المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ذهب المفطرون الْيَوْم بِالْأَجْرِ أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن أنس - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: ذهب المفطرون الْيَوْم بِالْأَجْرِ أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن أنس

ذهب المفطرون الْيَوْم بِالْأَجْرِ

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أنس رضي الله عنه قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أكثرنا ظلا الَّذِي يستظل بكسائه فَأَما الَّذين صَامُوا فَلم يعملوا شَيْئا وَأما الَّذين أفطروا فبعثوا الركاب وَالْإِبِل وامتهدوا وعالجوا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون فَذكره

زَاد مُسلم من وَجه آخر عَن عَاصِم

فِي سفر فمنا الصَّائِم وَمنا الْمُفطر قَالَ فنزلنا منزلا فِي يَوْم حَار وأكثرنا ظلا صَاحب الكساء وَمنا من يَتَّقِي الشَّمْس بِيَدِهِ فَسقط الصوام وَأما الَّذين أفطروا فَضربُوا الْأَبْنِيَة وَسقوا الركاب

‌الْمحلى بأل

(1040)

الذَّهَب بِالذَّهَب وزن بِوَزْن وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ وزن بِوَزْن الزَّائِد والمزيد فِي النَّار

أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن أبي بكر الصّديق

سَببه عَن أبي رَافع مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ احتجنا فَأخذت خلخالي الْمَرْأَة فَخرجت بهما فِي السّنة الَّتِي اسْتخْلف فِيهَا أَبُو بكر فلقيني أَبُو بكر فَقَالَ مَا هَذَا فَقلت خلخالي الْمَرْأَة احْتَاجَ الْحَيّ إِلَى نَفَقَة قَالَ إِن معي وَرقا أُرِيد بهَا فضَّة قَالَ فَدَعَا بالميزان فَوضع الخلخالين فِي كفة وَوضع الْوَرق فِي الكفة الْأُخْرَى فشف الخلخالان نَحوا من دانق فقرضه فَقلت يَا خَليفَة رَسُول الله هُوَ لَك حَلَال

فَقَالَ يَا أَبَا رَافع إِنَّك إِن أحللته فَإِن الله عز وجل لَا يحله

سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول الذَّهَب بِالذَّهَب

فَذكره

‌حرف الرَّاء

(1041)

رَأَيْت شياطين الْإِنْس وَالْجِنّ فروا من عمر

أخرجه ابْن عدي وَابْن

ص: 55

عَسَاكِر عَن عَائِشَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ جَالِسا فَسمع غوغاء النَّاس وَالصبيان فَإِذا حبشية تزفن وَالنَّاس حولهَا فَقَالَ يَا عَائِشَة تعالي فانظري فَوضعت خدي على مَنْكِبه فَجعلت انْظُر مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ إِلَى رَأسه فَجعل يَقُول يَا عَائِشَة مَا شبعت فَأَقُول لَا لأنظر منزلي عِنْده فقد رَأَيْته يراوح بَين قَدَمَيْهِ فطلع عمر فَتفرق النَّاس عَنْهَا وَالصبيان فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَأَيْت فَذكره

(1042)

رب عذق مذلل لِابْنِ الدحداحة فِي الْجنَّة

أخرجه مُسلم عَن جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه وَأخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ لما نزل {من ذَا الَّذِي يقْرض الله} الْآيَة قَالَ ابْن الدحداحة يَا رَسُول الله استقرضنا رَبنَا قَالَ نعم قَالَ فَإِنِّي أَقْرَضته خائطا فِيهِ سِتّمائَة نَخْلَة

قَالَ فَذكره

قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الْبَزَّار وَفِيه حميد بن عَطاء الْأَعْرَج ضَعِيف وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِيه إِسْمَاعِيل بن قيس ضَعِيف

(1043)

رحم الله قسا إِنَّه كَانَ على دين أبي إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط عَن عَامر بن أبجر رضي الله عنه

سَببه ورد من طرق أَنه وَفد إياد لما قدمُوا على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَسْلمُوا سَأَلَهُمْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن قس فَقَالَ أَيّكُم يعرف قس بن سَاعِدَة الْإِيَادِي قَالُوا كلنا

قَالَ كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ فِي سوق عكاظ على جمل أَحْمَر أَوْرَق وَهُوَ يخْطب النَّاس وَهُوَ يَقُول كلَاما مَا أَرَانِي أحفظه فَقَالَ بعض الْقَوْم نَحن نَحْفَظهُ يَا رَسُول الله فَقَالَ هاتوا

