الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطريق اسم جنس يصلح للمفرد والجمع
[السُّؤَالُ]
ـ[في قول الله تعالي "فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا"
جاء اللفظ طريقا مفردا مع أن تفسير الآيه أنه لما ضرب موسى بعصاه البحر انشق اثني عشر طريقا
فما العلة؟ وشكراً.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالظاهر أنه لا منافاة بين إفراد الطريق في قوله تعالى: فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً [طه:77] ، وبين مجيء الطرق اثنى عشر، فالطريق اسم جنس، واسم الجنس يصلح للمفرد والجمع، نحو قوله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [ابراهيم:34]، وقوله تعالى: وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ [الكهف:50]، وقوله تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً [غافر:67] .
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
15 ربيع الأول 1424