الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
[السُّؤَالُ]
ـ[ما معنى الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ، هل يعني أن العامي والجاهل لا يخشى الله وهو في النار؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان هذه الآية وأقوال المفسرين حولها في الفتوى رقم: 21642.
وخلاصة ما قاله أهل التفسير فيها: أنه لا يخشى الله تعالى حق الخشية ويخافه حق الخوف إلا العلماء بآيات الله المقروءة المنزلة على رسله وآياته بالمثوثة في كونه والتي يستوي في تأملها القارئ والأمي
…
وليس معنى الآية أن العامة لا يخشون الله تعالى، ولكن كل واحد يخشاه بحسب علمه وقوة إيمانه.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
13 رمضان 1428