المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

رَضِي الله عَنهُ سَببه عَنهُ عَن بِلَال قَالَ كَانَ عِنْدِي تمر - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: رَضِي الله عَنهُ سَببه عَنهُ عَن بِلَال قَالَ كَانَ عِنْدِي تمر

رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ عَن بِلَال قَالَ كَانَ عِنْدِي تمر صَغِير فَأَخْرَجته إِلَى السُّوق فَبِعْته صَاعَيْنِ بِصَاع فَأخْبرت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مهلا فَذكره

(1598)

مهلا يَا طَلْحَة فَإِنَّهُ قد شهد بَدْرًا كَمَا شهدته وخيركم خَيركُمْ لمواليه

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن عبد الله بن عَوْف رضي الله عنه

سَببه أَن طَلْحَة كلم عَامر بن فهَيْرَة بِشَيْء

فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مهلا فَذكره

(1599)

مهلا يَا عَائِشَة

أما علمت أَن هَذَا من كذب الأنامل

أخرجه أَبُو نعيم عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنا أفلي رَأس أخي عبد الرَّحْمَن وَأَنا أقطع أظفاري على غير شَيْء فَقَالَ مهلا فَذكره

‌الْمحلى بأل

(1600)

المتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن أَسمَاء بنت أبي بكر رضي الله عنها وَأخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أَسمَاء أَن امْرَأَة قَالَت يَا رَسُول الله إِن لي ضرَّة فَهَل عَليّ جنَاح أَن تشبعت من زَوجي غير الَّذِي يعطيني فاقل المتشبع فَذكره

(1601)

ألمجاهد فِي سَبِيل الله بِنَفسِهِ وَمَاله حَتَّى تَأتيه دَعْوَى الله وَهُوَ على متن فرسه آخذ بعنانه أخرجه فِي الْمُوَطَّأ عَن عمر رضي الله عنه سَببه عَنهُ أَنه قَالَ كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَعِنْده قبص

ص: 238

من النَّاس فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي النَّاس خير منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة بعد أنبيائه وأصفيائه فَقَالَ الْمُجَاهِد فِي سيبل الله فَذكره وَفِي آخِره قَالَ ثمَّ من قَالَ وامرء بِنَاحِيَة أحسن عبَادَة ربه وَترك من شَره قَالَ يَا رَسُول الله فَأَي النَّاس شَرّ منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة قَالَ الْمُشرك قَالَ ثمَّ من قَالَ وَإِمَام جَائِر يجور عَن الْحَد

(1602)

ألمدينة كالكير تنصع طيبها وتنفي خبثها أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه سَببه أخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من الْأَعْرَاب فَأسلم فبايعة على الْهِجْرَة فَلم يلبث أَن حم فجَاء إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَقلنِي قَالَ لَا ففر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عيه وَسلم الْمَدِينَة فَذكره سَبَب ثَان قَالَ أخرج أَحْمد والشيخان عَن زيد بن ثَابت رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خرج إِلَى أحد فَرجع نَاس خَرجُوا مَعَه فَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرْقَتَيْن فرقة تَقول نقتلهم وَفرْقَة تَقول لَا فَأنْزل الله عز وجل فمالكم فِي الْمُنَافِقين فئتين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا طيبَة وَأَنَّهَا تَنْفِي الْخبث كَمَا تَنْفِي النَّار خبث الْفضة

(1603)

ألمرء مَعَ من أحب أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى ابْن مَاجَه عَن أنس بن مَا رضي الله عنه وَأخرجه الشَّيْخَانِ أَيْضا عَن ابْن مَسْعُود رَضِي سالله عَنهُ قَالَ العلائي الحَدِيث مَشْهُورا أَو متواتر لِكَثْرَة طرقه وعده السُّيُوطِيّ فِي الْأَحَادِيث المتواترة سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبن مَسْعُود قَالَ جَاءَ رجل

ص: 239

إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ كَيفَ تَقول فر رجل أحب قوما وَلما يلْحق بهم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمَرْء فَذكره