فَقَالَ قَائِلهمْ

إِنَّه قَالَ يَا أَيهَا النَّاس اسمعوا وعوا وَإِذا وعيتم فانتفعوا إِنَّه من عَاشَ مَاتَ وَمن مَاتَ فَاتَ وكل مَا هُوَ

ص: 56

آتٍ آتٍ مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء وَأُمَّهَات أَحيَاء وأموات جمع وأشتات وآيات بعد آيَات إِن فِي السَّمَاء لخبرا وَإِن فِي الأَرْض لعبرا ليل داج وسماء ذَات أبراج وبحار ذَات أمواج مَالِي أرى النَّاس يذهبون فَلَا يرجعُونَ أرضوا بالْمقَام فَقَامُوا أم تركُوا هُنَاكَ فَنَامُوا أقسم قس قسما حتما لَا حنث فِيهِ وَلَا إِثْمًا أَن لله دينا هُوَ أحب إِلَيْهِ من دينكُمْ الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ وَنَبِيًّا حَان حِينه وأظلكم أَوَانه وأدرككم إبانه فطوبى لمن آمن بِهِ فهداه وويل لمن خَالفه وَعَصَاهُ ثمَّ قَالَ تَبًّا لأرباب الْغَفْلَة من الْأُمَم الخالية والقرون الْمَاضِيَة يَا معشر إياد أَيْن الْآبَاء والأجداد وَأَيْنَ المرضى والعواد وَأَيْنَ الفراعنة الشداد أَيْن من بنى وشيد وزخرف ونجد وغره المَال وَالْولد

أَيْن من بغى وطغى وَجمع فأوعى وَقَالَ أَنا ربكُم الْأَعْلَى ألم يَكُونُوا أَكثر مِنْكُم أَمْوَالًا وأولادا وَأبْعد مِنْكُم آمالا وأطول مِنْكُم آجالا طحنهم الثرى بكلكله ومزقهم بتطاوله فَتلك عظامهم بالية وَبُيُوتهمْ خَالِيَة عمرتها الذئاب العادية

كلا بل هُوَ الله الْوَاحِد المعبود لَيْسَ بوالد وَلَا مَوْلُود

قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَيكُمْ يروي شعره قَالَ فأنشده أَبُو بكر الصّديق رضي الله عنه وَقَالَ فِي الذاهبين الْأَوَّلين من الْقُرُون لنا بصائر لما رَأَيْت مواردا للْمَوْت لَيْسَ لَهَا مصَادر وَرَأَيْت قومِي نَحْوهَا تمْضِي الأصاغر والأكابر أيقنت أَنِّي لامحا لَة حَيْثُ صَار الْقَوْم صائر قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله قسا

قيل يَا رَسُول الله تترحم على قس قَالَ نعم إِنَّه كَانَ فَذكره

وَفِي السِّيرَة اليعمرية وَغَيرهَا أَن سَبَب

ص: 57

الحَدِيث أَن رجلا أخبر الْمُصْطَفى صلى الله عليه وسلم أَنه ضلت لَهُ ضَالَّة فطلبها فَرَأى قسا فِي ظلّ شَجَرَة فَسلم فَرد فَإِذا هُوَ بِعَين خرارة فِي أَرض خوارة وَمَسْجِد بَين قبرين وأسدين عظيمين فَإِذا سبق أَحدهمَا للْمَاء فَتَبِعَهُ الآخر ضربه بقضيب فِي يَده وَقَالَ ارْجع حَتَّى يشرب من قبلك فَقلت مَا هَذَانِ القبران قَالَ أَخَوان لي كَانَا يعبدان الله لَا يشركان بِهِ فأدركهما الْمَوْت فقبرتهما وَهَا أَنا بَين قبريهما حَتَّى ألحق بهما ثمَّ نظر إِلَيْهِمَا فتغرغرت عَيناهُ بالدموع فأكب عَلَيْهِمَا يَقُول خليلي هبا طَال مَا قد رقدتما أجدكما لَا تقضيان كراكما ألم تريا أَنِّي بسمعان مُفْرد وَمَالِي فِيهَا من خَلِيل سواكما مُقيم على قبريكما لست بارحا طوال اللَّيَالِي أَو يُجيب صداكما أَمن طول نوم لَا تجيبان دَاعيا كَأَن الَّذِي يسْقِي الْعقار سقاكما ويبكيكما طول الْحَيَاة وَمَا الَّذِي يرد على ذِي لوعة أَن بكاكما كأنكما وَالْمَوْت أقرب غَائِب بروحي فِي قبريكما قد أتاكما فَلَو جعلت نفس لنَفس وقاية لجدت بنفسي أَن تكون فداكما فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله قسا فَذكره

