المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرف الذال المعجمة - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: ‌حرف الذال المعجمة

ألدال على الْخَيْر كفاعله وَالله يحب إغاثة اللهفان

أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعلى والعسكري والضياء الْمَقْدِسِي عَن بَرِيرَة رضي الله عنه

وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج عَن أنس رضي الله عنه

وَأخرجه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ إِن الدَّال وَلَفظه فِي مُسلم من دلّ على خير فَلهُ مثل أجر فَاعله أخرجه من حَدِيث ابْن عمر والشيباني عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ احملني فَقَالَ مَا أجد مَا أحملك عَلَيْهِ وَلَكِن ائْتِ فلَانا فَلَعَلَّهُ يحملك فَحَمله فَقَالَ صلى الله عليه وسلم من دلّ على خير فَلهُ مثل أجر فَاعله كَذَا فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة للسخاوي

وَقَالَهُ العلقمي

سَببه كَمَا فِي مُسلم جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ابدأ بِي فَاحْمِلْنِي

فَقَالَ مَا عِنْدِي

فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَنا أدله على من يحملهُ فَذكره

كَمَا سَيَأْتِي فِي حَدِيث من دلّ الخ

‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

(1033)

ذَر النَّاس يعْملُونَ فَإِن الْجنَّة مائَة دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض والفردوس أَعْلَاهَا دَرَجَة

وأوسطها وفوقها عرش الرَّحْمَن وَمِنْهَا تفجر أَنهَار الْجنَّة فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس

أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الْكَبِير وَفِيه انْقِطَاع ورمز فِي الْجَامِع الصَّغِير لصِحَّته

سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن معَاذ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ من صَامَ رَمَضَان وَحج الْبَيْت لَا أَدْرِي أذكر الزَّكَاة أم لَا إِلَّا كَانَ حَقًا على الله أَن يغْفر لَهُ إِن هَاجر فِي سَبِيل الله أَو مكث بأرضه الَّتِي ولد فِيهَا قَالَ

ص: 52

معَاذ أَلا أخبر بهَا النَّاس فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَر النَّاس فَذكره

(1034)

ذروني مَا تركتكم فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ بِكَثْرَة سُؤَالهمْ وَاخْتِلَافهمْ على أَنْبِيَائهمْ فَإِذا أَمرتكُم بِشَيْء فَأتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم وَإِذا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَدَعوهُ

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَلَفظه مُخْتَلف وَالْمعْنَى مُتَّفق قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ من جَوَامِع الْكَلم وقواعد الْإِسْلَام

سَببه كَمَا فِي ابْن حبَان عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن الله فرض عَلَيْكُم الْحَج فحجوا فَقَامَ رجل فَقَالَ أكل عَام يَا رَسُول الله فَسكت حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَو قلت نعم لوَجَبَ وَلَو وَجب لما اسْتَطَعْتُم

ثمَّ قَالَ ذروني فَذكره

والسائل هُوَ الْأَقْرَع بن حَابِس رضي الله عنه

(1035)

ذُرِّيَّة الْمُؤمنِينَ مَعَ آبَائِهِم الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين وذرية الْمُشْركين مَعَ آبَائِهِم الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي الْأسود عبد الله بن قيس قَالَ سَأَلت عَائِشَة عَن ذُرِّيَّة الْمُؤمنِينَ وذرية الْمُشْركين وَعَن رَكْعَتي الْعَصْر فَقَالَت سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن ذَلِك فَقَالَ ذُرِّيَّة الْمُؤمنِينَ مَعَ آبَائِهِم قلت بِلَا عمل قَالَ الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين قلت وذرية الْمُشْركين قَالَ مَعَ آبَائِهِم

قلت بِلَا عمل قَالَ الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين

وَأما رَكعَتَا الْعَصْر فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم شغلوه عَن رَكْعَتَيْنِ كَانَ يُصَلِّيهمَا قبل الْعَصْر فركعهما بعد الْعَصْر قَالَت وَكَانَ رَسُول الله ينْهَى عَن الْوِصَال

(1036)

ص: 53

ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه

أخرجه الْحَاكِم أَحْمد وَالْأَرْبَعَة سوى النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه وَأخرجه الْحَاكِم عَن أبي أَيُّوب وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة وَأبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه وَعَن كَعْب بن مَالك رضي الله عنه

وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ الْعِرَاقِيّ وَالْحَاكِم ورده الْعِرَاقِيّ قَالَ عبد الْحق لَا يعْتد بأسانيده كلهَا وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر الْحق أَن فِيهَا مَا تنهض بِهِ الْحجَّة

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن أبي سعيد قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الْجَنِين

فَقَالَ كلوه إِن شِئْتُم

وَقَالَ مُسَدّد قُلْنَا يَا رَسُول الله نَنْحَر النَّاقة ونذبح الْبَقَرَة أَو الشَّاة وَفِي بَطنهَا الْجَنِين أنلقيه أَو نأكله فَقَالَ كلوه إِن شِئْتُم

وَقَالَ ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه

(1037)

ذكرت وَأَنا فِي الصَّلَاة تبرا عندنَا فَكرِهت أَن يبيت عندنَا فَأمرت بقسمته

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ عَن عتبَة بن الْحَارِث رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ صليت وَرَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ الْعَصْر فَسلم ثمَّ قَامَ مسرعا فتخطى رِقَاب النَّاس إِلَى بعض حجر نِسَائِهِ فَفَزعَ النَّاس من سرعته فَخرج عَلَيْهِم فَرَأى أَنهم عجبوا من سرعته فَقَالَ ذكرت وَأَنا فِي الصَّلَاة فَذكره

وَفِي رِوَايَة فقسمته

(1038)

ذَلِك فعل أهل الْكِتَابَيْنِ

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عبَادَة بن الصَّامِت رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْكَبِير عَنهُ قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن قَول النَّاس تقبل الله منا ومنكم قَالَ ذَلِك فعل أهل الْكِتَابَيْنِ أكرهه

(1039)

ص: 54