الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حوت فِي الْبَحْر وَفِي آخِره قَالَ هِشَام قَالَ زِيَاد فَحَدثني من رأى الْحُوت يَنْثُرهُ
قَالَ ابْن حجر سَنَده ضَعِيف وَقَالَ العلقمي فِي حَاشِيَته على الْجَامِع الصَّغِير سَبَب دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم على الْجَرَاد مَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر أَن جَرَادَة وَقعت بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَإِذا مَكْتُوب على جناحها بالعبرانية نَحن جند الله الْأَكْبَر وَلنَا تِسْعَة وَتسْعُونَ بَيْضَة وَلَو تمت لنا مائَة لأكلنا الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ أهلك الْجَرَاد واقتل كِبَارهَا وأمت صغارها وأفسد بيضها وسد أفواهها عَن مزارع الْمُسلمين وَعَن مَعَايشهمْ إِنَّك سميع الدُّعَاء
فجَاء جِبْرِيل فَقَالَ إِنَّه قد اسْتُجِيبَ لَك فِي بعضه
حرف الْحَاء الْمُهْملَة
(935)
حَافظ على العصرين
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن فضَالة اللَّيْثِيّ رضي الله عنه قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْأَرْبَعين المتباينة هَذَا حَدِيث صَحِيح
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن فضاله قَالَ عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَكَانَ فِيمَا عَلمنِي وحافظ على الصَّلَوَات الْخمس قَالَ فَقلت إِن هَذِه سَاعَات لي فِيهَا أشغال فمرني بِأَمْر جَامع إِذا مَا فعلته أَجْزَأَ عني
فَقَالَ حَافظ على العصرين وَمَا كَانَت من لغتنا فَقلت وَمَا العصرين يَا رَسُول الله قَالَ صَلَاة قبل طُلُوع الشَّمْس وَصَلَاة قبل غُرُوبهَا
(936)
حبك إِيَّاهَا أدْخلك الْجنَّة
سَببه عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن أنس رضي الله عنه قَالَ قَالَ رجل لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنِّي أحب هَذِه السُّورَة {قل هُوَ الله أحد} فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حبك إِيَّاهَا
أدْخلك الْجنَّة وَضَمنَهُ مُحدث دمشق الْبَدْر الْغَزِّي فَقَالَ كن محبا قل هُوَ الله أحد نِسْبَة الْوَاحِد مَوْلَانَا الصَّمد فبها أدْخلك الْجنَّة قد صَحَّ عَن هادي الورى هَذَا السَّنَد
(937)
حتيه ثمَّ اقرصيه بِالْمَاءِ واغسليه وَصلي
أخرجه الشَّافِعِي والضياء وَعبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما
سَببه عَنْهَا قَالَت سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن دم الْحيض يكون فِي الثَّوْب قَالَ حتيه فَذكره
(938)
حج عَن أَبِيك وَاعْتمر
أخرجه الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم عَن أبي رزين الْعقيلِيّ رضي الله عنه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَاسْتدلَّ بِهِ الْبَيْهَقِيّ على وجوب الْعمرَة قَالَ قَالَ مُسلم بن الْحجَّاج سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول لَا أعلم فِي إِيجَاب الْعمرَة حَدِيثا أَجود من حَدِيث أبي رزين هَذَا وَلَا أصح مِنْهُ
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أبي رزين أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أبي شيخ كَبِير لَا يَسْتَطِيع الْحَج وَلَا الْعمرَة وَلَا الظعن أفأحج عَنهُ قَالَ حج فَذكره
(939)
حج عَن نَفسك ثمَّ حج عَن شبْرمَة
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ الْبَيْهَقِيّ صَحِيح لَيْسَ فِي الْبَاب أصح مِنْهُ وَقَالَ ابْن حجر رُوَاته ثِقَات وَلَكِن اخْتلف فِي رَفعه وَوَقفه وَله شَاهد مُرْسل
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يَقُول لبيْك عَن شبْرمَة قَالَ من شبْرمَة قَالَ أَخ لي أَو قريب لي
قَالَ حججْت عَن نَفسك قَالَ لَا
قَالَ حج فَذكره
(940)
حرَام مَا أسكر كَثِيره
أخرجه عَن ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ
رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ قوم فَقَالُوا يَا رَسُول الله إِنَّا ننبذ النَّبِيذ ونشربه على غدائنا وعشائنا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم انتبذوا وكل مُسكر حرَام قَالُوا يَا رَسُول الله إِنَّا نكسره بِالْمَاءِ فَقَالَ حرَام فَذكره
(941)
حرمت التِّجَارَة فِي الْخمر
أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا قَالَت لما نزلت الْآيَات الْأَوَاخِر من سُورَة الْبَقَرَة خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علينا ثمَّ ذكره
(942)
حرمت النَّار على عين بَكت من خشيَة الله وَحرمت النَّار على عين سهرت فِي سَبِيل الله وَحرمت النَّار على عين غضت عَن محارم الله أَو عين فقئت فِي سَبِيل الله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أبي رَيْحَانَة شَمْعُون رضي الله عنه
قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الهيثمي وَالطَّبَرَانِيّ رجال أَحْمد ثِقَات
سَببه عَن شَمْعُون بن زيد الْأَزْدِيّ قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَة فأوفى بِنَا على شرف فأصابنا برد شَدِيد حَتَّى كَاد أَحَدنَا يحْفر الحفير فَيدْخل فِيهِ ويغطي عَلَيْهِ بحجفة فَلَمَّا رأى ذَلِك قَالَ أَلا رجل يحرسنا اللَّيْلَة أَدْعُو الله لَهُ بِدُعَاء يُصِيب فضلا فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار أَنا فَدَعَا لَهُ فَقلت أَنا فَدَعَا لي ثمَّ ذكره
(943)
حرم الله الْخمر بِعَينهَا والمسكر من كل شراب
أخرجه الْعقيلِيّ عَن عَليّ قَالَ الْعقيلِيّ وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن شبو الغطاني مَجْهُول النّسَب وَالرِّوَايَة
سَببه عَنهُ قَالَ سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الْأَشْرِبَة فِي حجَّة الْوَدَاع
فَذكره
(944)
حرم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وَلُحُوم
كل ذِي نَاب من السبَاع
أخرجه أَحْمد والشيخان عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رضي الله عنه
سَببه أخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى يَوْم خَيْبَر عَن لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وَأخرج أَحْمد عَن خَالِد بن الْوَلِيد رضي الله عنه قَالَ غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم غَزْوَة خَيْبَر فأسرع النَّاس فِي حظائر يهود فَأمرنِي أَن أنادي الصَّلَاة جَامِعَة ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس إِنَّكُم قد أسرعتم فِي حظائر يهود أَلا تحل أَمْوَال المعاهدين إِلَّا بِحَقِّهَا وَحرَام عَلَيْكُم لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وخيلها وأبغالها وكل ذِي نَاب من السبَاع وكل ذِي مخلب من الطير
(945)
حزقة حزقة ترق عين بقة
أخرجه وَكِيع فِي الْغرَر وَابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم والخطيب فِي التَّارِيخ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ سَمِعت أذناي هَاتَانِ وأبصرت عَيْنَايَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخذ بكفيه جَمِيعًا يَعْنِي حسنا أَو حُسَيْنًا وَقَدمَاهُ على قدمه وَهُوَ يَقُول حزقة فَذكره وَفِي آخِره فترقى الْغُلَام حَتَّى وضع قَدَمَيْهِ على صَدره ثمَّ قَالَ لَهُ افْتَحْ فَاك فَقبله
أوردهُ ابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة الْحسن من حَدِيث حَاتِم بن إِسْمَاعِيل عَن مُعَاوِيَة عَن أبي مزرد عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ الهيثمي وَأَبُو مزرد لم أجد من وَثَّقَهُ وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
(946)
حَسبك من الخدم ثَلَاثَة خَادِم يخدمك وخادم يُسَافر مَعَك وخادم يخْدم أهلك وَيَوَد عَلَيْهِم
وحسبك من الدَّوَابّ ثَلَاثَة دَابَّة لرحلك ودابة لشغلك ودابة لغلامك
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن
أبي عُبَيْدَة بن الْجراح
