الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قاله النحاة، فإن قول النبي صلى الله عليه وسلم هو الحجة القاضية على كل ذي فصاحة.
537 - حديث: "دية أصابع اليدين والرجلين سواء عشرة من الإبل لكل أصبع
".
قال أبو البقاء: وقع في هذه الرواية عشرة بالتاء وهو خطأ، والصواب عشر لأن الإبل مؤنثة، والتاء لا تثبت في العدد مع المؤنث.
538 - حديث: "إلا أن الله أعانني عليه فأسلم
".
قال أبو البقاء: يروى بالفتح على أنه فعل ماض، قال فأسلم شيطاني أي: انقاد لأمر الله، ويروى بالرفع أي: فأنا أسلم منه، وهو فعل مستقبل ويحكى به الحال.
539 - حديث: "إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتبْ، قال ما أكتبُ؟ قال: اكتب القدر
".
سئل أبو محمد بن السيد البطليوسي: هذا الحديث، وهل القلم فيه مرفوع أم منصوب فأجاب: الوجه فيه الرفع، وما أعلم أحدًا رواه منصوبًا، وقد رأيت قومًا ينصبونه ويجعلونه مفعولاً بخلق، وذلك خطأ لأن المراد بالأحاديث الواردة في القلم
…
فمن ذلك حديث القطان، عن سفيان الثوري، عن هشام، عن مجاهد قال: ذكرت لابن عباس قومًا يقولون بالقدر فقال: إن الله تعالى كان عرشه على الماء قبل أن يخلق سماء، ثم خلق، فكان أول شيء خلقه القلم، فإنها يجري الناس على أمر مفروغ