الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن عبد الله بن بسر رضي الله عنه
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِيهِ بَقِيَّة رَوَاهُ بِصِيغَة عَن وَهُوَ مُدَلّس ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَي النَّاس خير فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث خياركم أطولكم أعمارا
(1165)
الطَّلَاق بيد من أَخذ بالساق
أخرجه ابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
قَالَ الهيثمي فِيهِ الْفضل بن الْمُخْتَار وَهُوَ ضَعِيف ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجل فَقَالَ سَيِّدي زَوجنِي أمته وَيُرِيد أَن يفرق بَيْننَا فَصَعدَ الْمِنْبَر فَقَالَ مَا بَال أحدكُم يُزَوّج عَبده أمته ثمَّ يُرِيد أَن يفرق بَينهمَا فَذكره
(1166)
الطَّيرَة فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن منيع والديلمي عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه أَن رجلَيْنِ دخلا على عَائِشَة رضي الله عنها فَقَالَا إِن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
قَالَ الطَّيرَة الخ فَغضِبت غَضبا شَدِيدا وَقَالَت مَا قَالَه وَإِنَّمَا قَالَ إِن أهل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ من ذَلِك وَقد أخرج أَبُو دَاوُد وَصَححهُ وَالْحَاكِم عَن أنس قَالَ رجل يَا رَسُول الله إِنَّا كُنَّا فِي دَار كثير فِيهَا عددنا ومالنا فتحولنا إِلَى أُخْرَى فَقل فِيهَا ذَلِك فَقَالَ ذروها ذميمة
حرف الْعين الْمُهْملَة
(1167)
عَارِية مُؤَدَّاة
أخرجه الْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن صَفْوَان رَضِي الله وَلَفظه عَارِية مَضْمُونَة قَالَ ابْن حجر وأعل ابْن حزم وَابْن الْقطَّان طرق هَذَا الحَدِيث
سَببه أَن النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم أرسل يستعير من صَفْوَان بن أُميَّة عَام الْفَتْح دروعا لحنين فَقَالَ أغصبا يَا مُحَمَّد فَقَالَ بل عَارِية مُؤَدَّاة أَو مَضْمُونَة
(1168)
عباد الله لتسون صفوفكم أَو ليخالفن الله بَين وُجُوهكُم
أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن النُّعْمَان بن بشير رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُسَوِّي صُفُوفنَا حَتَّى كَأَنَّمَا يُسَوِّي بهَا القداح حَتَّى رأى أَنا قد عقلنا عَنهُ ثمَّ خرج يَوْمًا فَقَامَ حَتَّى كَاد يكبر فَرَأى رجلا باديا صَدره من الصَّفّ فَذكره
(1169)
عباد الله وضع الله الْحَرج إِلَّا امْرأ اقْترض امرا ظلما فَذَاك يحرج وَيهْلك عباد الله تداووا فَإِن الله تَعَالَى لم يضع دَاء إِلَّا دَاء وَاحِدًا الْهَرم
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَابْن منيع وَالطَّبَرَانِيّ والديلمي عَن أسَامَه بن شريك التغلبي رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه كَأَنَّمَا على رؤوسهم الطير فَجَاءَتْهُ الْأَعْرَاب من جَوَانِب تسأله عَن أَشْيَاء فَقَالُوا هَل علينا حرج فِي كَذَا فَقَالَ عباد الله فَذكره
(1170)
عبد الله بن سَلام عَاشر عشرَة فِي الْجنَّة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالتِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه
قَالَ الديلمي وَهُوَ صَحِيح
سَببه كَمَا فِي تَارِيخ البُخَارِيّ من حَدِيث يزِيد بن عميرَة الزبيدِيّ قَالَ لما حضر معَاذ رضي الله عنه الْمَوْت قيل لَهُ أوصنا قَالَ التمسوا الْعلم عِنْد أبي الدَّرْدَاء وسلمان وَابْن مَسْعُود وَعبد الله بن سَلام سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول
فَذكره
(1171)
عتق النَّسمَة أَن تنفرد بِعتْقِهَا وَفك الرَّقَبَة أَن تعين فِي عتقهَا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَأَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَابْن أبي شيبَة وَابْن رَاهَوَيْه بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة
والمؤدى وَاحِد عَن الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنه
وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور عَن الْبَراء وَزَاد فِي آخِره وَأطْعم الجائع وأسق الظمآن وَأمر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر قَالَ الفربابي فِيهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن سوَادَة لم أَجِدهُ وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد ثِقَات
سَببه أَن أَعْرَابِيًا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عَلمنِي عملا يدخلني الْجنَّة قَالَ لَئِن كنت أقصرت الْخطْبَة لقد أَعرَضت الْمَسْأَلَة أعتق الرَّقَبَة وَفك الرَّقَبَة قَالَ أَو ليسَا وَاحِدًا قَالَ لَا عتق النَّسمَة فَذكره
(1172)
عُثْمَان بن عَفَّان وليي فِي الدُّنْيَا ووليي فِي الْآخِرَة
أخرجه أَبُو يعلى عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه
أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَتعقبه السُّيُوطِيّ بِأَن الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح
سَببه عَن جَابر قَالَ بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي نفر من الْمُهَاجِرين فَقَالَ لينهض كل رجل إِلَى كفؤه ونهض النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى عُثْمَان رضي الله عنه فاعتنقه ثمَّ ذكره
(1173)
عجبت لربنا يعجب لعَبْدِهِ إِذا قَالَ اغْفِر لي ذُنُوبِي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت قَالَ علم عَبدِي أَن لَا رب لَهُ غَيْرِي
أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده من حَدِيث عَليّ بن ربيعَة عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه
سَببه عَن عَليّ بن ربيعَة قَالَ كنت ردف عَليّ فَلَمَّا وضع رجله فِي الركاب قَالَ بِسم الله فَلَمَّا اسْتَوَى على السرج قَالَ الْحَمد لله ثمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سخر
لنا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين ثمَّ قَالَ الْحَمد لله ثَلَاثًا الله أكبر ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ سُبْحَانَ الله ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي قد ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت ثمَّ استضحك فَقلت مِم ضحِكت قَالَ كنت ردف النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا وضع رجله فِي الركاب ذكر الَّذِي ذكرته فَضَحِك فَقلت مِم ضحِكت يَا رَسُول الله قَالَ عجبت فَذكره
(1174)
عجبت من قوم من أمتِي يركبون الْبَحْر كالملوك على الأسرة
أخرجه البُخَارِيّ عَن أم حرَام رضي الله عنها
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ حَدَّثتنِي أم حرَام أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نَام يَوْمًا فِي بَيتهَا فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك قَالَت قلت يَا رَسُول الله مَا يضحكك قَالَ عجبت من قوم من أمتِي يركبون الْبَحْر كالملوك على الأسرة فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم قَالَ أَنْت مِنْهُم ثمَّ نَام فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك فَقَالَ مثل ذَلِك مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَ أَنْت من الْأَوَّلين فَتزَوج بهَا عبَادَة بن الصَّامِت فَخرج بهَا إِلَى الْغَزْو فَلَمَّا رجعت قربت إِلَيْهَا دَابَّة لتركبها فَوَقَعت فاندقت عُنُقهَا
(1175)
عجبت لملكين من الْمَلَائِكَة نزلا إِلَى الأَرْض يلتمسان عبدا فِي مُصَلَّاهُ فَلم يجداه ثمَّ عرجا إِلَى ربهما فَقَالَا يَا رب كُنَّا نكتب لعبدك الْمُؤمن فِي يَوْمه وَلَيْلَته من الْعَمَل كَذَا وَكَذَا فوجدناه قد حَبسته فِي حبالتك فَلم نكتب لَهُ شَيْئا فَقَالَ عز وجل اكتبا لعبدي عمله فِي يَوْمه وَلَيْلَته وَلَا تنقصا من عمله شَيْئا عَليّ أجره مَا حَبسته وَله أجر مَا كَانَ يعْمل
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط
عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ مُحَمَّد بن أبي حميد ضَعِيف جدا ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ رفع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَأسه إِلَى السَّمَاء فَضَحِك فَسئلَ فَذكره
(1176)
عرف الْحق لأَهله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن الْأسود بن سريع رضي الله عنه صَححهُ الْحَاكِم وَضَعفه الذَّهَبِيّ وَقَالَ الهيثمي فِيهِ عِنْد أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ مُحَمَّد بن مُصعب وَثَّقَهُ أَحْمد وَضَعفه غَيره وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْأسود بن سريع قَالَ جِيءَ بأسير إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَتُوب إِلَى الله وَلَا أَتُوب إِلَى مُحَمَّد فَذكره ثمَّ قَالَ خلوا سَبيله
(1177)
عرفهَا سنة ثمَّ احفظ عفاصها ووكاءها ثمَّ استنفقها أَو قَالَ أصبت حَاجَتك
أخرجه ابْن عدي وَابْن عَسَاكِر عَن رجل من الْأَنْصَار رضي الله عنهم
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ ابْن الشَّرْقِي حَدثنَا أَبُو الْأَزْهَر حَدثنَا أَيُّوب بن خَالِد الْخُزَاعِيّ حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن ثَابت بن عُمَيْر قَالَ حَدثنِي ربيعَة عَن رجل من الْأَنْصَار قَالَ حَدثنِي أبي أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقد سُئِلَ عَن اللّقطَة فَقَالَ عرفهَا فَذكره
(1178)
عَفْو الله أكبر من ذنوبك
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والديلمي فِي الفردوس وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ والعسكري عَن عَائِشَة رضي الله عنها
قَالَ الهيثمي فِيهِ نوح بن ذكْوَان ضَعِيف
سَببه أَن حبيب بن الْحَارِث قَالَ للنَّبِي إِنِّي مقراف للذنوب فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كلما أذنبت فتب قَالَ ثمَّ أَعُود قَالَ ثمَّ تب قَالَ إِذن تكْثر قَالَ عَفْو الله فَذكره
(1179)
علمي حَفْصَة رقية النملة
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن الشِّفَاء بنت عبد الله وَأخرجه أَبُو عبيد فِي الْغَرِيب عَن أبي خَيْثَمَة مُرْسلا
سَببه وتتمته كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن الشِّفَاء قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنا عِنْد حَفْصَة فَقَالَ لي أَلا تعلمين هَذِه رقية النملة كَمَا علمتيها الْكِتَابَة فَذكره
(1180)
على مواقع الْقدر
