الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما ورد في فضل قراءة سورة (القمر) لا يثبت
[السُّؤَالُ]
ـ[هل صحيح أن من قرأ سورة يس يثبت إيمانه؟ وأن من قرأت سورة القمر.. يبعثه الله يوم القيامة ووجهه كنور القمر؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق بيان درجة الأحاديث الواردة في سورة يس في الفتوى رقم:
9909 والفتوى رقم:
7008 والفتوى رقم:
12197 الفتوى رقم: 18178 والفتوى رقم: 14964، وتبين منها أن أكثر الأحاديث الواردة فيها إما ضعيفة أو شديدة الضعف أو موضوعة، وقد سبق بيان حكم كل قسم من هذه الأقسام في الفتوى رقم:
13202 والفتوى رقم: 19826 ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم:
19651 والفتوى رقم: 17086 والفتوى رقم: 18526.
أما الكلام المذكور في سورة القمر، فلم نجد له أصلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أطلعنا عليه من دواوين السنة المعتمدة.. لكن ذكره بعض أهل التفاسير كالزمخشري في الكشاف مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قرأ سورة القمر في كل غبٍ -كل أسبوع- بعثه الله يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر.
والواضح منه أنه ليس من كلام النبوة الذي يكسوه النور والجلال.
وغالب ما في الكشاف وأمثاله كتفسير الثعالبي والواحدي وابن مردويه من فضائل السور هو من الأحاديث الموضوعة التي لا يعول عليها، وراجعي في هذا الفتوى رقم:
18526 والفتوى رقم: 17086.
ونحذر الأخت السائلة من الأحاديث التي يتداولها الناس دون أن يكون لها أصل يعتمد عليه، لأن ذلك من ترويج الكذب على الله ورسوله.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
09 جمادي الثانية 1423