ألمرء مَعَ من أحب وَله مَا أكتسب أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لحسنه سَببه كَمَا فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه جَاءَ أَعْرَابِي فَبَال أَعْرَابِي بِالْمَسْجِدِ فَأمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بمكانه فاحتفر فصب عَلَيْهِ دلوا من مَاء فَقَالَ الْأَعرَابِي يَا رَسُول الله الْمَرْء يحب الْقَوْم وَلما يعْمل بعملهم فَذكره

(1604)

ألمستيان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالطَّيَالِسِي عَن عِيَاض بن حَمَّاد رضي الله عنه قَالَ الزَّبْن الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده صَحِيح وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته سَببه عَن عِيَاض قَالَ قلت يَا رَسُول الله رجل من قومِي سبني وَهُوَ دوني على بَأْس أَن انتصر مِنْهُ قَالَ المسبتان فَذكره

(1605)

ألمستشار مؤتمن أخرجعه الْأَرْبَعَة عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وحسنة التِّرْمِذِيّ وَقَالَ الْمَنَاوِيّ وَهُوَ متواتر وَأخرجه أَحْمد وَزَاد فِيهِ وَهُوَ بِالْخِيَارِ إِن شَاءَ تكلم وَإِن شَاءَ سكت فَإِن تكلم فليجتهد رَأْيه وَأخرجه القَاضِي عِيَاض فِي الشِّفَاء وَلَفظه وَهُوَ بِالْخِيَارِ مَا لم يتَكَلَّم سَببه أخرج الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي سَلمَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم خرج ذَات يَوْم فَجَلَسَ ثمَّ أَن أَبَا بكر جَاءَ فَجَلَسَ الى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا أخرجك هَذِه السَّاعَة قَالَ الْجُوع يَا رَسُول الله قَالَ وَأَنا مَا أخرجني إِلَّا الْجُوع ثمَّ جَاءَ عمر فَقَالَ مثل ذَلِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم انْطَلقُوا بِنَا

ص: 240

إِلَى منزل أبي الْهَيْثَم فَلم يوافقوه وأذنت لَهُم امْرَأَته فَلم يَلْبَثُوا إِلَّا قَلِيلا حَتَّى جَاءَ أَبُو الْهَيْثَم فصرم لَهُم من نخله عذقا فَوَضعه بَين أَيْديهم فَجعلُوا يَأْكُلُون الرطب والبسر ثمَّ شربوا من المَاء وَأمر أَن يذبح لَهُم شَاة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا تذبح ذَات در فذبح لَهُم ثمَّ أَتَوا بِاللَّحْمِ فَأَكَلُوا من الرطب وَاللَّحم حَتَّى شَبِعُوا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لتسئلن عَن هَذَا وَإِن هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسئلون عَنهُ فَلَمَّا انْصَرف النَّبِي صلى لله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا أَتَانَا رَقِيق فأتنا حَتَّى نأمر لَك بخادم فلبثوا مَا شَاءَ الله حَتَّى أَتَى بِشَيْء فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَم رضي الله عنه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ خُذ هَذَا فاستوص بِهِ خيرا فَأَنا رَأَيْته يصلى فَأَنِّي نهيت عَن الْمُصَلِّين فَانْطَلق بِهِ أَبُو الْهَيْثَم فَلَمَّا أَتَى أَهله قَالَ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قد أَوْصَانِي بك فَأَنت حر لوجه الله

(1606)

ألمسجد بَيت كل مُؤمن أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالطَّبَرَانِيّ والقضاعي عَن سلمَان الْفَارِسِي رضي الله عنه وَفِيه صَالح الْمُزنِيّ وَهُوَ ضفيف وَله شَوَاهِد سَببه كَمَا فِي الْحِلْية عَن أبي عُثْمَان الحريري قَالَ كتب سلمَان إِلَى أبي الدَّرْدَاء يَا أخي عَلَيْك بِالْمَسْجِدِ فالزمه فأنسيسمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ والقضاعي من حَدِيث مُحَمَّد بن وَاسع قَالَ كتب سلمَان إِلَى أبي الدَّرْدَاء أما بعد فاغتنم يَا أخي صحتك وفارغك قبل أَن ينزل بك من الْبلَاء مَالا يُسْتَطَاع رده واغتنم دَعْوَى الْمُؤمن الْمُبْتَلى وَليكن الْمَسْجِد بَيْتك فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ يَقُول فَذكره

