الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد حاولت جاهدًا سد ما أمكن سده من هذه الثغرات فخرج الكتاب بحلة قشيبة كاملًا أو قريبًا من الكمال. اسأل الله أن يسهل الاستفادة منه وأن يعم النفع به أن يجعله لوجهه الكريم إنه سميع مجيب الدعاء.
وَصْفُ النُّسَخ الخَطِّيَّة المُعْتَمَدَةِ في التَّحقِيق، وصورٌ منها:
لمَّا كان من المسلّم به اهتمام كل محقق بجمع النسخ الخطية للكتاب المراد تحقيقه، للاطلاع عليها، واختيار ما يصلح منها للاعتماد عليه، ليخرج النص سليمًا قويمًا كاملًا أو قريبًا من الكمال فقد بذلت جهدي للوصول إلى ما يمكن من نسخ هذا الكتاب.
وبعد جولة في فهارس المكتبات، وجدت لهذا الكتاب العظيم عدة نسخ، يَسَّرَتْ لي بفضل الله تحقيقه وإخراجه، وقد جاءت هذه النسخ على النحو التالي:
أولًا: نسخة المتحف البريطاني ومصورتها في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وهي تشمل الجزء الأول فقط من بدايته عند قوله: "بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يسر وأعن، قال مؤلفه حسن بن علي الفيومي المقيم بالجامع الزاهد بالمقسم - عفا الله عنا وعنه -: الحمد لله رب العالمين
…
".
وتنتهي عند نهاية شرح حديث سمرة بن جندب من باب الترهيب من ترك الصلاة تعمدًا وإخراجها عن وقتها تهاونًا. وفي نهايتها جاء قوله: هذا آخر الجزء الأولى من شرح الترغيب والترهيب المسمى فتح القريب المجيب
على الترغيب والترهيب [
…
]
(1)
، حسن بن علي الفيومي المقيم بالجامع الزاهدي بالمقسم. عفا الله عنه.
وهي تحمل الرقم (2896)، وتحتوي على (332) صفحة، في كل صفحة (29) سطرًا. وهي بخط نسخي واضح. وعلى هامشها تعليقات وهي تتمم النقص الواقع، في النسخة المغربية الكاملة فكمّلت النقص من النسخة المغربية، فبمجموع هاتين النسختين تكون لدي نسخة كاملة والجزء الأول مكرر.
ثانيًا: نسخة خزانة القرويين بفاس، وقد تم تصويرها من مركز جمعة الماجد للمخطوطات بدبي، وهي بخط مغربي فاسي للناسخ: محمد بن محمد بن عبد الرحمن الدلائي، بتاريخ 1222 هـ. وهي تحمل الأرقام التالية على التوالي (454111، 454112، 456781، 456782، 456783).
وتقع في خمس مجلدات، وعدد صفحاتها على التوالي (280، 279، 325، 204، 161)، في كل صفحة (31) سطرًا. والمجلد الأول ناقص من أوله وبدأ الكتاب من قوله:"قاله ابن الملقن .. "، وفيه نقص آخر وهو أربعة أحاديث من آخرها.
وجاء في آخر المجلد الأول: "آخر الجزء الأول، علقه مؤلفه سامحه الله تعالى وأعانه على تكملة الباقي بسيدنا محمد (كذا) وآله، انتهى ما وجد منه سالمًا من البتر والتحريف بحمد الله تعالى وحسن عونه، وصلى الله على
(1)
كلام غير واضح مقداره كلمتين.
سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا، على يد كاتبه عبد ربه محمد بن محمد بن عبد الرحمن الدلائي، ختم الله له بالحسنى ولطف به في الدارين، منتصف رجب الفرد عام عشرين ومائتين وألف، ونسأله تعالى أن يغفر لنا ولوالدينا ولسائر المسلمين، والحمد لله رب العالمين".
وجاء في أول الجزء الثالث منها قوله: "الحمد لله، هذا السفر الثالث من شرح الشيخ الفيومي على الترغيب والترهيب، والاثنان قبله استنسخها الناظر الأمين ناظر أحباس القرويين، الطالب الأمين السيد الحاج عبد النبي بن الحاج أحمد بنيس لجانب الحبس، لتلاشي أصلها، وهَيَّأَ عليه من وفر الأحباس فصارت من أجل ذلك حبسًا مؤبدًا ووقفًا مخلدًا من جملة أحباس القرويين يحترم بحرمته إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها وهو خير الوارثين، ومن بَدَّل أو غير فاللّه حسيبه عمّن حضر للصائر المذكور، وشهد على الناظر المذكور بذلك، وهو بأكمله [
…
]
(1)
. قيَّده أواخر رمضان المعظم عام اثنين وعشرين ومائتين وألف".
