الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِأَن فِيهِ انْقِطَاعًا وَقد أخرجه الشَّيْخَانِ بِزِيَادَة وَنقص وَلَفظه ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب فتح الْيَوْم من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَحلق بِأُصْبُعَيْهِ الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا قيل يَا رَسُول الله أنهلك وَفينَا الصالحون قَالَ نعم إِذا كثر الْخبث
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ خرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَزعًا محمرا وَجهه يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ويل للْعَرَب فَذكره
(1686)
ويل لأمتي من هَذَا وَولد هَذَا
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن ضميرَة بن حبيب
سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِمَرْوَان بن الحكم وَهُوَ مَوْلُود ليحنكه فَلم يفعل وَقَالَ ويل فَذكره وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن نَافِع بن جُبَير بن مطعم قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَمر الحكم بن الْعَاصِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ويل لأمتي مِمَّا فِي صلب هَذَا رَوَاهُ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الْكَبِير
الْمحلى بأل
(1687)
الوائدة والموؤودة فِي النَّار
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لحسنه قَالَ الْمَنَاوِيّ وَهُوَ كَمَا قَالَ أَو أَعلَى فقد رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا قَالَ الهيثمي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه أَن ابْني مليكَة الجعفيين لما أسلما وَفْدًا على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقَالا لَهُ إِن أمنا وَأَدت بِنْتا لَهَا فَذكره
(1688)
الْوَالِد أَوسط أَبْوَاب الْجنَّة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالطَّيَالِسِي وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ التِّرْمِذِيّ صَحِيح وَكَذَا قَالَ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه
أَن رجلا أَتَى أَبَا الدَّرْدَاء فَقَالَ إِن أُمِّي لم تزل بِي حَتَّى تزوجت وَإِنَّهَا تَأْمُرنِي بِطَلَاقِهَا فَقَالَ مَا أَنا بِالَّذِي آمُرك أَن تعقها وَلَا أَن تطلق وَسمعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره
(1689)
الْوَلَاء لمن أعتق
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والخطيب عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة رضي الله عنها عَن أبي هُرَيْرَة وَأخرجه الشَّيْخَانِ بِزِيَادَة إِنَّمَا فِي أَوله وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عمر رضي الله عنه وبلفظ وَإِنَّمَا الْوَلَاء لمن أعتق فِي خطْبَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه مر فِي حَدِيث أما بعد فَمَا بَال إِلَخ وَذكر السُّيُوطِيّ أَنه متواتر
(1690)
الْوَلَاء لمن أعْطى الْوَرق وَولي النِّعْمَة
أخرجه السِّتَّة سوى ابْن مَاجَه عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت اشْتريت بَرِيرَة فَاشْترط أَهلهَا ولاءها فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أعتقيها فَإِن الْوَلَاء لمن أعْطى الْوَرق قَالَت فأعتقتها
(1691)
الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى أبي دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرجه السِّتَّة سوى التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَن عُثْمَان رضي الله عنه وَأخرجه النَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود وَعَن ابْن الزبير وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رضي الله عنه
وَعَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت اخْتصم سعد بن أبي وَقاص وَعبد بن زَمعَة فِي غُلَام فَقَالَ سعد هَذَا يَا رَسُول الله ابْن أخي عتبَة بن أبي وَقاص عهد إِلَيّ أَنه ابْنه انْظُر
إِلَى شبهه وَقَالَ عبد بن زَمعَة هَذَا أخي يَا رَسُول الله ولد على فرَاش أبي من وليدته فَنظر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَرَأى شبها بَينا فَقَالَ هُوَ لَك يَا عبد الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر احتجبي مِنْهُ يَا سَوْدَة بنت زَمعَة قَالَت فَلم ير سَوْدَة قطّ حرف لَا
(1692)
لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَكِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله وتبارك الله رب الْعَرْش الْعَظِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَليّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا نزل بِي كرب أَن أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله فَذكره
(1693)
لَا أَشْتَرِي شَيْئا لَيْسَ عِنْدِي ثمنه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قدمت عير فَابْتَاعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مِنْهَا بيعا فربح أواقي من الذَّهَب فَتصدق بهَا بَين إِمَاء عبد الْمطلب وَقَالَ لَا أَشْتَرِي شَيْئا لَيْسَ عِنْدِي ثمنه
(1694)
لَا أحد أغير من الله عز وجل وَمن أجل ذَلِك حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَلَا أحد أحب إِلَيْهِ الْمَدْح من الله عز وجل من أجل ذَلِك مدح نَفسه وَلَا أحد أحب إِلَيْهِ الْعذر من الله تَعَالَى من أجل ذَلِك بعث مبشرين ومنذرين
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه أخرج أَحْمد
والشيخان عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ قَالَ سعد بن عبَادَة لَو رَأَيْت رجلا مَعَ امْرَأَتي لضربته بِالسَّيْفِ غير مصفح فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أتعجبون من غيرَة سعد فوَاللَّه لأَنا أغير مِنْهُ وَالله أغير مني من أجل غيرَة الله عز وجل حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَلَا شخص أغير من الله وَلَا شخص أحب إِلَيْهِ الْعذر من الله من أجل ذَلِك بعث الْمُرْسلين مبشرين ومنذرين وَلَا شخص أحب إِلَيْهِ المدحة من الله من أجل ذَلِك وعد الله الْجنَّة
(1695)
لَا أشهد وَلَا على رغيف محترق
أخرجه ابْن النجار عَن سهل بن سعد رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله اشْهَدْ بغلامي هَذَا لِابْني قَالَ ألكل ولدك جعلت مثله قَالَ لَا فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِنِّي لَا أشهد على جور مفصلا
(1696)
لَا إِنَّمَا ذَلِك عرق وَلَيْسَ بحيض فَإِذا أَقبلت حيضتك فدعي الصَّلَاة وَإِذا أَدْبَرت فاغسلي عَنْك الدَّم وَصلي ثمَّ توضئي لكل صَلَاة حَتَّى يَجِيء ذَلِك الْوَقْت
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْأَرْبَعَة عَن عَائِشَة رضي الله عنها وَلَفظه عِنْد ابْن مَاجَه لَا إِنَّمَا هُوَ عرق وَلَيْسَ بالحيضة اجتنبي الصَّلَاة أَيَّام محيضك ثمَّ اغْتَسِلِي وتوضئي لكل صَلَاة وَإِن قطر الدَّم على الْحَصِير
سَببه عَن عَائِشَة أَن فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش قَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي امْرَأَة أسْتَحَاض فَلَا أطهر أفأدع الصَّلَاة قَالَت قَالَ لَا فَذَكرته وَأخرج البُخَارِيّ عَن عَائِشَة بنت أبي حُبَيْش سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَت إِنِّي أسْتَحَاض فَلَا أطهر أفأدع الصَّلَاة قَالَ لَا إِن ذَلِك عرق وَلَكِن دعِي الصَّلَاة قدر الْأَيَّام الَّتِي
كنت تحيضين فِيهَا ثمَّ اغْتَسِلِي وَصلي
(1697)
لَا أحب أَن يُعِيننِي على وضوئي أحد
