا فَإِنَّهُ الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَسَأَلت عَنهُ البُخَارِيّ فَقَالَ صَحِيح وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَابْن مَنْدَه
(898)
البذاذة من الْإِيمَان
أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم احْتج بِهِ مُسلم بِصَالح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ حَدِيث حسن وَقَالَ الديلمي هُوَ صَحِيح وَكَذَلِكَ قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْفَتْح
سَببه عَن أبي أُمَامَة قَالَ ذكر أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا عِنْده الدُّنْيَا فَقَالَ أَلا تَسْمَعُونَ أَلا تَسْمَعُونَ
ثمَّ ذكره
(899)
ألبر حسن الْخلق وَالْإِثْم مَا حاك فِي صدرك وكرهت أَن يطلع عَلَيْهِ النَّاس
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن النواس بن سمْعَان رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَنهُ أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الْبر وَالْإِثْم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْبر فَذكره
(900)
ألبر مَا سكنت إِلَيْهِ النَّفس وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقلب وَالْإِثْم مَا لم تسكن
إِلَيْهِ النَّفس وَلم يطمئن إِلَيْهِ الْقلب وَإِن أَفْتَاك الْمفْتُون
أخرجه أَحْمد عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رضي الله عنه قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات
سَببه عَن أبي ثَعْلَبَة قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَخْبرنِي بِمَا يحل لي وَبِمَا يحرم فَصَعدَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَصوب فِي الْبَصَر ثمَّ ذكره
(901)
ألبلاء مُوكل بالْمَنْطق فَلَو أَن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها
أخرجه الْخَطِيب عَن أبي مَسْعُود رضي الله عنه أوردهُ فِي تَرْجَمَة نصير الْخُرَاسَانِي وَنقل عَن جمع أَنه كَذَّاب وَفِيه أَيْضا عَاصِم بن حَمْزَة
قَالَ ابْن عدي يحدث بِأَحَادِيث بَاطِلَة
قَالَ الْمَنَاوِيّ وَمن ثمَّ حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ لَكِن قَالَ شيخ مَشَايِخنَا فِي كشف الالتباس أخرجه جمَاعَة كالعسكري والديلمي وَابْن أبي شيبَة وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا على الصّديق والقضاعي وَابْن لال مَرْفُوعا قَالَ الْحَافِظ السخاوي فَإِذن القَوْل بِالْوَضْعِ لَا يحسن وَذَلِكَ لِكَثْرَة الطّرق الَّتِي فِي بَعْضهَا ضعف
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ حَدثنِي عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لما أَمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن يعرض نَفسه على قبائل الْعَرَب خرج وَأَنا مَعَه وَأَبُو بكر فدفعنا إِلَى مجْلِس من مجَالِس الْعَرَب فَتقدم أَبُو بكر وَكَانَ نسابة فَسلم فَردُّوا عليه السلام فَقَالَ مِمَّن الْقَوْم قَالُوا من ربيعَة فَقَالَ أَمن هامتها أم من لهازمها قَالُوا من هامتها الْعُظْمَى
قَالَ فَأَي هامتها الْعُظْمَى أَنْتُم قَالُوا ذهل الْأَكْبَر
قَالَ أفمنكم عَوْف الَّذِي يُقَال لَهُ لَا حر بوادي عَوْف
قَالُوا لَا
قَالَ أفمنكم بسطَام ذُو اللِّوَاء ومنتهى الْأَحْيَاء قَالُوا لَا
قَالَ أفمنكم جساس بن مرّة حامي الذمار ومانع الْجَار قَالُوا لَا
قَالَ أفمنكم الحوفزان قَاتل الْمُلُوك وسالبها أَنْفسهَا قَالُوا لَا قَالَ أفمنكم المزدلف صَاحب الْعِمَامَة