(1044)

رحم الله حمير أَفْوَاههم سَلام وأيديهم طَعَام وهم أهل أَمن وإيمان

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن مينا مولى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فجَاء رجل أَحْسبهُ من قيس فَقَالَ يَا رَسُول الله الْعَن حمير فَأَعْرض عَنهُ ثمَّ جَاءَ من الشق الآخر فَأَعْرض عَنهُ ثمَّ جَاءَ من الشق

ص: 58

الآخر فَأَعْرض فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم رحم الله حمير فَذكره

(1045)

رحم الله خرافة إِنَّه كَانَ رجلا صَالحا

أخرجه الْمفضل الضَّبِّيّ فِي الْأَمْثَال عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم حَدثنِي بِحَدِيث خرافة فَقَالَ رحم الله خرافة إِنَّه كَانَ رجلا صَالحا وَأَنه أَخْبرنِي أَنه خرج لَيْلَة لبَعض حَاجته فَلَقِيَهُ ثَلَاثَة من الْجِنّ فأسروه فَقَالَ وَاحِد نستعيده وَقَالَ آخر نَقْتُلهُ وَقَالَ آخر نعتقه فَمر بهم رجل مِنْهُم فَذكر قصَّة طَوِيلَة هَذَا كُله من رِوَايَة الْمفضل عَن عَائِشَة رضي الله عنها وروى التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة أَيْضا أَنَّهَا قَالَت حدث النَّبِي صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ بِحَدِيث فَقَالَت امْرَأَة مِنْهُنَّ كَأَنَّهُ حَدِيث خرافة فَقَالَ أَتَدْرِينَ مَا خرافة إِن خرافة كَانَ رجلا من عذرة أسرته الْجِنّ فَمَكثَ دهرا ثمَّ رَجَعَ وَكَانَ يحدث بِمَا رأى فيهم من الْأَعَاجِيب فَقَالَ النَّاس حَدِيث خرافة

(1046)

رحم الله المتسرولات من النِّسَاء

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ بَينا النَّبِي صلى الله عليه وسلم جَالس على بَاب الْمَسْجِد مرت امْرَأَة على دَابَّة فَلَمَّا حاذته عثرت بهَا فَأَعْرض النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقيل متسرولة فَذكره

وَمر نَحوه عَن عَليّ رضي الله عنه فِي حَدِيث اتَّخذُوا السراويلات

(1047)

رحم الله مُوسَى قد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ

ص: 59

قَالَ لما كَانَ يَوْم حنين آثر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أُنَاسًا فِي الْقِسْمَة فَأعْطى الْأَقْرَع بن حَابِس مائَة من الْإِبِل وَأعْطى عُيَيْنَة مثل ذَلِك وَأعْطى نَاسا من أَشْرَاف الْعَرَب فآثرهم يَوْمئِذٍ فِي الْقِسْمَة

قَالَ رجل إِن هَذِه الْقِسْمَة مَا عدل فِيهَا وَمَا أُرِيد بهَا وَجه الله

فَقلت وَالله لأخبرن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْته فَأَخْبَرته

فَقَالَ فَمن يعدل إِذا لم يعدل الله وَرَسُوله رحم الله فَذكره

(1048)

رَحِمك الله يَا أَبَا بكر أَلَسْت تنصب أَلَسْت تصيبك الْبلوى فَذَاك مَا تُجْزونَ بِهِ

سَببه كَمَا فِي المختارة للضياء الْمَقْدِسِي عَن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه أَنه قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ الْفَلاح بعد هَذِه الْآيَة {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} كل شَيْء يعْمل يجز بِهِ فَقَالَ رَحِمك الله فَذكره

أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان عَن الصّديق رضي الله عنه

(1049)

ردوا الْقَتْلَى إِلَى مضاجعها

وَفِي رِوَايَة إِلَى مضاجعهم

أخرجه أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح

سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن جَابر

قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد جَاءَت عَمَّتي بِأبي لتدفنه فِي مقابرنا فَنَادَى مُنَادِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ردوا فَذكره

(1050)

ردوهم إِلَى مأمنهم ثمَّ ادعوهُمْ

أخرجه الْحَارِث عَن أبي بن كَعْب رضي الله عنه فِيهِ الْوَاقِدِيّ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى اللات والعزى بعثا فَأَغَارُوا على حَيّ من الْعَرَب فَسبوا مُقَاتلَتهمْ وذريتهم فَقَالُوا يَا رَسُول الله أَغَارُوا علينا بِغَيْر دُعَاء فَسَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أهل السّريَّة فصدقوهم

فَذكره

(1051)

ص: 60