الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما وَأخرج السِّتَّة سوى النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه نهى عَن اختناث الأسقية أَن يشرب من أفواهها
سَببه أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن أبي سعيد قَالَ شرب رجل من السقاء فانساب فِي بَطْنه جَان (حَيَّة) فَنهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن اختناث الأسقية
الْمحلى بأل
(1634)
النَّبِي فِي الْجنَّة والشهيد فِي الْجنَّة والمولود فِي الْجنَّة والوليد فِي الْجنَّة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو نعيم عَن رجل من الصَّحَابَة رضي الله عنهم رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن حسناء بنت مُعَاوِيَة الصريمية قَالَت حَدثنَا عمي قَالَ قلت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم من فِي الْجنَّة فَذكره
(1635)
النُّجُوم أَمَنَة للسماء فَإِذا ذهبت النُّجُوم أَتَى السَّمَاء مَا توعد وَأَنا أَمَنَة لِأَصْحَابِي فَإِذا ذهبت أَتَى أَصْحَابِي مَا يوعدون وأصحابي أَمَنَة لأمتي فَإِذا ذهب أَصْحَابِي أَتَى أمتِي مَا يوعدون
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي بردة عَن أَبِيه قَالَ صلينَا الْمغرب مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ قُلْنَا لَو جلسنا حَتَّى نصلي مَعَه الْعشَاء قَالَ فَجَلَسْنَا فَخرج علينا فَقَالَ مَا زلتم هَاهُنَا قُلْنَا يَا رَسُول الله صلينَا مَعَك الْمغرب ثمَّ قُلْنَا نجلس حَتَّى نصلي مَعَك الْعشَاء قَالَ أَحْسَنْتُم أَو أصبْتُم قَالَ فَرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء وَكَانَ كثيرا مَا يرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ النُّجُوم فَذكره
حرف الْهَاء
(1636)
هَات وابدأ بمدحة الله
أخرجه الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن الْأسود بن سريع وَفِي رِوَايَة أَحْمد بِلَفْظ هَات مَا امتدحت بِهِ رَبك
سَببه عَن الْأسود قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنِّي مدحت الله بمدحة ومدحتك بمدحة قَالَ هَات فَذكره
(1637)
هاتيها فقد بلغت محلهَا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن مَيْمُونَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هَل من طَعَام قلت لَا إِلَّا عظم أَعْطيته مولاة لنا من الصَّدَقَة قَالَ هاتيها فَذكره
(1638)
يَا عمر هَاهُنَا تسكب العبرات
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ الْمَنَاوِيّ فِيهِ مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي قَالَ فِي الْمِيزَان عَن النَّسَائِيّ مَتْرُوك وَعَن البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَعَن ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء ثمَّ أورد لَهُ هَذَا الْخَبَر
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ اسْتقْبل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْحجر ثمَّ وضع شَفَتَيْه عَلَيْهِ يبكي طَويلا ثمَّ الْتفت فَإِذا هُوَ بعمر بن الْخطاب يبكي فَقَالَ هَاهُنَا تسكب العبرات
(1639)
هجاهم حسان فشفى واشتفى
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ اهج قُريْشًا فَإِنَّهُ أَشد عَلَيْهَا من رشق بِالنَّبلِ فَأرْسل إِلَى ابْن رَوَاحَة فَقَالَ اهجهم فهجاهم فَلم يرض فَأرْسل إِلَى كَعْب بن مَالك ثمَّ أرسل إِلَى حسان بن ثَابت فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ حسان قد آن لكم أَن تُرْسِلُوا إِلَى هَذَا الْأسد الضَّارِب بِذَنبِهِ ثمَّ أولع لِسَانه فَجعل يحركه فَقَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لأفرينهم بلساني فري الْأَدِيم فَقَالَ رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم لَا تعجل فَإِن أَبَا بكر أعلم قُرَيْش بأنسابها وَإِن لي فيهم نسبا حَتَّى يلخص لَك فَأَتَاهُ حسان ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ يَا رَسُول الله لقد لخص لي نسبك وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لأسلنك مِنْهُم كَمَا تسل الشعرة من الْعَجِين قَالَت عَائِشَة فَسمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لحسان إِن روح الْقُدس لَا يزَال يؤيدك مَا نافحت عَن رَسُول الله وَقَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول هجاهم فَذكره
(1640)
هَذَا ربكُم فتح بَابا من أَبْوَاب السَّمَاء يباهي بكم الْمَلَائِكَة يَقُول عبَادي قضوا فَرِيضَة وهم ينتظرون الْأُخْرَى
أخرجه ابْن جرير عَن عبد الله بن عمر رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمغرب فَرجع من رَجَعَ وعقب من عقب فَخرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هَذَا ربكُم فَذكره
(1641)
هَذَا علم لَا ينفع وجهالة لَا تضر
أخرجه الديلمي عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة رضي الله عنهم
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن بَقِيَّة عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم دخل الْمَسْجِد فَرَأى جمعا من النَّاس على رجل فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا يَا رَسُول الله رجل عَلامَة قَالَ وَمَا الْعَلامَة قَالُوا أعلم النَّاس بأنساب الْعَرَب وبالشعر وَبِمَا اخْتلف فِيهِ الْعَرَب فَقَالَ هَذَا فَذكره
(1642)
هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسْأَلُون عَنهُ
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي عسيب رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْلًا فَمر بِأبي بكر رضي الله عنه فَدَعَاهُ فَخرج إِلَيْهِ ثمَّ انْطلق
يمشي وَنحن مَعَه حَتَّى دخل بعض حَوَائِط الْأَنْصَار فَقَالَ أطعمنَا بسرا فَأَتَاهُم بعذق فَأَكَلُوا مِنْهُ وأتاهم بِمَاء فَشَرِبُوا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسْأَلُون عَنهُ فَقَالَ عمر إِنَّا لمسؤولون عَن هَذَا يَوْم الْقِيَامَة قَالَ نعم إِلَّا من ثَلَاث كسرة يسد الرجل بهَا جوعته وخرقة يواري بهَا عَوْرَته وجحر يدْخل فِيهِ من الْحر وَالْبرد
(1643)
هَذِه عَلامَة الله فِيمَن يُرِيد وعلامته فِيمَن لَا يُرِيد وَلَو أرادك بِالْأُخْرَى هيأك لَهَا ثمَّ لَا يُبَالِي فِي أَي وَاد هَلَكت
أخرجه ابْن عدي وَقَالَ مُنكر وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ وَقَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأقبل رَاكب حَتَّى أَنَاخَ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَتَيْتُك من مسيرَة تسع أنضيت رَاحِلَتي وأسهرت ليلِي وَأَظْمَأت نهاري لأسألك عَن خَصْلَتَيْنِ أسهرتاني فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا اسْمك قَالَ أَنا زيد الْخَيل قَالَ لَهُ بل أَنْت زيد الْخَيْر فَسَأَلَ قرب معضلة قد سَأَلَ عَنْهَا وَقَالَ أَسأَلك عَلامَة الله فِيمَن يُريدهُ وعلامته فِيمَن لَا يُريدهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَيفَ أَصبَحت قَالَ أَصبَحت أحب الْخَيْر وَأَهله وَمن يعْمل بِهِ وَإِن عملت بِهِ أيقنت بثوابه وَإِن فَاتَنِي مِنْهُ شَيْء حننت إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَذِه عَلامَة الله فَذكره
(1644)
هَكَذَا الظُّهُور فَمن زَاد أَو نقص فقد تعدى وظلم
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنه أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الْوضُوء فَدَعَا بِمَاء فَتَوَضَّأ ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ هَكَذَا
الطّهُور فَذكره
(1645)
هَل تنْصرُونَ وترزقون إِلَّا بضعفائكم
أخرجه البُخَارِيّ مُرْسلا من حَدِيث مُصعب عَن أَبِيه سعد رضي الله عنه وَأخرجه البرقاني فِي صَحِيحه مُتَّصِلا عَن مُصعب عَن أَبِيه وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ إِنَّمَا ينصر الله هَذِه الْأمة بضعفهم وصلاتهم وإخلاصهم وَعند أَحْمد وَالنَّسَائِيّ إِنَّمَا تنْصرُونَ وترزقون بضعفائكم
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن مُصعب بن سعد قَالَ رأى سعد أَن لَهُ فضلا على من دونه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَل تنْصرُونَ فَذكره
وروى عبد الرَّزَّاق من طَرِيق مَكْحُول فِي قصَّة سعد هَذِه زِيَادَة مَعَ الْإِرْسَال فَقَالَ قَالَ سعد يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا يكون جَامِعَة الْقَوْم وَيدْفَع عَن أَصْحَابه أَيكُون نصِيبه كنصيب غَيره فَذكر الحَدِيث وعَلى هَذَا فَالْمُرَاد بِالْفَضْلِ الزِّيَادَة من الْغَنِيمَة فَأعلمهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن سِهَام الْمُقَاتلَة سَوَاء إِذا مَا كَانَ الْقوي يتَرَجَّح بِفضل شجاعته فَإِن الضَّعِيف يتَرَجَّح بِفضل دُعَائِهِ وإخلاصه
(1646)
هَل تَدْرُونَ مَا هَذَا الْإِنْسَان وَهَذَا أَجله وَهَذَا أمله يتعاطى الأمل فيختلجه الْأَجَل دون ذَلِك
أخرجه أَحْمد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم غرز عودا ثمَّ غرز إِلَى جنبه آخر ثمَّ غرز الثَّالِث فَأَبْعَده ثمَّ ذكره
(1647)
هَذَانِ حرَام على ذُكُور أمتِي
أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَفِي إِحْدَى يَدَيْهِ ذهب وَفِي الْأُخْرَى حَرِير فَقَالَ هَذَانِ
فَذكره
(1648)
هَل من لَهو
أخرجه أَحْمد عَن زوج بنت أبي لَهب
سَببه عَنهُ قَالَ دخل علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين تزوجت ابْنة أبي لَهب فَذكره
(1649)
هَل لَك من مَال فَقدم مَالك بَين يَديك فَإِن الْمَرْء مَعَ مَاله إِن قدمه أحب أَن يلْحقهُ أَو خَلفه أحب أَن يتَخَلَّف مَعَه
أخرجه ابْن الْمُبَارك عَن عبد الله بن عبيد
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله مَالِي لَا أحب الْمَوْت فَذكره
(1650)
هَلُمَّ إِلَى جِهَاد لَا شَوْكَة فِيهِ الْحَج
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الإِمَام الْحُسَيْن السبط رضي الله عنه قَالَ القلقشندي وثق الْمُنْذِرِيّ رُوَاته ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن الْحُسَيْن قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّي جبان وَإِنِّي ضَعِيف فَقَالَ هَلُمَّ فَذكره
(1651)
هن أغلب
أخرجه ابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أم سَلمَة رضي الله عنها فِيهِ مُحَمَّد بن قيس عَن أمه قَالَ الدَّمِيرِيّ لَا يعرف لأمه اسْم وَأما مُحَمَّد بن قيس فأخو عمر بن عبد الْعَزِيز وَكَانَ كثير الحَدِيث ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وروى لَهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
سَببه عَن أم سَلمَة قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي حجرَة أم سَلمَة فَمر بَين يَدَيْهِ عبد الله أَو عَمْرو بن أبي سَلمَة فَقَالَ بِيَدِهِ فَرفع فمرت زَيْنَب بنت أم سَلمَة فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا فمضت فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ هن أغلب
(1652)
هن خير مِنْكُم
أخرجه ابْن سعد عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