وجاء في آخر الجز الرابع قوله: "قال مؤلفه، تم الجزء الخامس
(2)
، ويتلوه كتاب الجنائز. ووافق الفراغ منه في سابع عشر ربيع الأول سنة تسع وخمسين وثمان مئة. وكتبه مؤلفه، حسن بن علي الفيومي المقيم بالجامع الزاهدي بالمقسم، وحسبنا الله وكفى. انتهى على يد الفقير إلى عفو الله وأحوجهم إلى
(1)
كلام غير واضح.
(2)
هذا حسب تقسيم النسخة الهندية وهو نهاية الجزء الرابع من النسخة المغربية.
رحمته، عُبَيد ربه وأسير ذنبه محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الدلائي، غفر الله له ولوالديه ولسائر المسلمين، بجاه سيد المرسلين (كذا) اللهم صلِّ وسلم عليه بدوام رب العالمين. والحمد لله رب العالمين. صبيحة يوم الجمعة تاسع وعشرين من جمادى الأولى عام ستة وعشرين ومائتين وألف. رزقنا الله خيره وخير ما بعده، وختم لنا ولمن دعا لنا بالرحمة والمغفرة بالحسنى. ثم الحمد لله رب العالمين وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم، وأستغفره وأتوب إليه إنه هو الغفور الرحيم".
أما المجلد الخامس من النسخة المغربية فهي ناقصة من آخرها خمس لوحات، استدركتها من النسخة الهندية.
رابعًا: نسخة السعيدية، حيدر آباد بالهند، وقد تم تصويرها من مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهي بخط مشرقي، ويعتقد أنها بخط المؤلف. وهي تمثِّل الجزأين الخامس والسادس كما هو مرقوم على أولهما، وتحمل الأرقام التالية على التوالي:(1661، 1622). وتقع في مجلدين. فأما الجزء الخامس فعدد صفحاته (385) في كل صفحة (21) سطرًا. وقد كتب على الغلاف: "الجزء الخامس من فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب، تأليف الشيخ العلامة المحدث بدر الدين أبي الحسن بن علي الفيومي المقيم بالمقسم بالجامع الزاهدي، تغمَّده الله تعالى بالرحمة والرضوان، وكاتبه وقارئه وسامعه والمسلمين.
كما يوجد عليها تملك في سنة ثمان وخمسين ومئة وألف للهجرة، مكتوب فيه: الحمد لله فقد منَّ الله علينا بتملك هذا الكتاب المبارك، وأنا الفقير إلى الله الغني، عبد الكريم بن عبد الله المكي القادري. كما أنَّ عليه ختم المكتبة السعيدية.
وأما الجزء السادس منه فيحتوي على (298) صفحة، في كل صفحة (21) سطرًا. وقد كتب على الغلاف:"الجزء السادس وهو آخر جزء من شرح الترغيب للحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري، والشرح المذكور للشيخ المحدث بدر الدين الحسن بن علي الفيومي، نزيل سيدي أحمد الزاهد بالمقسم، ونفع بعلومه". وهي ناقصة من أولها إلى بداية كتاب الأدب، وناقص من آخرها آخر أربعة أحاديث. وهذان المجلدان نسخة ثانية للمجلد الرابع والخامس من النسخة المغربية.
بعد انتهائي من تحقيق الكتاب وتقديمه للطبع وفقني الله للحصول على نسخة ثانية من الكتاب، ففرحت بها واقتنيتها وحاولت الاطلاع عليها بدقة وتأنٍ فاهتديت إلى أنها النسخة الأولى التي كتبها المؤلف شرحا لكتاب الترغيب والترهيب، دلني على ذلك كثرة الشطب والإلحاقات التي رافقت النسخة من بدئها إلى نهايتها.
والموجود من هذه النسخة ستة أجزاء: وهي كلها محفوظة في خزانة جامعة القرويين بفاس تحت الرقم العام 80/ 138 ومنها صورة في معهد المخطوطات وفيما يلي وصف تلك النسخة:
تبدأ هذه النسخة بالجزء الأول: ورقمه 389/ 84، وعدد أوراقه: 370 وكل ورقة مكونة من وجهين أ وب وفي كل صفحة 21 سطرا تقريبًا، ومقاسه 14 + 22 سم.
