الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 م - (1952) وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ. ح وحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أبي يَعْفُورٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَقَالَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ.
9 - بَاب: إِبَاحَةِ الْأَرْنَبِ
.
53 -
(1953) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر. حدثنا شُعْبَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ:
مَرَرْنَا فَاسْتَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ. فَسَعَوْا عَلَيْهِ فَلَغَبُوا. قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَدْرَكْتُهَا. فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ. فَذَبَحَهَا. فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا وَفَخِذَيْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقبله.
(استنفجنا) أثرنا ونفرنا.
(بمر الظهران) موضع قريب من مكة.
(فلغبوا) أي أعيوا أشد الإعياء، وتعبوا وعجزوا عن أخذها.
(1953)
- وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا يحيى بن سَعِيدٍ. ح وحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ. حَدَّثَنَا خَالِدٌ (يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ). كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى: بِوَرِكِهَا أَوْ فخذيها.
10 - بَاب: إِبَاحَةِ مَا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى الِاصْطِيَادِ وَالْعَدُوِّ، وَكَرَاهَةِ الْخَذْفِ
.
54 -
(1954) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ. قَالَ:
رَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ يَخْذِفُ. فَقَالَ لَهُ: لَا تَخْذِفْ. فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ - أَوَ قَالَ - يَنْهَى عَنِ الْخَذْفِ، فَإِنَّهُ لَا يُصْطَادُ بِهِ الصَّيْدُ، وَلَا يُنْكَأُ بِهِ الْعَدُوُّ. وَلَكِنَّهُ يَكْسِرُ السِّنَّ ويفقأ العين. ثم رآه بعد ذلك الخذف. فَقَالَ لَهُ: أُخْبِرُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ، أَوْ يَنْهَى عَنِ الْخَذْفِ، ثُمَّ أَرَاكَ تَخْذِفُ! لَا أُكَلِّمُكَ كلمة. كذا وكذا.
(يخذف) الخذف هو رمي الإنسان بحصاة أو نواة ونحوهما. يجعلها بين أصبعيه السبابتين. أو الإبهام والسبابة.
(ينكأ) بالهمزة، هكذا هو في الروايات المشهورة. قال القاضي: كذا رويناه. قال في اللسان: نكأت العدو أنكؤهم: لغة في نكيتهم أي هزمتهم وغلبتهم.