الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ فَسَأَلَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَيفَ وَقد قيل وَنَحْوه فِي مُشكل الْآثَار للطحاوي وَلَفظه قَالَ كَيفَ بك وَقد قيل ذَلِك ونهاني عَنْهَا
الْمحلى بأل
(1332)
الْكَبَائِر الشّرك بِاللَّه والإياس من روح الله والقنوط من رَحْمَة الله
أخرجه الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه
رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَقَالَ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده حسن
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا الْكَبَائِر فَذكره
(1333)
الْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاء وَالْمُؤمن يَأْكُل فِي معاء
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن جَهْجَاه الْغِفَارِيّ رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن جَهْجَاه قَالَ قدمت فِي نفر من قومِي يُرِيدُونَ الْإِسْلَام فَحَضَرُوا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمغرب فَلَمَّا سلم قَالَ يَأْخُذ كل رجل بيد جليسه فَلم يبْق فِي الْمَسْجِد غير رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وغيري وَكنت عَظِيما طَويلا لَا يقدر عَليّ أحد فَذهب بِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى منزله فَحلبَ لي عَنْزًا فَأتيت عَلَيْهَا حَتَّى حلب لي سبع أعنز فَأتيت عَلَيْهَا ثمَّ أتيت بصنع برمة فَأتيت عَلَيْهَا وَقَالَت أم أَيمن أجاع الله من أجاع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ مَه يَا أم أَيمن أكل رزقه ورزقنا على الله فَأَصْبحُوا فَغَدوْا فَاجْتمع هُوَ وَأَصْحَابه فَجعل الرجل يخبر بِمَا أَتَى إِلَيْهِ فَقلت حلبت لي سبع أعنز فَأتيت عَلَيْهَا وصنع برمة فَأتيت عَلَيْهَا فصلوا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمغرب فَقَالَ ليَأْخُذ كل
رجل بيد جليسه فَلم يبْق فِي الْمَسْجِد غير رَسُول الله وغيري وَكنت طَويلا عَظِيما لَا يقدم عَليّ أحد فَذهب بِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى منزله فَحلبَ لي عَنْزًا فرويت وشبعت فَقَالَت أم أَيمن يَا رَسُول الله أَلَيْسَ هَذَا ضيفنا قَالَ بلَى فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّه أكل فِي معاء مُؤمن وَأكل قبل ذَلِك فِي معاء كَافِر الْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاء فَذكره
(1334)
الْكَلْب الْأسود البهم شَيْطَان
أخرجه مُسلم عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رضي الله عنه
سَببه عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ أحدكُم يُصَلِّي فَإِنَّهُ يستره إِذا كَانَ بَين يَدَيْهِ مثل أخرة الرحل فَإِنَّهُ يقطع صلَاته الْحمار وَالْمَرْأَة وَالْكَلب الْأسود
فَقلت يَا أَبَا ذَر مَا بَال الْكَلْب الْأسود من الْكَلْب الْأَحْمَر من الْكَلْب الْأَصْفَر قَالَ يَا ابْن أخي سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن مَا سَأَلتنِي فَقَالَ الْكَلْب الْأسود شَيْطَان
ذكر الشَّمَائِل الشَّرِيفَة
(1335)
كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَبيض مليحا مقصدا
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ أَبُو الطُّفَيْل رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَا على وَجه الأَرْض رجل رَآهُ غَيْرِي قيل كَيفَ رَأَيْته فَذكره
(1336)
كَانَ أحسن النَّاس خلقا
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه
سَببه وَتَمَامه عَنهُ قَالَ وَكَانَ لي أَخ يُقَال لَهُ أَبُو عمر قَالَ أَحْسبهُ كَانَ فطيما فَكَانَ إِذا جَاءَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَرَآهُ قَالَ
يَا أَبَا عُمَيْر مَا فعل النغير قَالَ كَانَ يلْعَب بِهِ هَكَذَا هُوَ عِنْد مُسلم وَفِيه أَيْضا عَنهُ كَانَ من أحسن النَّاس خلقا فأرسلني يَوْمًا لحَاجَة فَقلت وَالله لَا أذهب فَخرجت حَتَّى أَمر على صبيان يَلْعَبُونَ فِي السُّوق فَإِذا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قبض بقفاي من ورائي فَنَظَرت إِلَيْهِ وَهُوَ يضْحك فَقَالَ أنيس ذهبت حَيْثُ أَمرتك قلت نعم إِذن أذهب
(1337)
كَانَ أحسن النَّاس وأجود النَّاس وَأَشْجَع النَّاس
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ وَلَقَد فزع أهل الْمَدِينَة فَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم سبقهمْ على فرس وَقَالَ وَجَدْنَاهُ بحرا
وَفِي مُسلم وَلَقَد فزع أهل الْمَدِينَة ذَات لَيْلَة فَانْطَلق النَّاس قبل الصَّوْت فَتَلقاهُمْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَاجعا وَقد سبقهمْ إِلَى الصَّوْت وَهُوَ على فرس لأبي طَلْحَة عري فِي عُنُقه السَّيْف وَهُوَ يَقُول لم تراعوا وَقَالَ وَجَدْنَاهُ بحرا وَإنَّهُ لبحر
