المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

يلوذ بِهِ الْهَلَاك من آل هَاشم فهم عِنْده فِي نعْمَة - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: يلوذ بِهِ الْهَلَاك من آل هَاشم فهم عِنْده فِي نعْمَة

يلوذ بِهِ الْهَلَاك من آل هَاشم فهم عِنْده فِي نعْمَة وفواضل كَذبْتُمْ وَبَيت الله مسرى مُحَمَّد وَلما نُقَاتِل دونه ونناضل ونسلمه حَتَّى نصرع حوله ونذهل عَن أَبْنَائِنَا والحلائل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أجل ذَلِك أردْت وَفِيه عَاصِم بن عَليّ مَتْرُوك

(958)

حولهَا ندندن

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لرجل مَا تَقول فِي الصَّلَاة قَالَ أَتَشهد ثمَّ أسأَل الله تَعَالَى الْجنَّة وَأَعُوذ بِهِ من النَّار أما وَالله مَا أحسن دندنتك وَلَا دندنة معَاذ فَقَالَ عليه الصلاة والسلام حولهَا

فَذكره يَعْنِي الْجنَّة أدخلناها برحمة الله

(959)

حَيْثُمَا مَرَرْت بِقَبْر كَافِر فبشره بالنَّار

أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رضي الله عنهما وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن سعيد بن أبي وَقاص رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أبي كَانَ يصل الرَّحِم وَكَانَ وَكَانَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي النَّار قَالَ فَكَأَنَّهُ وجد من ذَلِك فَقَالَ يَا رَسُول الله فَأَيْنَ أَبوك فَقَالَ حَيْثُمَا فَذكره وَفِي آخِره قَالَ فَأسلم الْأَعرَابِي بعد قَالَ لقد كلفني رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تعبا مَا مَرَرْت بِقَبْر كَافِر إِلَّا بَشرته بالنَّار

‌الْمحلى بأل

(960)

الْحبّ لله والبغض لله

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنه

سَببه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَي عرى الْإِيمَان أوثق قَالَ الْحبّ فَذكره

(961)

ص: 27

الْحَرْب خدعة

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه وَأخرجه أَحْمد أَيْضا عَن أنس رضي الله عنه والشيخان عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأَبُو دَاوُد عَن كَعْب بن مَالك وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها وَأخرجه الْبَزَّار عَن الْحُسَيْن السبط رضي الله عنه وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْحُسَيْن وَعَن زيد بن ثَابت وَعَن عبد الله بن سَلام وَعون بن مَالك ونعيم بن مَسْعُود والنواس بن سمْعَان رضي الله عنهم وَأخرجه ابْن عَسَاكِر عَن خَالِد بن الْوَلِيد رضي الله عنه وَهُوَ متواتر

سَببه عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت إِن نعيم بن مَسْعُود قَالَ يَا نَبِي الله إِنِّي أسلمت وَلم أعلم قومِي بِإِسْلَامِي مرني بِمَا شِئْت فَقَالَ إِنَّمَا أَنْت فِينَا كَرجل وَاحِد فخادع إِن شِئْت فَإِنَّمَا الْحَرْب خدعة وأصل مورد ذَلِك كَانَ يَوْم الخَنْدَق روى ذَلِك مطولا ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَابْن جرير فِي تَهْذِيب الْآثَار

(962)

الْحَمد لله رب الْعَالمين وَهِي السَّبع المثاني الَّذِي أُوتِيتهُ وَالْقُرْآن الْعَظِيم

أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي سعيد الْمَذْكُور واسْمه الْحَارِث بن النفيع بن الْمُعَلَّى قَالَ كنت أُصَلِّي فدعاني النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلم أجبه ثمَّ أَتَيْته فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أُصَلِّي

قَالَ ألم يقل الله {اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ} ثمَّ قَالَ أَلا أعلمك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج من الْمَسْجِد فَأخذ بيَدي فَلَمَّا أَرَادَ أَن يخرج قلت يَا رَسُول الله إِنَّك قلت لأعلمنك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن فَقَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين فَذكره

(963)

ص: 28

الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده غير قوي وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَحسنه ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ

سَببه عَن عمر رضي الله عنه قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دَعَا بِثِيَاب جدد فلبسها فَلَمَّا بلغت تراقيه قَالَ الْحَمد لله

فَذكره

ثمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا من عبد مُسلم يلبس ثوبا جَدِيدا ثمَّ يَقُول مثل مَا قلت ثمَّ يعود إِلَى سمل من أخلاقه الَّتِي وضع فيكسوه إنْسَانا مُسلما فَقِيرا لَا يكسوه إِلَّا الله إِلَّا لم يزل فِي حرز الله وَفِي ضَمَان الله

وَفِي جَوَاز الله مَا دَامَ عَلَيْك سلك وَاحِد حَيا وَمَيتًا حَيا وَمَيتًا حَيا وَمَيتًا

(964)

الْحَمد لله الَّذِي وفْق رَسُول رَسُول الله لما يُرْضِي رَسُول الله

أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه

سَببه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لما بَعثه إِلَى الْيمن قَالَ لَهُ كَيفَ تقضي إِذا عرض لَك قَضَاء قَالَ أَقْْضِي بِمَا فِي كتاب الله قَالَ فَإِن لم يكن فِي كتاب الله قَالَ بِسنة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فَإِن لم يكن فِي سنة رَسُول الله قَالَ أجتهد رَأْيِي وَلَا آلو قَالَ

فَضرب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على صَدره وَقَالَ الْحَمد فَذكره

(965)

الْحَمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن بِهِ ونتوكل عَلَيْهِ ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا وَمن سيئات أَعمالنَا من يهدي الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل الله فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي

ص: 29

الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رجل من أَزْد شنُوءَة يُسمى ضمادا وَكَانَ راقيا فَقدم مَكَّة فَسمع أَهلهَا يسمون رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَجْنُونا فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنِّي رجل أرقي وأداوي فَإِن أَحْبَبْت داويتك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْحَمد لله فَذكره

قَالَ ضماد أعد عَليّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ وَالله لقد سَمِعت قَول الكهنة والسحرة وَالشعرَاء والبلغاء فَمَا سَمِعت مثل هَذَا الْكَلَام قطّ هَات يدك أُبَايِعك فَبَايعهُ على الْإِسْلَام فَقَالَ وعَلى قومِي فَقَالَ وعَلى قَوْمك فَبعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذَلِك سَرِيَّة فَمروا على نزل فَقَالَ أَمِيرهمْ هَل أصبْتُم شَيْئا قَالُوا نعم إداوة قَالَ ردوهَا

قَالَ هَؤُلَاءِ قوم ضماد

(966)

الْحَلَال مَا أحل الله فِي كِتَابه وَالْحرَام مَا حرم الله فِي كِتَابه وَمَا سكت عَنهُ فَهُوَ مِمَّا عفى الله عَنهُ

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن سلمَان الْفَارِسِي قَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل سَأَلت عَنهُ مُحَمَّدًا يَعْنِي البُخَارِيّ فَقَالَ مَا أرَاهُ مَحْفُوظًا

سَببه عَن سلمَان قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن السّمن والجبن والفرا فَذكره وَنَحْوه مَا أخرجه أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن النُّعْمَان بن بشير رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ الْحَلَال بَين وَالْحرَام بَين وَبَينهمَا أُمُور مشبهات لَا يعلمهَا كثير من النَّاس فَمن اتَّقى الشُّبُهَات اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه وَمن وَقع فِي الشُّبُهَات وَقع فِي الْحَرَام كرَاع يرْعَى حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ أَلا وَإِن لكل ملك حمى أَلا وَإِن حمى الله فِي أرضه مَحَارمه أَلا وَإِن فِي الْجَسَد مُضْغَة إِذا صلحت صلح الْجَسَد كُله وَإِذا فَسدتْ فسد الْجَسَد كُله أَلا وَهِي الْقلب وَقد جعلُوا هَذَا الحَدِيث ثلث الْإِسْلَام

روى الْحَافِظ السُّيُوطِيّ عَن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَالَ أصُول الْإِسْلَام على ثَلَاثَة أَحَادِيث حَدِيث

ص: 30