المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَفِي رِوَايَة فَلَمَّا كَانَ - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَفِي رِوَايَة فَلَمَّا كَانَ

رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَفِي رِوَايَة فَلَمَّا كَانَ قَرِيبا من الْمَسْجِد قَالَ للْأَنْصَار قومُوا إِلَى سيدكم

(1288)

قيد وتوكل

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي رضي الله عنه وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَلَفظه قيدها وتوكل قَالَ الذَّهَبِيّ وَسَنَده جيد

سَببه عَن عَمْرو قَالَ يَا رَسُول الله أرسل رَاحِلَتي وَأَتَوَكَّل قَالَ بل قيد وتوكل وَتقدم نَحوه فِي حَدِيث اعقلها وتوكل

‌الْمحلى بأل

(1289)

الْقَتْل فِي سَبِيل الله شَهَادَة والطاعون شَهَادَة وَالْغَرق شَهَادَة والبطن شَهَادَة والحرق والسيل شَهَادَة وَالنُّفَسَاء يجرها وَلَدهَا بسررها إِلَى الْجنَّة

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن رَاشد بن حُبَيْش رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَقَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات

سَببه عَن رَاشد قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على عبَادَة بن الصَّامِت يعودهُ فَقَالَ أتعلمون من الشَّهِيد من أمتِي فَأَوْمأ الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ عبَادَة ساندوني فَأَسْنَدُوهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله الصابر الْمُحْتَسب قَالَ إِن شُهَدَاء أمتِي إِذن لقَلِيل ثمَّ ذكره

(1290)

القنطار ألفا أُوقِيَّة

أخرجه الْحَاكِم عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا ورده الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ خبر مُنكر

سَببه عَن أنس قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن قَوْله تَعَالَى {والقناطير المقنطرة} فَذكره

‌حرف الْكَاف

(1291)

كَأَنِّي قد دعيت فأجبت إِنِّي تَارِك فِيكُم الثقلَيْن أَحدهمَا أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بَيْتِي فانظروا كَيفَ تخلفوني

ص: 136

فيهمَا فَإِنَّهُمَا لن يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا عَليّ الْحَوْض إِن الله مولَايَ وَأَنا مولى كل مُؤمن من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أبي الطُّفَيْل عَن زيد بن أَرقم رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن أُسَامَة قَالَ لعَلي لست مولَايَ إِنَّمَا مولَايَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذكره

(1292)

كَانَ فِي عماء وَمَا تَحْتَهُ هَوَاء وَمَا فَوْقه هَوَاء ثمَّ خلق عَرْشه على المَاء

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن أبي رزين رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَيْن كَانَ رَبنَا قبل أَن يخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فَذكره

(1293)

كَانَ نَبِي من الْأَنْبِيَاء يخط فَمن وَافق خطه فَذَاك

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ بَينا أَنا أُصَلِّي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذْ عطس رجل من الْقَوْم فَقلت يَرْحَمك الله فَرَمَانِي الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ فَقلت واثكل أُميَّة مَا شَأْنكُمْ تنْظرُون إِلَيّ فَجعلُوا يضْربُونَ بِأَيْدِيهِم على أَفْخَاذهم فَلَمَّا رَأَيْتهمْ يُصمتُونِي سكت

فَلَمَّا صلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فبأبي هُوَ وَأمي مَا رَأَيْت معلما قبله وَلَا بعده أحسن تَعْلِيما مِنْهُ فوَاللَّه مَا نهرني وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي ثمَّ قَالَ إِن هَذِه الصَّلَاة لَا يصلح فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس إِنَّمَا هِيَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وَقِرَاءَة الْقُرْآن أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قلت يَا رَسُول الله إِنِّي حَدِيث عهد بجاهلية وَقد جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ وَإِن منا رجَالًا يأْتونَ الْكُهَّان قَالَ فَلَا تأتينهم قَالَ وَمنا رجال يخطون قَالَ كَانَ نَبِي من

ص: 137

الْأَنْبِيَاء يخط فَذكره

(1294)

كبر كبر

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَابْن أبي خَيْثَمَة وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن رَافع بن خديج رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن سهل قَالَ انْطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مَسْعُود إِلَى خَيْبَر وَهِي يَوْمئِذٍ صلح فتفرجا فَأتى محيصة إِلَى عبد الله بن سهل وَهُوَ يَتَشَحَّط فِي دَمه قَتِيلا فدفنه ثمَّ قدم الْمَدِينَة فَانْطَلق عبد الرَّحْمَن بن سهل ومحيصة وحويصة ابْنا مَسْعُود إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَذهب عبد الرَّحْمَن يتَكَلَّم فَقَالَ كبر كبر وَهُوَ أحدث الْقَوْم فَسكت فتكلما فَقَالَ أتحلفون وتستحقون دم قتيلكم أَو صَاحبكُم قَالُوا كَيفَ نحلف وَلم نشْهد وَلم نر

(1295)

كبري الله مائَة مرّة واحمدي الله مائَة مرّة وسبحي الله مائَة مرّة خير من مائَة فرس ملجم مسرج فِي سَبِيل الله وَخير من مائَة بَدَنَة وَخير من مائَة رَقَبَة

أخرجه ابْن مَاجَه عَن أم هانىء رضي الله عنها رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَرَوَاهُ الْحَاكِم عَن زَكَرِيَّا بن مَنْظُور عَن مُحَمَّد بن عقبَة عَن أم هانىء رضي الله عنها وَصَححهُ وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن زَكَرِيَّا ضَعَّفُوهُ

سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَنْهَا قَالَت أتيت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقلت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل فَإِنِّي قد كَبرت وضعفت فَقَالَ كبري الله تَعَالَى فَذكره

(1296)

كتاب الله تَعَالَى الْقصاص

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى التِّرْمِذِيّ عَن أنس رضي الله عنه بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة وَالْمعْنَى مُتَّفق

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ أَن الرّبيع وَهِي ابْنة النَّضر كسرت ثنية جَارِيَة فطلبوا الْأَرْش وطلبوا الْعَفو

ص: 138

فَأَبَوا فَأتوا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَمرهمْ بِالْقصاصِ فَقَالَ أنس بن النَّضر أتكسر ثنية الرّبيع يَا رَسُول الله لَا وَالله الَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا تكسر ثنيتها

قَالَ يَا أنس كتاب الله الْقصاص فَرضِي الْقَوْم وعفوا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِن من عباد الله من لَو أقسم على الله لَأَبَره وَمر فِي أَن

(1297)

كخ كخ إرم بهَا أما شَعرت أَنا لَا نَأْكُل الصَّدَقَة

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ أَخذ الْحسن بن عَليّ تَمْرَة من تمر الصَّدَقَة فَجَعلهَا فِي فِيهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كخ فَذكره

كسر عظم الْمَيِّت ككسره حَيا

مر فِي حَدِيث إِن كسر عظم الْمَيِّت الخ

(1298)

كفر الله عَنْك كَذبك بصدقك بِلَا إِلَه إِلَّا الله

أخرجه عبد بن حميد عَن أنس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ يَا فلَان فعلت كَذَا وَكَذَا قَالَ لَا وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَرَسُول الله يعلم أَنه فعله فَقَالَ صلى الله عليه وسلم كفر الله عَنْك كَذبك فَذكره

(1299)

كفى بالدهر واعظا وبالموت مفرقا

أخرجه ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة والعسكري فِي الْأَمْثَال عَن أنس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِن فلَانا جاري يُؤْذِينِي فَقَالَ اصبر على أَذَاهُ وكف عَنهُ أذاك قَالَ فَمَا لبث إِلَّا يَسِيرا إِذْ جَاءَ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن جاري ذَاك مَاتَ فَذكره

(1300)

