المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرف الياء المثناة التحتية - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: ‌حرف الياء المثناة التحتية

لَا يُؤمن بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر من إِذا حدث كذب

أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق عَن عبد الله بن جواد رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء يَا رَسُول الله هَل يكذب الْمُؤمن قَالَ لَا يُؤمن فَذكره

(1791)

لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى أبي دَاوُد عَن أنس رضي الله عنه

سَببه كَمَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الْوَلِيد الْقرشِي قَالَ كنت عِنْد بِلَال بن أبي بردة فجَاء رجل من عبد الْقَيْس فَقَالَ أصلح الله الْأَمِير إِن أهل الطف لَا يؤدون زكاتهم وَقد علمت ذَلِك فَأخْبرت الْأَمِير

قَالَ بِلَال مِمَّن أَنْت قَالَ من عبد الْقَيْس

قَالَ مَا اسْمك قَالَ فلَان

فَكتب لصَاحب شرطته يسْأَل عَنهُ عبد الْقَيْس

فَقَالَ وجدته يعمر فِي حسبَة فَقَالَ الله أكبر حَدثنِي أبي عَن جدي أبي مُوسَى عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذكره

‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

(1792)

يَا أَبَا بكر مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ عَن أنس عَن أبي بكر رضي الله عنه

سَببه عَن أبي بكر قَالَ قلت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنا فِي الْغَار لَو أَن أحدهم نظر تَحت قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرنَا

قَالَ فَذكره

(1793)

يَا أَبَا ذَر إِنَّك ضَعِيف وَإِنَّهَا أَمَانَة وَإِنَّهَا يَوْم الْقِيَامَة خزي وندامة إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا وَأدّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا

أخرجه مُسلم وَابْن أبي شيبَة وَابْن سعد وَابْن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة وَالْحَاكِم عَن أبي ذَر رضي الله عنه

سَببه

ص: 298

عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَلا تَسْتَعْمِلنِي قَالَ يَا أَبَا ذَر فَذكره

(1794)

يَا أَبَا ذَر أَتَدْرِي فِيمَا ينتطحان قَالَ لَا

قَالَ لَكِن الله يدْرِي وسيقضي بَينهمَا يَوْم الْقِيَامَة

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أبي ذَر رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رأى شَاتين ينتطحان قَالَ فَذكره

(1795)

يَا أَبَا رزين أَلَيْسَ كلكُمْ يرى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر مخليا بِهِ وَإِنَّمَا هُوَ خلق من خلق الله تَعَالَى فَالله أجل وَأعظم

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي رز بن الْعقيلِيّ رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أكلنَا يرى ربه مخليا بِهِ يَوْم الْقِيَامَة وَمَا آيَة ذَلِك فِي خلقه فَذكره

(1796)

يَا أَبَا عبد الله هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول أَنا مَعَك يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى أذب عَن وَجهك شرر جَهَنَّم

أخرجه أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقد نَام فَجَلَسَ الزبير يذب عَن وَجهه حَتَّى اسْتَيْقَظَ قَالَ فَذكره

(1797)

يَا ابْن حَابِس إِن فِيهَا شِفَاء من وجع الرَّأْس والأضراس وَالنُّعَاس والبرص وَالْجُنُون

أخرجه ابْن سعد عَن بكير الْأَشَج رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ بَلغنِي أَن الْأَقْرَع بن حَابِس دخل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يحتجم فِي القمحدوة فَقَالَ لم احتجمت وسط رَأسك قَالَ فَذكره

(1798)

يَا ابْن القشب تصلي الصُّبْح أَرْبعا

أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن جَعْفَر عَن

ص: 299

أَبِيه رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ دخل النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأخذ بِلَال فِي الْإِقَامَة فَقَامَ ابْن بُحَيْنَة يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَضرب النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَنْكِبه وَقَالَ يَا ابْن فَذكره

(1799)

يَا أَبَا بكر أما إِن الْملك سيقولها لَك عِنْد الْمَوْت

أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ قَرَأت عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

(1800)

يَا أيتها النَّفس المطمئنة ارجعي إِلَى رَبك راضية مرضية

فَقلت مَا أحسن هَذَا يَا رَسُول الله فَقَالَ يَا أَبَا بكر أما إِن الْملك سيقولها لَك عِنْد الْمَوْت

