المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

تفسيره صفة الضحك بأنه استعارة في حق الله تعالى؛ لأنه - فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب - جـ ١

[حسن بن علي الفيومي]

فهرس الكتاب

- ‌أهمية هذا الكتاب:

- ‌القسم الأول ترجمة الحافظ المنذري

- ‌ولادته ونشأته:

- ‌نشأته وتعلمه:

- ‌شيوخه:

- ‌ومن أهم شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌أهم مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌القسم الثاني دراسة موجزة لكتاب الترغيب والترهيب للمنذري

- ‌الباعث على تأليفه:

- ‌موضوعه:

- ‌مصادره وكيفية عزوه إليها:

- ‌اصطلاحه في الكتاب:

- ‌حكمه على الحديث:

- ‌القيمة العلمية للكتاب:

- ‌تعقبات على الترغيب والترهيب:

- ‌مختصرات الترغيب والترهيب:

- ‌القسم الثالث ترجمة الشارح

- ‌اسمه، ونسبه، ونسبته:

- ‌شيوخه:

- ‌وأما أقرانه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه وبعضر الانتقادات التي وجِّهت إليه:

- ‌عقيدته:

- ‌آثاره العلمية:

- ‌القسم الرابع: التعريف بكتاب فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

- ‌نسبة الكتاب إليه وسبب تأليفه:

- ‌سبب تأليفه:

- ‌موضوع الكتاب:

- ‌موارد المؤلف في الكتاب، وطريقته في النقل منها:

- ‌أولًا: موارد المؤلف في الكتاب:

- ‌ثانيًا: منهجه وطريقته في النقل

- ‌المطلب الرابع: القيمة العلمية للكتاب، والمآخذ عليه

- ‌أولًا: القيمة العلمية للكتاب

- ‌ثانيًا: أهم المآخذ عليه:

- ‌وَصْفُ النُّسَخ الخَطِّيَّة المُعْتَمَدَةِ في التَّحقِيق، وصورٌ منها:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌أولًا: تحقيق النص:

- ‌منهجي في التحقيق:

- ‌توثيق النص:

- ‌نماذج من النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق

- ‌فصل فيما يتعلق بما [يخصه] قوله: "الحمد للّه

- ‌فصل في ذكر أولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الترغيب في الإخلاص والصدق والنية

- ‌خاتمة في المدح والذم

- ‌فصل

- ‌المعصية بأحد الحرمين

- ‌الترهيب من الرياء، وما يقوله من خاف شيئا منه

- ‌[من صلى فطولها من أجل الناس]

- ‌[سيدنا عوف بن مالك الأشجعي الصحابي]:

- ‌ عبد الملك بن مروان

- ‌[المعصية بأحد الحرمين]:

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌[الترغيب في إتباع الكتاب والسنة]

- ‌الترهيب من ترك السنة وارتكاب البدع والأهواء

- ‌خاتمة الباب

- ‌[التَّرْغِيب فِي الْبدَاءَة بِالْخَيرِ ليستن بِهِ والترهيب من الْبدَاءَة بِالشَّرِّ خوف أَن يستن بِهِ]

- ‌كتاب العلم

- ‌الترغيب في العلم وطلبه وتعلمه وتعليمه وما جاء في فضل العلماء والمتعلمين

- ‌فصل

- ‌فصلٌ

- ‌فصل

- ‌الترغيب في الرحلة في طلب العلم

- ‌الترغيب بها سماع الحديث وتبليغه ونسخه والترهيب من الكذب على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم

الفصل: تفسيره صفة الضحك بأنه استعارة في حق الله تعالى؛ لأنه

تفسيره صفة الضحك بأنه استعارة في حق الله تعالى؛ لأنه لا يجوز عليه سبحانه وتعالى الضحك المعروف في حقنا؛ لأنه إنما يصح من الأجسام، وممن يجوز عليه تغيير الحالات، والله سبحانه وتعالى منزَّه عن ذلك (1).

والذي يظهر لي من خلال عمل الفيومي أنه أشعري المذهب، والمذهب الاعتقادي يجعل صاحبه غير خارج عنه في كل ما يكتب ويقول، ولهذا أدخل في شرحه هذا بعض مسائل عقيدة الأشاعرة خاصة تأويل بعض الصفات في كل مناسبة وبعضه بطريقة خفية على طريقة الزمخشري في تفسيره، وهذا لا يمنع الاستفادة من شرحه هذا ففيه جوانب مفيدة كثيرة كما ذكرتها سابقًا.

وقد تعقبت المؤلف فيما ذكره من تأويلات بعض النصوص العقدية التي تخالف منهج السلف، وبينت الحق والصواب فيها معتمدًا على أقوال علماء السلف. وقد علقت على الأماكن التي انتبهت إليها فوجدت التأويل، وأخشى أن يكون قد فاتني شيء من ذلك سهوًا، فهذا اعتذار أقدمه تبريرًا لما فرَط منى إن سهوت عنه، أسأل الله أن يغفر لي ما قصرت فيه.

‌آثاره العلمية:

لم تذكر مصادر ترجمته ما تركه من آثار علمية، سوى كتابنا هذا:(فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب).

وفاته: وبعد عمر مديد، حفل بالعلم والإفادة والتصنيف والوعظ، وافاه الأجل في جمادى الآخرة سنة سبعين وثمانمائة (2) رحمه الله تعالى.

ص: 49