كفى بِالسَّيْفِ شَاهدا

أخرجه ابْن مَاجَه عَن سَلمَة بن المحبق رَضِي الله

ص: 139

عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ قيل لأبي ثَابت سعد بن عبَادَة حِين نزلت آيَة الْحُدُود وَكَانَ رجلا غيورا أَرَأَيْت لَو أَنَّك رَأَيْت مَعَ أم ثَابت رجلا أَي شَيْء كنت تصنع قَالَ كنت ضاربهما بِالسَّيْفِ وَلم أنْتَظر حَتَّى أجيء بأَرْبعَة إلام وَذَاكَ قد قضى حَاجته وَذهب أَو أَقُول كَذَا وَكَذَا فيضربوني الْحَد وَلَا يقبلُوا لي شَهَادَة أبدا

قَالَ فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَذكره

(1301)

كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يضيع من يقوت

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ فِي الرياض إِسْنَاده صَحِيح وَأخرجه مُسلم بِلَفْظ كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يحبس عَن من يملك قوته عَن ابْن عَمْرو أَيْضا

سَببه كَمَا فِي الْبَيْهَقِيّ أَن ابْن عَمْرو كَانَ بِبَيْت الْمُقَدّس فَأَتَاهُ مولى لَهُ فَقَالَ أقيم هُنَا رَمَضَان قَالَ هَل تركت لأهْلك مَا يقوتهم قَالَ لَا قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره

سَببه فِي رِوَايَة مُسلم عَنهُ قَالَ جَاءَهُ قهرمانه فَقَالَ أَعْطَيْت الرَّقِيق قوتهم قَالَ لَا قَالَ فَانْطَلق فأعطهم فَإِن رَسُول الله قَالَ كفى إِثْمًا أَن تحبس عَمَّن تملك قوته

(1302)

كفى ببارقة السيوف على رَأسه فتْنَة

أخرجه النَّسَائِيّ والديلمي عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته فِي الْجَامِع الصَّغِير

وَقَالَ فِي الْكَبِير وَسَنَده صَحِيح

سَببه أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا بَال الْمُؤمنِينَ يفتنون فِي قُبُورهم إِلَّا الشَّهِيد فَقَالَ كفى فَذكره

(1303)

كف عَنَّا جشاءك فَإِن أَكْثَرهم شبعا فِي الدُّنْيَا أطولهم جوعا يَوْم الْقِيَامَة

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن

ص: 140

غَرِيب

سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر قَالَ تجشأ رجل عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذكره

(1304)

كف عَنهُ أذاك واصبر لأذاه فَكفى بِالْمَوْتِ مفرقا

أخرجه ابْن النجار فِي التَّارِيخ عَن ابْن عبد الرَّحْمَن الْجبلي مُرْسلا وَمر نَحوه مَرْفُوعا عَن أنس فِي حَدِيث كفى بالدهر واعظا

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ شكا رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جَاره فَذكره

(1305)

كل مِمَّا يليك

أخرجه البُخَارِيّ عَن عمر بن أبي سَلمَة رضي الله عنه وَهُوَ ابْن أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم

سَببه عَنهُ قَالَ أكلت يَوْمًا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم طَعَاما فَجعلت آكل من نواحي الصحفة فَقَالَ لي كل فَذكره

(1306)

كل من مَوضِع وَاحِد فَإِنَّهُ طَعَام وَاحِد

أخرجه ابْن مَاجَه عَن عكراش بن قريب رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِجَفْنَة كَثِيرَة الثَّرِيد والدوك فأقبلنا نَأْكُل مِنْهَا فخبطت يَدي فِي نَوَاحِيهَا فَقَالَ يَا عكراش كل من مَوضِع وَاحِد فَإِنَّهُ طَعَام وَاحِد ثمَّ أَتَيْنَا بطبق فِيهِ ألوان من الرّطبَة فجالت يَد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الطَّبَق وَقَالَ يَا عكراش كل من حَيْثُ شِئْت فَإِنَّهُ غير لون وَاحِد

(1307)

كل مِمَّا أفرى الْأَوْدَاج إِلَّا سنا أَو ظفرا

أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن رَافع بن خديج رضي الله عنه وَفِيه مُبْهَم

سَببه عَنهُ قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الذّبْح بالبلطة فَقَالَ كل فَذكره

(1308)

كل بِسم الله ثِقَة بِاللَّه وتوكلا على الله

أخرجه الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان

ص: 141

وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ ابْن حجر حَدِيث حسن وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَفِيه نظر انْتهى

سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن جَابر قَالَ أَخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بيد مجذوم فَأدْخلهَا مَعَه فِي الْقَصعَة ثمَّ ذكره

(1309)

كل فلعمري لمن أكل برقية بَاطِل لقد أكلت برقية حق

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن عَم خَارِجَة بن الصَّلْت رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن خَارِجَة بن الصَّلْت عَن عَمه قَالَ أَقبلنَا من عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حَيّ من الْعَرَب فَقَالُوا إِنَّا نبئنا أَنكُمْ جئْتُمْ من عِنْد هَذَا الرجل بِخَير فَهَل عنْدكُمْ من دَوَاء أَو رقية فَإِن عندنَا معتوها فِي الْقُيُود قَالَ فَقُلْنَا نعم

قَالَ فجاؤوا بمعتوه فِي الْقُيُود

قَالَ فَقَرَأت عَلَيْهِ فَاتِحَة الْكتاب ثَلَاثَة أَيَّام غدْوَة وَعَشِيَّة أجمع بزاقي ثمَّ أتفل فَكَأَنَّمَا نشط من عقال قَالَ فأعطوني جعلا فَقلت لَا حَتَّى أسأَل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلته فَقَالَ كل فَذكره

(1310)

كل مَا ردَّتْ عَلَيْهِ قوسك

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ رضي الله عنه قَالَ الهيثمي وَفِيه راو لم يسم وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رضي الله عنه وَأخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر وَعَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَقَالَ ابْن حجر وَفِيه ابْن لَهِيعَة

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عَن أبي ثَعْلَبَة أَن أَعْرَابِيًا قَالَ يَا رَسُول الله أَفْتِنِي فِي قوسي قَالَ كل مَا ردَّتْ عَلَيْك قوسك ذكيا وَغير ذكي قَالَ وَإِن تغيب عني قَالَ وَإِن تغيب عَنْك مَا لم يصل أَو تَجِد فِيهِ أثرا غير

ص: 142

سهمك وَله تَتِمَّة فِيهِ

(1311)

كلوا فَإِنِّي لست كأحدكم إِنِّي أَخَاف أَن أؤذي صَاحِبي

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان عَن أم أَيُّوب وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب

سَببه عَن أم أَيُّوب أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نزل عَلَيْهِم فتكلفوا لَهُ طَعَاما فِيهِ من بعض الْبُقُول فكره أكله فَقَالَ لأَصْحَابه كلوا فَذكره

(1312)

كل الْخَيْر أَرْجُو من رَبِّي

أخرجه ابْن سعد وَابْن عَسَاكِر عَن الْعَبَّاس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا ترجو لأبي طَالب قَالَ فَذكره

(1313)

كل الْكَذِب يكْتب على ابْن آدم إِلَّا فِي ثَلَاث الرجل يكذب فِي الْحَرْب فَإِن الْحَرْب خدعة وَالرجل يكذب للْمَرْأَة فيرضيها وَالرجل يكذب بَين الرجلَيْن ليصلح بَينهمَا

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق عَن النواس بن سمْعَان رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَقَالَ الهيثمي فِيهِ مُحَمَّد بن جَامع الْعَطَّار وَهُوَ ضَعِيف وَقَالَ شَيْخه الْعِرَاقِيّ فِيهِ انْقِطَاع وَضعف

سَببه أخرج ابْن عدي عَن أَسمَاء بنت يزِيد قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يخْطب وَهُوَ يَقُول يَا أَيهَا النَّاس مَا يحملكم على أَن تتابعوا فِي الْكَذِب كَمَا تتَابع الْفراش فِي النَّار كل الْكَذِب يكْتب فَذكره