(1801)

يَا أَبَا بكر الشّرك فِيكُم أخْفى من دَبِيب النَّمْل

أخرجه ابْن رَاهَوَيْه وَأَبُو يعلى عَن معقل بن يسَار عَن أبي بكر رضي الله عنه وَسَنَده ضَعِيف

سَببه عَن معقل قَالَ قَالَ أَبُو بكر الصّديق إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الشّرك فَقَالَ هُوَ أخْفى من دَبِيب النَّمْل فَقَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله هَل الشّرك إِلَّا أَن يَجْعَل مَعَ الله إِلَهًا آخر فَقَالَ ثكلتك أمك يَا أَبَا بكر فَذكره

وَفِي آخِره وسأدلك على شَيْء إِذا فعلته ذهب عَنْك صَغِير الشّرك وكبيره قل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أشرك بك وَأَنا أعلم وأستغفرك لما لَا أعلم

(1802)

يَا ابْن الْخطاب اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاس أَنه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ

أخرجه ابْن أبي شيبَة وَالْإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ والدارمي وَابْن حبَان عَن عمر رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ لما كَانَ يَوْم خَيْبَر أقبل بعض أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا فلَان شَهِيد فلَان شَهِيد حَتَّى مروا على رجل فَقَالُوا فلَان شَهِيد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كلا

ص: 300

إِنِّي رَأَيْته فِي النَّار فِي بردة غلها أَو عباءة ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَا ابْن الْخطاب اذْهَبْ فَذكره

(1803)

يَا أنس أَتَدْرِي مَا جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل من عِنْد صَاحب الْعَرْش قَالَ إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ

أخرجه الْقزْوِينِي والخطيب وَابْن عَسَاكِر عَن أنس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ كنت قَاعِدا عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فغشيه الْوَحْي فَلَمَّا سري عَنهُ قَالَ يَا أنس فَذكره

(1804)

يَا أنس اثن الْبسَاط لَا يطَأ عَلَيْهِ بقدمه

أخرجه الْخَطِيب عَن أنس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم على بِسَاط فَأَتَاهُ مجذوم فَذكره

(1805)

يَا أهل الْإِسْلَام الموتة أتتكم الموتة بالوجبة لَا ردة سَعَادَة أَو شقاوة لَازِمَة راكبة جَاءَ الْمَوْت بِمَا جَاءَ بِهِ بِالروحِ والراحة فِي جنَّة عالية لأولياء الله فِي دَار الخلود الَّذين سَعْيهمْ ورغبتهم فِيهَا جَاءَ الْمَوْت بِمَا جَاءَ بِهِ بالخزي والندامة والكرة الخاسرة فِي نَار حامية لأولياء الشَّيْطَان من أهل دَار الْغرُور الَّذين سَعْيهمْ ورغبتهم فِيهَا أَلا إِن لكل ساع غَايَة وَإِن غَايَة كل ساع الْمَوْت فسابق ومسبوق

أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي أَمَالِيهِ وَابْن عَسَاكِر عَن الرضين بن عَطاء عَن تَمِيم عَن يزِيد بن عَطِيَّة رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا رأى النَّاس قد غفلوا خرج حَتَّى يَأْتِي الْمَسْجِد فَيقوم عَلَيْهِ فينادي بِأَعْلَى صَوته فَذكره

(1806)

يَا أهل الْبَلَد صلوا أَرْبعا فَإنَّا سفر

أخرجه أَبُو دَاوُد عَن عمرَان

ص: 301

بن حُصَيْن

سَببه عَنهُ قَالَ شهِدت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْفَتْح فَأَقَامَ بِمَكَّة ثَمَانِي عشرَة لَيْلَة لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ يَقُول يَا أهل الْبَلَد صلوا أَرْبعا فَإنَّا سفر

(1807)

يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي قد أُوتيت جَوَامِع الْكَلم وخواتيمه وَاخْتصرَ لي اختصارا وَلَقَد أتيتكم بهَا بَيْضَاء نقية فَلَا تتهوكوا وَلَا يَغُرنكُمْ المتهوكون

أخرجه أَبُو يعلى وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والعقيلي وَنصر الْمَقْدِسِي عَن عمر رضي الله عنه

سَببه عَن عمر قَالَ انْطَلَقت أَنا فاستنسخت كتابا من أهل الْكتاب ثمَّ جِئْت بِهِ فِي أَدِيم فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا هَذَا فِي يدك يَا عمر قلت يَا رَسُول الله كتابا نسخته لتزداد بِهِ علما فَغَضب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى احْمَرَّتْ وجنتاه ثمَّ نُودي بِالصَّلَاةِ جَامِعَة فَقَالَت الْأَنْصَار أغضب نَبِيكُم السِّلَاح السِّلَاح فجاؤوا حَتَّى أَحدقُوا بمنبر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَا أَيهَا النَّاس فَذكره

(1808)

يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي كنت أَذِنت بالاستمتاع من هَذِه النِّسَاء أَلا وَإِن الله قد حرم ذَلِك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَمن كَانَ عِنْده من ذَلِك شَيْء فَلْيخل سَبِيلهَا وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئا

أخرجه ابْن جرير عَن سُبْرَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سُبْرَة قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي حجَّة الْوَدَاع فَلَمَّا قدمنَا مَكَّة وحللنا قَالَ اسْتَمْتعُوا من هَذِه النِّسَاء قَالَ فعرضنا ذَلِك على النِّسَاء فأبين أَن يتزوجن إِلَّا أَن يضْرب بَيْننَا وبينهن أجل فَذَكرنَا ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اضربوا بَيْنكُم وبينهن أَََجَلًا فَخرجت أَنا وَابْن عَم لي معي برد وَمَعَهُ برد وبرده أَجود

ص: 302

من بردي وَأَنا أشب فمررنا بِامْرَأَة فأعجبها برد صَاحِبي وأعجبها شَبَابِي فَقَالَت برد كبرد فتزوجتها وَجعلت الْأَجَل بيني وَبَينهَا عشرا فَبت عِنْدهَا تِلْكَ اللَّيْلَة ثمَّ أَصبَحت وغدوت فَإِذا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَين الْبَاب والركن يخْطب النَّاس وَيَقُول يَا أَيهَا النَّاس فَذكره

(1809)

يَا أَيهَا النَّاس إِن الْحمى رائد الْمَوْت وسجن الله فِي الأَرْض وَقطعَة من النَّار

أخرجه العسكري فِي الْأَمْثَال عَن عبد الرَّحْمَن بن المرقع بن صَيْفِي رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ لما افْتتح النَّبِي صلى الله عليه وسلم خَيْبَر وَكَانَت مخضرة من الْفَوَاكِه فَوَقع النَّاس فِيهَا فَأَخذهُم الْحمى فشكوا ذَلِك إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَذكره

(1810)

يَا ابْن الْخطاب فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ مَا لقيك الشَّيْطَان سالكا فجا إِلَّا سلك فجا غير فجك

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ اسْتَأْذن عمر على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَعِنْده نسْوَة من قُرَيْش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صَوته فَلَمَّا أذن لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم تبادرن الْحجاب فَدخل وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم يضْحك فَقَالَ بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله أضْحك الله سنك مَا يضحكك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

عجبت من هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كن عِنْدِي فَلَمَّا سمعن صَوْتك تبادرن الْحجاب فَقَالَ عمر فَأَنت يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي كنت أَحَق أَن يهبنك ثمَّ أقبل عَلَيْهِنَّ فَقَالَ أَي عدوات أَنْفسهنَّ أتهبنني وَلَا تهبن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قُلْنَ نعم أَنْت أفظ وَأَغْلظ من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 303

يَا ابْن الْخطاب فَذكره

(1811)

يَا بني آدم إِن كُنْتُم تعقلون فعدوا أَنفسكُم من الْمَوْتَى وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّمَا توعدون لآت وَمَا أَنْتُم بمعجزين

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه وَفِيه أَبُو عتبَة أَحْمد بن الْفرج ضَعِيف

