المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرف الصاد المهملة - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - جـ ٢

[ابن حمزة الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْبَاء الموحد

- ‌الْبَاء مَعَ الْألف

- ‌الْبَاء مَعَ الْحَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْخَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الدَّال

- ‌الْبَاء مَعَ الرَّاء

- ‌الْبَاء مَعَ السِّين

- ‌الْبَاء مَعَ الْعين

- ‌الْبَاء مَعَ اللَّام

- ‌الْبَاء مَعَ النُّون

- ‌الْبَاء مَعَ الْوَاو

- ‌الْبَاء مَعَ الْهَاء

- ‌الْبَاء مَعَ الْيَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْجِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الرَّاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْفَاء

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْقَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْكَاف

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف اللَّام

- ‌حرف الْمِيم

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف النُّون

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْهَاء

- ‌حرف الْوَاو

- ‌الْمحلى بأل

- ‌حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة

- ‌الْمحلى بأل

الفصل: ‌حرف الصاد المهملة

الْمُفْرد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

وَأخرجه ابْن مَاجَه أَيْضا عَن أنس وَعُثْمَان وَعَائِشَة رضي الله عنهم

سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ رأى رَسُول الله رجلا يتبع حمامة فَذكره

‌الْمحلى بأل

(1108)

الشَّاهِد يرى مَا لَا يرى الْغَائِب

أخرجه الإِمَام أَحْمد والعسكري عَن عَليّ وَأخرجه الْقُضَاعِي والديلمي عَن أنس رضي الله عنه

قَالَ العامري فِي شرح الشهَاب صَحِيح وَمن ثمَّ رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه كَمَا فِي نَوَادِر الْأَمْثَال للعسكري عَن عَليّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِذا بعثتني أكون لأمرك كالسكة المحماة أم الشَّاهِد يرى مَالا يرى الْغَائِب قَالَ الشَّاهِد فَذكره

(1109)

الشرود يرد

أخرجه ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه فِيهِ عبد السَّلَام بن عجلَان

قَالَ ابْن حجر ضَعِيف

سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ إِن بشير الْغِفَارِيّ كَانَ لَهُ مقْعد من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يكَاد يخطئه وَإنَّهُ ابْتَاعَ بَعِيرًا فشرد فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الشرود فَذكره

(1110)

الشؤم سوء الْخلق

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم والعسكري عَن عَائِشَة رضي الله عنها وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَقَالَ الهيثمي فِيهِ أَبُو بكرَة بن أبي مَرْيَم وَهُوَ ضَعِيف وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن جَابر رضي الله عنه قَالَ الهيثمي وَفِيه الْفضل بن عِيسَى الرِّفَاعِي ضَعِيف

سَببه عَن جَابر قَالَ قيل يَا رَسُول الله مَا الشؤم فَذكره

‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

(1111)

صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدرها

أخرجه ابْن حبَان عَن بُرَيْدَة بن الْحصيب

ص: 78

وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن قيس بن سعد بن عبَادَة وَعَن حبيب بن سَلمَة وَأخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عمر بن الْخطاب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عصمَة بن مَالك الخطمي وَعَن عُرْوَة بن مغيث الْأنْصَارِيّ وَفِي الْأَوْسَط عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ وَالْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة وَأَبُو نعيم عَن فَاطِمَة الزهراء رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم أَجْمَعِينَ قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد ثِقَات

سَببه عَن قيس بن سعد قَالَ أَتَانَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْنَا لَهُ غسلا فاغتسل فأتيناه بملحفة فَاشْتَمَلَ بهَا فَكَأَنِّي أنظر إِلَى أثر الورس من عكنه ثمَّ أتيناه بِحِمَار ليركب فَذكره

وَعَن عصمَة بن مَالك الخطمي قَالَ زارنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى قبَاء فَلَمَّا أَرَادَ أَن يرجع جئناه بِحِمَار فَركب قُلْنَا يَا رَسُول الله هَذَا الْغُلَام يَأْتِي مَعَك يرد الدَّابَّة فَذكره

