الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَسلم عائنه أَن يتَوَضَّأ رَوَاهُ الإِمَام مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَصفَة وضوء العائن كَمَا قَرَّرَهُ الْعلمَاء أَن يُؤْتى بقدح مَاء وَلَا يوضع الْقدح فِي الأَرْض فَيَأْخُذ مِنْهُ غرفَة فيتمضمض بهَا ثمَّ يمجها فِي الْقدح ثمَّ يَأْخُذ مِنْهُ مَا يغسل بِهِ كَفه الْيُمْنَى ثمَّ بِيَمِينِهِ مَا يغسل بِهِ كَفه الْيُسْرَى ثمَّ بِشمَالِهِ مَا يغسل بِهِ مرفقه الْأَيْمن ثمَّ بِيَمِينِهِ مَا يغسل بِهِ مرفقه الْأَيْسَر وَلَا يغسل مَا بَين الْمرْفقين وَالْكَفَّيْنِ ثمَّ يغسل قدمه الْيُمْنَى ثمَّ الْيُسْرَى ثمَّ ركبته الْيُمْنَى ثمَّ الْيُسْرَى على الصّفة الْمُتَقَدّمَة وكل ذَلِك فِي الْقدح ثمَّ دَاخل إزَاره وَهُوَ الطّرف المتدلي الَّذِي يَلِي حقوه الْأَيْمن فَإِذا اسْتكْمل هَذَا صبه من خَلفه على رَأسه
(1230)
العينان دليلان والأذنان قمعان وَاللِّسَان ترجمان وَالْيَدَانِ جَنَاحَانِ والكبد رَحْمَة وَالطحَال ضحك والرئة نفس والكليتان مكر وَالْقلب ملك فَإِذا صلح الْملك صلحت رَعيته وَإِذا فسد الْملك فَسدتْ رَعيته
أخرجه أَبُو الشَّيْخ وَابْن حبَان فِي كتاب العظمة وَابْن عدي وَأَبُو نعيم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
سَببه أخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَنه دخل عَلَيْهَا كَعْب الْأَحْبَار فَقَالَ لَهَا ذَلِك فَقَالَت هَكَذَا سمعته من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وذكرته
حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة
(1231)
غارت أمكُم
أخرجه الطَّحَاوِيّ عَن أنس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عِنْد بعض نِسَائِهِ فَأرْسلت إِحْدَى أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ بقصعة فِيهَا طَعَام فَضربت يَد الخادمة فَسَقَطت الْقَصعَة فانفلقت فَأخذ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فضم المنكسرتين وَجعل يجمع فِيهَا
الطَّعَام وَيَقُول غارت أمكُم وَقَالَ للْقَوْم كلوا وَحبس الرَّسُول حَتَّى جَاءَت الْأُخْرَى بقصعتها فَدفع الْقَصعَة الصَّحِيحَة إِلَى رَسُول الَّتِي كسرت قصعتها وَترك المنكسرة للَّتِي كسرت
(1232)
غطوا حُرْمَة عورتة فَإِن حُرْمَة عَورَة الصَّغِير كَحُرْمَةِ عَورَة الْكَبِير وَلَا ينظر الله إِلَى كاشف عَورَة
أخرجه الْحَاكِم عَن مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ كَذَا استدركه الْحَاكِم على الشَّيْخَيْنِ وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن إِسْنَاده مظلم وَمَتنه مُنكر وَلم يذكرُوا مُحَمَّد بن عِيَاض فِي الصَّحَابَة
سَببه عَنهُ قَالَ رفعت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي صغري وَعلي خرقَة لم توار عورتي فَذكره
(1233)
غفر الله لَك يَا أَبَا بكر أَلَسْت تمرض أَلَسْت تنصب أَلَسْت تحزن أَلَسْت يصيبك اللأواء أَلَسْت تنكب قَالَ بلَى قَالَ فَهُوَ مَا تُجْزونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَغَيرهم عَن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ الصّلاح بعد هَذِه الْآيَة {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} فَكل سوء عَمِلْنَاهُ جزينا بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم غفر الله لَك فَذكره
(1234)
غط فخذك فَإِنَّهَا عَورَة وَفِي لفظ فَإِن الْفَخْذ من الْعَوْرَة
أخرجه ابْن جرير وَأَبُو نعيم عَن جرهد الْأَسْلَمِيّ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دخل عَلَيْهِ وَهُوَ كاشف فَخذه فَقَالَ يَا جرهد غط فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِن الْفَخْذ الخ وَيَأْتِي مفصلا فِي حَدِيث الْفَخْذ عَورَة
(1235)
الْغنى هُوَ الْإِيَاس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية