الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير قوله تعالى \"وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
\"
[السُّؤَالُ]
ـ[قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا
هل كلمة كثير تعني أن هناك خلقا أفضل من الإنسان]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر البغوي خلاف العلماء في هذه المسألة فقال: وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا، وظاهر الآية أنه فضلهم على كثير ممن خلقهم لا على الكل، وقال قوم: فضلوا على جميع الخلق إلا على الملائكة.
وقال الكلبي: فضلوا على الخلائق كلها إلا على الملائكة: جبريل وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، وأشباههم.
وللمزيد من التفصيل في الموضوع راجع رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية المسماة: المفاضلة بين الملائكة والناس، وهي موجودة في مجموع الفتاوى الجرء الرابع، ومجموع الفتاوى موجود على شبكة الإنترنت.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
10 جمادي الأولى 1425