أخرجه الْبَزَّار وَابْن جرير وَضَعفه وَأَبُو يعلى وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَقِي مَاء لوضوئه فبادرته أستقي لَهُ فَقَالَ مَه يَا عمر فَإِنِّي أكره أَن يشركني فِي طهوري أحد وَفِي رِوَايَة لَا أحب فَذكره
(1698)
لَا أحب العقوق وَلَكِن من أحب أَن ينْسك عَن وَلَده فَلْيفْعَل
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن رجل من بني ضَمرَة يحدث عَن أَبِيه أَو عَن عَمه رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الْعَقِيقَة فَقَالَ لَا أحب فَذكره وَأخرج عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الْعَقِيقَة قَالَ لَا أحب العقوق وَكَأَنَّهُ كره الِاسْم قَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا نَسْأَلك عَن أَحَدنَا يُولد لَهُ ولد قَالَ من أحب أَن ينْسك عَن وَلَده فلينسك
عَن الْغُلَام شَاتَان متكافئتان وَعَن الْجَارِيَة شَاة قَالَ دَاوُد فَسَأَلت زيد بن أسلم عَن المتكافئتين فَقَالَ المتشابهتان يذبحان مَعًا وَفِي الْبَاب غَيره
(1699)
لَا أفطر وَلَا صَامَ
أخرجه ابْن جرير عَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قيل لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن فلَانا لَا يفْطر نَهَاره الدَّهْر فَذكره
(1700)
لَا إِنَّمَا يَكْفِيك أَن تحثي على رَأسك ثَلَاث حثيات ثمَّ تفيضين عَلَيْك المَاء فتطهرين
أخرجه مُسلم عَن أم سَلمَة رضي الله عنها
سَببه
عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنِّي امْرَأَة أَشد ضفر رَأْسِي أفأنقضه لغسل الْجَنَابَة فَذكره
(1701)
لَا بَأْس بالغنى لمن اتَّقى وَالصِّحَّة لمن اتَّقى خير من الْغنى وَطيب النَّفس من النَّعيم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن يسَار بن عبد الله قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن يسَار قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم علينا وَعَلِيهِ أثر غسل وَهُوَ طيب النَّفس فظننا أَنه ألم بأَهْله فَقُلْنَا نرَاك أَصبَحت طيب النَّفس قَالَ أجل وَالْحَمْد لله ثمَّ ذكر الْغنى فَقَالَ لَا بَأْس فَذكره
(1702)
لَا بَأْس عَلَيْك إِنَّمَا هُوَ رزق سَاقه الله إِلَيْك فأتمي صومك
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أم إِسْحَاق الغنوية رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت كنت صَائِمَة فنسيت فَأكلت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا بَأْس فَذكره
(1703)
لَا بَأْس إِنَّمَا هُوَ جُزْء مِنْك
أخرجه عبد الرَّزَّاق وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مسست ذكري وَأَنا أُصَلِّي قَالَ لَا بَأْس فَذكره
(1704)
لَا بَأْس رَيْحَانَة يشمها
أخرجه الْحَاكِم فِي الكنى عَن أنس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الرجل يقبل امْرَأَته فِي رَمَضَان قَالَ لَا بَأْس فَذكره
(1705)
لَا تَأتي مائَة سنة وعَلى الأَرْض نفس منفوسة الْيَوْم
أخرجه مُسلم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ لما رَجَعَ الْمُصْطَفى
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من تَبُوك سَأَلُوهُ عَن السَّاعَة فَذكره وَأخرج أَحْمد وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ قبل أَن يَمُوت بِشَهْر تَسْأَلُونِي عَن السَّاعَة وَإِنَّمَا علمهَا عِنْد الله أقسم بِاللَّه مَا على وَجه الأَرْض نفس منفوسة الْيَوْم يَأْتِي عَلَيْهَا مائَة سنة وَمر فِي حَدِيث أَرَأَيْتكُم ليلتكم هَذِه
(1706)
لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو وَإِذا لقيتموهم فَاصْبِرُوا
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي بعض أَيَّامه الَّتِي لَقِي فِيهَا الْعَدو انْتظر حَتَّى مَالَتْ الشَّمْس ثمَّ قَامَ فِي النَّاس أَي خَطِيبًا فَقَالَ أَيهَا النَّاس لَا تمنوا لِقَاء الْعَدو فَإِذا لقيتموهم فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَن الْجنَّة تَحت ظلال السيوف ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ يَا منزل الْكتاب ومجري السَّحَاب وهازم الْأَحْزَاب اهزمهم وَانْصُرْنَا عَلَيْهِم
(1707)
لَا بَأْس زِدْت أَو نقصت إِذا لم تحل حَرَامًا أَو تحرم حَلَالا وأصبت الْمَعْنى
أخرجه عَبْدَانِ وَأَبُو مُوسَى عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن سليم بن أكيمَة اللَّيْثِيّ عَن أَبِيه عَن جده رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير أَن أكيمَة قَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا نسْمع مِنْك الحَدِيث وَلَا نقدر على تأديته قَالَ لَا بَأْس فَذكره
(1708)
لَا تبتع بِذَهَب حَتَّى تفصل
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن فضَالة بن عبيد رضي الله عنه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن فضَالة قَالَ اشْتريت قلادة بِاثْنَيْ عشر دِينَارا فِيهَا ذهب وخرز فَذكرت ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ فَذكره
(1709)
لَا تبدأ بفيك فَإِن الشَّيْطَان يبْدَأ بِفِيهِ
أخرجه ابْن مَنْدَه وَابْن عَسَاكِر
عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير بن نفير عَن أَبِيه رضي الله عنه
سَببه أَن أَبَا جُبَير قدم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَدَعَا بِوضُوء فَتَوَضَّأ فَبَدَأَ بِفِيهِ فَقَالَ لَا تبدأ فَذكره
(1710)
لَا تجْلِس حَتَّى تصلي رَكْعَتَيْنِ
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن عَامر بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ دخل الْمَسْجِد رجل فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا تجْلِس فَذكره
(1711)
لَا تجمعن جوعا وكذبا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت أُتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِطَعَام فَعرض علينا فَقُلْنَا لَا نشتهيه فَذكره
(1712)
لَا تجمعُوا بَين الرطب والبسر وَبَين التَّمْر وَالزَّبِيب نبيذا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه
سَببه أخرج عبد الرَّزَّاق عَن أبي إِسْحَاق أَن رجلا سَأَلَ ابْن عمر فَقَالَ أجمع بَين التَّمْر وَالزَّبِيب قَالَ لَا قَالَ لم قَالَ نهى عَنهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قلت لم قَالَ سكر رجل فحده النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأمر أَن ينْظرُوا مَاذَا شربه فَإِذا هُوَ تمر وزبيب فَنهى النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن يجمع بَين التَّمْر وَالزَّبِيب وَقَالَ يلقى كل وَاحِد مِنْهُمَا وَحده
(1713)
لَا تجمعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَلَا تبنوا مَا لَا تسكنون وَلَا تنافسوا فِي شَيْء أَنْتُم غَدا عَنهُ تزولون وارغبوا فِيمَا عَلَيْهِ تقدمون وَفِيه تخلدون وَاتَّقوا الله الَّذِي إِلَيْهِ ترجعون وَعَلِيهِ تعرضون
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن سُوَيْد بن الْحَارِث رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي سُلَيْمَان
