الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جابر بن سمرة بلفظ: "لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال: فكبر الناس وضجوا"(1) فلعل هذا هو سبب خفاء الكلمة المذكورة على جابر ذكره شيخنا وأطال في بيانه (2).
52 - بَابُ إِخْرَاجِ الخُصُومِ وَأَهْلِ الرِّيَبِ مِنَ البُيُوتِ بَعْدَ المَعْرِفَةِ
وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ حِينَ نَاحَتْ.
(باب: إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة) أي: بعد شهرتهم بذلك.
7224 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ يُحْتَطَبُ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا سَمِينًا، أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ العِشَاءَ» .
[انظر: 644 - مسلم: 651 - فتح: 13/ 215]
[قَال مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: قَال يُونُسُ قَال مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيمَانَ: قَال أَبُو عَبدِ اللَّهِ: مِرْمَاة مَا بَينَ ظِلْفِ الشَّاةِ مِنَ اللحم مِثلُ مِنسَاة وَمِيضَاة. الِميمُ مخفُوضَة].
(إسماعيل) أي: ابن أبي أَويس. (يحطب) في نسخة: "يحطب" بسكون الحاء وفتح الطاء، وفي أخرى:"يحطب" بفتح الحاء وتشديد الطاء. (ثم أخالف إلى رجال) أي: آتيهم من خلفهم. (أو مرماتين) بتثنية مرماة. بكسر الميم وسيأتي تفسيرها في كلامه. (قال محمد بن يوسف) أي: الفربري. (قال أبو عبد الله) أي: البخاري، ومر الحديث
(1)"سنن أبي داود"(4280) كتاب: المهدي.
(2)
"الفتح" 13/ 211.