أخرجه ابْن جرير عَن عبد الرَّحْمَن بن عبَادَة السّلمِيّ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن رَاشد بن سعيد قَالَ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن عبَادَة السّلمِيّ وَكَانَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول خلق الله آدم ثمَّ أَخذ الْخلق من ظَهره فَقَالَ هَؤُلَاءِ إِلَى الْجنَّة وَلَا أُبَالِي وَهَؤُلَاء إِلَى النَّار وَلَا أُبَالِي فَقَالَ قَائِل يَا رَسُول الله فعلام نعمل قَالَ على مواقع الْقدر
(1181)
علام يقتل أحدكُم أَخَاهُ إِذا رأى أحدكُم من أَخِيه مَا يُعجبهُ فَليدع لَهُ بِالْبركَةِ
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قَالَ فِي التَّقْرِيب لَهُ رِوَايَة وَلم يسمع من النَّبِي صلى الله عليه وسلم شَيْئا فَالْحَدِيث مُرْسل ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه وتتمته كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أبي أُمَامَة قَالَ مر عَامر بن ربيعَة بسهل بن حنيف وَهُوَ يغْتَسل فَقَالَ لم أر كَالْيَوْمِ وَلَا جلد مخبأة فَمَا لبث أَن لبط بِهِ فَأتي بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقيل لَهُ أدْرك سهلا صَرِيعًا قَالَ من تتهمون بِهِ قَالُوا عَامر بن ربيعَة قَالَ علام فَذكره
(1182)
علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذَا العلاق عليكن بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ فَإِن فِيهِ سَبْعَة أشفية من سَبْعَة أدواء مِنْهَا ذَات الْجنب ويسعط من الْعذرَة ويلد بِهِ من ذَات الْجنب
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان
وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن أم قيس بنت مُحصن أُخْت عكاشة رضي الله عنه
سَببه عَن أم قيس قَالَت دخلت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِابْن لي لم يَأْكُل الطَّعَام فَبَال عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاء فرشه قَالَت وَدخلت عَلَيْهِ بِابْن لي لقد أعلقت عَلَيْهِ من الْعذرَة فَقَالَ علام فَذكره
(1183)
عَلَيْك بالبز فَإِن صَاحب الْبَز يُعجبهُ أَن يكون النَّاس بِخَير وَفِي خصب
أخرجه الْخَطِيب فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ سَأَلَ رجل النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِمَ تَأْمُرنِي أَن أتجر فَذكره
(1184)
عَلَيْك بِالْحَال المرتحل
أخرجه الرامَهُرْمُزِي فِي الْأَمْثَال عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ عَلَيْك بِالْحَال فَذكره المُرَاد بِهِ تِلَاوَة الْقُرْآن
(1185)
عَلَيْك بالصعيد فَإِنَّهُ يَكْفِيك
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ عَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ من حَدِيث عَوْف عَن أبي رَجَاء عَن عمرَان قَالَ كُنَّا فِي سفر مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنا أَسِير بناقتي حَتَّى إِذا كُنَّا فِي آخر اللَّيْل وقعنا وقْعَة وَلَا وقْعَة عِنْد الْمُسَافِر أحلى مِنْهَا فَمَا أيقظنا إِلَّا حر الشَّمْس وَكَانَ أول من اسْتَيْقَظَ فلَان ثمَّ فلَان ثمَّ فلَان يسميهم أَبُو رَجَاء فنسي عَوْف ثمَّ عمر بن الْخطاب الرَّابِع وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا نَام لم نوقظه حَتَّى يكون هُوَ الَّذِي يَسْتَيْقِظ لأَنا لَا نَدْرِي مَا يحدث لَهُ فِي نَومه فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عمر وَرَأى مَا أصَاب النَّاس وَكَانَ رجلا جلدا فَكبر وَرفع صَوته بِالتَّكْبِيرِ فَمَا زَالَ يكبر وَيرْفَع صَوته بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى
اسْتَيْقَظَ لصوته النَّبِي عليه الصلاة والسلام فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ شكوا إِلَيْهِ الَّذِي أَصَابَهُم قَالَ لَا ضير أَو لَا يضر ارتحلوا فَسَارُوا غير بعيد ثمَّ نزل فَدَعَا بِالْوضُوءِ فَتَوَضَّأ وَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ فصلى بِالنَّاسِ فَلَمَّا انفلت عَن صلَاته إِذا هُوَ بِرَجُل معتزل لم يصل مَعَ الْقَوْم قَالَ مَا مَنعك يَا فلَان أَن تصلي مَعَ الْقَوْم قَالَ أصابتني جَنَابَة وَلَا مَاء
قَالَ عَلَيْك فَذكره
(1186)
عَلَيْك بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مثل لَهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ ابْن الْقطَّان هُوَ حَدِيث يرويهِ ابْن مهْدي وَفِيه عبد الله بن أبي يَعْقُوب لَا يعرف حَاله وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ قلت يَا رَسُول الله مرني بِأَمْر يَنْفَعنِي الله بِهِ
وَفِي رِوَايَة مرني بِأَمْر آخذه عَنْك قَالَ عَلَيْك فَذكره
(1187)
عَلَيْك بِالْعلمِ فَإِن الْعلم خَلِيل الْمُؤمن والحلم وزيره وَالْعقل دَلِيله وَالْعَمَل قيمه والرفق أَبوهُ واللين أَخُوهُ وَالصَّبْر أَمِير جُنُوده
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كنت ذَات يَوْم رَفِيقًا لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَلا أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بِهن قلت بلَى قَالَ عَلَيْك بِالْعلمِ فَذكره
(1188)
عَلَيْك باليأس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَإِيَّاك والطمع فَإِنَّهُ فقر حَاضر
