الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحبم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
[كتاب الأدب وغيره
الترغيب في الحياء وما جاء في فضله والترهيب من الفحش والبذاء]
تقدم الكلام على الكتاب واشتقاقه في مواضع من هذا التعليق، والأدب: هو الوقوف [على] المستحسنات، وقيل:[هو الاتصاف] بمكارم الأخلاق [وقيل] هو تعظيم من فوقك [والرفق] بمن دونك قاله [الكرمانى
(1)
] وتقدم شيء من ذلك [في باب تأديب] الأولاد في كتاب النكاح [
…
]
(2)
.
3987 -
م - عَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الْأَنْصَار وَهُوَ يعظ أَخَاهُ فِي الْحيَاء فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دَعه فَإِن الْحيَاء من الْإِيمَان رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
(3)
.
قوله: عن ابن عمر رضي الله عنهما، تقدم الكلام على ترجمته.
قوله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، الحديث؛ الوعظ: النصح والتذكير بالعواقب
(4)
، قال ابن فارس
(5)
: هو [التخويف] والإنذار وقال الخليل هو التذكير [ب] الخير فيما يرق القلب.
(1)
الكواكب الدرارى (21/ 146).
(2)
بياض بالأصل.
(3)
أخرجه البخاري (24) و (6118)، ومسلم (59 - 36)، وأبو داود (4795)، والترمذى (2615)، وابن ماجه (58)، والنسائى في المجتبى 7/ 560 (5077).
(4)
الصحاح (3/ 1181).
(5)
مجمل اللغة (1/ 931).