(1338)
كَانَ رحِيما
أخرجه البُخَارِيّ عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث رضي الله عنه
سَببه عَنهُ قَالَ قدمنَا على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فلبثنا عِنْده نَحوا من عشْرين لَيْلَة وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم رحِيما
زَاد فِي رِوَايَة ابْن علية رَفِيقًا فَقَالَ لَو رجعتم إِلَى بِلَادكُمْ فعلموهم
زَاد فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن أنس بن مَالك وَكَانَ لَا يَأْتِيهِ أحد إِلَّا وعده وأنجز لَهُ إِن كَانَ عِنْده وَإِلَّا أمره بالاستدانة عَلَيْهِ
وَفِي حَدِيث التِّرْمِذِيّ أَن رجلا جَاءَهُ فَسَأَلَهُ أَن يُعْطِيهِ فَقَالَ مَا عِنْدِي شَيْء وَلَكِن ابتع عَليّ فَإِذا جَاءَنَا شَيْء قَضيته فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله قد أَعْطيته فَمَا كلفك الله مَا لَا تقدر عَلَيْهِ فكره قَول عمر فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار
يَا رَسُول الله أنْفق وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَرحا بقول الْأنْصَارِيّ ثمَّ قَالَ بِهَذَا أمرت
وَمر نَحوه
(1339)
كَانَ أَكثر مَا يَصُوم الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقيل لَهُ فَقَالَ الْأَعْمَال تعرض كل اثْنَيْنِ وخميس فَيغْفر لكل مُسلم إِلَّا المتهاجرين فَيَقُول أخروهما
وَفِي رِوَايَة كَانَ أَكثر صَوْمه السبت والأحد وَيَقُول هما يَوْمًا عيد الْمُشْركين فَأحب أَن أخالفهم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أم سَلمَة رضي الله عنها
سَببه أَن كريبا أخبر أَن ابْن عَبَّاس وأناسا من الصَّحَابَة بعثوه إِلَى أم سَلمَة يسْأَلهَا عَن أَي الْأَيَّام كَانَ أَكثر لَهَا صياما فَقَالَت يَوْم السبت والأحد فَأخْبرهُم فَقَامُوا إِلَيْهَا بأجمعهم فَقَالَت صدق ثمَّ ذكرته
قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر وَرُوَاته ثِقَات
(1340)
كَانَ أَكثر دَعْوَة يَدْعُو بهَا رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث قَتَادَة عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه
سَببه عَن ابْن صُهَيْب قَالَ سَأَلَ قَتَادَة أنسا أَي دَعْوَة كَانَ يَدْعُو بهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَكثر فَذكره
(1341)
كَانَ إِذا سجد جافى حَتَّى نرى بَيَاض إبطَيْهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة عَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه
رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَحِيح
وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
وَرَوَاهُ البُخَارِيّ بِلَفْظ كَانَ إِذا سجد فرج يَدَيْهِ عَن إبطَيْهِ حَتَّى إِنِّي لأرى بَيَاض إبطَيْهِ
وَرَوَاهُ ابْن جرير من عدَّة طرق عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه
سَببه
عَنهُ أَنه قيل لَهُ هَل لَك فِي مَوْلَاك فلَان إِذا سجد وضع صَدره وذراعيه بِالْأَرْضِ فَقَالَ هَكَذَا يربض الْكَلْب ثمَّ ذكره
(1342)
كَانَ إِذا قَالَ الشَّيْء ثَلَاث مَرَّات لم يُرَاجع
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير والشيرازي فِي الألقاب عَن أبي حَدْرَد الْأَسْلَمِيّ رضي الله عنه
سَببه أَن أَبَا حَدْرَد كَانَ ليهودي عَلَيْهِ أَرْبَعَة دَرَاهِم فاستعدى عَلَيْهِ فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن لي على هَذَا أَرْبَعَة دَرَاهِم وَقد غلبني عَلَيْهَا فَقَالَ أعْطه حَقه قَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا أقدر عَلَيْهَا قَالَ أعْطه حَقه قَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا أقدر عَلَيْهَا وَقد أخْبرته أَنَّك تبعثنا إِلَى خَيْبَر فأرجو أَن تغنم شَيْئا فأقضيه حَقه قَالَ وَكَانَ فَذكره
(1343)
كَانَ إِذا دخل على مَرِيض يعودهُ قَالَ لَا بَأْس طهُور إِن شَاءَ الله تَعَالَى
أخرجه البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما
سَببه عَنهُ قَالَ دخل النَّبِي صلى الله عليه وسلم على أَعْرَابِي يعودهُ فَقَالَ لَهُ ذَلِك فَقَالَ الْأَعرَابِي قلت طهُور بل هِيَ حمى تَفُور على شيخ كَبِير تزبره الْقُبُور فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَنعم إِذن
(1344)
كَانَ لَا يواجه أحدا فِي وَجهه بِشَيْء يكرههُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رضي الله عنه
قَالَ السُّيُوطِيّ وَسَنَده ضَعِيف
سَببه أَن رجلا دخل وَبِه أثر الصُّفْرَة فَلَمَّا خرج قَالَ لَو أمرْتُم هَذَا أَن يغسل هَذَا عَنهُ
(1345)
كَانَ يحب الدُّبَّاء
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أنس رضي الله عنه
سَببه كَمَا فِي الشَّمَائِل عَنهُ أَن خياطا