أخرجه أَبُو نعيم عَن ثَابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن ثَابت عَن أَبِيه عَن جده أَن رجلا من الْأَنْصَار قَالَ يَا رَسُول الله أوصني وأوجز قَالَ عَلَيْك بالإياس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَإِيَّاك والطمع فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر وصل صَلَاتك وَأَنت مُودع
وَإِيَّاك وَمَا يعْتَذر مِنْهُ
(1189)
عَلَيْك بتقوى الله تَعَالَى وَالتَّكْبِير على كل شرف
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَحسنه التِّرْمِذِيّ
سَببه وتتمته كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَنهُ قَالَ إِن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد سفرا فأوصني قَالَ عَلَيْك بتقوى الله وَالتَّكْبِير على كل شرف فَلَمَّا أَن ولى الرجل قَالَ اللَّهُمَّ اطو لَهُ الْبعيد وهون عَلَيْهِ السّفر هَذَا حَدِيث حسن
(1190)
عَلَيْك بتقوى الله فَإِنَّهَا جماع كل خير وَعَلَيْك بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّة الْمُسلمين وَعَلَيْك بِذكر الله وتلاوة كتاب الله فَإِنَّهُ نور لَك فِي الأَرْض وَذكر لَك فِي السَّمَاء واخزن لسَانك إِلَّا من خير فَإنَّك بذلك تغلب الشَّيْطَان
أخرجه أَبُو يعلى عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه وَكَذَلِكَ ابْن الضريس
قَالَ الهيثمي وَفِيه لَيْث بن أبي سليم وَهُوَ مُدَلّس وَقد وثق وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات
سَببه عَن أبي سعيد قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أوصني فَذكره
(1191)
عَلَيْك بتقوى الله مَا اسْتَطَعْت وَاذْكُر الله عِنْد كل حجر وَشَجر وَإِذا عملت سَيِّئَة فأحدث عِنْدهَا تَوْبَة السِّرّ بالسر وَالْعَلَانِيَة بالعلانية
أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الزّهْد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة عَطاء عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده حسن لَكِن عَطاء لم يلق معَاذًا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فَأدْخل بَينهمَا رجلا لم يسم وَقَالَ الهيثمي إِسْنَاده حسن
سَببه عَن معَاذ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أوصني قَالَ عَلَيْك بتقوى الله فَذكره
(1192)
عَلَيْك بِحسن الْخلق وَطول الصمت فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا تجمل الْخَلَائق بمثلهما
أخرجه أَبُو يعلى عَن أنس رضي الله عنه
قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات وَعَزاهُ الْبَزَّار أَيْضا وَقَالَ فِيهِ بشار بن الحكم ضَعِيف
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى عَن أنس بِإِسْنَاد جيد رُوَاته ثِقَات وَاللَّفْظ لَهُ وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ عَن أبي ذَر رضي الله عنه بِإِسْنَاد واه
سَببه عَن أنس قَالَ لَقِي رَسُول الله أَبَا ذَر فَقَالَ أَلا أدلك على خَصْلَتَيْنِ هما خفيفتان على الظّهْر وأثقل فِي الْمِيزَان من غَيرهمَا قَالَ بلَى فَذكره
(1193)
عَلَيْك بِحسن الْخلق فَإِن أحسن النَّاس خلقا أحْسنهم دينا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ عبد الْغفار بن الْقَاسِم وَهُوَ وَضاع
انْتهى لَكِن لَهُ شَوَاهِد
سَببه عَن معَاذ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ عَلَيْك فَذكره
(1194)
عَلَيْك بِحسن الْكَلَام وبذل الطَّعَام
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَالْحَاكِم عَن هَانِيء أبي شُرَيْح بن يزِيد الْمذْحِجِي الْحَارِثِيّ رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَلَا عِلّة لَهُ وعلته عِنْدهمَا أَن هانىء لَيْسَ لَهُ راو غير ابْنه لَكِن لَهُ نَظَائِر عِنْدهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي أَمَالِيهِ حَدِيث حسن
سَببه عَن هانىء قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَخْبرنِي بِشَيْء يُوجب الْجنَّة فَذكره
(1195)
عَلَيْك بِكَثْرَة السُّجُود فَإنَّك لَا تسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رفعك الله بهَا دَرَجَة وَحط بهَا عَنْك خَطِيئَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ثَوْبَان وَأبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن معدان بن طَلْحَة الْعمريّ قَالَ لقِيت ثَوْبَان مولى رَسُول الله
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أَخْبرنِي بِعَمَل أعمل بِهِ يدخلني الله بِهِ الْجنَّة أَو قَالَ قلت بِأحب الْأَعْمَال إِلَى الله عز وجل فَسكت ثمَّ سَأَلته فَسكت ثمَّ سَأَلته الثَّالِثَة فَقَالَ سَأَلت عَن ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عَلَيْك بِكَثْرَة السُّجُود فَذكره وَفِي آخِره قَالَ معدان ثمَّ لقِيت أَبَا الدَّرْدَاء فَسَأَلته فَقَالَ لي مثل مَا قَالَ ثَوْبَان وَأخرج مُسلم عَن ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ قَالَ كنت أَبيت مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْته بوضوئه وَحَاجته فَقَالَ لي سل فَقلت أَسأَلك مرافقتك فِي الْجنَّة قَالَ أَو غير ذَلِك قلت هُوَ ذَاك قَالَ فأعني على نَفسك بِكَثْرَة السُّجُود
(1196)
عَلَيْك بالرفق فَإِن الرِّفْق لَا يكون فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا ينْزع من شَيْء إِلَّا شانه
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه كَمَا فِي مُسلم أَن عَائِشَة ركبت بَعِيرًا فِيهِ صعوبة فَجعلت ترده فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَيْك فَذكره
(1197)
عَلَيْك بالرفق وَإِيَّاك والعنف وَالْفُحْش
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن عَائِشَة رضي الله عنها وَقد مر نَحوه كَمَا أخرجه الشَّيْخَانِ عَنْهَا مَعَ ذكر سَببه فِي حَدِيث إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله
(1198)
عَلَيْك بِالصَّلَاةِ فَإِنَّهَا أفضل الْجِهَاد واهجري الْمعاصِي فَإِنَّهُ أفضل الْهِجْرَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والمحاملي فِي أَمَالِيهِ عَن أم أنس رضي الله عنها قَالَ الْبَغَوِيّ وَلَا أعلم لَهَا غَيره
سَببه عَنْهَا قَالَت يَا رَسُول الله جعلك الله فِي الرفيق الْأَعْلَى من الْجنَّة وَأَنا مَعَك عَلمنِي عملا قَالَ عَلَيْك بِالصَّلَاةِ فَذكره
(1199)
عَلَيْكُم بِالشَّام فَإِنَّهَا خيرة الله من بِلَاده يجتبي إِلَيْهَا خيرته من عباده
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن مُعَاوِيَة رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان رضي الله عنه قَالَ بَينا أَنا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ إِن الله فاتح لكم وممكن لكم فَقَالَ رجل خر لي قَالَ عَلَيْك بالشأم فَذكره
(1200)
عَلَيْكُم بِالشَّام فَإِن الله قد تكفل لي بِالشَّام وَأَهله ثمَّ الزم من الشَّام عسقلان فَإِنَّهَا وَفِي لفظ فَإِنَّهُ إِذا دارت الرَّحَى فِي أمتِي كَانَ أهل عسقلان فِي رَاحَة وعافية
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ رجل لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنِّي أُرِيد الْغَزْو فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَيْك بِالشَّام فَذكره
(1201)
عَلَيْكُم بِالْأَرْضِ ثمَّ ضرب بِيَدِهِ على الأَرْض لوجهه ضَرْبَة وَاحِدَة ثمَّ ضَرْبَة أُخْرَى فَمسح بهَا على يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفقين
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن رَاهَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن أُنَاسًا من أهل الْبَادِيَة أَتَوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا إِنَّا نَكُون بالرمال الْأَشْهر الثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة وَيكون فِينَا الْجنب وَالنُّفَسَاء وَالْحَائِض ولسنا نجد المَاء فَقَالَ عَلَيْكُم فَذكره
(1202)
عَلَيْكُم بالقنا والقسي الْعَرَبيَّة فَإِن بهَا يعز الله دينكُمْ وَيفتح الله لكم الْبِلَاد
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الله بن بسر رضي الله عنه وَفِيه بكر بن سهل الدمياطي قَالَ الذَّهَبِيّ مقارب الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ
ضَعِيف وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَن عبد الله بن بسر قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عليا إِلَى خَيْبَر فعممه بعمامة سَوْدَاء ثمَّ أرسلها من وَرَائه وَقَالَ على كتفه الْيُسْرَى ثمَّ خرج النَّبِي يتبع الْجَيْش يتَوَكَّأ على قَوس فَمر بِرَجُل يحمل قوسا فارسيا فَقَالَ ألقها فَإِنَّهَا ملعونة من يحملهَا ثمَّ ذكره
(1203)
عَلَيْكُم بحصى الْخذف الَّذِي ترمى بِهِ الْجَمْرَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان عَن الْفضل بن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ ابْن حجر إِسْنَاده صَحِيح
سَببه عَن الْفضل قَالَ كنت ردف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَة فَلَمَّا دخل بطن منى ذكره
(1204)
عَلَيْكُم بِصَلَاة اللَّيْل وَلَو رَكْعَة وَاحِدَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الزّهْد وَابْن نصر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ حُسَيْن بن عبد الله وَهُوَ ضَعِيف
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِصَلَاة اللَّيْل وَرغب فِيهَا حَتَّى قَالَ عَلَيْكُم بِصَلَاة اللَّيْل فَذكره
(1205)
عَلَيْكُم بِلَحْم الظّهْر فَإِنَّهُ من أطيب اللَّحْم وَأطيب مِنْهُ الذِّرَاع
أخرجه أَبُو نعيم عَن عبد الله بن جَعْفَر رضي الله عنه وَرَوَاهُ هَكَذَا الطَّبَرَانِيّ أَيْضا قَالَ الهيثمي وَفِيه صرم بن حَوْشَب مَتْرُوك
سَببه عَن عبد الله قَالَ أهدي لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم شَاة وأرغفة فَجعل يَأْكُل ويأكلون وسمعته يَقُول عَلَيْكُم فَذكره
(1206)
عَلَيْكُم بِرُخْصَة الله الَّتِي رخص لكم
أخرجه مُسلم عَن جَابر رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي سفر فَرَأى
رجلا قد اجْتمع النَّاس عَلَيْهِ وَقد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا لَهُ قَالُوا رجل صَائِم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْسَ من الْبر أَن تَصُومُوا فِي السّفر وَزَاد من طَرِيق شُعْبَة عَلَيْكُم بِرُخْصَة الله فَذكره
(1207)
عَلَيْكُم بأسقية الْأدم الَّتِي يلاث على أفواهها
