‌نماذج من النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق - فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب - جـ ١

‌

‌نماذج من النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق

الصفحة الأولى من نسخة المتحف البريطاني

الصفحة الثانية من نسخة المتحف البريطاني

الصفحة الأخيرة من نسخة المتحف البريطاني

الصفحة الأولى من المجلد الأول من النسخة المغربية

الصفحة الأخيرة من المجلد الأول من النسخة المغربية

الصفحة الأولى من المجلد الثاني من النسخة المغربية

الصفحة الأخيرة من المجلد الثاني من النسخة المغربية

الصفحة الأولى من المجلد الثالث من النسخة المغربية

الصفحة الأخيرة من المجلد الثالث من النسخة المغربية

الصفحة الأولى من المجلد الرابع من النسخة المغربية

الصفحة الثانية من المجلد الرابع من النسخة المغربية

الصفحة الأولى من المجلد الخامس من النسخة المغربية

الصفحة الأخيرة من المجلد الرابع من النسخة المغربية

الصفحة الأولى من المجلد الخامس من نسخة المكتبة السعيدية

الصفحة الثانية من المجلد الخامس من نسخة المكتبة السعيدية

الصفحة الثانية من المجلد الخامس من نسخة المكتبة السعيدية

الصفحة الأولى من المجلد السادس من نسخة المكتبة السعيدية

الصفحة الأخيرة من المجلد السادس من نسخة المكتبة السعيدية

الصفحة الأولى من المجلد الأول من نسخة المؤلف

الصفحة الأخيرة من المجلد الأول من نسخة المؤلف

الصفحة الأولى من المجلد الثاني من نسخة المؤلف

الصفحة الأخيرة من المجلد الثاني من نسخة المؤلف

الصفحة الأولى من المجلد الثالث من نسخة المؤلف

الصفحة الأخيرة من المجلد الثالث من نسخة المؤلف

الصفحة الأولى من المجلد الرابع من نسخة المؤلف

الصفحة الأخيرة من المجلد الرابع من نسخة المؤلف

الصفحة الأولى من المجلد الخامس من نسخة المؤلف

الصفحة الأخيرة من المجلد الخامس من نسخة المؤلف

الصفحة الأولى من المجلد السادس من نسخة المؤلف

الصفحة الأخيرة من المجلد السادس من نسخة المؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم يسر وأعن ..

يقول مؤلفه: حسن بن علي الفيومي، المقيم بالجامع الزاهدي بالمقسم - عفا الله عنه -:

الحمد لله رب العالمين، أكمل الحمد على كلّ حال، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد المرسلين كلما ذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذكره الغافلون، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وسائر النبيين وكل وسائر الصالحين نهاية ما ينبغي أن يسأله السائلون. أما بعد]،،

فإن "كتاب الترغيب والترهيب" إملاء الشيخ العلم العالم رحلة الحُفَّاظ والمحدّثين إمام وقته وفريد عصره الحافظ أبي محمد زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة المنذري الشافعي من الكتب المباركات النافعات مما ينبغي الاعتناء به لا يستغني طالب العلم عنه، وقد اشتهر بين الناس غاية الإشتهار وألفوا قراءته وسماعه في جميع البلدان والأمصار ولاسيما في الأشهر الثلاثة أشهر العبادة والغفران وهي رجب وشعبان ورمضان، وقد حصل بقراءته وسماعه [النفع] التام لكونه محذوف الأسانيد، [واضح] يفهمه الخاص والعام لكن فيه ألفاظ غريبة تحتاج إلى الكشف عنها من كتب اللغة و [غريب] الحديث والشروح، وكل من سألت فيه عن شيء مما يتعلق بهذا العلم العظيم الشأن لم يجبني جوابًا شافيًا يحصل به الحجة الواضحة والبرهان، ولم أر [تعرض] لشرحه من علماء

هذا الزمان، فألهمتني المقادير الربانية المطالعة في شرح الأحاديث النبوية وفي مناقب الصحابة والتابعين والسادة المرضية، فله الحمد على ما أنعم والشكر على ما أولانا من النعم فجمعت عليه فوائد جمة لا يقدر على تحصيلها إلا من عنده [عزيمة] وذكاء وهمة، وليس قصدي بذلك التبجح والإشاعة وإنما قصدت بذلك النفع والثواب، وإلى اللّه أمد أكف الضراعة ولم يكن لي يد في هذه الصناعة لاشتغالي عن العلم بالسعي على العيال خوف الإضاعة ولكني أرجو من اللّه التوفيق والاستطاعة.

فطالعت عليه كتاب شرح مسلم

(1)

، وتهذيب الأسماء واللغات

(2)

والأذكار

(3)

والرياض

(4)

وبستان العارفين في التصوف

(5)

، كلها للشيخ الإمام قطب زمانه يحيى النووي

(6)

، وكتاب شرح مشارق الأنوار للشيخ [رحمه الله] وكتاب التناقيح على المصابيح لقاضي القضاة صدر الدين المناوي

(7)

وكتاب [تهذيب النفوس] للشيخ الإمام شمس الدين السعودي الحنفي

(1)

وكتاب سلاخ المؤمن للشيخ تقي الدين [ابن الإمام]

(2)

وكتاب حادي الأرواح وكتاب الروح و [كلاهما] لابن قيم الجوزية

(3)

وكتاب الجهاد

(4)

وهو [قبل] أذكار النووي في الجهاد خاصة وكتاب تنبيه الغافلين في الأمر بالمعروف

(5)

[وكلاهما] لابن [النحاس] المقتول شهيدًا المدفون بثغر دمياط - قدس اللّه روحه - وكتاب حادي المحبوب إلى لقاء المحبوب لقاضي القضاة ابن الميلق

(6)

وهو كتاب نافع جدًّا في الشهيد مع [شرحه]

وذكر نتائجه وفوائده، وكتاب التذكرة

(1)

وكتاب التذكار

(2)

وكلاهما للإمام القرطبي، وشرح الأحكام لقاضي القضاة العراقي

(3)

، وكتاب شرح أحكام عبد الحق لابن عقيل البالسي

(4)

، وكتاب المتجر الرابح في العمل الصالح للحافظ شرف الدين الدمياطي تلميذ الحافظ المنذري

(5)

وكتاب اللطائف في الموسم العام من الوظائف وشرح الأربعين النواوية وكلاهما

لابن رجب الحنبلي

(1)

وكتاب شرح الأربعين النواوية أيضًا للطوفي

(2)

وكتاب المغيث في غريب القرآن والحديث لأبي القاسم [الأصفهاني]

(3)

وكتاب شرح الأربعين الودعاني للأصفهاني

(4)

وكتاب قمع النفوس

(5)

وشيئًا من سير السلوك

(6)

وكلاهما للشيخ تقي الدين الحسني وكتاب حدائق الأولياء وشيئًا يسيرًا من شرح عمدة الأحكام كلاهما لابن الملقن

(7)

وكتاب شرح عمدة الأحكام وكتاب كشف الأسرار فيما خفى من الأفكار وتسهيل

المقاصد لزوار المساجد وكتاب القدوة فيما يتعلق بالإمام والمأموم وكلاهما لابن العماد

(1)

وكتاب النهاية في الحديث لابن الأثير

(2)

، وكتاب العلم المشهور في فضل الشهور لأبي الخطاب السبتي المشهور بابن دحية الكلبي

(3)

، وكتاب شرح البخاري للكرماني

(4)

، وكتاب مختصر مجمع الأحباب وكتاب إعلام الساجد بأحكام المساجد لأبي عبد اللّه الزركشي الشافعي

(5)

، وكتاب الديباجة في شرح ابن ماجة للكمال الدميري

(6)

، وكتاب

المشارق للقاضي عياض

(1)

وكلتاب تاريخ كنز الدرر وتاريخ طالعت منه إلى آخر خلافة بني أمية

(2)

وكتاب شرح الإلمام للشيخ شهاب الدين العرياني الشافعي

(3)

وغير ذلك من الكتب التي لا أستحضرها الآن وكل من نقلت عنه شيئًا من هذه الكتب المذكورة عزوته إليه ولا أترك بعد ذلك إلا سهوًا أو لشهرته عند العُلماء أو لعسر الكشف عنه الآن وقد تتبعت أبواب هذا الكتاب بابًا بابًا وحديثًا حديثًا على الترتيب، وأذكر بعد كلّ حديث ما يتعلق به من ضبط وتفسير واختلاف مذاهب العُلماء في ذلك، وأذكر كلّ صحابي ونسبه ومولده ووفاته وكم روى من الأحاديث وأذكر بعضى رجال الحديث وأسماء أصحاب السنن ومولدهم ووفاتهم على سبيل الاختصار وجعلت فيه فروعا

تتعلق بالفقه وفوائد وحكم ولطائف وتنبيهات وأسئلة لها موقع في أماكنها لا يستغني الإنسان عنها، وإذا ذكرت شيئًا من الأحاديث والفوائد لم أعده إلا لفائدة لم تذكر فيما مضى.

[سميت] هذا التعليق المبارك "فتح القريب المجيب على الترهيب والترغيب" وأنا أستمد من اللّه [المدد] على إكماله ليحصل به النفع ولطلب ثواب [اللّه] ونواله، وأسأل اللّه تعالى بكرمه أن يجعله خالصا لوجهه الكريم مخلصا من شوائب الرياء ودواعي التعظيم وأن ينفع به مؤلفه وكاتبه ومن سمعه، وأن يعمنا بفضله العظيم وهو حسبي ونعم الوكيل.