الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير (ويعلمكم الكتاب والحكمة)
[السُّؤَالُ]
ـ[ورد ذكر الحكمة في الآية 151 من سورة البقرة: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} فما المقصود بالحكمة هنا؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر ابن كثير في التفسير أن المراد بالحكمة في الآية هو السنة، وعزا ذلك للحسن وقتادة ومقاتل وغيرهم، وقيل الفهم في الدين. ولا منافاة بين القولين.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
22 ربيع الثاني 1426