الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهل الكهف سبعة وثامنهم كلبهم
[السُّؤَالُ]
ـ[كم عدد أهل الكهف؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأصحاب الكهف الظاهر أنهم سبعة وثامنهم كلبهم، وقد حكى الله ذلك في كتابه فقال: سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً. [الكهف:22]
قال ابن كثير رحمه الله: فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام، وتعليم ما ينبغي في مثل هذا، فإنه تعالى حكى عنهم ثلاثة أقوال، حقق القولين وسكت عن الثالث، فدل على صحته، إذ لو كان باطلا لرده كما ردهما، ثم أرشد على أن الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته، فقال في مثل هذا: قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم. [الكهف: من الآية 22] .اهـ
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
18 ربيع الثاني 1424
"تفسير قوله تعالى"فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
[السُّؤَالُ]
ـ[توضيح لتفسير آية رقم 37 من سورة الأحزاب قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم وتحديداً: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
…
"؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فسبق تفسير الآية في الفتوى رقم:
27512
وأما قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَ يْدٌ مِنْهَا وَطَراً. [الأحزاب:37]، فالمعنى كما ذكر ابن كثير رحمه الله قال: الوطر هو الحاجة والأرب، أي لما فرغ منها وفارقها زوجناكها، وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله عز وجل.
وذكر القرطبي في تفسيره ع ن ابن عباس رضي الله عنه قال: أي بلغ ما أراد من حاجته يعني الجماع.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
06 ربيع الثاني 1424