المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌73 - باب ترك الوضوء من مس الميتة - فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود - جـ ٢

[ياسر فتحي]

فهرس الكتاب

- ‌48 - باب في التسمية على الوضوء

- ‌49 - باب في الرجل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها

- ‌50 - باب يحرك يده في الإناء قبل أن يغسلها

- ‌51 - باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌52 - باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا

- ‌53 - باب الوضوء مرتين

- ‌54 - باب الوضوء مرة مرة

- ‌57).***55 -باب في الفرق بين المضمضة والاستنشاق

- ‌56 - باب في الاستنثار

- ‌57 - باب تخليل اللحية

- ‌58 - باب المسح على العمامة

- ‌ وفي المسح على العمامة أحاديث صحيحة

- ‌59 - باب غسل الرجلين

- ‌60 - باب المسح على الخفين

- ‌61 - باب التوقيت في المسح

- ‌62 - باب المسح على الجوربين

- ‌63 - باب كيف المسح

- ‌64 - باب في الانتضاح

- ‌66).***65 -باب ما يقول الرجل إذا توضأ

- ‌باب الرجل يصلي الصلوات بوضوء واحد

- ‌66 - باب تفريق الوضوء

- ‌67 - باب إذا شك في الحدث

- ‌68 - باب الوضوء من القبلة

- ‌69 - باب الوضوء من مس الذكر

- ‌70 - باب الرخصة في ذلك

- ‌مس الذكر

- ‌71 - باب الوضوء من لحوم الإبل

- ‌72 - باب الوضوء من مس اللحم النيئ وغسله

- ‌73 - باب ترك الوضوء من مس الميتة

- ‌74 - باب في ترك الوضوء مما مست النار

- ‌75 - باب التشديد في ذلك

- ‌76 - باب في الوضوء من اللبن

- ‌77 - باب الرخصة في ذلك

- ‌78 - باب الوضوء من الدم

- ‌79 - باب الوضوء من النوم

الفصل: ‌73 - باب ترك الوضوء من مس الميتة

‌73 - باب ترك الوضوء من مس الميتة

186 -

. . . جعفر، عن أبيه، عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلًا من بعض العالية، والناس كَنَفَتيه، فمرَّ بجدي أسّكَّ ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال:"أيكم يحب أن هذا له؟ "، وساق الحديث.

• حديث صحيح.

أخرجه مسلم (2957)، والبخاري في الأدب المفرد (962)، وأحمد (3/ 365)، والحسين المروزي في زوائد الزهد على ابن المبارك (983)، وابن أبي شيبة (7/ 86/ 34391)، وابن أبي عاصم في الزهد (133 و 136)، والبيهقي في السنن (1/ 139)، وفي الشعب (7/ 326/ 10467).

وتمام الحديث من صحيح مسلم: "أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ " فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال:"أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله لو كان حيًّا كان عيبًا فيه؛ لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال:"فوالله للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم".

• وقد رُوي هذا الحديث من حديث جماعة من الصحابة، منهم:

1 -

سهل بن سعد [عند: الترمذي (2320)، وابن ماجه (4110)، والحاكم (4/ 306)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (1)، وابن أبي عاصم في الزهد (131)، وابن أبي حاتم في العلل (3/ 116/ 1823)، والطبراني في الكبير (6/ 157/ 5838)، والبيهقي في الشعب (7/ 325/ 10465)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (19/ 63)].

2 -

أبو هريرة [عند: الدارمي (2/ 396/ 2737)، وأحمد (2/ 338)، وهناد في الزهد (1/ 321/ 579)، وابن أبي عاصم في الزهد (134)].

3 -

المستور بن شداد [عند: الترمذي (2321)، وابن ماجه (4111)، وأحمد (4/ 229 و 230)، وابن المبارك في الزهد (508)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (2)، والبزار (8/ 388/ 3461)، والطبراني في الكبير (20/ 304/ 723)، والرامهرمزي في الأمثال (22)، والبغوي في شرح السُّنَّة (14/ 227/ 4025)].

4 -

عبد الله بن ربيعة [عند: النسائي (19/ 2/ 665)، والضياء في المختارة (9/ 295 - 296/ 251 - 252)، وأحمد (4/ 336)، وابن أبي شيبة (7/ 86/ 34390)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 105)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (219)، وابن قانع في المعجم (2/ 133)، وأبي نعيم في معرفة الصحابة (3/ 1641/ 4118)، والخطيب في الموضح (2/ 465)، وفي الفصل (1/ 593 - 599)].

5 -

ابن عباس [عند: أحمد (1/ 329)، وابن أبي شيبة (7/ 86/ 34389)، وابن

ص: 379