المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْمُسلمين خير - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْمُسلمين خير

سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْمُسلمين خير فَذكره

(1004)

خير النَّاس أقرؤهم لِلْقُرْآنِ وأفقههم فِي دين الله وأتقاهم لله آمُرهُم بِالْمَعْرُوفِ وأنهاهم عَن الْمُنكر وأوصلهم للرحم

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن درة بنت أبي لَهب رضي الله عنها

قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد ثِقَات وَفِي بَعضهم كَلَام لَا يضر

سَببه عَن درة قَالَت قَامَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ على الْمِنْبَر فَقَالَ أَي النَّاس خير فَذكره

(1005)

خير النَّاس خَيرهمْ قَضَاء

أخرجه الْجَمَاعَة كلهم إِلَّا البُخَارِيّ عَن أبي رَافع

سَببه عَنهُ قَالَ سلف رجل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فَجَاءَتْهُ إبل الصَّدَقَة فَأمرنِي أَن أَقْْضِي الرجل بكره فَقَالَ لَا آخذ إِلَّا جملا رباعيا

قَالَ أعْطه إِيَّاه فَإِن خير النَّاس أحْسنهم قَضَاء

(1006)

خير مَا أعطي النَّاس خلق حسن

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن أُسَامَة بن شريك رضي الله عنه

قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاد ابْن مَاجَه صَحِيح

سَببه عَن أُسَامَة قَالَ قَالُوا يَا رَسُول الله فَمَا خير مَا أعطي النَّاس فَذكره

(1007)

خير نسَاء ركبن الْإِبِل صَالح نسَاء قُرَيْش أحناه على ولد فِي صغره وأرعاه على زوج فِي ذَات يَده

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم خطب أم هانىء فاعتذرت بكبر سنّهَا وَأَنَّهَا أم عِيَال فرفقت بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَن لَا يتَأَذَّى بمسها وَلَا بمخالطة أَوْلَادهَا

فَذكره

‌الْمحلى بأل

(1008)

ص: 43

الْخَالَة بِمَنْزِلَة الْأُم

أخرجه البُخَارِيّ وَقَالَ شيخ مَشَايِخنَا فِي كشف الالتباس مُتَّفق عَلَيْهِ عِنْدهم عَن الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنه وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه وَأخرجه الْعقيلِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه وَأخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا وعَلى الْإِرْسَال اقْتصر السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير وَقَالَ الْمَنَاوِيّ فِي شَرحه ظَاهر صَنِيع المُصَنّف أَنه لم يره مُسْندًا مَعَ أَن الطَّبَرَانِيّ أخرجه عَن ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا

قَالَ الهيثمي وَفِيه قيس بن الرّبيع مُخْتَلف فِيهِ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات

قَالَ وقصارى مَا يعْتَذر عَن الْمُؤلف أَن رُوَاة الْمُرْسل أمثل وَهُوَ بِفَرْض الأمثلية لَا ينجع إِذْ الْجمع بَينهمَا أَنْفَع وَأَمْنَع

قلت وَقد علم بِمَا قَرَّرْنَاهُ أَنه مخرج فِي الصَّحِيح فَلَا حَاجَة إِلَى مَا جنح إِلَيْهِ الْمَنَاوِيّ من الِاعْتِذَار وَالتَّرْجِيح وَلَا يعاب على الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي مثل ذَلِك لِكَثْرَة تحريره ومدارسته وَتَقْرِيره وَفَوق كل ذِي علم عليم

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن الْبَراء قَالَ اعْتَمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي ذِي الْقعدَة فَأبى أهل مَكَّة أَن يَدعُوهُ يدْخل مَكَّة حَتَّى قاضاهم على أَن يُقيم بهَا ثَلَاثَة أَيَّام فَلَمَّا كتبُوا الْكتاب كتبُوا هَذَا مَا قاضى عَلَيْهِ مُحَمَّد رَسُول الله قَالُوا لَا نقر لَك بِهَذَا لَو نعلم أَنَّك رَسُول الله مَا منعناك شَيْئا وَلَكِن أَنْت مُحَمَّد بن عبد الله

فَقَالَ أَنا رَسُول الله وَأَنا مُحَمَّد بن عبد الله ثمَّ قَالَ لعَلي امح رَسُول الله قَالَ عَليّ لَا وَالله لَا أمحوك أبدا فَأخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْكتاب وَلَيْسَ يحسن أَن يكْتب فَكتب هَذَا مَا قضى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن عبد الله لَا يدْخل مَكَّة السِّلَاح إِلَّا السَّيْف فِي القراب وَأَنه لَا يخرج من أَهلهَا بِأحد إِن أَرَادَ أَن يتبعهُ وَأَن لَا يمْنَع من أَصْحَابه أحدا إِذا أَرَادَ أَن يُقيم بهَا فَلَمَّا دَخلهَا وَمضى الْأَجَل أَتَوا عليا

ص: 44

فَقَالُوا قل لصاحبك اخْرُج عَنَّا فقد مضى الْأَجَل فَخرج النَّبِي صلى الله عليه وسلم فتبعته ابْنة حَمْزَة تنادي يَا عَم يَا عَم فَتَنَاولهَا عَليّ وَزيد وجعفر

فَقَالَ عَليّ أَنا أَخَذتهَا وَهِي ابْنة عمي

وَقَالَ جَعْفَر ابْنة عمي وخالتها

وَقَالَ الْخَالَة بِمَنْزِلَة الْأُم وَقَالَ لعَلي أَنْت مني وَأَنا مِنْك وَقَالَ لجَعْفَر أشبهت خلقي وَخلقِي

وَقَالَ لزيد أَنْت أخونا ومولانا وَقَالَ عَليّ أَلا تتَزَوَّج بنت حَمْزَة قَالَ إِنَّهَا ابْنة أخي من الرضَاعَة

(1009)

الْخَال وَارِث من لَا وَارِث لَهُ

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها والعقيلي عَن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو دَاوُد عَن الْمِقْدَام قَالَ السُّيُوطِيّ فِي الدُّرَر وَضَعفه ابْن معِين وَصَححهُ ابْن حبَان وَحسنه الْحَاكِم وَزَاد ابْن مَاجَه فِي رِوَايَة يعقل فِيهِ ويرثه وَفِي لفظ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ الْخَال مولى من لَا مولى لَهُ يَرث مَاله ويفك عانيه وَفِي رِوَايَة يفك عانيه وَيَرِث مَاله لَكِن أعله الْبَيْهَقِيّ وَالنَّسَائِيّ بِالِاضْطِرَابِ

سَببه أَنه قدم عمر بن وهب وَفِي رِوَايَة الْأسود بن وهب وَكِلَاهُمَا خَال النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَاعد فَبسط لَهُ رِدَاء فَقَالَ اجْلِسْ على ردائك يَا رَسُول الله قَالَ نعم وَإِنَّمَا الْخَال وَالِد

(1010)

الْخلّ أَدَم

أخرجه ابْن النجار عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنْهَا قَالَت خرج على النَّبِي صلى الله عليه وسلم نَاس فَقَالَ مَالِي أرى أجسامكم مفادعة أما ببلادكم أَدَم قَالُوا مَا ببلادنا إِلَّا الْخلّ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْخلّ أَدَم

(1011)

ص: 45