الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
161 -
(2049) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ. قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو ابن حريث يقول: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ، عز وجل، عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ).
162 -
(2049) وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ. قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ. فَسَأَلْتُهُ. فَقَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ. قَالَ فَلَقِيتُ عَبْدَ الْمَلِكِ. فَحَدَّثَنِي عَنْ عَمْرِو ابن حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ. وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ).
29 - بَاب: فَضِيلَةِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْكَبَاثِ
163 -
(2050) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهب عن يونس، عن ابن شهاب، عن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ:
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بمر الظهران. ونحن نَجْنِي الْكَبَاثَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ مِنْهُ) قَالَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَأَنَّكَ رَعَيْتَ الْغَنَمَ. قَالَ (نَعَمْ. وَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ رَعَاهَا) أَوْ نحو هذا من القول.
(مر الظهران) على دون مرحلة من مكة. (الكباث) قال أهل اللغة: هو النضيخ من ثمر الأراك.
30 - بَاب: فَضِيلَةِ الْخَلِّ، وَالتَّأَدُّمِ بِهِ
164 -
(2051) حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ. أخبرنا يحيى ابن حسان. أخبرنا سليمان ابن بِلَالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائش؛
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال (نعم الأدم، أو الإدام، الخل).
(نعم الأدم أو الإدام الخل) قال أهل اللغة: الإدام ما يؤتدم به. يقال أدم الخبز يأدمه. وجمع الإدام أدم كإهاب وأهب وكتاب وكتب. والأدم، كالإدام، ما يؤتدم به.
165 -
(2051) وحَدَّثَنَاه مُوسَى بْنُ قُرَيْشِ بْنِ نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ. حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَالَ (نِعْمَ الْأُدُمُ) ولم يشك.
166 -
(2052) حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ يَحْيَي. أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جابر بن عبد الله؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم سَأَلَ أَهْلَهُ الْأُدُمَ. فَقَالُوا: مَا عِنْدَنَا إِلَّا خَلٌّ. فَدَعَا بِهِ. فَجَعَلَ يَأْكُلُ بِهِ وَيَقُولُ (نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ. نِعْمَ الأدم الخل).
167 -
(2052) حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (يَعْنِي ابن علية) عن المثنى ابن سَعِيدٍ. حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
أَخَذَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي، ذَاتَ يَوْمٍ، إِلَى مَنْزِلِهِ. فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ فِلَقًا مِنْ خُبْزٍ. فَقَالَ (مَا مِنْ أُدُمٍ؟) فَقَالُوا: لَا. إِلَّا شَيْءٌ مِنْ خَلٍّ. قَالَ (فَإِنَّ الْخَلَّ نِعْمَ الْأُدُمُ).
قَالَ جَابِرٌ: فَمَا زِلْتُ أُحِبُّ الْخَلَّ مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وقَالَ طَلْحَةُ: مَا زِلْتُ أحب الخل منذ سمعتها من جابر.
(فلقا) أي كسرا. الواحدة فلقة. وزان كسرة.
168 -
(2052) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ. حَدَّثَنِي أَبِي. حَدَّثَنَا المثنى بن سعيد عن طلحة ابن نَافِعٍ. حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ؛
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ. بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ. إِلَى قَوْلِهِ (فَنِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ) وَلَمْ يَذْكُرْ ما بعده.
169 -
(2052) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ. حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ، طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ. قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
كُنْتُ جَالِسًا فِي دَارِي. فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَأَشَارَ إِلَيَّ. فَقُمْتُ إِلَيْهِ. فَأَخَذَ بِيَدِي. فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَى بَعْضَ حُجَرِ نِسَائِهِ. فَدَخَلَ. ثُمَّ أَذِنَ لِي. فَدَخَلْتُ الْحِجَابَ عَلَيْهَا. فَقَالَ (هَلْ مِنْ غَدَاءٍ؟) فَقَالُوا: نَعَمْ.
⦗ص: 1623⦘
فَأُتِيَ بِثَلَاثَةِ أقراصة. فَوُضِعْنَ عَلَى نَبِيٍّ. فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُرْصًا فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ. وَأَخَذَ قُرْصًا آخَرَ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيَّ. ثُمَّ أَخَذَ الثَّالِثَ فَكَسَرَهُ بِاثْنَيْنِ. فَجَعَلَ نِصْفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَنِصْفَهُ بَيْنَ يَدَيَّ. ثُمَّ قَالَ (هَلْ مِنْ أُدُمٍ؟) قَالُوا: لَا. إِلَّا شَيْءٌ مِنْ خل. قال (هاتوه. فنعم الأدم هو).
(فدخلت الحجاب عليها) معناه دخلت الحجاب إلى الموضع الذي فيه المرأة. وليس فيه أنه رأى بشرتها.
(فوضعن على نبي) هكذا هو في أكثر الأصول: نبي. وفسروه بمائدة من خوص. ونقل القاضي عياض عن كثير من الرواة، أو الأكثرين، أنه بتي. والبت: كساء من وبر أو صوف. فلعله منديل وضع عليه هذا الطعام. قال: ورواه بعضهم: بني. قال القاضي الكناني: هذا هو الصواب وهو طبق من خوص.