الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المفردة قَالُوا لَا
قَالَ فَأنْتم أخوال الْمُلُوك من كِنْدَة قَالُوا لَا
قَالَ فلستم ذهلا الْأَكْبَر أَنْتُم ذهل الْأَصْغَر
فَقَامَ إِلَيْهِ غُلَام قد بقل وَجهه يُقَال لَهُ دَغْفَل فَقَالَ يَا هَذَا إِنَّك قد سألتنا فَلم نكتمك شَيْئا فَمن الرجل أَنْت قَالَ رجل من قُرَيْش قَالَ بخ بخ أهل الشّرف والرياسة فَمن أَي قُرَيْش أَنْت قَالَ من تيم بن مرّة
قَالَ أمكنت وَالله الرَّامِي من صفاء الثغرة أفمنكم قصي بن كلاب الَّذِي جمع الْقَبَائِل من فهر وَكَانَ يدعى مجمعا قَالَ لَا قَالَ أفمنكم هَاشم الَّذِي هشم الثَّرِيد لِقَوْمِهِ وَرِجَال مَكَّة مسنتون عجاف قَالَ لَا
قَالَ أفمنكم شيبَة الْحَمد مطعم طير السَّمَاء الَّذِي كَأَن فِي وَجهه قمرا يضيء ليل الظلام الداجي قَالَ لَا
قَالَ أَفَمَن المفيضين بِالنَّاسِ أَنْت قَالَ لَا
قَالَ أَفَمَن أهل الندوة أَنْت قَالَ لَا
قَالَ أَفَمَن أهل الرفادة أَنْت قَالَ لَا
قَالَ أَفَمَن أهل الحجابة أَنْت قَالَ لَا
قَالَ أَفَمَن أهل السِّقَايَة أَنْت قَالَ لَا
قَالَ واجتذب أَبُو بكر زِمَام نَاقَته فَرجع إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ دَغْفَل صَادف دَرأ السَّيْل دَرأ يصدعه أما وَالله لَو ثَبت لأخبرتك أَنَّك من زمعات قُرَيْش أَو مَا أَنا بدغفل
قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ عَليّ قلت لأبي بكر لقد وَقعت من الْأَعرَابِي على باقعة
قَالَ أجل إِن لكل طامة طامة وَإِن الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق
(902)
البيعان إِذا اخْتلفَا فِي البيع ترادا البيع
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه أَن ابْن مَسْعُود بَاعَ شَيْئا من سبي للأشعث بن قيس بِعشْرين ألفا فَجَاءَهُ بِعشْرَة فَقَالَ مَا بِعْت إِلَّا بِعشْرين فَقَالَ إِن شِئْت حدثتك عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ أجل فَذكره
حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة
(903)
تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وتؤمن بِالْقدرِ خَيره وشره حلوه ومره
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عدي بن حَاتِم رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالنُّبُوَّةِ وَلَا أعلم أحدا من الْعَرَب كَانَ أَشد لَهُ بغضا وَلَا أَشد كَرَاهِيَة مني حَتَّى لحقت بالروم فتنصرت فيهم فَلَمَّا بَلغنِي مَا يَدْعُو إِلَيْهِ من الْأَخْلَاق الْحَسَنَة وَمَا قد اجْتمع النَّاس إِلَيْهِ ارتحلت حَتَّى أثْبته فوقفت عَلَيْهِ وَعِنْده صُهَيْب وبلال وسلمان فَقَالَ يَا عدي بن حَاتِم أسلم تسلم فَقلت إخ إخ فأنخت فَجَلَست فألزقت ركبتي بركبته فَقلت يَا رَسُول الله مَا الْإِسْلَام قَالَ تؤمن بِاللَّه
فَذكره
(904)
تبلغ الْحِلْية من الْمُؤمن حَيْثُ يبلغ الْوضُوء
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه قَالَ أَبُو حَازِم كنت خلف أبي هُرَيْرَة وَهُوَ يتَوَضَّأ للصَّلَاة وَكَانَ يمد يَده حَتَّى يبلغ إبطه فَقلت لَهُ مَا هَذَا قَالَ لَو علمت أَنَّك هُنَا مَا تَوَضَّأت هَذَا الْوضُوء سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول تبلغ فَذكره
(905)
تداووا عباد الله فَإِن الله تَعَالَى لم يضع دَاء إِلَّا وضع لَهُ دَوَاء غير دَاء وَاحِد الْهَرم
أخرجه أَحْمد وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أُسَامَة بن شريك الثَّعْلَبِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَصَححهُ الْحَاكِم
سَببه قَالَ أُسَامَة أتيت رَسُول الله وَأَصْحَابه عِنْده كَأَن على رؤوسهم الطير فَسئلَ فَذكره
(906)
تحدثُوا وليتبوأ من كذب عَليّ مَقْعَده من جَهَنَّم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ والرامهرمزي عَن رَافع بن خديج رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ مر علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَنحن نتحدث فَقَالَ مَا تحدثون فَقُلْنَا مَا سمعنَا
مِنْك يَا رَسُول الله فَقَالَ تحدثُوا
فَذكر
(907)
تخوفت على أمتِي أَن يعملوا بعدِي بِعَمَل قوم لوط
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنْهَا أَنَّهَا رَأَتْ النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَزينًا فَقَالَت يَا رَسُول الله مَا الَّذِي يحزنك قَالَ تخوفت
فَذكره
(908)
تراني قد رضيت وتأبى أَنْت
أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو يعلى وَابْن جرير وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ اتهموا الرَّأْي على الدّين فَلَقَد رَأَيْتنِي أَرَادَ على أَمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا ألوي عَن الْحق وَذَاكَ يَوْم أبي جندل وَالْكتاب بَين رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأهل مَكَّة فَقَالَ اكْتُبْ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَقَالُوا تَرَانَا إِذن قد صدقناك بِمَا تَقول وَلَكِن أكتب كَمَا كنت تكْتب بِاسْمِك اللَّهُمَّ فَرضِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت عَلَيْهِم حَتَّى قَالَ يَا عمر تراني