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَنهُ فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس قَالُوا فيمَ نشرب يَا رَسُول الله فَقَالَ النَّبِي عَلَيْكُم فَذكره
(1208)
عَلَيْكُم بِالشَّام فَإِنَّهَا صفوة الله من أرضه يَسُوق إِلَيْهَا صفوته من خلقه فَإِن أَبَيْتُم فَعَلَيْكُم بِالْيمن فاسقوا بغدره وَقد تكفل الله لي بِالشَّام وَأَهله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَسَاكِر عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله يجند النَّاس أجنادا فجند بِالْيمن وجند بِالشَّام وجند بالمشرق وجند بالمغرب فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي رجل حدث السن فَإِن أدْركْت ذَلِك الزَّمَان فأيها تَأْمُرنِي قَالَ عَلَيْكُم بِالشَّام فَذكره
(1209)
عَلَيْكُم بقلة الْكَلَام وَلَا يستهوينكم الشَّيْطَان فَإِن تشقيق الْكَلَام من شقائق الشَّيْطَان
أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن جَابر رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن أَعْرَابِيًا مدح النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى أزبد شدقه فَذكره
(1210)
عَلَيْكُم بِمَاء الكمأة الرّطبَة فَإِنَّهَا من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين
أخرجه ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ عَن صُهَيْب الرُّومِي رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالُوا الكمأة جدري الأَرْض فَقَالَ الكمأة من الْمَنّ فَذكره
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر رضي الله عنه قَالَ كثرت الكمأة على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَامْتنعَ قوم من أكلهَا وَقَالُوا هِيَ جدري الأَرْض فَبَلغهُ ذَلِك فَقَالَ صلى الله عليه وسلم إِن الكمأة لَيست من جدري الأَرْض أَلا إِن الكمأة من الْمَنّ فَذكره
(1211)
عَلَيْكُم هَديا قَاصِدا عَلَيْكُم هَديا قَاصِدا عَلَيْكُم هَديا قَاصِدا فَإِنَّهُ من يشاد هَذَا الدّين يغلبه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن بُرَيْدَة رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الهيثمي رِجَاله موثوقون
وَقَالَ ابْن حجر إِسْنَاد أَحْمد حسن
سَببه عَن بُرَيْدَة قَالَ خرجت ذَات يَوْم أَمْشِي فَإِذا أَنا برَسُول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فَأخذ بيَدي فَانْطَلَقْنَا جَمِيعًا فَإِذا بِرَجُل يُصَلِّي يكثر من الرُّكُوع وَالسُّجُود فَقَالَ أَتَرَى هَذَا مرائي قلت الله وَرَسُوله أعلم فَأرْسل يَده وطبق بَين يَدَيْهِ ثَلَاث مَرَّات يرفع يَدَيْهِ ويضربهما وَيَقُول عَلَيْكُم فَذكره
(1212)
عَلَيْكُم من الْأَعْمَال مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة رضي الله عنها وروى مُسلم بأتم من هَذَا وَلَفظه يَا أَيهَا النَّاس عَلَيْكُم من الْأَعْمَال مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا وَإِن أحب الْأَعْمَال إِلَى الله مَا دووم عَلَيْهِ وَإِن قل
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا امْرَأَة قَالَ من هَذِه قَالَت فُلَانَة تذكر من صلَاتهَا فَقَالَ مَه عَلَيْكُم من الْأَعْمَال فَذكره
وَقد مر فِي حَدِيث خُذُوا من
الْأَعْمَال الخ
(1213)
عَلَيْهِم مَا حملُوا وَعَلَيْكُم مَا حملتم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن يزِيد بن سَلمَة الْجعْفِيّ رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ عبد بن عُبَيْدَة لم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات
سَببه أخرج ابْن جرير وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ عَن عَلْقَمَة بن وَائِل الْحَضْرَمِيّ عَن سَلمَة بن يزِيد الْجعْفِيّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن كَانَ علينا أُمَرَاء من بعْدك يَأْخُذُونَ بِالْحَقِّ الَّذِي علينا ويمنعونا من الْحق الَّذِي جعله الله لنا نقاتلهم ونعصيهم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِم فَذكره
(1214)
عَليّ مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبَزَّار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا فِي الْبَيْضَاوِيّ أَن هَذَا القَوْل كَانَ من النَّبِي صلى الله عليه وسلم قبل مخرجه إِلَى غَزْوَة تَبُوك وَقد خلفا عليا رضي الله عنه على أَهله وَأمره بِالْإِقَامَةِ فيهم فَأَرْجَفَ بِهِ المُنَافِقُونَ وَقَالُوا مَا خَلفه إِلَّا استثقالا لَهُ وتخففا مِنْهُ فَلَمَّا سمع عَليّ رضي الله عنه أَخذ سلاحه ثمَّ خرج حَتَّى أَتَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ نَازل بالجرف فَقَالَ يَا رَسُول الله زعم المُنَافِقُونَ كَذَا فَقَالَ كذبُوا إِنَّمَا خلفتك لما تركت فِي دَاري فَارْجِع فَاخْلُفْنِي فِي أَهلِي وَأهْلك أما ترْضى يَا عَليّ أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى فَذكره
(1215)
عَليّ يعسوب الْمُؤمنِينَ وَالْمَال يعسوب الْمُنَافِقين
أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل عَن عَليّ رضي الله عنه
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل حَدِيث غير صَحِيح وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار عَن أبي ذَر وسلمان رضي الله عنه مطولا
سَببه عَن أبي ذَر قَالَ أَخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بيد عَليّ فَقَالَ هَذَا أول من
آمن بِي وَأول من يصافحني يَوْم الْقِيَامَة وَهَذَا الصّديق الْأَكْبَر وَهَذَا فاروق هَذِه الْأمة وَهَذَا يعسوب الْمُؤمنِينَ وَالْمَال يعسوب الظَّالِمين
(1216)
عمدا صَنعته يَا عمر
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن بُرَيْدَة بن الْحصيب رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ صلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم الصَّلَوَات يَوْم الْفَتْح بِوضُوء وَاحِد وَمسح على خفيه فَقَالَ لَهُ عمر لقد صنعت شَيْئا الْيَوْم لم تكن تَصنعهُ قَالَ عمدا فَذكره
(1217)
عمْرَة فِي رَمَضَان تعدل حجَّة
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما وَأخرجه أَصْحَاب السّنَن غير النَّسَائِيّ عَن أم معقل وَابْن مَاجَه عَن وهب بن خنبش وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الزبير بن الْعَوام وَالْبَزَّار عَن عَليّ وَأنس رضي الله عنهم
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي عَطاء قَالَ سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لامْرَأَة من الْأَنْصَار سَمَّاهَا ابْن عَبَّاس فنسيت اسْمهَا مَا مَنعك أَن تحجي مَعنا قَالَت لم يكن لنا إِلَّا ناضحان فحج أَبُو وَلَدهَا وَابْنهَا على نَاضِح وَترك لنا ناضحا ننتضح عَلَيْهِ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَإِذا جَاءَ رَمَضَان فاعتمري فَإِن عمْرَة فِيهِ تعدل حجَّة
وَوَقع عِنْد أبي دَاوُد عَن أم معقل فِي آخر حَدِيثهَا قَالَت كَانَت تَقول الْحَج حجَّة وَالْعمْرَة عمْرَة وَقد قَالَ هَذَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَمَا أَدْرِي أَلِي خَاصَّة أم للنَّاس عَامَّة
(1218)
عمل هَذَا قَلِيلا وَأجر كثيرا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالطَّيَالِسِي عَن الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنه
سَببه تقدم فِي حَدِيث أسلم
إِلَخ
(1219)
عِنْد الله علم أُميَّة بن أبي الصَّلْت
أخرجه مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن
الشريد بن سُوَيْد رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ ردفت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هَل مَعَك شَيْء من شعر أُميَّة قلت نعم فَأَنْشَدته مائَة قافية كلما أنشدته قافية قَالَ هيه ثمَّ ذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث آمن شعر أُميَّة الخ
(1220)
عِنْد اتِّخَاذ الْأَغْنِيَاء الدَّجَاج هَلَاك الْفُقَرَاء وَيَأْذَن الله تَعَالَى بِهَلَاك الْقرى
أخرجه ابْن مَاجَه والديلمي عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ السخاوي وَهُوَ ضَعِيف وَقَالَ السُّيُوطِيّ تبعا للدميري إِنَّه واه وروى ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء عَن ابْن عمر رضي الله عنه مَرْفُوعا الدَّجَاج غنم فُقَرَاء أمتِي وَالْجُمُعَة جج فقرائها
(1221)
عنزة حَيّ من هَاهُنَا مبغي عَلَيْهِم منصورون
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو يعلي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن حَنْظَلَة بن نعيم الْعَنزي وَعَن عمر رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْمُخْتَار عَن أبي غاضرة الْعَنزي قَالَ حَدثنِي عمي غَضْبَان بن حَنْظَلَة الْعَنزي عَن أَبِيه حَنْظَلَة بن نعيم قَالَ جَاءَ عمرَان بن عِصَام فَقَالَ يَا أَبَا ريَاح مَا الَّذِي ذكر لَك أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر حِين قدمت عَلَيْهِ فِي قَوْمك فِي عنزة قَالَ مَرَرْت عَلَيْهِ فَقَالَ من أَنْت وَمِمَّنْ أَنْت فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنا حَنْظَلَة بن نعيم الْعَنزي قَالَ عنزة قلت نعم قَالَ أما إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يذكر قَوْمك ذَات يَوْم فَقَالَ أَصْحَابه يَا رَسُول الله وَمَا عنزة فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْو الْمشرق فَقَالَ حَيّ من هَاهُنَا فَذكره
(1222)
عُوَيْمِر حَكِيم أمتِي وجندب طريد أمتِي يعِيش وَحده وَيَمُوت وَحده وَالله يَبْعَثهُ وَحده
أخرجه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده عَن أبي الْمثنى الأملوكي مُرْسلا وعويمر هُوَ أَبُو الدَّرْدَاء رضي الله عنه وجندب هُوَ أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ
سَببه روى ابْن إِسْحَاق عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ لما سَار رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى تَبُوك جعل يتَخَلَّف عَنهُ الرجل فَيَقُولُونَ يَا رَسُول الله تخلف فلَان فَيَقُول دَعوه فَإِن يَك فِيهِ خير فسيلحقه الله بكم وَإِن يَك غير ذَلِك فقد أراحكم الله تَعَالَى مِنْهُ حَتَّى قيل يَا رَسُول الله تخلف أَبُو ذَر وَأَبْطَأ بِهِ بعيره فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَإِن يَك فِيهِ خير فسيلحقه الله تَعَالَى بكم وَإِن يَك ذَلِك فقد أراحكم الله تَعَالَى مِنْهُ وتلوم أَبُو ذَر على بعيره فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ أَخذ مَتَاعه فَحَمله على ظَهره ثمَّ خرج يتبع أثر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَاشِيا وَنزل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي بعض مَنَازِله فَنظر نَاظر من الْمُسلمين فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن هَذَا الرجل يمشي على الطَّرِيق وَحده فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كن أَبَا ذَر فَلَمَّا تَأمله الْقَوْم قَالُوا يَا رَسُول الله هُوَ وَالله أَبُو ذَر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن أَبَا ذَر يمشي وَحده وَيَمُوت وَحده وَيبْعَث وَحده