الدَّارَانِي قَالَ حَدثنِي شيخ بساحل دمشق يُقَال لَهُ عَلْقَمَة بن يزِيد بن سُوَيْد الْأَزْدِيّ قَالَ حَدثنِي أبي عَن جدي سُوَيْد بن الْحَارِث قَالَ وفدت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَابِع سَبْعَة من قومِي فَلَمَّا دَخَلنَا عَلَيْهِ وكلمناه أعجبه مَا رأى من سمتنا وزينا فَقَالَ مَا أَنْتُم قُلْنَا مُؤمنُونَ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ إِن لكل قَول حَقِيقَة فَمَا حَقِيقَة قَوْلكُم وإيمانكم قَالَ سُوَيْد قُلْنَا خمس عشرَة خصْلَة خمس مِنْهَا أمرتنا رسلك أَن نؤمن بهَا وَخمْس أمرتنا أَن نعمل بهَا وَخمْس مِنْهَا تخلقنا بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة وَنحن على ذَلِك إِلَّا أَن تكره مِنْهَا شَيْئا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا الْخمس الْخِصَال الَّتِي أَمرتكُم رُسُلِي أَن تؤمنوا بهَا قُلْنَا أمرتنا رسلك أَن نؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله والبعث بعد الْمَوْت
قَالَ فَمَا الْخمس الَّتِي أَمرتكُم رُسُلِي أَن تعملوا بهَا قُلْنَا أمرتنا رسلك أَن نشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن نُقِيم الصَّلَاة ونؤتي الزَّكَاة ونصوم رَمَضَان ونحج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا فَنحْن على ذَلِك قَالَ وَمَا الْخمس الَّتِي تخلقتم بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة قُلْنَا الشُّكْر عِنْد الرخَاء وَالصَّبْر عِنْد الْبلَاء والصدق عِنْد اللِّقَاء ومناجزة الْأَعْدَاء وَفِي لفظ وَالصَّبْر عِنْد شماتة الْأَعْدَاء والرضى بِالْقضَاءِ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ أدبا فقها عقلا حلما كَادُوا يكونُونَ أَنْبيَاء هِيَ خِصَال مَا أشرفها وأدينها وَأعظم ثَوَابهَا ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أوصيكم بِخمْس خِصَال وَفِي لفظ أَنا أَزِيدكُم خمْسا تكمل لكم عشرُون خصْلَة قُلْنَا أوصنا يَا رَسُول الله قَالَ إِن كُنْتُم كَمَا تَقولُونَ لَا تجمعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ فَذكره
(1714)
لَا تجني أم على ولد
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن طَارق الْمحَاربي
رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
سَببه كَمَا فِي الْمُسْتَدْرك عَن طَارق قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم مر بسوق ذِي الْمجَاز وَأَنا فِي بياعة لي فَمر وَعَلِيهِ جُبَّة حَمْرَاء فَسَمعته يَقُول يَا أَيهَا النَّاس قُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله تُفْلِحُوا وَرجل يتبعهُ يرميه بِالْحِجَارَةِ وَقد أدْمى كَعبه وَهُوَ يَقُول يَا أَيهَا النَّاس لَا تطيعوا هَذَا فَإِنَّهُ كَذَّاب فَقلت من هَذَا فَقيل هَذَا غُلَام من بني عبد الْمطلب زَاد ابْن أبي شيبَة فَمن هَذَا يتبعهُ قَالُوا هَذَا عَمه عبد الْعُزَّى وَهُوَ أَبُو لَهب انْتهى
فَلَمَّا أظهر الله الْإِسْلَام خرجنَا من الربذَة ومعنا ظَعِينَة لنا حَتَّى نزلنَا قَرِيبا من الْمَدِينَة فَبينا نَحن قعُود إِذْ أَتَانَا رجل عَلَيْهِ ثَوْبَان فَسلم علينا فَقَالَ من أَيْن الْقَوْم فَقُلْنَا من الربذَة ومعنا جمل أَحْمَر فَقَالَ تبيعوني الْجمل فَقُلْنَا نعم فَقَالَ بكم فَقُلْنَا بِكَذَا وَكَذَا صَاعا من تمر فَأخذ بِخِطَام الْجمل فَذهب بِهِ حَتَّى توارى فِي حيطان الْمَدِينَة فَقَالَ بَعْضنَا لبَعض تعرفُون الرجل فَلم يكن أحد منا يعرفهُ فلام الْقَوْم بَعضهم بَعْضًا فَقَالُوا تعطون جملكم من لَا تعرفُون فَقَالَت الظعينة فَلَا تَلَاوَمُوا فَلَقَد رَأينَا وَجه رجل لَا يغدر بكم مَا رَأَيْت شَيْئا أشبه بالقمر لَيْلَة الْبَدْر من وَجهه فَلَمَّا كَانَ الْعشي أَتَانَا رجل فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله أَنْتُم الَّذين جئْتُمْ من الربذَة قُلْنَا نعم
قَالَ أَنا رَسُول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَيْكُم وَهُوَ يَأْمُركُمْ أَن تَأْكُلُوا من هَذَا التَّمْر إِلَى أَن تشبعوا وتكتالوا حَتَّى تستوفوا فأكلنا من التَّمْر حَتَّى شبعنا واكتلنا حَتَّى اسْتَوْفَيْنَا ثمَّ قدمنَا الْمَدِينَة من الْغَد فَإِذا برَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَائِم يخْطب النَّاس على الْمِنْبَر فَسَمعته يَقُول يَد الْمُعْطِي الْعليا وابدأ بِمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك وَثمّ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ يَا رَسُول الله هَؤُلَاءِ بَنو ثَعْلَبَة بن يَرْبُوع قتلوا
فلَانا فِي الْجَاهِلِيَّة فَخذ لنا بثأرنا فَرفع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ فَقَالَ لَا تجني أم على ولد
(1715)
لَا تحمل عَلَيْك مَا لَا تطِيق وَعَلَيْك بِالسُّجُود
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَسَاكِر عَن أبي رَيْحَانَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ شَكَوْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثقلة الْقُرْآن ومشقته عَليّ فَذكره
(1716)
لَا تخيفوا أَنفسكُم بِالدّينِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ عَن عقبَة بن عَامر رضي الله عنه قَالَ الهيثمي أحد إسنادي أَحْمد رِجَاله ثِقَات
سَببه كَمَا فِي رِوَايَة لِأَحْمَد قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابه لَا تخيفوا أَنفسكُم أَو قَالَ الْأَنْفس فَقيل يَا رَسُول الله وَبِمَ نخيف أَنْفُسنَا قَالَ بِالدّينِ
وَلَفظه عِنْد الطَّبَرَانِيّ لَا تخيفوا أَنفسكُم بعد أمنها قَالُوا وبماذا يَا رَسُول الله قَالَ الدّين
(1717)
لَا تذبحن ذَات در
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه مر فِي حَدِيث المستشار مؤتمن عَن أبي سَلمَة وَرُوِيَ نَحوه عَن أبي هُرَيْرَة
(1718)
لَا تَذكرُوا هلكاكم إِلَّا بِخَير
أخرجه النَّسَائِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده جيد ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَنْهَا قَالَت ذكر عِنْد النَّبِي هَالك بِسوء فَقَالَ لَا تَذكرُوا فَذكره
(1719)
لَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن جرير بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جرير أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ فِي حجَّة الْوَدَاع استنصت النَّاس ثمَّ قَالَ لَا ترجعوا فَذكره
(1720)
لَا تسبوا الْأَمْوَات فتؤذوا الْأَحْيَاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رضي الله عنه
سَببه أخرج ابْن سعد وَأحمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا ذكر أَبَا الْعَبَّاس فَمَال مِنْهُ وَفِي لفظ قَالَ لَهُ أَرَأَيْت عبد الْمطلب بن هَاشم والعيظلة كاهنة بني سهم جَمعهمَا جمعا فِي النَّار فَلَطَمَهُ الْعَبَّاس فَاجْتمعُوا فَقَالَ وَالله ليلطمن الْعَبَّاس كَمَا لطمه فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَخَطب فَقَالَ من أكْرم النَّاس على الله قَالُوا أَنْت قَالَ فَإِن الْعَبَّاس مني وَأَنا مِنْهُ لَا تسبوا أمواتنا فتؤذوا بِهِ الْأَحْيَاء
وَأخرج ابْن سعد وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أم سَلمَة قَالَ شكا عِكْرِمَة بن أبي جهل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه إِذا مر بِالْمَدِينَةِ قيل لَهُ هَذَا ابْن عَدو الله فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَقَالَ النَّاس معادن خيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا لَا تُؤْذُوا مُسلما بِكَافِر
وَلَفظ ابْن سعد فَقَالَ مَا بَال أَقوام يُؤْذونَ الْأَحْيَاء بسبهم الْأَمْوَات أَلا لَا تُؤْذُوا الْأَحْيَاء بشتم الْأَمْوَات
وَأخرج ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن نبيط بن شريط قَالَ مر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِقَبْر أبي أَجْنِحَة فَقَالَ أَبُو بكر هَذَا قبر أبي أَجْنِحَة الْفَاسِق فَقَالَ خَالِد بن سعيد وَالله مَا يسرني أَنه فِي أَعلَى عليين وَأَنه مثل أبي قُحَافَة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا تسبوا الْمَوْتَى فتغضبوا الْأَحْيَاء
وَأخرج الخرائطي فِي مساوىء الْأَخْلَاق عَن مُحَمَّد بن عَليّ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن قَتْلَى بدر من الْمُشْركين أَن يسبوا وَقَالَ إِنَّه لَا يخلص إِلَيْهِم مَا تَقولُونَ فتؤذون بِهِ الْأَحْيَاء أَلا وَإِن الْبذاء لؤم
(1721)
لَا تسبوا أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنْفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه وَرَوَاهُ البرقاني فِي مستخرجه على الصَّحِيح فَقَالَ إِن أحدكُم لَو أنْفق كل يَوْم مثل أحد ذَهَبا
سَببه أخرج أَحْمد عَن أنس رضي الله عنه قَالَ كَانَ بَين خَالِد بن الْوَلِيد وَبَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف كَلَام فَقَالَ خَالِد لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بهَا فَبلغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذَلِك فَقَالَ دعوا لي أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنفقتم مثل أحد ذَهَبا أَو مثل الْجبَال ذَهَبا لما بَلغْتُمْ أَعْمَالهم
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ كَانَ بَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَبَين خَالِد بن الْوَلِيد شَيْء فَسَبهُ خَالِد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تسبوا أحدا من أَصْحَابِي فَإِن أحدكُم لَو أنْفق مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه
وَأخرج ابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة ابْن عَوْف عَن الْحسن قَالَ كَانَ بَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وخَالِد بن الْوَلِيد كَلَام فَقَالَ خَالِد لَا تَفْخَر عَليّ يَا ابْن عَوْف بِأَن سبقتني بِيَوْم أَو يَوْمَيْنِ فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ دعوا لي أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنْفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك نصيفهم
(1722)
لَا تسبوها فنعمت الدَّابَّة فَإِنَّهَا أيقظتكم لذكر الله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ نزلنَا منزلا فآذتنا البراغيث فسببناها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تسبوها فَذكره
وَأخرجه الْعقيلِيّ وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات بِلَفْظ بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم فآذتنا البراغيث فسببناها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تسبوا البراغيث فنعمت الدَّابَّة دابتكم توقظكم لذكر الله فبتنا تِلْكَ اللَّيْلَة نتهجد
(1723)
لَا تسبوا الديك فَإِنَّهُ يوقظ للصَّلَاة
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رضي الله عنه قَالَ النَّوَوِيّ إِسْنَاده صَحِيح وَقَالَ غَيره رِجَاله ثِقَات
سَببه عَن زيد قَالَ صرخَ ديك قَرِيبا من النَّبِي صلى الله عليه وسلم فلعنه رجل فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَه ثمَّ ذكره
(1724)
لَا تسبها فَإِنَّهَا مأمورة وَلَكِن قل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيرهَا وَخير مَا فِيهَا وَخير مَا أمرت بِهِ وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا وَشر مَا أمرت بِهِ
أخرجه عبد بن حميد عَن أبي بن كَعْب رضي الله عنه
سَببه أَن ريحًا هَاجَتْ على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل فَذكره
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أبي وَلَفظه لَا تسبوا الرّيح فَإِذا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك من خير هَذِه الرّيح وَخير مَا فِيهَا وَخير مَا أمرت بِهِ وَقَالَ حسن صَحِيح وَأخرجه ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن أبي أَيْضا وَأخرجه أَحْمد وَابْن أبي شيبَة وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَلَفظه لَا تسبوا الرّيح فَإِنَّهَا من روح الله تَأتي بِالرَّحْمَةِ وَالْعَذَاب وَلَكِن سلوا الله من خَيرهَا وتعوذوا بِاللَّه من شَرها
(1725)
لَا تسبي الْحمى فَإِنَّهَا تذْهب خَطَايَا بني آدم كَمَا يذهب الْكِير خبث الْحَدِيد
أخرجه مُسلم عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه
سَببه
عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على أم السَّائِب أَو أم الْمسيب فَقَالَ مَالك تزفرين قَالَت الْحمى لَا بَارك الله فِيهَا فَقَالَ لَا تسبي فَذكره
(1726)
لَا تستنجوا بالروث وَلَا بالعظام فَإِنَّهُ زَاد إخْوَانكُمْ من الْجِنّ
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الدَّلَائِل عَن ابْن مَسْعُود
سَببه قَالَ بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِمَكَّة وَهُوَ فِي نفر من أَصْحَابه إِذْ قَالَ ليقمْ معي مِنْكُم رجل وَلَا يقومن رجل فِي قلبه من الْغِشّ مِثْقَال ذرة فَقُمْت مَعَه وَأخذت إداوة وَلَا أحسبها إِلَّا مَاء فَخرجت مَعَه حَتَّى إِذا كُنَّا بِأَعْلَى مَكَّة رَأَيْت أَسْوِدَة مجتمعة فَخط لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثمَّ قَالَ قُم هَاهُنَا حَتَّى آتِيك فَقُمْت وَمضى إِلَيْهِم فرأيتهم يتثورون إِلَيْهِ فسمر مَعَهم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم طَويلا حَتَّى جَاءَ مَعَ الْفجْر فَقلت لَهُ من هَؤُلَاءِ يَا رَسُول الله قَالَ هَؤُلَاءِ جن نَصِيبين جاؤوني يختصمون إِلَيّ فِي أُمُور كَانَت بَينهم وَقد سَأَلُونِي الزَّاد فزودتهم فَقلت مَا زودتهم قَالَ الرّجْعَة وَمَا وجدوا من رَوْث وجدوه تَمرا وَمَا وجدوا من عظم وجدوه كاسيا وَعند ذَلِك نهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن يستطاب بالروث والعظم
(1727)
لَا تصدقوا أهل الْكتاب وَلَا تكذبوهم و {قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا}
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ أهل الْكتاب يقرؤون التَّوْرَاة بالعبرانية ويقرؤونها بِالْعَرَبِيَّةِ لأهل الْإِسْلَام فَذكره
(1728)
لَا تَصُومُوا يَوْم الْجُمُعَة مُفردا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن
جُنَادَة الْأَزْدِيّ رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن جُنَادَة قَالَ دخلت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي نفر من الأزد يَوْم الْجُمُعَة فَدَعَانَا لطعام بَين يَدَيْهِ فَقُلْنَا إِنَّا صِيَام قَالَ أصمتم أمس قُلْنَا لَا
قَالَ تصومون غَدا قُلْنَا لَا
قَالَ فأفطروا ثمَّ قَالَ لَا تَصُومُوا يَوْم الْجُمُعَة فَذكره
(1729)
لَا تَصُوم امْرَأَة وبعلها شَاهد إِلَّا بِإِذْنِهِ غير رَمَضَان
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه أخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَنحن عِنْده فَقَالَت يَا رَسُول الله إِن زَوجي صَفْوَان بن الْمُعَطل يضربني إِذا صليت ويفطرني إِذا صمت وَلَا يُصَلِّي صَلَاة الْفجْر حَتَّى تطلع الشَّمْس
قَالَ وَصَفوَان عِنْده فَسَأَلَهُ عَمَّا قَالَت فَقَالَ يَا رَسُول الله أما قَوْلهَا يضربني إِذا صليت فَإِنَّهَا تقْرَأ سورتين وَقد نهيتها فَقَالَ لَو كَانَت سُورَة وَاحِدَة لكفت النَّاس وَأما قَوْلهَا ويفطرني إِذا صمت فَإِنَّهَا تَنْطَلِق فتصوم وَأَنا رجل شَاب فَلَا أَصْبِر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمئِذٍ لَا تَصُوم امْرَأَة فَذكره وَلَفظ أَحْمد لَا تصومن مِنْكُن امْرَأَة إِلَّا بِإِذن زَوجهَا وَأما قَوْلهَا إِنِّي لَا أُصَلِّي صَلَاة الْفجْر حَتَّى تطلع الشَّمْس فَإنَّا أهل بَيت قد عرف لنا ذَاك لَا نكاد نستيقظ حَتَّى تطلع الشَّمْس قَالَ فَإِذا استيقظت فصل
