الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الالتزام بقراءة سورة ما في جلسة واحدة لقضاء حاجة
[السُّؤَالُ]
ـ[كثيرا ما سمعت أن قراءة سورة البقرة لأجل شيء معين كي يتحقق وتكون القراءة ـ سورة البقرة كاملة ـ متواصلة في جلسة واحدة وكل يوم ويتحقق ما قرأت لأجله وأقل فترة 7 أيام ثم يتحقق المطلوب هل هذا بدعة؟ وكل من تحقق لهم من الشيطان يزينه لهم أم ماذا
وجزاكم الله خيرا.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قراءة القرآن من العبادة التي لا حرج على العبد في التوسل بها إلى الله لتقضى حاجته، ويدل لذلك توسل الثلاثة بأعمالهم الصالحة كما في حديث الصحيحين، وأما الالتزام بقراءة سورة ما متواصلة في جلسة واحدة فإنه لاشك أن الأولى عدم الالتزام بما لم تثبت مشروعية الالتزام به، إضافة إلى أن الالتزام بكونها في جلسة واحدة وتقرأ متواصلة يخشى عليه من الدخول فيما يسمى عند أهل العلم بالبدع الإضافية، والمراد بها أن يكون العمل مشروعا في الأصل ولكن تضاف إليه طريقة محدثة، كالالتزام بعدد أو طريقة عملية. ويمكن أن يقرأ العبد ما تيسر من القرآن من غير التزام بنهج معين، أو يصلى ركعتين، أو يستعين بالأدعية المأثورة. فكل ذلك من وسائل قضاء الحاجة. وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 4413، 631، 6661، 6849، 17613، 28652، 5709، 49867.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
16 ذو القعدة 1425