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي سعيد قَالَ اشْترى أُسَامَة بن زيد وليدة بِثمَانِيَة دَنَانِير إِلَى شهر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَلا تعْجبُونَ من أُسَامَة المُشْتَرِي إِلَى شهر إِن أُسَامَة لطويل الأمل وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا طرفت عَيْنَايَ إِلَّا ظَنَنْت أَن شفري لَا يَلْتَقِيَانِ حَتَّى يقبض الله روحي وَلَا رفعت طرفِي فَظَنَنْت أَنِّي وَاضعه حَتَّى أَقبض وَلَا لقمت لقْمَة إِلَّا خلت أَنِّي لَا أسيغها حَتَّى أغص بهَا من الْمَوْت ثمَّ قَالَ يَا بني آدم فَذكره

(1812)

يَا بنية أحسني إِلَى عبد الله فَإِنَّهُ أشبه أَصْحَابِي بِي خلقا

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان الْقرشِي رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابْنَته وَهِي تغسل رَأس عُثْمَان قَالَ فَذكره

(1813)

يَا سعد أَفلا أخْبرك بِأَعْجَب من ذَلِك قوم علمُوا مَا جهل هَؤُلَاءِ ثمَّ جهلوا كجهلهم

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَتَيْتُك من عِنْد قوم هم وأنعامهم سَوَاء قَالَ فَذكره

(1814)

يَا عَائِشَة أما كَانَ مَعكُمْ لَهو فَإِن الْأَنْصَار يعجبهم اللَّهْو

أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه عَنْهَا أَنَّهَا زفت امْرَأَة إِلَى رجل

ص: 304

من الْأَنْصَار فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَا عَائِشَة فَذكره

(1815)

يَا عَائِشَة ذَلِك مثابة الله العَبْد بِمَا يُصِيبهُ من الْحمى وَالْكبر والبضاعة يَضَعهَا فِي كمه فيفقدها فَيفزع لَهَا فيجدها فِي كمه حَتَّى إِن الْمُؤمن ليخرج من ذنُوبه كَمَا يخرج التبر الْأَحْمَر من الْكِير

أخرجه ابْن جرير عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه أَنَّهَا سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن هَذِه الْآيَة {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} قَالَت فَذكره

(1816)

يَا عَائِشَة هَذَا الْمنزل لَوْلَا كَثْرَة الْهَوَام

أخرجه الْبَغَوِيّ عَن سُفْيَان بن أبي نمر عَن عمر رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي غزَاة وَمَعَهُ عَائِشَة فَمر بِجَانِب العقعق قَالَ فَذكره

(1817)

يَا عَبَّاس أَنْت عمي وَإِنِّي لَا أُغني عَنْك شَيْئا وَلَكِن سل رَبك الْعَفو والعافية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن سعد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس عَن أَبِيه عَن جده أَنه قَالَ يَا رَسُول الله عَلمنِي شَيْئا يَنْفَعنِي الله بِهِ قَالَ فَذكره

(1818)

يَا عَليّ النَّاس رجلَانِ فعاقل يصلح للعفو وجاهل يصلح للعقوبة

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ لما أنفذني النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيمن قَالَ يَا عَليّ فَذكره

(1819)

يَا كَعْب بل هِيَ من قدر الله

أخرجه ابْن حبَان عَن كَعْب بن مَالك رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت دَوَاء يتداوى بِهِ ورقيا يسترقي بهَا وَأَشْيَاء نفعلها هَل ترد من قدر الله تَعَالَى شَيْئا قَالَ فَذكره

(1820)

ص: 305

يَا مَالك يَوْم الدّين إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين

أخرجه الْبَغَوِيّ عَن أبي طَلْحَة رضي الله عنه وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة والديلمي عَن أنس رضي الله عنه

سَببه عَن أبي طَلْحَة قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي غزَاة فلقي الْعَدو فَسَمعته يَقُول فَذكره

(1821)

يَا معشر التُّجَّار إِن سوقكم هَذِه يخالطها اللَّغْو وَالْحلف فشوبوه بِشَيْء من الصَّدَقَة أَو من صَدَقَة

أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن أبي عزْرَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي عزْرَة قَالَ خرج علينا النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَنحن نبيع فِي السُّوق وَنحن نسمي السماسرة فَقَالَ يَا معشر فَذكره

(1822)

يَا معشر النِّسَاء تصدقن فَإِنِّي أريتكن أَكثر أهل النَّار

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي أضحى أَو فطر إِلَى الْمصلى قَالَ فَذكره

(1823)