فَذكره
(909)
تركت فِيكُم شَيْئَيْنِ لن تضلوا بعدهمَا كتاب الله وسنتي وَلنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا عَليّ الْحَوْض
أخرجه الْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه قَالَ أَبُو هُرَيْرَة خطب النَّبِي صلى الله عليه وسلم النَّاس فِي حجَّة الْوَدَاع فَذكره
(910)
تريدين أَن تدخلي الشَّيْطَان بَيْتا قد أخرجه الله مِنْهُ
أخرجه أَبُو يعلى عَن أم سَلمَة رضي الله عنها
سَببه كَمَا فِي مُسْند أبي يعلى الْموصِلِي عَن عبيد بن عُمَيْر عَن أم سَلمَة رضي الله عنها قَالَ قَالَت أم سَلمَة لما مَاتَ أَبُو سَلمَة
قلت غَرِيب وبأرض غربَة لأبكينه بكاء يتحدث بِهِ قَالَت فَبينا أَنا كَذَلِك قد تهيأت للبكاء عَلَيْهِ إِذْ أَقبلت امْرَأَة من الصَّعِيد تُرِيدُ أَن تسعدني عَلَيْهِ فلقيها النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهَا تريدين فَذكره قَالَت وكففت عَن الْبكاء
(911)
تسموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي
أخرجه أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ نَادَى رجل رجلا بِالبَقِيعِ يَا أَبَا الْقَاسِم فَالْتَفت إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله لم أعنك إِنَّمَا دَعَوْت فلَانا
فَذكره
وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ ولد لرجل منا غُلَام فَسَماهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لَهُ قومه لَا ندعه يُسَمِّي باسم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَانْطَلق بِابْنِهِ حامله على ظَهره فَأتى بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله ولد لي فسميته مُحَمَّدًا فَمَنَعَنِي قومِي
فَذكره
(912)
تعطون الْحق الَّذِي عَلَيْكُم وتسألون الله الَّذِي لكم
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّه سَيكون بعدِي أَثَرَة وَأُمُور تنكرونها قُلْنَا يَا رَسُول الله مَا تَأمر من أدْرك ذَلِك منا قَالَ تعطون
فَذكره
(913)
تعقلها وَلَا ترثها
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن عدي الجذامي رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن رجل من جذام يحدث عَن رجل مِنْهُم يُقَال لَهُ عدي أَنه رمى امْرَأَة لَهُ بِحجر فَمَاتَتْ فتبع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فَقص عَلَيْهِ أمره فَقَالَ لَهُ صلى الله عليه وسلم تعقلها وَلَا ترثها
(914)
تَفَكَّرُوا فِي الْخلق وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الْخَالِق فَإِنَّكُم لَا تقدرون قدره
أخرجه أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه
سَببه قَالَ ابْن عَبَّاس رضي الله عنه خرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم على قوم ذَات يَوْم وهم يتفكرون فَقَالَ مَا لكم لَا تتكلمون فَقَالُوا نتفكر فِي الله فَقَالَ صلى الله عليه وسلم تَفَكَّرُوا
فَذكره
وَنَحْوه فِي الْحِلْية لأبي نعيم
(915)
تِلْكَ عَاجل بشرى الْمُؤمن
أخرجه أَحْمد وَمُسلم وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالطَّيَالِسِي عَن أبي ذَر رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله الرجل يعْمل الْعَمَل الصَّالح لنَفسِهِ وَيَحْمَدهُ النَّاس قَالَ تِلْكَ فَذكره
(916)
تَمام الْبر أَن تعْمل فِي السِّرّ عمل الْعَلَانِيَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي عَامر السكونِي الشَّامي رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم ضَعِيف لم يتَعَمَّد الْكَذِب وَبَقِيَّة رِجَاله وثقوا على ضعف فيهم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور من طَرِيق أُخْرَى عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه
سَببه قَالَ أَبُو عَامر قلت يَا رَسُول الله مَا تَمام الْبر فَذكره
(917)
تَمام النِّعْمَة دُخُول الْجنَّة والفوز من النَّار
أخرجه أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب
وَالتِّرْمِذِيّ عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه
سَببه قَالَ معَاذ مر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِرَجُل يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك تَمام نِعْمَتك قَالَ أَتَدْرِي مَا تَمام النِّعْمَة فَذكره
(918)
ثَمَرَة طيبَة وَمَاء طهُور
أخرجه الْأَرْبَعَة سوى النَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ فَتَوَضَّأ مِنْهُ وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة معلولا لِأَن التِّرْمِذِيّ قَالَ