الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من معاني (الر) و (المر)
[السُّؤَالُ]
ـ[ما الفرق بين ال م وبين ال م ر الرجاء التوضيح إن أمكن الرجاء بعدم الإجابه بأن الله أعلم لأننا نعلم ذلك وإجابة بأننا لا نعلم الفرق إن كان هنالك الفرق الرجاء الإجابه بالعربية؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر بعض المفسرين فروقاً بين (الر) وبين (المر) ، ونحن ننقلها بغض النظر عن اعتمادها وترجيحها، فذكر بعضهم أن معنى الر: أنا الله أرى، وأن معنى المر: أنا الله أعلم وأرى. وذكر بعضهم أن معناها أنا الله الملك الرحمن، وذكر بعضهم أن معناها التوراة. قال ابن أبي حاتم في تفسيره: حدثنا علي بن الحسين، ثنا علي بن زنجة، ثنا علي بن الحسن عن الحسين بن واقد عن مطير في قوله: المر قال: المر التوارة.
وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس أن معنى ذلك: أنا الله أعلم وأرى وهو أحد أقوال مشهورة في مثل ذلك. وقال ابن الجوزي في التفسير: وقد روي عن ابن عباس في تفسير هذه الكلمة ثلاثة أقوال: أحدها: أن معناها أنا الله أعلم وأرى رواه أبو الضحى عنه، والثاني: أنا الله أرى رواه سعيد بن جبير عنه، والثالث: أنا الله الملك الرحمن رواه عطاء عنه.
ولكن الصحيح هو أن هذا مما استأثر الله بعلمه فنقول: الله أعلم بمراد بذلك.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
26 ذو القعدة 1426