يحبونَ اللَّبن فيتباعدون من الْجَمَاعَات ويضيعونها

أخرجه أَبُو نعيم فِي الْفِتَن وَعبد الرَّزَّاق عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لأَنا على أمتِي فِي اللَّبن أخوف مني عَلَيْهِم من الْخمر قَالُوا فَكيف يَا رَسُول الله قَالَ يحبونَ فَذكره

(1824)

يحرم من الرضَاعَة مَا يحرم من النّسَب

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة غير التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها وَأخرجه أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما

سَببه عَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت

ص: 306

يَا رَسُول الله لَو كَانَ فلَان حَيا لعمها من الرضَاعَة دخل عَليّ قَالَ نعم ثمَّ ذكره

(1825)

يحْسب مَا خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إيَّاهُم فَإِن كَانَ عقابك إيَّاهُم فَوق ذنوبهم اقْتصّ لَهُم مِنْك الْفضل أما تقْرَأ كتاب الله {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة فَلَا تظلم نفس شَيْئا}

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة رضي الله عنها

سَببه عَنْهَا أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مماليك يكذبوني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فَكيف أَنا مِنْهُم قَالَ يحْسب مَا فَذكره

(1826)

يرحم الله المسرولات

أخرجه الْعقيلِيّ عَن مُجَاهِد وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَلَفظه من النِّسَاء

سَببه عَن مُجَاهِد قَالَ بَلغنِي أَن امْرَأَة سَقَطت عَن دابتها فَانْكَشَفَتْ عَنْهَا ثِيَابهَا وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قريب مِنْهَا فَأَعْرض عَنْهَا فَقيل إِن عَلَيْهَا سَرَاوِيل قَالَ يرحم الله المسرولات

(1827)

يشبه ريحَان الْجنَّة

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم بورد الْحِنَّاء قَالَ فَذكره

(1828)

يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا وبشروا وَلَا تنفرُوا

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رضي الله عنه وَأخرجه البُخَارِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه

سَببه عَن أبي مُوسَى أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لما بَعثه

ص: 307

هُوَ ومعاذ إِلَى الْيمن قَالَ لَهما يسروا فَذكره وَلَفظه فِي البُخَارِيّ يسرا وَلَا تعسرا وتطاوعا وَلَا تختلفا

(1829)

يطعم عَنهُ لكل يَوْم مِسْكين

أخرجه الْقزْوِينِي عَن ابْن عمر رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن رجل مَاتَ وَعَلِيهِ صَوْم شهر رَمَضَان فَذكره

(1830)

يعمد أحدكُم إِلَى جَمْرَة من نَار فيجعلها فِي يَده

رَوَاهُ فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ إِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم رأى خَاتمًا من ذهب فِي يَد رجل فَنَزَعَهُ وَقَالَ يعمد فَذكره

(1830)

يعمد أحدكُم إِلَى جَمْرَة من نَار فيجعلها فِي يَده

رَوَاهُ فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ إِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم رأى خَاتمًا من ذهب فِي يَد رجل فَنَزَعَهُ وَقَالَ يعمد فَذكره

(1831)

ينضح بَوْل الْغُلَام وَيغسل بَوْل الْجَارِيَة

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن زَيْنَب بنت جحش

سَببه عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نَائِما فِي بَيْتِي فجَاء حُسَيْن بن عَليّ يدرج فَخَشِيت أَن يوقظه فعللته بِشَيْء ثمَّ غفلت عَنهُ فَقعدَ على بطن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَوضع طرف ذكره فِي سرة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَبَال فِيهَا فَفَزِعت لذَلِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هَاتِي مَاء فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ ينضح فَذكره

(1832)

يُوشك الْبناء أَن يبلغ هَاهُنَا ويوشك الشَّام أَن تفتح فَيَأْتِي رجال من أهل الْمَدِينَة فيعجبهم مَكَانَهُ فيستنفرون أقوامهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيم دَعَا لأهل مَكَّة وَإِنِّي أسأَل الله أَن يُبَارك لنا فِي مدنا وصاعنا مثل مَا بَارك لأهل مَكَّة

أخرجه ابْن سعد وَأحمد وَالْبَغوِيّ عَن سُفْيَان بن أبي الْفَرد رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ خرجت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى بلغ لهاب الْحرَّة فَقَالَ يُوشك

ص: 308