(1730)
لَا تضرب بِهَذَا وَلَكِن اطعن بِهِ
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عتبَة بن عبد السّلمِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَرِنِي سَيْفك فسله فَإِذا هُوَ سيف فِيهِ رقة وَضعف قَالَ فَذكره
(1731)
لَا تطعموا الْمَسَاكِين مِمَّا لَا تَأْكُلُونَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة رَضِي
الله عَنْهَا قَالَ الهيثمي رِجَاله موثقون
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت أُتِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بضب فَلم يَأْكُلهُ فَقيل يَا رَسُول الله أَلا تطعمه الْمَسَاكِين قَالَ فَذكره
(1732)
لَا تطوفي بِالْبَيْتِ حَتَّى تطهري
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا نذْكر إِلَّا الْحَج فَلَمَّا جِئْنَا سرف طمثت فَدخل عَليّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنا أبْكِي فَقَالَ مَا يبكيك فَقلت لَوَدِدْت وَالله أَنِّي لم أحج الْعَام قَالَ لَعَلَّك نفست قلت نعم قَالَ فَإِن ذَلِك شَيْء كتبه الله على بَنَات آدم فافعلي مَا يفعل الْحَاج غير أَن لَا تطوفي فَذكره
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا فاقضي مَا يقْضِي الْحَاج غير أَن لَا تطوفي
(1733)
لَا تعذب أَبَاك بالسلا
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن رجل من قيس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ لما مَاتَ أبي جَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقد شددته فِي كَفنه وَأخذت سلاة فشددت بهَا الْكَفَن فَقَالَ لَا تعذب أَبَاك بالسلا
(1734)
لَا تعمدوا ذَلِك وَلَا حرج فَإِن أَوْلَادهم مِنْهُم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الصعب بن جثامة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَطْفَال الْمُشْركين نصِيبهم فِي الْغَارة بِاللَّيْلِ قَالَ فَذكره
(1735)
لَا تغْضب وَلَك الْجنَّة
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا رِجَاله ثِقَات
سَببه عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قلت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل يدخلني الْجنَّة فَذكره
وَأخرج البُخَارِيّ أَن رجلا قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم أوصني
قَالَ لَا تغْضب فردد مرَارًا قَالَ لَا تغْضب زَاد أَحْمد وَابْن حبَان قَالَ الرجل تفكرت فِيمَا قَالَ فَإِذا الْغَضَب يجمع الْأَمر كُله وَالرجل هُوَ جَارِيَة بن قدامَة وَأخرجه عَنهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان وَأَبُو نعيم
(1736)
لَا تفعل ردهَا فِي ثَوْبك حَتَّى تخرج من الْمَسْجِد
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ وجد رجل فِي ثَوْبه قملة فَأَخذهَا ليطرحها فِي الْمَسْجِد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تفعل فَذكره
(1737)
لَا تَفعلُوا ائتوها كَمَا كُنْتُم مَا من مُؤمن يتَوَضَّأ فَيحسن الْوضُوء ثمَّ يخرج إِلَى الْمَسْجِد إِلَّا كتب الله لَهُ بِكُل خطْوَة حَسَنَة وَحط عَنهُ بهَا سَيِّئَة
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَت مَنَازلنَا قاصية من الْمَسْجِد فأردنا أَن نقرب مِنْهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تَفعلُوا فَذكره
(1738)
لَا تَفعلُوا فَإِنَّهُ لَيْسَ من نسمَة أَخذ الله ميثاقا عَلَيْهَا إِلَّا وَهِي كائنة فَلَا عَلَيْكُم أَن لَا تَفعلُوا
أخرجه الْحَاكِم فِي الكنى عَن وَاثِلَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَن الْعَزْل فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث مَا قدر الله الخ
(1739)
لَا تفعلي هَكَذَا يَا قيلة وَلَكِن إِذا أردْت أَن تشتري بِهِ شَيْئا فاعط بِهِ الَّذِي تريدين أَن تأخذيه بِهِ أَعْطَيْت أَو منعت وَإِذا أردْت أَن تبيعي شَيْئا فاستامي الَّذِي تريدين أَن تبيعيه بِهِ أَعْطَيْت أَو منعت
أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن سعد والحكيم التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن قيلة أم بني أغار
رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنِّي امْرَأَة أَشْتَرِي فَرُبمَا أردْت أَن أَشْتَرِي السّلْعَة فَأعْطِي بهَا أقل مِمَّا أُرِيد أَن آخذها بِهِ ثمَّ زِدْت حَتَّى آخذها بِالَّذِي أُرِيد أَن آخذها بِهِ وَرُبمَا أردْت أَن أبيع السّلْعَة فاستمت بهَا أَكثر مِمَّا أُرِيد أَن أبيعها بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تفعلي فَذكره
(1740)
لَا تفعلي يَا عَائِشَة فَإِن هَذَا يُورث الْبيَاض
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت أسخنت مَاء فِي الشَّمْس فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا تفعلي فَذكره
(1741)
لَا تفقأ عينه تَدعه غير بَصِير
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عصمَة بن مَالك رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ فَقَأَ أَعور عين رجل فَقضى عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِالدِّيَةِ وَقَالَ لَا تفقأ فَذكره
(1742)
لَا تقبل صَلَاة بِغَيْر طهُور وَلَا صَدَقَة من غلُول
أخرجه السِّتَّة عَن ابْن عمر رضي الله عنه سوى البُخَارِيّ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن مُصعب بن سعيد قَالَ دخل ابْن عمر رضي الله عنه على ابْن عَامر يعودهُ وَهُوَ مَرِيض فَقَالَ أَلا تَدْعُو الله لي يَا ابْن عمر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لَا تقبل فَذكره
(1743)
لَا تقتله فَإِن قتلته فَإِنَّهُ بمنزلتك قبل أَن تقتله وَإنَّك بِمَنْزِلَتِهِ قبل أَن يَقُول كَلمته الَّتِي قَالَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن الْمِقْدَاد بن عَمْرو الْكِنْدِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن لقِيت رجلا من الْكفَّار فاقتتلنا فَضرب إِحْدَى يَدي بِالسَّيْفِ فقطعها
ثمَّ لَاذَ مني بشجرة فَقَالَ أسلمت لله أَقتلهُ قَالَ لَا تقتله فَذكره
وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِن قتلته
(1744)
لَا تقدمُوا رَمَضَان بِصَوْم يَوْم وَلَا يَوْمَيْنِ إِلَّا رجل كَانَ يَصُوم صوما فليصمه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تقدمُوا الشَّهْر بصيام يَوْم أَو يَوْمَيْنِ
سَببه أخرج ابْن النجار فِي تَارِيخه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صُومُوا لرؤية الْهلَال وأفطروا لرُؤْيَته فَإِن غم عَلَيْكُم فعدوا ثَلَاثِينَ قُلْنَا يَا رَسُول الله أَو لَا نتقدم قبله بِيَوْم أَو يَوْمَيْنِ فَغَضب وَقَالَ لَا تقدمُوا فَذكره
(1745)
لَا تقرنوا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن سعد وَالْبَغوِيّ وَالْحَاكِم عَن سعد مولى أبي بكر رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قدمت بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تَمرا فقرنوا فَذكره وَرَوَاهُ ابْن عمر بِلَفْظ لَا تقارنوا فَإِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن الْقرَان إِلَّا أَن يسْتَأْذن الرجل أَخَاهُ أخرجه أَحْمد وَالْأَئِمَّة السِّتَّة من طرق قَالَ الْخَطِيب الِاسْتِثْنَاء بالاستئذان من قَول ابْن عمر لَا مَرْفُوع وَقد بَينه آدم بن أبي إِيَاس عَن شُعْبَة أخرجه البُخَارِيّ وَبَيَانه أخرجه الْخَطِيب وَقَالَ مُسلم فِي رِوَايَته من طَرِيق غنْدر عَن شُعْبَة لَا أرى الْإِذْن إِلَّا من قَول ابْن عمر
(1746)
لَا تقعدوا على الْقُبُور أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَمْرو بن حزم رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ رَآنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنا متكىء على قبر فَقَالَ لَا تؤذ صَاحب الْقَبْر
(1747)
لَا تقل بلسانك إِلَّا مَعْرُوفا وَلَا تبسط يدك إِلَّا إِلَى خير
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم وَتَمام وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَغَيرهم عَن الْأسود بن أَصْرَم الْمحَاربي رضي الله عنه
وَأخرجه عَنهُ الْبَغَوِيّ قَالَ لَا أعلم لَهُ غَيره
سَببه عَنهُ قَالَ قدمت بِإِبِل سمان إِلَى الْمَدِينَة فِي زمن مَحل وجدب من الأَرْض فَذكرت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأرْسل إِلَيْهَا فَأتي بهَا فَخرج إِلَيْهَا فَنظر إِلَيْهَا فَقَالَ لم جلبت إبلك هَذِه قلت أردْت بهَا خَادِمًا فَقَالَ من عِنْده خَادِم فَقَالَ عُثْمَان بن عَفَّان عِنْدِي يَا رَسُول الله قَالَ فهات فجَاء بهَا فأخذتها وَقبض رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إبِله قلت يَا رَسُول الله أوصني قَالَ هَل تملك لسَانك قلت فَمَاذَا أملك إِذا لم أملك لساني قَالَ هَل تملك يدك قلت فَمَاذَا أملك إِذا لم أملك يَدي قَالَ لَا تقل فَذكره
(1748)
لَا تقل ذَاك فَإِن فيهم قُرَّة أعين وَأَجرا إِذا قبضوا وَلَئِن قلت ذَاك فَإِن فيهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْأَشْعَث بن قيس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله ولد لي مَوْلُود ولوددت أَن لي بِهِ شبع الْيَوْم قَالَ لَا تقل فَذكره
(1749)
لَا تَقولُوا الْخَبيث فوَاللَّه لَهو أطيب عِنْد الله من الْمسك
أخرجه ابْن سعد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَسَاكِر عَن خَالِد بن الجلاح عَن أَبِيه رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ أَمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم برجم رجل فَقَالُوا إِنَّه لخبيث قَالَ لَا تَقولُوا فَذكره
(1750)
لَا تَقولُوا السَّلَام على الله فَإِن الله هُوَ السَّلَام وَلَكِن قُولُوا التَّحِيَّات
لله والصلوات والطيبات السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين فَإِنَّكُم إِذا قُلْتُمْ ذَلِك أصَاب كل عبد صَالح فِي السَّمَاء وَالْأَرْض أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله ثمَّ ليتخير من الدُّعَاء أعجبه إِلَيْهِ فيدعو بِهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن حبَان عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ كُنَّا إِذا صلينَا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قُلْنَا السَّلَام على الله من عباده السَّلَام على فلَان وَفُلَان فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا تَقولُوا فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِذا جلستم فِي رَكْعَتَيْنِ الخ
وَأخرج البُخَارِيّ عَنهُ أَيْضا قَالَ كُنَّا نقُول التَّحِيَّة فِي الصَّلَاة ونسمي ونسلم بَعْضنَا على بعض فَسَمعهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذكره
(1751)
لَا تَقولُوا هَكَذَا لَا تعينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَان وَلَكِن قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ ارحمه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي بِرَجُل قد شرب الْخمر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اضْرِبُوهُ فَقَالَ بعض الْقَوْم أَخْزَاهُ الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تَقولُوا فَذكره
(1752)
لَا تكلفوا للضيف
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن سلمَان الْفَارِسِي رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن شَقِيق بن سَلمَة قَالَ دخلت على سلمَان الْفَارِسِي فَأخْرج لنا خبْزًا وملحا فَقَالَ لي لَوْلَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نَهَانَا أَن يتَكَلَّف أحد لأحد لتكلفت لَك
أخرجه الرَّوْيَانِيّ
وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَفِي رِوَايَة أُخْرَى عَن سلمَان أمرنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن لَا نتكلف للضيف مَا لَيْسَ عندنَا وَأَن نقدم مَا حضر
أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب
(1753)
لَا تلبسوا الْقَمِيص وَلَا العمائم وَلَا السراويلات وَلَا البرانس وَلَا الْخفاف إِلَّا أحد لَا يجد النَّعْلَيْنِ فليلبس الْخُفَّيْنِ وليقطعهما أَسْفَل من الْكَعْبَيْنِ وَلَا تلبسوا من الثِّيَاب شَيْئا مَسّه زعفران أَو ورس وَلَا تنقب الْمَرْأَة الْمُحرمَة وَلَا تلبس القفازين
أخرجه الإِمَام مَالك والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عمر رضي الله عنهما
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا يلبس الْمحرم من الثِّيَاب فَذكره
(1754)
لَا تلعنوه فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله
أخرجه عَاصِم والضياء وَأَبُو يعلى عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا كَانَ يلقب حمارا وَكَانَ يهدي إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم العكة من السّمن والعكة من الْعَسَل فَإِذا جَاءَ صَاحبه يتقاضاه جَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أعْطه ثمن كذافما يزِيد النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن يبتسم وَيَأْمُر بِهِ فَيعْطى فجيء بِهِ يَوْمًا إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقد شرب الْخمر فَقَالَ رجل اللَّهُمَّ العنه مَا أَكثر مَا يُؤْتى بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تلعنوه فَذكره
(1755)
لَا تَنْقَطِع الْهِجْرَة مَا قوتل الْكفَّار
أخرجه الْحسن بن معِين وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن جُنَادَة بن أُميَّة الْأَزْدِيّ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع عَنهُ قَالَ هاجرنا على عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فاختلفنا فِي الْهِجْرَة
فَقَالَ بَعْضنَا قد انْقَطَعت وَقَالَ بَعْضنَا لَا تَنْقَطِع فَدَخَلْنَا على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلته عَن ذَلِك فَذكره
(1756)
لَا تيأسا من الرزق مَا تهزهزت رؤوسكما فَإِن الْإِنْسَان تلده أمه أَحْمَر لَا قشر عَلَيْهِ ثمَّ يرزقه الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان والضياء الْمَقْدِسِي عَن حَبَّة وَسَوَاء ابْني خَالِد الأسديين رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن سَلام بن شُرَحْبِيل عَن حَبَّة وَسَوَاء ابْني خَالِد قَالَ دَخَلنَا على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يعالج شَيْئا فأعناه عَلَيْهِ فَقَالَ لَا تيأسا من الرزق فَذكره
(1757)
لَا حبس بعد سُورَة النِّسَاء
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ الهيثمي وَفِيه عِيسَى بن لَهِيعَة وَهُوَ ضَعِيف وَكَذَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما نزلت سُورَة النِّسَاء قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا حبس فَذكره
(1758)
لَا حول عَن مَعْصِيّة الله إِلَّا بِقُوَّة الله وَلَا قُوَّة على طَاعَة الله إِلَّا بعون الله
أخرجه الديلمي عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَا معَاذ تَدْرِي مَا تَفْسِير لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ الله وَرَسُوله أعلم قَالَ لَا حول فَذكره ثمَّ ضرب بِيَدِهِ على كتف معَاذ ثمَّ قَالَ يَا معَاذ هَكَذَا حَدثنِي حَبِيبِي جِبْرِيل عَن رب الْعِزَّة وَسَنَده لَا بَأْس بِهِ