(1223)
العَبْد الْمُؤمن يستريح من نصب الدُّنْيَا وَالْعَبْد الْفَاجِر يستريح مِنْهُ الْعباد والبلاد وَالشَّجر وَالدَّوَاب
أخرجه مُسلم عَن أبي قَتَادَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مر عَلَيْهِ بِجنَازَة فَقَالَ مستريح ومستراح مِنْهُ قَالُوا يَا رَسُول الله مَا المستريح وَمَا المستراح مِنْهُ فَقَالَ العَبْد فَذكره
(1224)
ألعجب أَن نَاسا من أمتِي يؤمُّونَ الْبَيْت لرجل من قُرَيْش قد لَجأ بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خسف بهم فيهم المستبصر وَالْمَجْبُور وَابْن السَّبِيل يهْلكُونَ مهْلكا وَاحِدًا وَيَصْدُرُونَ مصَادر شَتَّى يَبْعَثهُم الله على نياتهم
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن عبد الله بن الزبير
أَن عَائِشَة قَالَت عَبث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي مَنَامه فَقلت يَا رَسُول الله صنعت شَيْئا فِي مَنَامك لم تكن تَفْعَلهُ فَقَالَ الْعجب فَذكره
(1225)
العجماء جَبَّار والبئر جَبَّار والمعدن جرحه جَبَّار وَفِي الرِّكَاز الْخمس
أخرجه عبد الرَّزَّاق والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن ابْن جريج عَن يَعْقُوب بن عتبَة وَصَالح وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد زَعَمُوا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قضى أَن العجماء جَبَّار والبئر جَبَّار والمعدن جَبَّار وَفِي الرِّكَاز الْخمس قَالَ وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يضمنُون الْحَيّ مَا أصَاب بهائمهم وآبارهم ومعادنهم فَلَمَّا ذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي ذَلِك الَّذِي قَالَ من الْقَضَاء وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي عبد الرَّزَّاق بن عمر عَن كتاب لعمر بن عبد الْعَزِيز فِيهِ بلغنَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي رجلَيْنِ رمض على أَحدهمَا مَعْدن وَقتلت الآخر بَهِيمَة قَالَ مَا قتل الْمَعْدن جَبَّار وَمَا قتل العجماء جَبَّار والجبار فِي كَلَام أهل تهَامَة الهدر
(1226)
الْعدْل حسن وَلَكِن فِي الْأُمَرَاء أحسن السخاء حسن وَلَكِن فِي الْأَغْنِيَاء أحسن الْوَرع حسن وَلَكِن فِي الْعلمَاء أحسن الصَّبْر حسن وَلَكِن فِي الْفُقَرَاء أحسن التَّوْبَة حسن وَلَكِن فِي الشَّبَاب أحسن الْحيَاء حسن وَلَكِن فِي النِّسَاء أحسن
أخرجه الديلمي فِي الفردوس عَن عَليّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ دخلت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقلت يَا نَبِي الله مَا عَلامَة الْمُؤمن قَالَ سِتَّة أَشْيَاء حسن وَلَكِن فِي سِتَّة من النَّاس أحسن ثمَّ ذكره
(1227)
الْعُمْرَى مِيرَاث لأَهْلهَا
أخرجه الإِمَام أَحْمد من طَرِيق عَطاء عَن جَابر رضي الله عنه
سَببه أخرج أَحْمد من طَرِيق مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَن جَابر أَن رجلا من الْأَنْصَار أعْطى أمه حديقة من نخل حَيَاتهَا فَمَاتَتْ فجَاء إخْوَته فَقَالُوا نَحن فِيهِ شرع سَوَاء فاختصموا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَسمهَا بَينهم مِيرَاثا
(1228)
الْعَمَل بخواتيمه الْعَمَل بخواتيمه
أخرجه ابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ قَابض على شَيْئَيْنِ فِي يَده فَفتح يَده الْيُمْنَى ثمَّ قَالَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم كتاب من الرَّحْمَن الرَّحِيم فِيهِ أهل الْجنَّة بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مُجمل عَلَيْهِم لَا ينقص مِنْهُم أحد وَلَا يزْدَاد فيهم أحد ثمَّ فتح يَده الْيُسْرَى فَقَالَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم كتاب 2 من الرَّحْمَن الرَّحِيم فِيهِ أهل النَّار بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مُجمل عَلَيْهِم لَا ينقص مِنْهُم أحد وَلَا يزْدَاد فيهم أحد وَقد يسْلك بالأشقياء طرق أهل السَّعَادَة حَتَّى يُقَال هم مِنْهُم هم مَا أشبههم بهم ثمَّ يدْرك أحدهم شقاوته وَقد يسْلك بالسعداء طرق أهل الشَّقَاء حَتَّى يُقَال هم مِنْهُم هم هم مَا أشبهم بهم ثمَّ يدْرك أحدهم سعادته وَلَو قبل مَوته بفواق نَاقَته ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْعَمَل بخواتيمه وكرره
(1229)
الْعين حق وَلَو كَانَ شَيْء سَابق الْقدر سبقته الْعين وَإِذا استغسلتم فَاغْسِلُوا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
سَببه لما أُصِيب سهل بن حنيف بِالْعينِ عِنْد اغتساله فَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