المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرف الشين المعجمة - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: ‌حرف الشين المعجمة

فشق عَلَيْهِم وعاتبوه فَقَالَ لِأَن فِي داركم كَلْبا قَالُوا فِي دَارهم سنور فَذكره

وَأخرج أَحْمد عَن أبي قَتَادَة قَالُوا إِن فِي دَارهم سنورا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم السنور من أهل الْبَيْت وَإنَّهُ من الطوافين أَو الطوافات عَلَيْكُم وَقد جوده مَالك وَحسنه الدَّارَقُطْنِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم

(1097)

السَّيِّد الله

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن مطرف بن عبد الله بن الشخير عَن أَبِيه قَالَ انْطَلَقت فِي وَفد بني عَامر إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا أَنْت سيدنَا فَقَالَ السَّيِّد الله تبارك وتعالى قُلْنَا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فَقَالَ قُولُوا بقولكم أَو بعض قَوْلكُم وَلَا يستهوينكم الشَّيْطَان أَنا عبد الله وَرَسُوله وَقَالَ الْبَغَوِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن الْحسن الْبَصْرِيّ إِن رجلا لَقِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مرْحَبًا بسيدنا وَابْن سيدنَا فَذكره

‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

(1098)

شَاهَت الْوُجُوه

أخرجه مُسلم عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رضي الله عنه وَأخرجه الْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن سَلمَة قَالَ غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فَلَمَّا وَاجَهنَا الْعَدو تقدّمت لأعلو ثنيته فاستقبلني رجل من الْعَدو فرميته بِسَهْم فتوارى عني فَمَا دَريت مَا صنع وَنظرت إِلَى الْقَوْم فَإِذا هم قد طلعوا من ثنية أُخْرَى فَالْتَقوا هم وصحابة النَّبِي صلى الله عليه وسلم فولى صحابة النَّبِي صلى الله عليه وسلم فأرجع مُنْهَزِمًا وَعلي بردتان متزر بِإِحْدَاهُمَا مُرْتَد بِالْأُخْرَى فاستطلق إزَارِي فجمعتهما

ص: 75

جَمِيعًا ومررت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مُنْهَزِمًا وَهُوَ على بغلته الشَّهْبَاء فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأى ابْن الْأَكْوَع فَزعًا فَلَمَّا غشوا رَسُول الله نزل عَن بغلته ثمَّ قبض قَبْضَة من تُرَاب الأَرْض ثمَّ اسْتقْبل بِهِ وُجُوههم فَقَالَ شَاهَت الْوُجُوه فَمَا خلق الله مِنْهُم إنْسَانا إِلَّا مَلأ عَيْنَيْهِ تُرَابا بِتِلْكَ القبضة فَوَلوا مُدبرين فَهَزَمَهُمْ الله تَعَالَى وَقسم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بَين الْمُسلمين

(1099)

شَاهِدَاك أَو يَمِينه

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ من حلف على يَمِين يسْتَحق بِهِ مَالا هُوَ فِيهَا فَاجر لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان

ثمَّ ذكر حَدِيث الْأَعْمَش غير أَنه قَالَ كَانَت بيني وَبَين رجل خُصُومَة فِي بِئْر فَاخْتَصَمْنَا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَذكره

(1100)

شرار النَّاس شرار الْعلمَاء فِي النَّاس

أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو نعيم والديلمي عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ الهيثمي وَالْمُنْذِرِي فِيهِ الْخَلِيل بن مرّة

قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث

سَببه عَن معَاذ قَالَ تعرضت أَو تصديت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يطوف بِالْبَيْتِ قلت أَي النَّاس شَرّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر اسْأَل عَن الْخَيْر وَلَا تسْأَل عَن الشَّرّ

ثمَّ ذكره

(1101)

شَرّ الْبلدَانِ أسواقها

وَأخرجه الْحَاكِم وَأحمد وَأَبُو يعلى عَن جُبَير بن مطعم رضي الله عنه

أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن ابْن عمر رضي الله عنه

سَببه مر فِي حَدِيث خير الْبِقَاع الْمَسَاجِد وَشر الْبِقَاع الْأَسْوَاق

(1102)

شَهَادَة خُزَيْمَة بِشَهَادَة رجلَيْنِ

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة وَابْن أبي

ص: 76

شيبَة

سَببه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم اشْترى فرسا من سَواد بن الْحَارِث فجحده فَشهد لَهُ خُزَيْمَة فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا حملك على الشَّهَادَة وَلم تكن مَعنا حَاضرا قَالَ صدقتك بِمَا جِئْت بِهِ وَعلمت أَنَّك لَا تَقول إِلَّا حَقًا

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم شَهَادَته بِشَهَادَة رجلَيْنِ غَيره

(1103)

شغلونا عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى الْعَصْر

أخرجه عبد الرَّزَّاق وَأحمد عَن عَليّ رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ لما كَانَ يَوْم الْأَحْزَاب قضينا الْعَصْر بَين الْمغرب وَالْعشَاء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم شغلونا

فَذكره وتماما مَلأ الله قُلُوبهم وأجوافهم نَارا

(1104)

شوبوا مجلسكم

وَفِي رِوَايَة مجالسكم بمكدر اللَّذَّات الْمَوْت

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب ذكر الْمَوْت عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي مُرْسلا

سَببه قَالَ مر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِمَجْلِس قد استعلاه الضحك فَذكره

(1105)

شِفَاء العي السُّؤَال

مر مَعَ سَببه فِي حَدِيث إِنَّمَا شِفَاء العي السُّؤَال

(1106)

شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عقبَة بن عَامر وَأبي جُحَيْفَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي بكر رضي الله عنه قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا شيب رَأسك قَالَ هود وَأَخَوَاتهَا قبل المشيب

قلت مَا أخواتها قَالَ إِذا وَقعت الْوَاقِعَة وهم يتساءلون وَإِذا الشَّمْس كورت شيبتني قبل المشيب

وَفِي الحَدِيث رِوَايَات أخر مُتَقَارِبَة وَقد أعله الدَّارَقُطْنِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم وَقَالَ السخاوي رِجَاله رجال الصَّحِيح وَقَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد إِسْنَاده على شَرط البُخَارِيّ

(1107)

شَيْطَان يتبع شَيْطَانَة

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب

ص: 77