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنَا يَوْم يفتح الله على الْمُسلمين ويفيء عَلَيْهِم حَتَّى ذكر الشَّام فَقَالَ إِن ينسأ الله فِي أَجلك يَا أَبَا عُبَيْدَة فحسبك فَذكره
(947)
حسان حجاز بَين الْمُؤمنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ لَا يُحِبهُ مُنَافِق وَلَا يبغضه مُؤمن
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة رضي الله عنها وَفِي رِوَايَة حجاب وَفِي رِوَايَة حاجز
سَببه كَمَا أوردهُ ابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة حسان عَن عَائِشَة قَالَت اسْتَأْذن حسان رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي هجاء الْمُشْركين فَقَالَ كَيفَ ونسبي فيهم قَالَ لأسلنك مِنْهُم كَمَا تسل الشعرة من الْعَجِين
فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم حسان فَذكره
(948)
حسن الْعَهْد من الْإِيمَان
أخرجه الْحَاكِم والديلمي عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَلَا عِلّة لَهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت جَاءَت عَجُوز إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهَا من أَنْت فَقَالَت أَنا جثامة المزنية قَالَ أَنْت حسانة
كَيفَ أَنْتُم كَيفَ حالكم كَيفَ كُنْتُم بَعدنَا قَالَت بِخَير
فَلَمَّا خرجت قلت يَا رَسُول الله تقبل على هَذِه الْعَجُوز هَذَا الإقبال قَالَ إِنَّهَا كَانَت تَأْتِينَا زمن خَدِيجَة وَإِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان وَمر فِي إِن أَيْضا
(949)
حُسَيْن مني وَأَنا مِنْهُ أحب الله من أحب حُسَيْنًا الْحسن وَالْحُسَيْن سبطان من الأسباط
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن يعلى بن مرّة رضي الله عنه
قَالَ الهيثمي إِسْنَاده حسن
سَببه قَالَ يعلى خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى طَعَام دعِي لَهُ فَإِذا حُسَيْن
يلْعَب فِي السِّكَّة فَتقدم النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَمَام الْقَوْم وَبسط يَدَيْهِ فَجعل الْغُلَام يفر هَهُنَا وَهَهُنَا ويضاحكه حَتَّى أَخذه فَجعل إِحْدَى يَدَيْهِ تَحت ذقنه وَالْأُخْرَى فَوق رَأسه فَقبله وَقَالَ حُسَيْن مني فَذكره وَأخرجه مَعَ سَببه أَيْضا ابْن أبي شيبَة
(950)
حق الزَّوْج على زَوجته أَن لَو كَانَت بِهِ قرحَة للحستها مَا أدَّت حَقه
أخرجه الْبَزَّار وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ الْمُنْذِرِيّ رُوَاته ثِقَات مَشْهُورُونَ
سَببه قَالَ أَبُو سعيد جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بابنته فَقَالَ هَذِه ابْنَتي أَبَت أَن تزوج فَقَالَ أطيعي أَبَاك فَقَالَت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَتزوّج حَتَّى تُخبرنِي مَا حق الزَّوْج على زَوجته قَالَ حق الزَّوْج على زَوجته لَو كَانَت بِهِ قرحَة فلحستها أَو انتثر منخراه صديدا أَو دَمًا ثمَّ ابتلعته مَا أدَّت حَقه
قَالَت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَتزوّج أبدا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَا تنكحوهن إِلَّا بإذنهن
(951)
حق الله على عباده أَن يعبدوه وَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا وَحقّ الْعباد على الله أَن لَا يعذبهم
أخرجه البُخَارِيّ عَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ بَينا أَنا رَدِيف النَّبِي صلى الله عليه وسلم قلت مَا حق الله فَذكره
(952)
حق الْجَار إِن مرض عدته وَإِن مَاتَ شيعته وَإِن استقرضك أَقْرَضته وَإِن أعوز سترته وَإِن أَصَابَهُ خير هنأته وَإِن أَصَابَته مُصِيبَة عزيته وَلَا ترفع بناءك فَوق بنائِهِ فتسد عَلَيْهِ الرّيح وَلَا تؤذه برِيح قدرك إِلَّا أَن تغرف لَهُ مِنْهَا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن مُعَاوِيَة بن حيدة رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ أَبُو بكر الْهُذلِيّ وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لَيْسَ
الْعهْدَة فِيهِ عَلَيْهِ بل على شَيْخه أبي بكر الْهُذلِيّ فَإِنَّهُ أحد المتروكين
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر هَذَا الحَدِيث رُوِيَ بأسانيد واهية وَلَكِن اخْتِلَاف مخرجيها يشْعر بِأَن الحَدِيث أصلا
سَببه عَن مُعَاوِيَة بن حيدة قلت يَا رَسُول الله مَا حق جاري عَليّ قَالَ حق الْجَار فَذكره
(953)
حق الْمَرْأَة على الزَّوْج أَن يطْعمهَا إِذا طعم ويكسوها إِذا اكتسى وَلَا يضْرب الْوَجْه وَلَا يقبح وَلَا يهجر إِلَّا فِي الْبَيْت
أخرجه الْأَرْبَعَة سوى التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن مُعَاوِيَة بن حيدة رضي الله عنه صَححهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وعلقه البُخَارِيّ
سَببه عَن مُعَاوِيَة بن حيدة قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن حق زَوْجَة أَحَدنَا عَلَيْهِ فَذكره
(954)
حق الْوَلَد على الْوَالِد أَن يُعلمهُ الْكِتَابَة والسباحة والرماية وَأَن لَا يرزقه إِلَّا طيبا
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي رَافع رضي الله عنه
قَالَ ابْن حجر إِسْنَاد الحَدِيث ضَعِيف
سَببه قَالَ أَبُو رَافع مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم قلت يَا رَسُول الله أللولد علينا حق كحقنا عَلَيْهِم فَذكره
(955)
حق الْوَلَد على الْوَالِد أَن يحسن اسْمه وَيحسن أدبه
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة أحد رُوَاته ضَعِيف بِمرَّة لَا يحْتَج بِمَا انْفَرد بِهِ
وَقَالَ الذَّهَبِيّ مُحَمَّد هَذَا تَرَكُوهُ واتهمه بَعضهم أَي بِالْوَضْعِ وَفِيه أَيْضا مُحَمَّد بن عِيسَى المدايني قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف مَتْرُوك وَقيل كَانَ مغفلا
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالُوا يَا رَسُول الله قد علمنَا حق الْوَالِد على الْوَلَد فَمَا حق الْوَلَد على وَالِده فَذكره
(956)
حلوة الدُّنْيَا مرّة الْآخِرَة وَمرَّة الدُّنْيَا حلوة الْآخِرَة
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ ثِقَات
سَببه عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ لما حَضرته الْوَفَاة قَالَ يَا معشر الْأَشْعَرِيين ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول فَذكره
(957)
حوالينا وَلَا علينا
أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ الديلمي عَن أنس رضي الله عنه وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَنهُ بِلَفْظ اللَّهُمَّ حوالينا وَقد مر مَعَ سَببه
وَسَببه بِهَذَا اللَّفْظ كَمَا فِي الفردوس عَن أنس قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وشكا إِلَيْهِ قلَّة الْمَطَر وجدوبة السّنة فَقَالَ يَا رَسُول الله قد أَتَيْنَاك وَمَا لنا بعير ينط وَلَا صبي يصطبح وَأنْشد أَتَيْنَاك والعذراء يدمي لبانها وَقد شغلت أم الصَّبِي عَن الطِّفْل وَأَلْقَتْ بكفيها الْفَتى لاستكانة من الْجُوع ضعفا مَا يمر وَمَا يحلي وَلَا شَيْء مِمَّا يَأْكُل النَّاس عندنَا سوى الحنظل الْعَاميّ المعله والعل وَلَيْسَ لنا إِلَّا إِلَيْك فرارنا وَلَيْسَ فرار النَّاس إِلَّا إِلَى الرُّسُل فَمد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَده يَدْعُو فَمَا رد يَده إِلَى نَحوه حَتَّى أسرب المَاء وَجَاء أهل البطاح يصيحون يَا رَسُول الله الْغَرق
فَقَالَ حوالينا وَلَا علينا فانجلى السَّحَاب حَتَّى أحدق بِالْمَدِينَةِ كالإكليل فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه وَقَالَ لله در أبي طَالب لَو كَانَ حَيا لقرت عَيناهُ من ينشد قَوْله فَقَامَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه فَقَالَ يَا رَسُول الله لَعَلَّك أردْت قَوْله وأبيض يَسْتَسْقِي الْغَمَام بِوَجْهِهِ ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل