الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1613)
ألميت يبْعَث فِي ثِيَابه الَّتِي يَمُوت فِيهَا أخرجه ابو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سَلمَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِيهِ يحيى بن أَيُّوب المغانقي الْمصْرِيّ احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَله مَنَاكِير سَببه قَالَ أَبُو سَلمَة لما احْتضرَ أَبُو سعيد دَعَا بِثِيَاب جدد فلبسها ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول الْمَيِّت بيعث فَذكره
حرف النُّون
(1615)
ناشده بِاللَّه ثَلَاث مَرَّات فَإِن أَتَى فقاتله فَإِن قَتلك دخلت الْجنَّة وَإِن قتلته دخل النَّار
أخرجه عبد بن حميد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت من لَقِيَنِي يُرِيد أَن يَأْخُذ مَالِي قَالَ ناشده بِاللَّه فَذكره
(1616)
نسيت الله فنسيتك وَهَذَا ذكر الله فَذَكرته
أخرجه ابْن شاهين عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ جلس عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجلَانِ أَحدهمَا أشرف من الآخر فعطس الشريف وَلم يحمد الله فَلم يشمته رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وعطس الآخر فَحَمدَ الله فشمته رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الشريف عطست فَلم تشمتني وعطس هَذَا فشمته قَالَ إِنَّك نسيت الله فَذكره
(1617)
نصبر وَلَا نعاقب
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر أبي حَاتِم وَابْن خُزَيْمَة فِي الفرائد وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي بن كَعْب رضي الله عنه حسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن أبي قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد أُصِيب من الْأَنْصَار أَرْبَعَة وَسِتُّونَ رجلا وَمن الْمُهَاجِرين سِتَّة مِنْهُم حَمْزَة فمثلوا بهم فَقَالَت الْأَنْصَار لَئِن أصبْنَا مِنْهُم يَوْمًا مثل هَذَا لنربين عَلَيْهِم فَلَمَّا كَانَ يَوْم فتح مَكَّة أنزل الله تَعَالَى {وَإِن عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمثل مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهو خير للصابرين} فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نصبر وَلَا نعاقب كفوا عَن الْقَوْم إِلَّا أَرْبَعَة
(1618)
نعم الإدام الْخلّ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه وَأخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَأَلَ أَهله الْأدم فَقيل مَا عندنَا إِلَّا خل فَدَعَا بِهِ فَجعل يَأْكُل وَيَقُول نعم فَذكره
(1619)
نعم الْجِهَاد الْحَج
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها
سَببه قَالَت عَائِشَة سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم نساؤه عَن الْجِهَاد فَقَالَ نعم الْجِهَاد الْحَج وَفِي رِوَايَة نرى الْجِهَاد أفضل الْعَمَل أَفلا نجاهد قَالَ لَكِن أفضل الْجِهَاد حج مبرور وَفِي رِوَايَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله أَلا نغزوا ونجاهد مَعكُمْ فَقَالَ لَكِن أحسن الْجِهَاد وأجمله حج مبرور فَقَالَت عَائِشَة فَلَا أدع الْحَج بعد إِذْ سَمِعت هَذَا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
(1620)
نفي بعهدهم ونستعين الله عَلَيْهِم
أخرجه مُسلم وَابْن مَاجَه عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ مَا مَنَعَنِي أَن أشهد بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خرجت أَنا وَأَبُو حسيل قَالَ فأخذنا كفار قُرَيْش فَقَالُوا إِنَّكُم تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا مَا نريده مَا نُرِيد إِلَّا الْمَدِينَة وَأخذ منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إِلَى الْمَدِينَة وَلَا نُقَاتِل مَعَه
فأتينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرنَاهُ الْخَبَر
فَقَالَ انصرفا نفي بعهدهم ونستعين الله عَلَيْهِم
(1621)
نهيت أَن أَمْشِي عُريَانا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب رضي الله عنه قَالَ الهيثمي فِيهِ قيس بن الرّبيع ضعفه جمع وَوَثَّقَهُ شُعْبَة وَغَيره وَقَالَ الْمَنَاوِيّ وَفِيه أَيْضا سماك بن حَرْب أوردهُ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ ثِقَة كَانَ شُعْبَة يُضعفهُ وَقَالَ ابْن خرَاش فِي حَدِيثه لين ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن الْعَبَّاس قَالَ كُنَّا ننقل الْحِجَارَة إِلَى الْبَيْت حِين كَانَت قُرَيْش تبنيه فانفردت قُرَيْش رجلَيْنِ رجلَيْنِ ينقلان الْحِجَارَة فَكنت أَنا وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم ننقل الْحِجَارَة على رقابنا وأزرنا تَحت الْحِجَارَة فَإِذا غشينا النَّاس اتزرنا فَبينا أَمْشِي وَهُوَ أَمَامِي لَيْسَ علينا إِزَار فَخر فألقيت حجري وَجئْت أسعى فَإِذا هُوَ ينظر إِلَى السَّمَاء فَوْقه قلت مَا شَأْنك فَقَامَ وَأخذ إزَاره وَقَالَ نهيت فَذكره قَالَ فَكنت أكتمها مَخَافَة أَن يَقُولُوا بِهِ الْجُنُون حَتَّى أظهر الله نبوته
(1622)
نهى عَن الْقرَان إِلَّا أَن يسْتَأْذن الرجل أَخَاهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن ابْن عمر رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جبلة بن لحيم قَالَ أَصَابَنَا عَام سنة مَعَ ابْن الزبير فرزقنا تَمرا وَكَانَ ابْن لحيم يمر بِنَا وَنحن نَأْكُل وَيَقُول لَا تقارنوا فَإِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن الْقرَان ثمَّ يَقُول إِلَّا أَن يسْتَأْذن الرجل أَخَاهُ قَالَ شُعْبَة الْإِذْن من قَول ابْن عمر
(1623)
نهى عَن قتل النِّسَاء وَالصبيان
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ وجدت امْرَأَة مقتولة فِي بعض الْمَغَازِي فَنهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن قتل النِّسَاء وَالصبيان قَالَ السُّيُوطِيّ وَهَذَا
متواتر
(1624)
نهى عَن قتل الضفدع للدواء
أخرجه الإِمَام وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّيْمِيّ رضي الله عنه صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عبد الرَّحْمَن التَّيْمِيّ أَن طَبِيبا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن ضفدع يَجْعَلهَا فِي دَوَاء فَنَهَاهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن قَتلهَا لِأَنَّهَا تسبح
(1625)
نهى أَن يمسح الرجل يَده بِثَوْب من لم يكسه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن أبي بكرَة رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ جَاءَنَا أَبُو بكرَة فِي شَهَادَة فَقَامَ رجل لَهُ من مجْلِس فَأبى وَقَالَ إِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن ذَا وَنهى عَن أَن يمسح فَذكره
(1626)
نهى عَن أَن يروع الْمُؤمن أَو أَن يُؤْخَذ مَتَاعه لَا لعبا وَلَا جدا
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن زيد بن ثَابت رضي الله عنه
سَببه أخرج ابْن عَسَاكِر عَن الْوَاقِدِيّ قَالَ أول مشْهد شهده زيد بن ثَابت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الخَنْدَق وَهُوَ ابْن خمس عشرَة سنة وَكَانَ مِمَّن ينْقل التُّرَاب يَوْمئِذٍ مَعَ الْمُسلمين وغلبته عَيناهُ يَوْمئِذٍ فرقد جَاءَهُ عمَارَة بن حزم فَأخذ سلاحه وَهُوَ لَا يشْعر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من لَهُ علم بسلاح هَذَا الْغُلَام فَقَالَ عمَارَة بن حزم يَا رَسُول الله أَنا أَخَذته فَرده فَنهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمئِذٍ أَن يروع الْمُؤمن فَذكره
(1627)
نهى أَن يقوم الإِمَام فَوق شَيْء وَالنَّاس خَلفه
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن
حُذَيْفَة رضي الله عنه وَأخرج نَحوه الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ رجال الصَّحِيح
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عدي بن ثَابت الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنِي رجل أَنه كَانَ مَعَ عمار بن يَاسر الْمَدَائِنِي فأقيمت الصَّلَاة فَتقدم عمار وَقَامَ على دكان يُصَلِّي وَالنَّاس أَسْفَل مِنْهُ فَتقدم حُذَيْفَة فَأخذ على يَدَيْهِ فَاتبعهُ عمار حَتَّى أنزلهُ حُذَيْفَة فَلَمَّا فرغ عمار من صلَاته قَالَ لَهُ حُذَيْفَة ألم تسمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول إِذا أم الرجل الْقَوْم فَلَا يقم فِي مَكَان أرفع من مقامهم أَو نَحْو ذَلِك قَالَ عمار لذَلِك اتبعتك حِين أخذت على يَدي
(1628)
نهى أَن يطْرق الرجل أَهله لَيْلًا
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَنهُ بِلَفْظ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يكره أَن يَأْتِي أَهله طروقا وَأخرج أَحْمد عَن سعد بن أبي وَقاص أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نهى أَن يطْرق الرجل أَهله بعد صَلَاة الْعشَاء
سَببه أخرج عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج عَن رجل عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ أَن ابْن رَوَاحَة كَانَ فِي سَرِيَّة فقفل فَأتى بَيته متوشحا بِالسَّيْفِ فَإِذا هُوَ بِالْمِصْبَاحِ فارتاب فتسور فَإِذا امْرَأَته على سَرِير مضجعه إِلَى جنبها فِيمَا يرى رجلا ثَائِر شعر الرَّأْس فهم أَن يضْرب ثمَّ أدْركهُ الْوَرع فغمز امْرَأَته فَاسْتَيْقَظت فَقَالَت وَرَاءَك وَرَاءَك قَالَ وَيلك من هَذَا قَالَت هَذِه أُخْتِي ظلت عِنْدِي فغسلت رَأسهَا فَلَمَّا بلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن طروق النِّسَاء فَعَصَاهُ رجلَانِ فطرقا أهلهما فَوجدَ كل وَاحِد مِنْهُمَا مَعَ امْرَأَته رجلا فَلَمَّا بلغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذَلِك قَالَ ألم أنهكم عَن طروق النِّسَاء وَمر نَحوه فِي
حَدِيث إِذا أَطَالَ أحدكُم الْغَيْبَة
(1629)
نهى عَن الْخذف وَقَالَ إِنَّه لَا ينْكَأ عدوا وَلَا يصيد صيدا وَلكنه يكسر السن ويفقأ الْعين
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عبد الله بن مُغفل رضي الله عنه
سَببه أخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن بُرَيْدَة أَن امْرَأَة خذفت امْرَأَة فَأسْقطت فَرفع ذَلِك إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجعل فِي وَلَدهَا خَمْسمِائَة شَاة وَنهى يَوْمئِذٍ عَن الْخذف
(1630)
نهى عَن أكل لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رضي الله عنه وَأخرج أَحْمد والشيخان عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رضي الله عنه قَالَ حرم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وَلُحُوم كل ذِي نَاب من السبَاع وَأخرج أَحْمد عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن النهبة وَالْخلْسَة
سَببه أخرج أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله قَالَ لما كَانَ يَوْم خَيْبَر أصَاب النَّاس مجاعَة فَأخذُوا الْحمر الإنسية فذبحوها وملؤوا مِنْهَا الْقُدُور فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأمرنَا فكفأنا الْقُدُور فَقَالَ إِن الله عز وجل سَيَأْتِيكُمْ برزق هُوَ أحل لكم من ذَا وَأطيب لكم من ذَا فكفأنا يَوْمئِذٍ الْقُدُور وَهِي تغلي فَحرم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمئِذٍ الْحمر الإنسية وَلُحُوم البغال وكل ذِي نَاب من السبَاع ومخلب من الطير وَحرم الْمُجثمَة وَالْخلْسَة وَالنهبَة وَأخرج أَحْمد عَن خَالِد بن الْوَلِيد قَالَ غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم غَزْوَة خَيْبَر فأسرع النَّاس فِي حظائر يهود فَأمرنِي أَن أنادي الصَّلَاة جَامِعَة ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس إِنَّكُم قد أسرعتم فِي حظائر يهود أَلا لَا تحل أَمْوَال المعاهدين إِلَّا بِحَقِّهَا وَحرَام عَلَيْكُم لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وخيلها
وبغالها وكل ذِي نَاب من السبَاع وكل ذِي مخلب من الطير
(1631)
نهى أَن يقتل شَيْء من الدَّوَابّ صبرا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه
سَببه أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم خرج على قوم قد نصبوا حَماما حَيا وهم يرمونه فَقَالَ هَذِه الْمُجثمَة لَا يحل أكلهَا
(1632)
نهى عَن الْوحدَة أَن يبيت الرجل وَحده
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عمر رضي الله عنه وَأخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَو يعلم النَّاس مَا فِي الْوحدَة مَا سَار أحد بلَيْل أبدا وَأخرج أَحْمد عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ الرَّاكِب شَيْطَان والراكبان شيطانان وَالثَّلَاثَة ركب وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرِّجَال الَّذين يتشبهون بِالنسَاء والمترجلات من النِّسَاء المتشبهات بِالرِّجَالِ وَالْمُسْلِمين الَّذين يَقُولُونَ لَا نتزوج والمتبتلات اللَّاتِي يقلن ذَلِك وراكب الفلاة وَحده والبائت وَحده
سَببه أخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ خرج رجل من خَيْبَر فَاتبعهُ رجلَانِ وَآخر يتلوهما يَقُول ارْجِعَا ارجعاحتى ردهماثم لحق الأول فَقَالَ لَهُ إِن هذَيْن لشيطانان وَإِنِّي لم أزل بهما حَتَّى رددتهما فَإِذا أتيت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فأقرئه السَّلَام وَأخْبرهُ أَنا فِي جمع صَدَقَاتنَا وَلَو كَانَت تصلح لَهُ أرسلناها إِلَيْهِ فَلَمَّا قدم الرجل الْمَدِينَة أخبر النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَعِنْدَ ذَلِك نهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الْخلْوَة
(1633)
نهى عَن الشّرْب من فِي السقاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة