الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَسلم بِالنَّاسِ ذَات يَوْم فَلَمَّا قَامَ ليكبر قَالَ إِن أنساني الشَّيْطَان شَيْئا من صَلَاتي فالتسبيح للرِّجَال والتصفيق للنِّسَاء
(924)
التلبينة مجمة لفؤاد الْمَرِيض تذْهب بِبَعْض الْحزن
أخرجه أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه كَمَا فِي مُسلم من حَدِيث عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَ كَانَت عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا مَاتَ الْمَيِّت من أَهلهَا فَاجْتمع لذَلِك النِّسَاء ثمَّ تفرقن إِلَّا أَهلهَا وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثمَّ صنع ثريد فصبت التلبينة عَلَيْهَا ثمَّ قَالَت كلن مِنْهَا فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول التلبينة فَذكر
(925)
التَّمْر بِالتَّمْرِ مثلا بِمثل وَالْحِنْطَة بِالْحِنْطَةِ مثلا بِمثل وَالذَّهَب بِالذَّهَب وزنا بِوَزْن وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ وزنا بِوَزْن فَإِذا اخْتلف النوعان فَلَا بَأْس وَاحِد بِعشْرَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم عَن بِلَال
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر بن الْخطاب عَن بِلَال رضي الله عنهما قَالَ كَانَ لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم عِنْدِي تمر فَتغير فَأَخْرَجته إِلَى السُّوق فَبِعْته صَاعَيْنِ بِصَاع فَلَمَّا قربت إِلَيْهِ مِنْهُ قَالَ مَا هَذَا يَا بِلَال فَأَخْبَرته فَقَالَ مهلا أربيت ارْدُدْ البيع ثمَّ بِعْ تَمرا بِذَهَب أَو فضَّة أَو حِنْطَة ثمَّ اشْتَرِ بِهِ تَمرا ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم التَّمْر بِالتَّمْرِ فَذكر
حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة
(926)
ثَلَاث أقسم عَلَيْهِنَّ مَا نقص مَال عبد من صَدَقَة وَلَا ظلم عبد مظْلمَة فَصَبر عَلَيْهَا إِلَّا زَاده الله بهَا عز وجل عزا وَلَا يفتح عبد بَاب مَسْأَلَة إِلَّا فتح الله عز وجل لَهُ بَاب فقر
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أبي كَبْشَة
الْأَنمَارِي رضي الله عنه
سَببه أخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رجلا شتم أَبَا بكر وَالنَّبِيّ جَالس فَجعل النَّبِي صلى الله عليه وسلم يتعجب ويبتسم فَلَمَّا أَكثر رد عَلَيْهِ بعض قَوْله فَغَضب النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقَامَ فَلحقه أَبُو بكر وَقَالَ يَا رَسُول الله كَانَ يَشْتمنِي وَإنَّك جَالس فَلَمَّا رددت عَلَيْهِ بعض قَوْله غضِبت وَقمت قَالَ إِنَّه كَانَ مَعَك ملك يرد عَنْك فَلَمَّا رددت عَلَيْهِ بعض قَوْله وَقع الشَّيْطَان فَلم أكن لأقعد مَعَ الشَّيْطَان
ثمَّ قَالَ يَا أَبَا بكر ثَلَاث هن حق مَا من عبد ظلم مظْلمَة فَيغْفر عَنْهَا لله عز وجل إِلَّا أعزه الله بهَا وَنَصره وَمَا فتح رجل بَاب عَطِيَّة يُرِيد بهَا جلبة إِلَّا زَاده الله بهَا كَثْرَة وَمَا فتح رجل بَاب مَسْأَلَة يُرِيد بهَا كَثْرَة إِلَّا زَاده الله بهَا قلَّة
(927)
ثَلَاث من أوتيهن فقد أُوتِيَ مثل مَا أُوتِيَ آل دَاوُد الْعدْل فِي الْغَضَب والرضى وَالْقَصْد فِي الْفقر والغنى وخشية الله فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ خطب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وتلا هَذِه الْآيَة {اعْمَلُوا آل دَاوُد شكرا} ثمَّ قَالَ ثَلَاث من أوتيهن فَذكره
(928)
ثَلَاث من كل شهر ورمضان إِلَى رَمَضَان فَهَذَا صِيَام الدَّهْر كُله
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي قَتَادَة رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ تَصُوم فَغَضب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من قَوْله فَلَمَّا رأى عمر رضي الله عنه غَضَبه قَالَ رَضِينَا بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا نَعُوذ بِاللَّه من غضب الله وَغَضب رَسُوله فَجعل عمر يردد هَذَا الْكَلَام حَتَّى سكن غَضَبه فَقَالَ عمر