ص: 241

(1607)

ألمسجد الَّذِي أسس على التَّقْوَى مَسْجِدي هَذَا أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم عَن أبي ابْن كَعْب رضي الله عنه وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَأنْكرهُ الزين الْعِرَاقِيّ بِأَن أحد رِجَاله عبد الله بن عَامر الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف سَببه عَن أبي سعيد قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي بَيت لبَعض نِسَائِهِ فَقلت يَا رَسُول الله أَي المسجدين أسس على التَّقْوَى فَذكره وَعَن أبي بن كَعْب قَالَ اخْتلف رجلَانِ فِي الْمَسْجِد الَّذِي أسس على التَّقْوَى فَسَأَلَاهُ عَن ذَلِك فَذكره

(1608)

ألمسك أطيب الطّيب أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي سعيد قَالَ كَانَت امْرَأَة من بني اسرائيل قَصِيرَة تمشى مَعَ امْرَأتَيْنِ طويلتين فاتخذت رجلَيْنِ من خشب وخاتما من ذهب مغلق مطبق ثمَّ حشته مسكا وَهُوَ أطيب الطّيب فمرت بَين الْمَرْأَتَيْنِ فَلم يعرفوها فَقَالَت بِيَدِهَا هَكَذَا ونفض شُعْبَة يَده وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا عَن أبي سعيد أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذكر امْرَأَة من بني اسرائيل حشت خاتمها مسكا والمسك أطيب الطّيب

(1609)

ألمسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يَخْذُلهُ وَلَا يُسلمهُ أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن ابْن عمر رَضِي الله عَن سَببه أخرج أَبُو دَاوُد عَن سُوَيْد بن حَنْظَلَة قَالَ خرجنَا نُرِيد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وَائِل بن حجر فَأَخذه عَدو لَهُ فتحرج الْقَوْم ان يحلفوا وَحلف أَنه أخي فخلى سَبيله فأتينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرته أَن الْقَوْم تحرجوا أَن يحلفوا وَحلفت

ص: 242

أَنه أخي فَقَالَ صدقت الْمُسلم أَخُو الْمُسلم فَذكره وَأخرج احْمَد عَن سُوَيْد نَحوه وَلَفظه فَقَالَ أَنْت كنت أبرهم وأصدقهم الْمُسلم أَخُو الْمُسلم وَمر فِي حَدِيث صدقت الْمُسلم أَخُو الْمُسلم نَحوه

(1610)

ألمسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَالْمُهَاجِر من هجر مَا نهى الله عَنهُ أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عَمْرو رضي الله عنهما سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا الْمُسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده أخرجه ابْن النجار سَبَب ثَان كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير فِي حَدِيث طَوِيل عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي الْمُسلمين أسلم قَالَ من سلم النَّاس من لِسَانه وَيَده قلت فَأَي الْهِجْرَة أفضل قَالَ من هجر السَّيِّئَات أخرجه الْحسن ابْن سُفْيَان وَابْن حبَان وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رضي الله عنه

(1611)

الْمُؤمن كثير بأَخيه أخرجه الديلمي والقضاعي والعسكري وَسكت عَلَيْهِ سَببه كَمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة للبيهقي أَنه لما قتل جَعْفَر فِي مَوته عزى بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الْمُؤمن كثير بأَخيه

(1612)

الْمَلَائِكَة شُهَدَاء الله فِي السَّمَاء وَأَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض أخرجه النَّسَائِيّ عَن ابي هُرَيْرَة رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ مروا بِجنَازَة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَجَبت ثمَّ مروا بِجنَازَة أُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَجَبت قَالُوا يَا رَسُول الله قَوْلك الأولي والآخرى وَجَبت فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمَلَائِكَة فَذكره

ص: 243