الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معنى الترهيب ليدخل الخوف والوجل ويجنب الوقوع فيه، وقد نجح المؤلف في ذلك أيما نجاح ووفّى ذلك حقه، ولا يخفى أن الكتاب كبير، جامع، متفرد في بابه وقد أدرك الشارح دقة موضوعه فبذل جهده في شرحه، ولم يدخر وسعًا في ذلك.
والموضوع ترغيب وترهيب تحلية وتخلية وقد نجح المؤلف في ذلك وقديما قالوا: قد يوجد في الأنهار ما لايوجد في البحار.
صوّبت ما كان من خطأ في الآيات القرآنية في المتن دون الإشارة إلى ذلك.
ميَّزت الأحاديث عن بقية النص بتظليلها بالأسود الغامق.
منهجي في التحقيق:
كتبت الآيات بخط مصحف المدينة بين قوسين مزهرين، مع عزوها إلى موضعها بذكر اسم السورة ورقم الآية في الحاشية.
ذكرت مواطن الحديث بالعزو إلى من ذكرهم المنذري أو الفيومي مكتفيًا بالجزء والصفحة أو رقم الحديث فقط.
ذكرت تخريج أحاديث المنذري من مصادره التي يذكرها وذلك حسب ترتيبه لها أولا ثم أضفت مصادر التخريج الأخرى، خرّجت الأحاديث والآثار من مصادر السُّنَّة، مع بيان درجتها من صحة وضعف، معتمدًا على أئمة هذا الشأن.
إذا ذكر الشارح حديثًا أو أثرًا دون ذكر مصدره والحكم عليه، فإني أجتهد في تخريجه وبيان حاله من مظانه من دواوين السُّنَّة المشهورة. وأتبعه بذكر
الحكم على الحديث غالبًا، وبيان درجته، معتمدًا في ذلك على أقوال أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين إن وجدته، وقد قام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بتقسيم أحاديث الكتاب إلى صحيح وضعيف، وقد ذكرت حكمه على الأحاديث جميعها معتمدًا على الكتابين: صحيح الترغيب وضعيف الترغيب، وأضفت ما في سلسلتيه الصحيحة والضعيفة - إن كان الأمر يحتاج إلى ذلك -. وقد أُضطر لإبداء رأي في التصحيح أو التضعيف إذا لم أجد لواحدٍ ممن سبقني كلامًا في ذلك، متبعًا قواعد أئمتنا أئمة الجرح والتعديل.
ترجمت للرواة الواردين في النص - أحيانًا - إن كان الواقع يقتضي ذلك، ولم يترجم لهم المؤلف، فإن كانوا من رجال الكتب الستة؛ اعتمدت في ذلك على "تقريب التهذيب" للحافظ ابن حجر - غالبًا -، وأضيف إليه "تهذيب الكمال" - أحيانًا -، وإن لم يكونوا من رجال الكتب الستة، فإنني أنقل أقوال العلماء فيهم من كتب الجرح والتعديل التي بين يدي.
أضفتُ النص الحديثي قبل شرحه لأن هذا شرح يسمى بالممزوج فالشارح لا يذكر نص الحديث بل يذكر الجزء الذي يشرحه وميّزت النص بتظليله كاملًا.
رقّمت أحاديث الترغيب والترهيب ترقيمًا تسلسليًا من أول الكتاب إلى نهايته، معتمدًا على الطبعة التي اعتنى بها الشيخ مصطفى عمارة. بعض الأحاديث لم يشرحها الفيومي أو هي بياض في أصل المخطوط أضفت هذه الأحاديث مع التخريج بدون شرحها لإبقاء ترتيب الكتاب، كما هو وهي قليلة.