الجزء الأول مبتور من أوله يبدأ الموجود منه بعد ترجمة أبي محمد سمرة بن جندب بن هلال بن حديج بقوله: قوله: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتَّخِذَ الْمَسَاجِدَ فِي دِيَارِنَا. قال صاحب العلم المشهور ذو النَسَبَيْن: إذا قال الصحابي: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا أو نهانا عن كذا وجب حمله على الوجوب
…
ويقابله في المطبوع (3/ 17) حديث رقم 432.
وآخره ينتهي بصلاة الاستخارة بقوله: ويسمي حاجته أي يُعَين حاجته مثل أن يقول: إن كنت تعلم أن هذا الأمر من السفر أو التي صرح أو غير ذلك وتعاد ثانيا وثالثا وكذا صرح ابن الصلاح والله أعلم. انظره في المطبوع (4/ 499) حديث رقم 1024.
في آخره: نسخه بخط المؤلف، بقلم نسخي، عليها تصحيحات، وبحواشيها تعليقات وشروح كثيرة، وضاعت بعض كلماتها بسبب الأرضة. وهي من تحبيس التاجر الحاج أبي العباس أحمد بن علي الشرابية على الشيخ محمد بن عبد السلام بناني.
الجزء الثاني ورقمه: 390/ 84، وعدد أوراقه: 211 ورقة ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه 25 سطرًا تقريبًا ومقاسه 14+22 سم.
وجاء في صفحة العنوان: الجزء الثاني من (فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب) تأليف كاتبه حسن بن علي الفيومي سامحه الله.
ويبدأ بكتاب الجمعة: الترغيب في صلاتها والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها. ثم افتتح الكلام بقوله: الجمعة - تقال بضم الميم وإسكانها وفتحها، ثلاث لغات حكاهن الواحدي -. ويقابله في المطبوع (4/ 502) وبه يبدأ المجلد الثاني من النسخة المغربية المعتمدة.
وينتهي: بالتَّرْغِيب فِي سُكْنى الْمَدِينَة إِلَى الْمَمَات وَمَا جَاءَ فِي فَضلهَا وَفضل أُحُد، ووادي العقيق، بقوله: في - هل المدينة يمانية أو شامية - وذلك أن قوله من ها هنا يفيد أنه ابتداء اليمن من هذه البقعة. وقوله: ما هاهنا أشار إلى أن هذه البقعة من الشام، ولم يتعرض إلى أنها ابتداء الشام أو لا، انتهى كلام ابن الأثير قاله الزركشي. في المطبوع (6/ 280)، وهو نهاية المجلد الثاني من النسخة المغربية المعتمدة.
وفي آخره: انتهى الجزء الثاني من فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب قاله مؤلفه عفا الله عنه.
الجزء الثالث: ورقمه 391/ 85، عدد أوراقه: 311 ورقة ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه 20 سطرًا تقريبًا، ومقاسه 14+ 22 سم.
أوله: كتاب الجهاد: الترغيب في الرباط في سبيل الله عز وجل، ويبدأ بقوله: عن سهل بن سعد الساعدي قوله صلى الله عليه وسلم: "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا
…
". ويقابله في المطبوع (6/ 281) وهو أول المجلد الثالث من النسخة المغربية المعتمدة.
وآخره مبتور: وينتهي الموجود منه بـ: قال النووي: ذكر الإمام أبو عبد الله التيمي المذكور قال: قرأت في بعض الحكايات أن بعض المبتدعة حين سمع
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فلا يغمس يَدَهُ في الإناء حتى يغسلها، فَإِنه لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ".
الجزء الرابع: رقمه: 392/ 85، وعدد أوراقه: 369 ورقة ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه 21 سطرا تقريبًا، ومقاسه 14+22 سم.
وصفحة العنوان: الجزء الرابع من فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب للمنذري جمع العبد الفقير الراجي عفو ربه القدير حسن بن علي الفيومي المقيم بالجامع الزاهدي بالمقسم عفا الله عنه.
أوله يبدأ بكتاب النكاح بقوله: النكاح في اللغة: الضم والجمع ودخول الشيء في الشيء، ويطلق على العقد والوطء ويقابله في المطبوع (8/ 533).
آخره: مبتور وينتهي الموجود منه أثناء الكلام عن الترهيب من الإمعان في الشبع والتوسع في المآكل والمشارب بقوله: قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَاعِدًا حَيْثُ تُوضَع الْجَنَائِز فَرفع رَأسه قِبَلَ السَّمَاء ثمَّ خفض رأسه فَوضع يَده على جَبهته فَقَالَ سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله مَا أنزل من التَّشْدِيد .. وتقابله في المطبوع (8/ 272).
ويوجد بهذا الجزء بياض قليل، وبه نقص بعد الورقة 143 أثناء الكلام عن الترهيب من اللواط، وإتيان البهيمة والمرأة في دبرها سواء كانت زوجته أو أجنبية، وكتبت الورقتان 144 و 145 بخط مغاير، وفيه سقط أيضا بعد الورقة 354، أثناء الكلام عن الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم، وكتبت الأوراق من 354 لـ 358 بخط مغاير أيضًا كما كتبت الورقة 366 بنفس الخط المغاير.
الجزء الخامس: رقمه: 393/ 86، أوراقه: 311 ورقة، ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه 21 سطرًا تقريبًا، ومقاسه 14 + 22 سم.
صفحة العنوان: الجزء الخامس من فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب للمنذري جمع فقير ربه المعترف بذنبه حسن بن علي الفيومي المقيم بالمقسم بالجامع الزاهدي.
أوله: كتاب الأدب وغيره، تقدم الكلام على الكتاب واشتقاقه في مواضع من هذا التعليق. التَّرْغِيب فِي الْحيَاء وَمَا جَاءَ فِي فَضله والترهيب من الْفُحْش وَالْبذَاء. ويقابله في المطبوع (10/ 722).
وآخره: ينتهي التَّرْغِيب فِي الرَّجَاء وَحسن الظَّن بِالله عز وجل سِيمَا عِنْد الْمَوْت، بقوله: قوله في الحديث: قَالَ الله جلّ وَعلا أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي إِن ظن خيرا فَلهُ وَإِن ظن شرا فَلهُ. وفي الصحيح: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء". ويقابله في المطبوع (13/ 311).
وفي الجزء بياض قليل، وفرغ منه مؤلفه في ربيع الأول سنة 859 هـ.
الجزء السادس: رقمه 394/ 86، عدد أوراقه: 323 ورقة، ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه 21 سطرًا تقريبًا، ومقاسه 14 + 22 سم.
أوله مبتور، ويبدأ الموجود منه أثناء كتاب الجنائز (ويقابله في المطبوع 13/ 315): قوله صلى الله عليه وسلم: "رجل خاف على نفسه العَنَتَ فتعفف بنكاح امرأة" الحديث.
آخره مبتور أيضًا وينتهي الموجود منه: بالترغيب في البكور في طلب الرزق وغيره، بقوله: وفي حديث آخر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها".
يوجد بياض قليل فيه.
ويبدو أن هذه النسخة مسودة المؤلف رحمه الله لأن فيها شطبًا كثيرًا واستدراكات، وكثرة إلحاقات على هامش النسخة وعلى طُرَّتِها إثباتُ وقفٍ وعِدةُ تَمَلُّكات.
والنسخة التي اعتمدت عليها هي منسوخة من هذه النسخة. فيما يبدو لي. وكذلك فيها تقديم وتأخير.
ولم أتمكن من المقارنة بينهما بالتفصيل الدقيق وذلك لحصولي عليها بعد تقديم الكتاب للطبع إلا أنني سحبت المجلد الأول لإضافة واستدراك هذه المعلومات، وسأقارن بينهما في الطبعة الثانية إن شاء الله، وَيسّر.
بعد دراسة متأنية وجادة لكل ما جمعته من أجزاء الكتاب وقع اعتمادي على النسخة المغربية وجعلتها أصلا، وأخذت من مجموع القطع الثلاث نسخة لفقتها، فتكون لديّ نسخة كاملة تامة مكونة من: القطعة الأولى وهي مصورة من المتحف البريطاني، والقطعة الثانية والثالثة مصورتان من المكتبة السعيدية، إضافة إلى النسخة المغربية المكونة من خمس مجلدات كما سبق وصفها جميعًا، واستفدت من هذه القطع كلها في استدراك ما وقع في النسخة الملفقة في سد بياض أو تصحيح خطأ أو حل عبارة غامضة وقد استنطقتها فأفادتني وساعدتني وأستطيع أن أجزم أن عملي كان موفقًا وقريبًا من الصواب في إخراج نص سليم كامل أو قريب من الكمال.