وَأخرج ابْن جرير فِي تهذيبه والخرائطي فِي مساوىء الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق شهر بن حَوْشَب عَن الزبْرِقَان عَن النواس بن سمْعَان قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله

ص: 143

عَلَيْهِ وَسلم مَا لي أَرَاكُم تتهافتون فِي الْكَذِب كَمَا يتهافت الْفراش فِي النَّار أَلا إِن كل كذب مَكْتُوب على ابْن آدم إِلَّا فِي ثَلَاث كذب الرجل لامْرَأَته ليرضيها وَكذب الرجل فِي الْحَرْب فَإِن الْحَرْب خدعة وَكذب الرجل فِي الْإِصْلَاح بَين الرجلَيْن فَإِن الله تَعَالَى يَقُول {لَا خير فِي كثير من نَجوَاهُمْ إِلَّا من أَمر بِصَدقَة أَو مَعْرُوف أَو إصْلَاح بَين النَّاس}

سَببه من طَرِيق شهر بن حَوْشَب كَمَا أخرج ابْن جرير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعث سَرِيَّة فنزلوا على رجل فَأَتَاهُم بقعود أَو شَاة ليذبحوها فَقَالُوا مَهْزُولَة فَأَبَوا أَن يذبحوا وَكَانَ لَهُ ظلة فِيهَا غنم لَهُ فَقَالُوا أخرج الْغنم حَتَّى نَكُون فِي الظلة

فَقَالَ أخْشَى على غنمي إِن أرضي فِيهَا السمُوم وأخشى أَن يخرج عَلَيْهَا فَقَالُوا أَنْفُسنَا أحب إِلَيْنَا من غنمك فأخرجوا الْغنم فَكَانُوا فِي الظلة فَانْطَلق فَأخْبر بصنيعهم النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا جاؤوا ذكر لَهُم النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذَلِك الَّذِي قَالَ لَهُ الرجل فَقَالُوا كذب وأيم الله مَا كَانَ مِمَّا يَقُول شَيْء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِن يكن فِي أحد من أَصْحَابك خير فَعَسَى أَن تكون أَنْت تصدقني فَأخْبرهُ كَمَا أخبرهُ الرجل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تتهافتون فِي الْكَذِب تهافت الْفراش فِي النَّار ثمَّ قَالَ إِن الْكَذِب يكْتب كُله لَا محَالة كذبا إِلَّا أَن يكذب الرجل فِي الْحَرْب فَإِن الْحَرْب خدعة وَأَن يكذب الرجل بَين الرجلَيْن يصلح بَينهمَا وَأَن يكذب أَهله أَي امْرَأَته

(1314)

كل بني أُنْثَى فَإِن عصبتهم لأبيهم مَا خلا ولد فَاطِمَة فَإِنِّي أَنا عصبتهم وَأَنا أبوهم

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عمر بن الْخطاب قَالَ الهيثمي فِيهِ بشير بن مهْرَان وَهُوَ مَتْرُوك

سَببه عَن عمر أَنه خطب إِلَى عَليّ ابْنَته

ص: 144

أم كُلْثُوم فاعتل بصغرها وَقَالَ أعددتها لِابْنِ أخي جَعْفَر فَقَالَ عمر وَالله مَا الباه أردْت وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره

(1315)

كل جَسَد نبت من سحت فَالنَّار أولى بِهِ

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث زيد بن أَرقم عَن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه وَفِيه عبد الْوَاحِد بن وَاصل ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ ضعفه الْأَزْدِيّ وَعبد الْوَاحِد بن زيد

قَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ مَتْرُوك قَالَ أَبُو نعيم فِي الْبَاب عَن عَائِشَة وَجَابِر

سَببه عَن زيد بن أَرقم قَالَ كَانَ لأبي بكر مَمْلُوك يغل عَلَيْهِ فَأَتَاهُ لَيْلَة بِطَعَام فَتَنَاول مِنْهُ لقْمَة ثمَّ قَالَ من أَيْن جِئْت بِهِ قَالَ مَرَرْت بِقوم فِي الْجَاهِلِيَّة فرقيت لَهُم فأعطوني قَالَ أُفٍّ لَك كدت أَن تهلكني فَأدْخل يَده فِي حلقه فَجعل يتقيأ وَجعلت لَا تخرج فَقيل لَهُ لَا تخرج إِلَّا بِالْمَاءِ فَجعل يشرب ويتقيأ حَتَّى يَرْمِي بهَا فَقيل لَهُ كل هَذَا من أجل لقْمَة قَالَ لَو لم تخرج إِلَّا مَعَ نَفسِي لأخرجتها سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره

(1316)

كل سَبَب وَنسب مُنْقَطع يَوْم الْقِيَامَة مَا خلا سببي ونسبي وكل ولد أَب فَإِن عصبتهم لأبيهم مَا خلا ولد فَاطِمَة فَإِنِّي أَنا أبوهم وعصبتهم

أخرجه أَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنهم وَأخرجه ابْن سعد فِي طبقاته مطولا وَرَوَاهُ ابْن رَاهَوَيْه مُخْتَصرا

سَببه عَن المستظل بن حُصَيْن أَن عمر بن الْخطاب خطب إِلَى عَليّ بن أبي طَالب ابْنَته أم كُلْثُوم فاعتل عَلَيْهِ بصغرها فَقَالَ إِنِّي لم أرد ألباه وَلَكِن سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره

(1317)

ص: 145

كل شراب أسكر فَهُوَ حرَام

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا قَالَت سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن البتع فَقَالَ كل شراب أسكر فَهُوَ حرَام وَفِي رِوَايَة لمُسلم عَن أبي مُوسَى كل مَا أسكر عَن الصَّلَاة فَهُوَ حرَام البتع بِكَسْر الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة نَبِيذ الْعَسَل

(1318)

كل شَيْء لَيْسَ من ذكر الله فَهُوَ لَهو وَلعب إِلَّا أَن يكون أَرْبَعَة ملاعبة الرجل امْرَأَته وتأديب الرجل فرسه ومشي الرجل بَين الغرضين وَتَعْلِيم الرجل السباحة

أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عَطاء بن أبي رَبَاح عَن جَابر بن عبد الله وَجَابِر بن عُمَيْر الْأنْصَارِيّ قَالَ فِي الْإِصَابَة إِسْنَاده صَحِيح ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه

سَببه عَنْهُمَا قَالَ عَطاء رأيتهما يرميان فَرمى أَحدهمَا فَجَلَسَ فَقَالَ الآخر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره

(1319)

كل شَيْء خلق من المَاء

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح خلا أبي مَيْمُونَة وَهُوَ ثِقَة

سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِذا رَأَيْتُك طابت نَفسِي وقرت عَيْني فأنبئني عَن كل شَيْء فَذكره

(1320)

كل مُسكر حرَام

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ سوى التِّرْمِذِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه وَأخرجه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رضي الله عنه وَأخرجه أَحْمد وَالْأَرْبَعَة سوى التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ

ص: 146

وَأخرجه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه

قَالَ السُّيُوطِيّ الحَدِيث متواتر

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي مُوسَى قَالَ بَعَثَنِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنا ومعاذ بن جبل إِلَى الْيمن فَقلت يَا رَسُول الله إِن شرابًا يصنع بأرضنا يُقَال لَهُ المزر وشراب يُقَال لَهُ البتع من الْعَسَل فَقَالَ كل مُسكر حرَام

(1321)

كل مُصَور فِي النَّار يَجْعَل لَهُ بِكُل صُورَة صورها نفس فتعذبه فِي جَهَنَّم

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم من حَدِيث سعيد بن الْحسن عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه

سَببه عَن سعيد قَالَ جَاءَ رجل إِلَى ابْن عَبَّاس فَقَالَ إِنِّي رجل أصور هَذِه الصُّورَة فأفتني فِيهَا فَقَالَ لَهُ ادن مني فَدَنَا ثمَّ قَالَ ادن مني فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى وضع يَده على رَأسه وَقَالَ أنبئك بِمَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يَقُول كل مُصَور فَذكره

وَفِي رِوَايَة مُسلم فِي آخِره وَقَالَ لَهُ إِن كنت لَا بُد فَاعِلا فَاصْنَعْ الشّجر وَمَا لَا نفس فِيهِ

(1322)

كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة فَمَا يزَال عَلَيْهَا حَتَّى يعرب عَنْهَا لسانها فأبواها يهودانها أَو ينصرانها أَو يمجسانها

أخرجه الإِمَام أَحْمد والدارمي وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن الْأسود بن سُوَيْد رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ أنيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت مَعَه فَأَصَبْت ظفرا فَقتل النَّاس يَوْمئِذٍ حَتَّى قتلوا الْولدَان فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا بَال أَقوام جاوزهم الْقَتْل الْيَوْم حَتَّى قتلوا الذُّرِّيَّة قَالَ رجل يَا رَسُول الله إِنَّمَا هم أَبنَاء الْمُشْركين

قَالَ أَلا إِن عمادكم أَبنَاء الْمُشْركين ثمَّ قَالَ أَلا لَا تقتلُوا ذُرِّيَّة أَلا لَا تقتلُوا ذُرِّيَّة وَقَالَ كل

ص: 147

مَوْلُود فَذكره

(1323)

كل ميسر لما خلق لَهُ

وَفِي رِوَايَة كل يعْمل لما خلق لَهُ وَلما تيَسّر لَهُ

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنه وَأخرجه التِّرْمِذِيّ عَن عمر بن الْخطاب وَأخرجه أَحْمد عَن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أتعرف أهل الْجنَّة من أهل النَّار قَالَ نعم قَالَ فَلم يعْمل الْعَامِلُونَ قَالَ كل ميسر فَذكره

(1324)

كلما طَال عمر الْمُسلم كَانَ لَهُ خير

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث شَدَّاد عَن عَوْف بن مَالك رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَقَالَ الهيثمي فِيهِ التهامي بن فهم وَهُوَ ضَعِيف

سَببه عَن شَدَّاد قَالَ عَوْف يَا طاعون خذني إِلَيْك فَقَالُوا أما سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره قَالَ بلَى

(1325)

كلكُمْ فِي الْأجر سَوَاء كلكُمْ تصدق بِعشر مَاله

أخرجه الطَّيَالِسِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن حبَان عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ ثَلَاثَة نفر إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أحدهم يَا رَسُول الله كَانَ لي مائَة دِينَار فتصدقت مِنْهَا بِعشْرَة دَنَانِير

وَقَالَ الآخر يَا رَسُول الله كَانَ لي عشرَة فتصدقت بِدِينَار

وَقَالَ الآخر يَا رَسُول الله كَانَ لي دِينَار فتصدقت بعشره فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كلكُمْ فَذكره

(1326)

كلهَا من ذِي الْحجَّة إِلَى ذِي الْحجَّة

أخرجه الإِمَام أَحْمد والخطيب فِي الْمُتَّفق والمفترق عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه عَنْهَا قَالَت قدم عَليّ

ص: 148

من سفر فَأَتَتْهُ فَاطِمَة بِلَحْم من ضحاياها فَقَالَ أَو لم ينْه عَنْهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَت إِنَّه قد رخص فِيهَا فَدخل عَليّ على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ كلهَا فَذكره

(1327)

كَمَا يُضَاعف لنا الْأجر كَذَلِك يُضَاعف علينا الْبلَاء

أخرجه ابْن سعد فِي طبقاته عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه عَنْهَا قَالَت دخلت أم بسر بن الْبَراء بن معْرور على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فمسته فَقَالَت لَهُ مَا وجدت مثل وعك عَلَيْك على أحد قَالَ كَمَا يُضَاعف لنا الْأجر كَذَلِك يُضَاعف علينا الْبلَاء مَا يَقُول النَّاس قَالَت زَعَمُوا أَن مرض رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَات الْجنب قَالَ مَا كَانَ الله ليسلطها عَليّ إِنَّمَا هِيَ همزَة من الشَّيْطَان وَلكنه من الْأكلَة الَّتِي أكلت أَنا وابنك يَوْم خَيْبَر مَا زَالَ يُصِيبنِي مِنْهَا عداد حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَان انْقِطَاع أَبْهَري

(1328)

كن مُؤذنًا قَالَ لَا أَسْتَطِيع قَالَ كن إِمَامًا قَالَ لَا أَسْتَطِيع قَالَ فَقُمْ بِإِزَاءِ الإِمَام

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل يدخلني الْجنَّة قَالَ كن فَذكره

(1329)

كَيفَ يفلح قوم شجوا نَبِيّهم وكسروا رباعيته وأدموا وَجهه

أخرجه عبد بن حميد عَن أنس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْم أحد وَهُوَ يَسْلت الدَّم عَن وَجهه كَيفَ فَذكره فَأنْزل الله عز وجل {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء أَو يَتُوب عَلَيْهِم أَو يعذبهم فَإِنَّهُم ظَالِمُونَ}

(1330)

كَيفَ يقدس الله أمة لَا يَأْخُذ ضعيفها حَقه من قويها وَهُوَ غير

ص: 149

متعتع

أخرجه أَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن والشعب عَن بُرَيْدَة رضي الله عنه قَالَ الهيثمي بعد عزوه لأبي يعلى فِيهِ عَطاء بن السَّائِب ثِقَة لكنه اخْتَلَط وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات وَقَالَ بَعضهم عقيب عزوه للبيهقي وَفِيه عَمْرو بن قيس عَن عَطاء أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي المتروكين وَأخرجه ابْن مَاجَه وَابْن حبَان عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه وَلَفظه كَيفَ يقدس الله أمة لَا يُؤْخَذ من شديدهم لضعيفهم

سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن جَابر قَالَ لما رجعت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة الْبَحْر قَالَ أَلا تحدثوني بِأَعْجَب مَا رَأَيْتُمْ بِأَرْض الْحَبَشَة

قَالَت فتية مِنْهُم بلَى يَا رَسُول الله بَينا نَحن جُلُوس مرت بِنَا عَجُوز من عجائزها بَينهم تحمل على رَأسهَا قلَّة من مَاء فمرت بفتى مِنْهُم فَجعل إِحْدَى يَدَيْهِ بَين كتفيها ثمَّ دَفعهَا فخرت على ركبتها فَانْكَسَرت قلتهَا فَلَمَّا ارْتَفَعت إِلَيْهِ قَالَت سَوف تعلم يَا غدر إِذا وضع الله الْكُرْسِيّ وَجمع الله الْأَوَّلين والآخرين وتكلمت الْأَيْدِي والأرجل بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ فَسَوف تعلم أَمْرِي وأمرك عِنْده غَدا قَالَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صدقت صدقت كَيفَ يقدس الله فَذكره

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن بُرَيْدَة قَالَ مرت امْرَأَة على رَأسهَا مكتل فأصابها فَارس فَرَمَاهُ فَجعلت تلمه وَتقول ويل لَك يَوْم يضع الْملك كرسيه فَيَأْخُذ للمظلوم من الظَّالِم فَذكره

(1331)

كَيفَ وَقد قيل

أخرجه البُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة سوى ابْن مَاجَه عَن عقبَة بن الْحَارِث رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ أَنه تزوج ابْنة لأبي إهَاب بن عَزِيز فَأَتَتْهُ امْرَأَة فَقَالَت إِنِّي أرضعت عقبَة وَالَّتِي تزوج بهَا فَقَالَ لَهَا عقبَة مَا أعلم أَنَّك أرضعتيني وَلَا أخبرتيني فَركب إِلَى رَسُول الله صلى الله

ص: 150