(1759)
لَا خير فِي الْإِمَارَة لرجل مُسلم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن حبَان بن بح الصدائي رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ ابْن لَهِيعَة وَبَقِيَّة رجال
أَحْمد ثِقَات ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه أَن رجلا قَامَ يشكو من عَامله فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّه آخذنا بِدُخُول كَانَت بَيْننَا وَبَينه فِي الْجَاهِلِيَّة فَذكره
(1760)
لَا صَامَ وَلَا أفطر
أخرجه ابْن مَاجَه عَن أبي قَتَادَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن أَعْرَابِيًا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن صَوْم الدَّهْر قَالَ فَذكره
وَأخرج الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا صَامَ وَلَا أفطر من صَامَ الْأَبَد وَأخرجه أَيْضا الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
(1761)
لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن جَابر بن عبد الله وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِسْنَاده ضَعِيف وَكَذَا قَالَ ابْن حجر وَغَيره
سَببه كَمَا فِي الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ فقد النَّبِي صلى الله عليه وسلم قوما فِي الصَّلَاة فَقَالَ مَا خلفكم قَالُوا لما كَانَ بَيْننَا قَالَ لَا صَلَاة فَذكره
(1762)
لَا صَلَاة لامرىء لَا يُقيم صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عَليّ بن شَيبَان رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ خرجنَا حَتَّى قدمنَا على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ وصلينا مَعَه فلمح بمؤخر عينه رجلا لَا يُقيم صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود فَلَمَّا قضى النَّبِي صلى الله عليه وسلم الصَّلَاة قَالَ يَا معشر الْمُسلمين لَا صَلَاة فَذكره
(1763)
لَا ضَرَر وَلَا ضرار
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه وَأخرج أَحْمد عَن عبَادَة بن الصَّامِت رضي الله عنه قَالَ قضى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن لَا ضَرَر وَلَا ضَرُورَة وَقضى أَن لَيْسَ لعرق ظَالِم حق
سَببه
قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف أخبرنَا ابْن التَّيْمِيّ عَن الْحجَّاج بن أَرْطَأَة قَالَ أَخْبرنِي أَبُو جَعْفَر أَن نَخْلَة كَانَت بَين رجلَيْنِ فاختصما فِيهَا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَحدهمَا اشققها نِصْفَيْنِ بيني وَبَيْنك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا ضَرَر فِي الْإِسْلَام
(1764)
لَا طَاعَة لأحد فِي مَعْصِيّة الله إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن عَليّ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعث جَيْشًا وَأمر عَلَيْهِم رجلا فَأوقد نَارا وَقَالَ ادخلوها فَأَرَادَ نَاس أَن يدخلوها وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّا قد فَرَرْنَا مِنْهَا فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ للَّذين أَرَادوا أَن يدخلوها لَو دخلتموها لم تزالوا فِيهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ للآخرين قولا حسنا وَقَالَ لَا طَاعَة لأحد فَذكره
(1765)
لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَعبد الرَّزَّاق عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَيفَ بك يَا عبد الله إِذا كَانَ عَلَيْكُم أُمَرَاء يطفئون السّنة ويؤخرون الصَّلَاة عَن ميقاتها قَالَ فَكيف تَأْمُرنِي يَا رَسُول الله قَالَ يسألني ابْن أم عبد كَيفَ يفعل فَذكره
(1766)
لَا يَأْتِي عَلَيْكُم عَام وَلَا يَوْم إِلَّا وَالَّذِي بعده شَرّ مِنْهُ حَتَّى تلقوا ربكُم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رضي الله عنه
سَببه عَن الزبير بن عدي قَالَ أتيت أنسا فشكونا إِلَيْهِ مَا نلقى من الْحجَّاج فَقَالَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي فَذكره ثمَّ قَالَ سمعته من نَبِيكُم عَلَيْهِ الصَّلَاة
وَالسَّلَام
(1767)
لَا وَأَن تعتمر خير لَك
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَالدَّارَقُطْنِيّ والضياء عَن جَابر رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أَخْبرنِي عَن الْعمرَة أَوَاجِبَة هِيَ قَالَ فَذكره
(1768)
لَا ولكنني تبسمت إِذْ كَانَا جَمِيعًا فِي دَرَجَة وَاحِدَة فِي الْجنَّة
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن يزِيد بن أبي حبيب
سَببه أَن عِكْرِمَة بن أبي جهل قتل رجلا من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ المجدر فَأخْبر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فَتَبَسَّمَ فَقَالَ لَهُ رجل من الْأَنْصَار يَا رَسُول الله تبسمت أَن قتل رجل من قَوْمك رجلا منا قَالَ لَا فَذكره
(1769)
لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قلب عبد فِي مثل هَذَا الموطن إِلَّا أعطَاهُ الله مَا يَرْجُو وآمنه مِمَّا يخَاف
أخرجه عبد بن حميد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو يعلى وَابْن السّني وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس رضي الله عنه
سَببه قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على رجل وَهُوَ فِي الْمَوْت فَقَالَ كَيفَ تجدك قَالَ أَرْجُو الله وأخاف ذُنُوبِي فَذكره
(1770)
لَا يجدن امْرُؤ فِي نَفسه شَيْئا إِنَّمَا آخذ من أَشَارَ إِلَيْهِ جِبْرِيل
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ لما أَخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم النُّقَبَاء قَالَ لَا يجدن فَذكره
(1771)
لَا يجزىء أحدا بعْدك أَن يذبح حَتَّى يُصَلِّي
أخرجه الطَّحَاوِيّ وَابْن حبَان عَن جَابر رضي الله عنه
سَببه أَن رجلا ذبح قبل أَن يُصَلِّي قَالَ فَذكره
(1772)
لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال
أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رضي الله عنه وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عُثْمَان وَهُوَ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن عَائِشَة بِلَفْظ لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال إِنَّمَا يحرم مَا كَانَ بِنِكَاح حَلَال وَفِي إسنادهما عُثْمَان الوقاصي مَتْرُوك وَأخرج ابْن مَاجَه الْجُمْلَة الأولى مِنْهُ عَن ابْن عمر وَإِسْنَاده أصلح
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الرجل يتبع الْمَرْأَة حَرَامًا أينكح ابْنَتهَا فَذكره
(1773)
لَا يحل لمُسلم أَن يروع مُسلما
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن رجال من الصَّحَابَة رضي الله عنهم قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ حَدِيث حسن ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه أَن الصَّحَابَة كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَامَ رجل مِنْهُم فَانْطَلق بَعضهم إِلَى حَبل مَعَه فَأَخذه ففزعه قَالَ فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث نهى أَن يروع
(1774)
لَا يدْخل الْجنَّة أحد إِلَّا بِحسن الْخلق
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ضرار بن صرد قَالَ حَدثنَا عَاصِم بن حميد عَن أبي حَمْزَة السمالي عَن عبد الرَّحْمَن بن جُنْدُب عَن كميل بن زِيَاد قَالَ قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه يَا سُبْحَانَ الله مَا أزهد كثيرا من النَّاس فِي خير عجبا لرجل يَجِيئهُ أَخُوهُ الْمُسلم فِي الْحَاجة فَلَا يرى نَفسه للخير أَهلا فَلَو كَانَ لَا يَرْجُو ثَوابًا وَلَا يخْشَى عقَابا لَكَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَن يُسَارع فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق فَإِنَّهَا تدل على
سَبِيل النجاح فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ فدَاك أبي وَأمي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أسمعته من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ نعم وَمَا هُوَ خير مِنْهُ لما أتتنا سَبَايَا طيىء وقفت جَارِيَة حماء حَمْرَاء لسعاء ولعاء عيطاء شماء الْأنف معتدلة الْقَامَة والهامة روقاء الْكَعْبَيْنِ رولة السَّاقَيْن لفاء الفخذين ضامرة الكشحين مصقولة اللثتين فَلَمَّا رَأَيْتهَا أعجبت بهَا وَقلت لأطلبن إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَجْعَلهَا فِي فيئي فَلَمَّا تَكَلَّمت أنسيت جمَالهَا لما رَأَيْت من فصاحتها فَقَالَت يَا مُحَمَّد إِن رَأَيْت أَن تخلي عني وَلَا تشمت بِي أَحيَاء الْعَرَب فَإِنِّي ابْنة سيد قومِي وَإِن أبي كَانَ يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقري الضَّيْف وَيطْعم الطَّعَام ويفشي السَّلَام وَلم يرد طَالب حَاجَة قطّ أَنا ابْنة حَاتِم طيىء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَا جَارِيَة هَذِه صفة الْمُؤمنِينَ حَقًا لَو كَانَ أَبوك مُسلما لترحمنا عَلَيْهِ خلوا عَنْهَا فَإِن أَبَاهَا كَانَ يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يدْخل الْجنَّة فَذكره
وَرَوَاهُ ابْن النجار من وَجه آخر
(1775)
لَا يدْخل هَذَا بَيت قوم إِلَّا أدخلهُ الله الذل
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَنه رأى شَيْئا من آلَة الْحَرْث فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذكره
(1776)
لَا يزَال العَبْد فِي صَلَاة مَا دَامَ فِي طلب الصَّلَاة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي طَلْحَة رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كنت أَمْشِي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَنحن نُرِيد الصَّلَاة فَكَانَ يُقَارب الخطا فَقَالَ أَتَدْرُونَ لم أقَارِب الخطا قلت الله وَرَسُوله أعلم فَقَالَ لَا يزَال فَذكره
(1777)
لَا يسألني الله عَن سنة أحدثتها عَلَيْكُم لم يَأْمُرنِي بهَا وَلَكِن سلوا الله من فَضله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَغوِيّ عَن عبيد بن فَضِيلَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ أصَاب النَّاس سنة فَقَالُوا يَا رَسُول الله سعر لنا
قَالَ فَذكره
(1778)
لَا يسمع بِي أحد من هَذِه الْأمة يَهُودِيّ وَلَا نَصْرَانِيّ ثمَّ يَمُوت وَلم يُؤمن بِالَّذِي أرْسلت بِهِ إِلَّا كَانَ من أَصْحَاب النَّار
أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَلَفظه وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يسمع الخ
سَببه أخرج الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد عَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا من النَّصَارَى متمسكا بالإنجيل ورجلا من الْيَهُود متمسكا بِالتَّوْرَاةِ يُؤمن بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يتبعك قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من سمع بِي من يَهُودِيّ أَو نَصْرَانِيّ ثمَّ لم يَتبعني فَهُوَ فِي النَّار
(1779)
لَا يصل لكم إِنَّك آذيت الله عز وجل
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن حبَان والضياء عَن السَّائِب بن خَلاد بن سُوَيْد الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا أم قوما فبصق فِي الْقبْلَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يصل فَذكره
(1780)
لَا يعدل بالرعة
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن جَابر رضي الله عنه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
سَببه قَالَ جَابر ذكر رجل عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِعبَادة واجتهاد وَذكر آخر برعة بورع فَقَالَ لَا يعدل بالرعة
(1781)
لَا يكن بك السوء يَا أَبَا أَيُّوب
أخرجه ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه
سَببه
عَنهُ أَنه أَخذ من لحية النَّبِي صلى الله عليه وسلم شَيْئا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا يكن فَذكره
(1782)
لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رضي الله عنه
سَببه أَنه لما أسر أَبُو غرَّة الجُمَحِي الشَّاعِر ببدر فَشَكا عائلة وفقرا فَمن عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأطْلقهُ بِغَيْر فدَاء ثمَّ ظفر بِهِ بِأحد فَقَالَ من عَليّ وَذكر فقرا وعائلة فَقَالَ لَا تمسح عَارِضَيْك بِمَكَّة تَقول سخرت بِمُحَمد مرَّتَيْنِ وَأمر بِهِ فَقتل
قَالَ ابْن هِشَام فِي تَهْذِيب السِّيرَة عَن سعيد بن الْمسيب أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ حِينَئِذٍ لَا يلْدغ فَذكره فَصَارَ الحَدِيث مثلا وَلم يسمع قبل ذَلِك
(1783)
لَا يلقى ذَلِك الْكَلَام إِلَّا مُؤمن
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أم سَلمَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أحدث نَفسِي بالشَّيْء لَو تَكَلَّمت بِهِ لأحبطت أجري قَالَ فَذكره
(1784)
لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه
سَببه قَالَ جَابر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول قبل مَوته بِثَلَاثَة أَيَّام لَا يموتن فَذكره
(1785)
لَا يَنْبَغِي لقوم فيهم أَبُو بكر أَن يؤمهم غَيره
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه أخرج أَبُو الْعَبَّاس الزوزني فِي كتاب شَجَرَة الْعقل عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ وَقع بَين نَاس من الْأَنْصَار من أهل العوالي شَيْء
فَذهب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بَينهم فَرجع وَقد صلى النَّاس الْعَصْر فَقَالَ من صلى بِالنَّاسِ الْعَصْر قَالُوا أَبُو بكر قَالَ قد أَحْسَنْتُم لَا يَنْبَغِي لقوم يكون فيهم أَبُو بكر يُصَلِّي فيهم غَيره
(1786)
لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن عقبَة بن عَامر رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ أهدي للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فروج حَرِير فلبسه ثمَّ نَزعه وَقَالَ لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين
(1787)
لَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه رضي الله عنه أَنه شكا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إِلَيْهِ أَنه يجد الشَّيْء فِي الصَّلَاة
قَالَ لَا ينْصَرف فَذكره
(1788)
لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن سَلمَة بن زيد رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله إِن أمنا كَانَت تقري الضَّيْف وَتصل الرَّحِم وَإِنَّهَا كَانَت وَأَدت فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَاتَتْ قبل الْإِسْلَام فَهَل ينفعها عمل إِن عَمِلْنَاهُ عَنْهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك أَي أسلم وَدخل فِيهِ أمكُم وَمَا وَأَدت فِي النَّار
(1789)
لَا يَنْفَعهُ إِنَّه لم يقل يَوْمًا رب اغْفِر لي خطيئتي يَوْم الدّين
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله كَانَ ابْن جدعَان فِي الْجَاهِلِيَّة يصل الرَّحِم وَيطْعم الْمِسْكِين فَهَل ذَاك نافعه قَالَ لَا يَنْفَعهُ فَذكره
(1790)