الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم وبيننا وَبَين النِّسَاء حجاب فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوني بِسبع قرب وأتوني بِصَحِيفَة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فَقَالَ النسْوَة ائْتُوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بحاجته فَقلت اسكتن فَإِنَّكُنَّ صواحبه إِذا مرض عصرتن أعينكن وَإِذا صَحَّ أخذتن بعنقه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هن خير مِنْكُم
(1653)
هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دخل دَار بَرِيرَة وَأكل طعامها وَهِي غَائِبَة وَكَانَ من الصَّدَقَة فَقَالَ هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة
(1654)
هلا انتفعتم بجلدها إِنَّمَا حرم أكلهَا
أخرجه مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
سَببه عَنهُ قَالَ وجد النَّبِي صلى الله عليه وسلم شَاة ميتَة فَذكره وَفِي رِوَايَة عَنهُ أَيْضا هلا أَخَذْتُم إهابها فدبغتموه فانتفعتم بِهِ إِنَّمَا حرم أكلهَا
(1655)
هلا حددتها قبل أَن تضجعها
أخرجه الْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَأَعَادَهُ فِي الذَّبَائِح وَقَالَ على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن عِكْرِمَة مُرْسلا وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر بِلَفْظ أَمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن تحد الشفار وَأَن تواري عَن الْبَهَائِم
سَببه عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا أضجع شَاة يُرِيد أَن يذبحها وَهُوَ يحد شفرته فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَتُرِيدُ أَن تميتها موتات هلا حددت شفرتها قبل أَن تضجعها
حرف الْوَاو
(1656)
وَالله لِأَن يهدى بهداك رجل خير لَك من حمر النعم
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن سهل بن سعد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم خَيْبَر لَأُعْطيَن الرَّايَة غَدا رجلا يحب الله وَرَسُوله أَو يُحِبهُ الله وَرَسُوله فَأَعْطَاهَا عليا وَهُوَ أرمد فَقَالَ عَليّ لأقاتلنهم حَتَّى يَكُونُوا مثلنَا فَقَالَ انفذ على رسلك حَتَّى تنزل بِسَاحَتِهِمْ ثمَّ ادعهم إِلَى الْإِسْلَام وَأخْبرهمْ بِمَا عَلَيْهِم من حق الله فِيهِ فوَاللَّه لِأَن يهدى
فَذكره وَأخرجه البُخَارِيّ بِلَفْظ لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا
(1657)
وَالله لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا ولخرجتم إِلَى الصعدات تجأرون إِلَى الله عز وجل
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن حَكِيم بن حزَام رضي الله عنه وَأخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى أبي دَاوُد عَن أنس وَلَفظه لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا فَقَط كَمَا مر
سَببه أخرج الطَّحَاوِيّ عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَعَ أَصْحَابه إِذْ قَالَ لَهُم هَل تَسْمَعُونَ مَا أسمع قَالُوا مَا نسْمع من شَيْء يَا رَسُول الله قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنِّي لأسْمع أطيط السمام وَمَا تلام أَن تئط وَمَا فِيهَا مَوضِع قدم إِلَّا وَعَلِيهِ ملك إِمَّا ساجد وَإِمَّا قَائِم وَفِيمَا رُوِيَ عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أطت السَّمَاء وَحقّ لَهَا أَن تئط مَا فِيهَا مَوضِع أَربع أَصَابِع إِلَّا وَفِيه ملك ساجد وَالله لَو تعلمُونَ فَذكره
(1658)
وَالله لَا يلقِي الله حَبِيبه فِي النَّار
أخرجه الْحَاكِم عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مر فِي نفر من أَصْحَابه
وَصبي فِي الطَّرِيق فَلَمَّا رَأَتْ أمه الْقَوْم خشيت على وَلَدهَا أَن يُوطأ فَأَقْبَلت تسْعَى وَتقول ابْني ابْني فَأَخَذته فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا كَانَت هَذِه لتلقي وَلَدهَا فِي النَّار فَذكره
(1659)
وَالله لَا تَجِدُونَ بعدِي أعدل عَلَيْكُم مني
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أبي بَرزَة رضي الله عنه وَأخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ الهيثمي فِيهِ الْأَزْرَق بن قيس وَثَّقَهُ ابْن حبَان وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه أَنه جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَال فَقَسمهُ فَقَالَ لَهُ رجل مَا عدلت الْيَوْم فِي الْقِسْمَة فَغَضب ثمَّ ذكره
(1660)
واكلي ضيفك فَإِن الضَّيْف يستحي أَن يَأْكُل وَحده
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ثَوْبَان رضي الله عنه
سَببه أَن ثَوْبَان مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم زار رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقدم لَهُ طَعَام فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لعَائِشَة واكلي ضيفك فَذكره
(1661)
وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد سَأَلَ الله باسمه الْعَظِيم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجلا يَدْعُو اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَن لَك الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الحنان المنان بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام يَا حَيّ يَا قيوم فَذكره
(1662)
وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَإِن ارتفاعها كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَإِن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لمسيرة خَمْسمِائَة عَام
أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو يعلى وَابْن حبَان عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي
الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى {وفرش مَرْفُوعَة} فَذكره
(1663)
وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد ابتدرها بضعَة وَثَلَاثُونَ ملكا أَيهمْ يصعد بهَا
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن قَانِع وَالْحَاكِم عَن رِفَاعَة بن رَافع رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ صليت خلف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فَقلت الْحَمد لله حمدا كثيرا مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يحب ويرضى قَالَ فَذكره
(1664)
وَالشَّاة إِن رحمتها رَحِمك الله
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن معقل بن يسَار وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن قُرَّة بن إِيَاس رضي الله عنه قَالَ الهيثمي وَرِجَاله ثِقَات
سَببه عَن قُرَّة أَنه قَالَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم يَا رَسُول الله إِنِّي لآخذ الشَّاة لأذبحها فأرحمها فَذكره
(1665)
وَايْم الله لَا أقبل بعد يومي هَذَا من أحد هَدِيَّة إِلَّا أَن يكون مهاجريا قرشيا أَو أَنْصَارِيًّا دوسيا أَو ثقيفيا
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه أخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن أَعْرَابِيًا أهْدى إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بكرَة فَعوضهُ مِنْهَا سِتّ بكرات فتسخطه فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ إِن فلَانا أهْدى إِلَيّ نَاقَة وَهِي نَاقَتي أعرفهَا كَمَا أعرف بعض أَهلِي ذهبت مني يَوْم زغابات فعوضته مِنْهَا سِتّ بكرات فظل ساخطا لقد هَمَمْت أَن لَا أقبل هَدِيَّة إِلَّا من قرشي أَو أَنْصَارِي ثقفي أَو دوسي
(1666)
وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن جَابر بن عبد الله وَأخرجه الْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي
الْجَامِع الْكَبِير عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ من سيدكم يَا بني سَلمَة قَالُوا حر بن قيس على بخل فِيهِ قَالَ وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل بل سيدكم الْأَبْيَض بشر بن الْبَراء بن معْرور أخرجه أَبُو نعيم وَفِي رِوَايَة عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من سيدكم يَا بني عُبَيْدَة قَالُوا الْحر بن قيس على بخل فِيهِ قَالَ وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل بل سيدكم بشر بن الْبَراء بن معْرور أخرجه ابْن جرير قَالَ الْمَنَاوِيّ وَذكر الْمَاوَرْدِيّ أَن للسبب تَتِمَّة وَهُوَ أَنهم قَالُوا وَكَيف يَا رَسُول الله قَالَ إِن قوما نزلُوا بساحل الْبَحْر فكرهوا لبخلهم نزُول الأضياف بهم فَقَالُوا نبعد النِّسَاء عَنَّا لنعتذر للأضياف ببعدهن وتعتذر النِّسَاء ببعد الرِّجَال فَفَعَلُوا فطال عَلَيْهِم الأمد فاشتغل الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنسَاء وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل
(1667)
وَأي وضوء أفضل من الْغسْل
أخرجه الْحَاكِم عَن ابْن عمر رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَن الْوضُوء بعد الْغسْل فَذكره
(1668)
وَجَبت وَجَبت وَجَبت
أخرجه مُسلم عَن أنس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ مر بِجنَازَة فَقَالَ ذَلِك وَمر نَحوه فِي حَدِيث أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض وَفِي حَدِيث من أثنيتم عَلَيْهِ خيرا الخ
(1669)
وَرَسُول الله مَعَك يحب الْعَافِيَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ حَدِيث مُنكر وَقَالَ الهيثمي ضَعِيف جدا
سَببه قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء ذكر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْعَافِيَة وَمَا أعد لصَاحِبهَا من الثَّوَاب إِذا هُوَ شكر وَذكر الْبلَاء وَمَا أعد لصَاحبه من
الثَّوَاب إِذا هُوَ صَبر فَقلت يَا رَسُول الله لِأَن أُعَافِي فأشكر أحب إِلَيّ من أَن أبتلى فأصبر فَذكره
(1670)
وَقت الْعشَاء إِذا مَلأ اللَّيْل بطن كل وَاد
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَحْمد أَيْضا بِسَنَد رِجَاله موثقون
سَببه قَالَت عَائِشَة سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن وَقت الْعشَاء فَذكره
(1671)
وقيتم شَرها وقيتم شَرها
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود
سَببه عَنهُ قَالَ بَينا نَحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذْ وَثَبت علينا حَيَّة فَقَالَ اقتلوها فابتدرناها فَذَهَبت قَالَ فَذكره
(1672)
وَمَا يدْريك أَنه شَهِيد فَلَعَلَّهُ كَانَ يتَكَلَّم فِيمَا لَا يعنيه أَو يبخل بِمَا لَا ينقصهُ
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب والخطيب فِي البخلاء عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا قتل شَهِيدا فبكته باكية فَقَالَت واشهيداه فَذكره
(1673)
وَمَا يدْريك أَنَّهَا رقية قد أصبْتُم اقسموا واضربوا لي مَعكُمْ سَهْما
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن نَفرا رقوا لديغا بِفَاتِحَة الْكتاب على قطيع من الْغنم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَا يدْريك فَذكره
(1674)
وَمَا يَمْنعنِي وَجِبْرِيل خرج من عِنْدِي السَّاعَة فبشرني أَن لكل عبد صلى عَليّ صَلَاة يكْتب لَهُ عشر حَسَنَات ويمحى عَنهُ عشر سيئات وَيرْفَع لَهُ عشر دَرَجَات وَتعرض عَليّ كَمَا قَالَهَا وَيرد عَلَيْهِ بِمثل
مَا دَعَا
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن أبي طَلْحَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَوَجَدته مَسْرُورا فَقلت لَهُ مَا يَسُرك قَالَ فَذكره
(1675)
وَلم لَا يبطىء عني وَأَنْتُم حَولي لَا تستنون وَلَا تقلمون أظفاركم وَلَا تقصون شواربكم وَلَا تنقون براجمكم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَنه قيل يَا رَسُول الله أَبْطَأَ عَنْك جِبْرِيل فَذكره
(1676)
وَنعم الفارسان هما
أخرجه أَبُو يعلى وَابْن شاهين فِي السّنة عَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ رَأَيْت الْحسن وَالْحُسَيْن على عَاتِقي النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقلت نعم الْفرس تحتكما فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَنعم فَذكره
(1677)
وَهل لَا يعرف الْجَار جَاره وَهل لَا يعرف الْجَار جَاره وَهل لَا يعرف الْجَار جَاره
أخرجه ابْن النجار عَن ابْن عمر رضي الله عنهما وَقَالَ غَرِيب وَفِيه أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحسن بن بنْدَار بن الْمثنى الأستراباذي الصُّوفِي ضَعِيف
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله لي ملكَيْنِ يردان السَّلَام على من سلم عَليّ من شَرق الْبِلَاد وغربها إِلَّا من سلم عَليّ فِي دَاري فَإِنِّي أرد عَلَيْهِ بنفسي وَلَا سِيمَا أهل الْمَدِينَة فَإِنِّي أرد عَلَيْهِم لأحسابهم وأنسابهم قُلْنَا وَهل تعرفهم يَا رَسُول الله وهم يتناسلون من بعْدك فَقَالَ صلى الله عليه وسلم وَهل لَا يعرف الْجَار جَاره وكرره
(1678)
وَهل الْأجر إِلَّا فِي ذَلِك
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عصمَة بن مَالك رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن نَفرا قَالُوا يَا رَسُول الله نرى الْفَوَاكِه فِي السُّوق وَلَيْسَ مَعنا مَا نشتري بِهِ فَهَل لنا فِي ذَلِك أجر قَالَ فَذكره
(1679)
وَيحك إِن شَأْن الْهِجْرَة لشديد فَهَل لَك من إبل تُؤدِّي صدقتها قَالَ نعم قَالَ فاعمل من وَرَاء الْبحار فَإِن الله لن يتْرك من عَمَلك شَيْئا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن أَعْرَابِيًا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الْهِجْرَة فَذكره
(1680)
وَهل هُوَ إِلَّا بضعَة مِنْك
أخرجه ابْن حبَان عَن طلق رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن أَحَدنَا يكون فِي الصَّلَاة فتصيب يَده ذكره
قَالَ وَهل فَذكره
(1681)
وَيحك أَو لَيْسَ الدَّهْر كُله غَدا
أخرجه ابْن قَانِع فِي المعجم عَن جِعَال بن سراقَة الْغِفَارِيّ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قلت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَجّه إِلَى أحد يَا رَسُول الله قيل لي إِنَّك تقتل غَدا قَالَ فَذكره
(1682)
وَيحك إِذا مَاتَ عمر فَإِن اسْتَطَعْت أَن تَمُوت فمت
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عصمَة بن مَالك رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ الْفضل بن الْمُخْتَار وَهُوَ ضَعِيف جدا ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عصمَة قَالَ قدم رجل من أهل الْبَادِيَة بِإِبِل لَهُ فاشتراها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَلَقِيَهُ عَليّ فَقَالَ مَا أقدمك فَقَالَ قدمت بِإِبِل لي فاشتراها رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم قَالَ أقبضك قَالَ لَا وَلَكِن بعتها مِنْهُ بِتَأْخِير فَقَالَ لَهُ عَليّ ارْجع إِلَيْهِ فَقل لَهُ يَا رَسُول الله إِن حدث بك حَادث فَمن يقْضِي مَالِي فَانْظُر مَا يَقُول لَك فَارْجِع إِلَيّ حَتَّى تعلمني فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن حدث بك حدث فَمن يقضيني قَالَ أَبُو بكر فَأعْلم عليا فَقَالَ فَارْجِع فَاسْأَلْهُ إِذا مَاتَ أَبُو بكر فَمن يقضيني قَالَ عمر فَأعْلم عليا
فَقَالَ لَهُ ارْجع فَاسْأَلْهُ إِذا مَاتَ عمر فَمن يقضيني فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَيحك فَذكره
(1683)
وَيحك يَا أنس دع ابْني وَثَمَرَة فُؤَادِي فَإِن من آذَى هَذَا فقد آذَانِي وَمن آذَانِي فقد آذَى الله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أنس رضي الله عنه
سَببه قَالَ بَينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَاقِد على قَفاهُ إِذْ جَاءَ الْحسن يردك حَتَّى قعد على صَدره ثمَّ بَال عَلَيْهِ فَجئْت أميطه عَنهُ قَالَ فَذكره
(1684)
ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَ السُّيُوطِيّ حَدِيث متواتر
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ تخلف النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَنَّا فِي سفرة فَأَدْرَكنَا وَقد أَرْهقنَا الْعَصْر فَجعلنَا نَتَوَضَّأ وَنَمْسَح على أَرْجُلنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا وَأخرج أَحْمد عَن جَابر قَالَ رأى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قوما توضؤوا لم يمس أَعْقَابهم المَاء فَقَالَ ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار
(1685)
ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب أَفْلح من كف يَده
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه صَححهُ الْحَاكِم وَتعقبه الذَّهَبِيّ