الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير قوله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر
..)
[السُّؤَالُ]
ـ[الآية فى سورة الأنبياء: ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن.... أليس الذكر هو القرآن وهو أنزل بعد الزبور كيف فى الآية معكوس الزبور بعد الذكر؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذكر المذكور في الآية ليس القران على ما ذكر الطحاوي في مشكل الآثار، فقد ذكر عدة آثار فيه تدل على أن المراد به اللوح المحفوظ ولا يراد به القرآن، وذكر أن الزبور لا يراد به زبور داود فقط بل يشمل التوراة والإنجيل وبهذا أفتت اللجنة الدائمة أيضا، وقد ذكر الرملي في فتاواه أن بعد قد تستعمل بمعنى قبل ومثل له بالآية وفسر الذكر بالقرآن.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
14 شوال 1430