نشر

(1112)

صَاحب الشَّيْء أَحَق بشيئه أَن يحملهُ إِلَّا أَن يكون ضَعِيفا يعجز عَنهُ فيعينه عَلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسلم

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو يعلى وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَابْن حجر سَنَده ضَعِيف

سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ دخلت يَوْمًا السُّوق مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ إِلَى البزازين فَاشْترى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَرَاهِم وَكَانَ لأهل السُّوق وزان يزن فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم زن وأرجح فَقَالَ الْوزان إِن هَذِه كلمة مَا سَمعتهَا من أحد

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَقلت كفى بك من الوهن والجفاء أَن لَا تعرف نبيك فَطرح الْمِيزَان ووثب إِلَى يَده يُرِيد تقبيلها فجذب يَده وَقَالَ هَذَا يَفْعَله الْأَعَاجِم بملوكها وَلست بِملك إِنَّمَا أَنا رجل مِنْكُم فوزن وأرجح

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَذَهَبت أحملهُ عَنهُ فَذكره

(1113)

ص: 79

صَالح الْمُؤمنِينَ أَبُو بكر وَعمر

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره والخطيب فِي تَارِيخه عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه

سَببه عَنهُ قَالَ سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن قَوْله تَعَالَى {وَصَالح الْمُؤمنِينَ} من هم فَذكره

(1114)

صبرا صبرا يَا عُثْمَان حَتَّى تَلقانِي والرب عَنْك رَاض

أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَليّ رضي الله عنه

سَببه مر فِي حَدِيث الرّكْبَة من الْعَوْرَة

(1115)

صدق لله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده

أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْذر

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير فِي الْمَرَاسِيل عَن يَعْقُوب بن زيد ابْن طَلْحَة التَّيْمِيّ وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر قَالَا كَانَ بِمَكَّة يَوْم الْفَتْح سِتُّونَ وثلاثمائة وثن على الصَّفَا وعَلى الْمَرْوَة صنم وَمَا بَينهمَا مجوف بالأوثان والكعبة قد أحيطت بالأوثان قَالَ مُحَمَّد بن الْمُنْذر فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ قضيب يُشِير إِلَى الْأَوْثَان فَمَا هُوَ يُشِير إِلَى الْأَوْثَان فَمَا هُوَ يُشِير إِلَى شَيْء مِنْهَا إِلَّا تساقط حَتَّى أَتَى إساف ونايلة وهما قُدَّام الْمقَام مُسْتَقْبل بَاب الْكَعْبَة فَقَالَ اعقروهما فألقاهما الْمُسلمُونَ قَالَ قُولُوا قَالُوا مَا نقُول يَا رَسُول الله قُولُوا صدق الله وعده فَذكره

(1116)

صدقت بَارك الله فِيك

أخرجه ابْن النجار فِي تَارِيخه عَن معرض بن معقيب اليمامي رضي الله عنه وَفِيه مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن معرض بن عبد الله بن معقيب اليمامي عَن أَبِيه عَن جده معرض بن معقيب قَالَ حججْت حجَّة الْوَدَاع فَدخلت دَارا بِمَكَّة فَرَأَيْت فِيهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَأَن وَجهه دارة قمر وَسمعت مِنْهُ عجبا جَاءَ

ص: 80

رجل من أهل الْيَمَامَة بصبي يَوْم ولد قد لفه فِي خرقَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَا غُلَام من أَنا قَالَ أَنْت رَسُول الله

قَالَ صدقت فَذكره قَالَ ثمَّ إِن الْغُلَام لم يتَكَلَّم بعْدهَا حَتَّى شب

قَالَ قَالَ أبي فَكُنَّا نُسَمِّيه مبارك الْيَمَامَة

(1117)

صَدَقَة تصدق الله بهَا عَلَيْكُم فاقبلوا صدقته

أخرجه الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ عَن عمر رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن يعلى بن أُميَّة قَالَ قلت لعمر بن الْخطاب لَيْسَ عَلَيْكُم جنَاح أَن تقصرُوا من الصَّلَاة إِن خِفْتُمْ أَن يَفْتِنكُم الَّذين كفرُوا فقد أَمن النَّاس فَقَالَ عجبت مِمَّا عجبت مِنْهُ فَسَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن ذَلِك فَقَالَ صَدَقَة فَذكره

(1118)

صدقت الْمُسلم أَخُو الْمُسلم

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن سُوَيْد بن حَنْظَلَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُشكل الْآثَار عَنهُ أَنه قَالَ خرجنَا نُرِيد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وَائِل بن حجر فَأَخذه عَدو لَهُ فتحرج النَّاس أَن يحلفوا لَهُ وَحلفت إِنَّه أخي فَخَلا عَنهُ فَقَالَ صدقت فَذكره

(1119)

صغاركم وَفِي رِوَايَة صغارهم دعاميص الْجنَّة يتلَقَّى أحدهم أَبَاهُ فَيَأْخُذ بِثَوْبِهِ فَلَا يَنْتَهِي حَتَّى يدْخلهُ الله وأباه الْجنَّة

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَمُسلم فِي صَحِيحه عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي حسان قَالَ قلت لأبي هُرَيْرَة إِنَّه قد مَاتَ لي ابْنَانِ فَمَا أَنْت بمحدثنا عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِحَدِيث تطيب أَنْفُسنَا عَن مَوتَانا قَالَ نعم صغارهم فَذكره

وَفِي رِوَايَة لَهُ فَهَل سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم شَيْئا تطيب أَنْفُسنَا فَذكره

(1120)

صل صَلَاة مُودع كَأَنَّك ترَاهُ فَإِن كنت لَا ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك وايأس

ص: 81

مِمَّا فِي أَيدي النَّاس تعش غَنِيا وَإِيَّاك وَمَا يعْتَذر مِنْهُ

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو مُحَمَّد الإبراهيمي فِي كتاب الصَّلَاة وَابْن النجار فِي تَارِيخ بَغْدَاد عَن ابْن عمر رضي الله عنه

قَالَ الهيثمي وَفِيه من لَا أعرفهُ

سَببه عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله حَدثنِي بِحَدِيث واجعله موجزا فَذكره

(1121)

صل قَائِما فَإِن لم تستطع فقاعدا فَإِن لم تستطع فعلى جنب

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْجَمَاعَة إِلَّا مُسلم عَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ كَانَت بِي بواسير فَسَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الصَّلَاة فَقَالَ صل فَذكره

(1122)

صل قَائِما إِلَّا أَن تخَاف الْغَرق

أخرجه الْحَاكِم والديلمي وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ حسن وَأقرهُ عَلَيْهِ الْعِرَاقِيّ

سَببه عَن ابْن عمر قَالَ سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الصَّلَاة فِي السَّفِينَة فَذكره

(1123)

صل بِصَلَاة أَضْعَف الْقَوْم وَلَا تتَّخذ مُؤذنًا يَأْخُذ على أَذَانه أجرا

أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رضي الله عنه

قَالَ الهيثمي فِيهِ سعد الْقطيعِي لم أر من ذكره

سَببه عَن الْمُغيرَة قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن يَجْعَلنِي إِمَام قومِي قَالَ أَنْت إمَامهمْ واقتد بأضعفهم وَاتخذ مُؤذنًا لَا يَأْخُذ على أَذَانه أجرا

(1124)

صلوا أَيهَا النَّاس فِي بُيُوتكُمْ فَإِن أفضل الصَّلَاة صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الْمَكْتُوبَة

أخرجه البُخَارِيّ عَن زيد بن ثَابت رضي الله عنه

سَببه قَالَ زيد

ص: 82

اتخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حجرَة فِي رَمَضَان فصلى فِيهَا ليَالِي فصلى بِصَلَاتِهِ نَاس من أَصْحَابه فَلَمَّا علم بهم جعل يقْعد فَخرج إِلَيْهِم وَقَالَ قد عرفت الَّذِي رَأَيْت من صنعكم صلوا فَذكره

(1125)

صلى فِي الْحجر إِن أردْت دُخُول الْبَيْت فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَة من الْبَيْت وَلَكِن قَوْمك استقصروه حِين بنوا الْكَعْبَة فأخرجوه من الْبَيْت

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رضي الله عنها

قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح

سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة قَالَت كنت أحب أَن أَدخل الْبَيْت فأصلي فِيهِ فَأخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بيَدي فَأَدْخلنِي الْحجر وَقَالَ صلي فَذكره

(1126)

صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خشيت الصُّبْح فأوتر بِوَاحِدَة توتر لَك مَا قد صليت

أخرجه البُخَارِيّ عَن ابْن عمر رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يخْطب فَقَالَ كَيفَ صَلَاة اللَّيْل فَذكره

(1127)

صل بهم صَلَاة أضعفهم فَإِن فيهم الصَّغِير وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة لَا تكن فتانا

أخرجه ابْن منيع عَن عَليّ رضي الله عنه

سَببه عَنهُ أَن معَاذًا صلى بِقوم الْفجْر فَقَرَأَ سُورَة الْبَقَرَة وَخَلفه رجل أَعْرَابِي مَعَه نَاضِح لَهُ فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة صلى الْأَعرَابِي وَترك معَاذًا فَأخْبرُوا بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ خفت على ناضحي ولي عِيَال أكسب عَلَيْهِم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم صل فَذكره

(1128)

صم الثَّلَاث الْبيض

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عمر بن الْخطاب

ص: 83

رَضِي الله عَنهُ

سَببه أَنه جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بأرنب مشوية هَدِيَّة فَقَالَ لِلرَّاعِي أما إِنِّي رَأَيْت بهَا دَمًا فَأمر الْقَوْم أَن يَأْكُلُوا وَلم يَأْكُل

فَقَالَ لِلرَّاعِي اجْلِسْ فَكل مَعَهم فَقَالَ إِنِّي صَائِم فَقَالَ كَيفَ صومك قَالَ أَصوم من كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام فَقَالَ وَأي ثَلَاث تَصُوم قَالَ من أَوله وأوسطه وَآخره كَمَا يكون

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صم فَذكره

(1129)

صم رَمَضَان وَالَّذِي يَلِيهِ وكل أربعاء وخميس فَإِذا أَنْت قد صمت الدَّهْر

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن مُسلم بن عبد الله الْقرشِي رضي الله عنه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَلم يُضعفهُ أَبُو دَاوُد رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه عَن مُسلم الْقرشِي قَالَ سَأَلت أَو سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن صِيَام الدَّهْر

فَذكره

(1130)

صم شهر الصَّبْر وَمن كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام

أخرجه الطَّيَالِسِيّ وَابْن جرير عَن كهمس الْهِلَالِي رضي الله عنه

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرته بِإِسْلَامِي ثمَّ غبت عَنهُ حولا ثمَّ أَتَيْته وَقد ضمر بَطْني وَنحل جسمي فخفض فِي الطّرف ثمَّ رَفعه فَقلت يَا رَسُول الله كَأَنَّك تنكرني

فَقَالَ أجل قلت أَنا كهمس الْهِلَالِي الَّذِي أَتَيْتُك عَاما أول قَالَ مَا بلغ بك مَا أرى

فَقلت يَا رَسُول الله مَا أفطرت مُنْذُ فارقتك نَهَارا وَلَا نمت لَيْلًا فَقَالَ وَمن أَمرك أَن تعذب نَفسك صم شهر الصَّبْر

فَذكره

(1131)

صم شوالا

أخرجه ابْن مَاجَه عَن أُسَامَة بن زيد رضي الله عنه رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه أَن أُسَامَة كَانَ يَصُوم أشهر الْحرم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صم شوالا فَترك أشهر الْحرم وَلم يزل يَصُوم

ص: 84

شوالا حَتَّى مَاتَ

(1132)

صَوْم ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر ورمضان إِلَى رَمَضَان صَوْم الدَّهْر وإفطاره

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن أبي قَتَادَة رضي الله عنه

سَببه مر فِي حَدِيث ثَلَاث من كل شهر

(1133)

صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا أفضل من ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ من الْمَسَاجِد إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْجَمَاعَة سوى أبي دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ أَحْمد وَمُسلم عَن ابْن عمر وَرَوَاهُ مُسلم عَن مَيْمُونَة وَرَوَاهُ أَحْمد عَن جُبَير بن مطعم وَعَن سعد وَعَن الأرقم رضي الله عنهم قَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّحْرِير حَدِيث ثَابت

سَببه أخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن إِبْرَاهِيم بن يزِيد عَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ جَاءَ الشريد إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الْفَتْح فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي نذرت إِن الله فتح عَلَيْك مَكَّة أَن أُصَلِّي فِي بَيت الْمُقَدّس فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَاهُنَا فصل ثمَّ عَاد فَقَالَ مثل مقَالَته هَذِه ثَلَاث مَرَّات وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَقُول هَاهُنَا فصل ثمَّ قَالَ لَهُ فِي الرَّابِعَة اذْهَبْ فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو صليت هَاهُنَا لأجزأ عَنْك ثمَّ قَالَ صَلَاة فِي هَذَا الْمَسْجِد الْحَرَام أفضل من مائَة ألف صَلَاة وَأخرج أَحْمد عَن الأرقم بن أبي الأرقم أَنه جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَيْن تُرِيدُ فَقَالَ أردْت يَا رَسُول الله هَاهُنَا فَأَوْمأ بِيَدِهِ إِلَى جِهَة بَيت الْمُقَدّس فَقَالَ يخْرجك إِلَيْهِ التِّجَارَة قَالَ قلت لَا وَلَكِن أردْت الصَّلَاة فِيهِ قَالَ فَإِن صَلَاة هُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَكَّة خير من ألف صَلَاة هُنَا

وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّام

(1134)

ص: 85

صَلَاة الْقَاعِد نصف صَلَاة الْقَائِم

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أنس رضي الله عنه وَلَفظ رِوَايَة أَحْمد صَلَاة الْجَالِس على النّصْف من صَلَاة الْقَائِم قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح رجال أَحْمد ثِقَات وَقَالَ شَيْخه الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ إِسْنَاد ابْن مَاجَه جيد لَكِن اخْتلف فِيهِ على حبيب بن ثَابت وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنه

قَالَ الْعِرَاقِيّ حَدِيث ابْن عَمْرو صَلَاة الْقَاعِد على النّصْف من صَلَاة الْقَائِم صَحِيح يرْوى من غير وَجه

سَببه عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ قدم النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَة وَهِي محمة فَحم النَّاس فَدخل النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِد وَالنَّاس يصلونَ من قعُود فَقَالَ صَلَاة الْقَاعِد فَذكره وَفِي مُسلم وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ للثَّانِي قَالَ عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ حدثت أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ صَلَاة الرجل قَاعِدا نصف الصَّلَاة قَائِما فَأَتَيْته فَوَجَدته يُصَلِّي جَالِسا فَوضعت يَدي على رَأْسِي فَقَالَ يَا عبد الله بن عَمْرو قلت حدثت يَا رَسُول الله أَنَّك قلت صَلَاة الرجل قَاعِدا نصف الصَّلَاة وَأَنت تصلي قَاعِدا قَالَ أجل وَلَكِنِّي لست كَأحد مِنْكُم

(1135)

صلاتكن فِي بيوتكن أفضل من صلاتكن فِي حجركن وصلاتكن فِي حجركن أفضل من صلاتكن فِي دوركن وصلاتكن فِي دوركن أفضل من صلاتكن فِي مَسْجِد الْجَمَاعَة

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ عَن أم حميد الْأَنْصَارِيَّة رضي الله عنها قَالَ الهيثمي فِيهِ ابْن لَهِيعَة وَفِيه كَلَام مَشْهُور

سَببه عَن أم حميد وَهِي امْرَأَة أبي حميد

ص: 86